https://sarabic.ae/20241226/أطفال-يموتون-في-غزة-بسبب-تجمدهم-من-البرد-1096197575.html
أطفال يموتون في غزة بسبب تجمدهم من البرد
أطفال يموتون في غزة بسبب تجمدهم من البرد
سبوتنيك عربي
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن 3 أطفال من قطاع غزة توفوا، خلال أسبوع، بسبب البرد في خيام النازحين وعدم تمكن أهاليهم من إيجاد وسائل تدفئة. 26.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-26T08:07+0000
2024-12-26T08:07+0000
2024-12-26T08:07+0000
قطاع غزة
أخبار فلسطين اليوم
العالم
العالم العربي
إسرائيل
طوفان الأقصى
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/11/1095879175_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_2ef777e23f8b8479403a22cb72e1037e.jpg
الوفاة الثالثة خلال أسابيع، الرضيعة "سيلا محمود الفصيح"، التي تجمدت من برد الخيام في مواصي خان يونس وارتقت الليلة الماضية، حيث توقف قلبها من شدة البرد، ووالدها يقول: "وجدنا الدم قد خرج من فمها وأنفها".وقالت والدة الطفلة: "ماتت سيلا من البرد. كنت أقوم بتدفئتها واحتضانها. لكن لم نملك ملابس إضافية لتدفئة هذه الفتاة"، وأظهر الفيديو أن وجه الطفلة تحول إلى اللون الأزرق.وظهر والد الرضيعة "سيلا" في مقطع فيديو وهو يتحدث بألم وتأثرٍ بالغ عن ظروف وفاة طفلته دون أن يستطيع تقديم المساعدة لها وإنقاذ حياتها.أكد أحمد الفرا، مدير قسم الأطفال في مستشفى ناصر في خان يونس، أن الطفلة توفيت بسبب انخفاض حرارة الجسم. وقال إن طفلين آخرين - أحدهما يبلغ من العمر 3 أيام والآخر شهر - تم نقلهما إلى المستشفى خلال الـ 48 ساعة الماضية بعد وفاتهما بسبب انخفاض حرارة الجسم.وهذه الرضيعة الثانية التي تتوفى جراء البرد الشديد في خيام النزوح خلال أيام قليلة، حيث توفيت الرضيعة عائشة عدنان سفيان القصاص، فجر يوم الجمعة الماضية، داخل خيمة في مواصي خان يونس.ناشد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة، مروان الهمص، العالم وكل من له علاقة بحقوق الإنسان أن يوقفوا الحرب والتدمير الذي يستهدف مستشفيات قطاع غزة، وقال إنه من "العيب على الإنسانية أن يتجمد الأطفال الصغار في خيمهم بسبب البرد".وأشارت إلى أنه وعلى مدى أكثر من 14 شهرًا، كان الأطفال على حافة الكابوس في قطاع غزة، حيث أفادت التقارير باستشهاد أكثر من 14500 طفل وإصابة الآلاف.وقالت مسؤولة الاتصالات في "يونيسف"، روزاليا بولين: "لقد حل الشتاء الآن على غزة. الأطفال يشعرون بالبرد وحفاة الأقدام. ولا يزال العديد منهم يرتدون ملابس الصيف. ومع نفاد غاز الطهي، يبحث الكثيرون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية لحرقها. وتدمر الأمراض أجساد الأطفال الصغيرة في حين تعاني المستشفيات من الفقر وتتعرض للهجوم المستمر. والرعاية الصحية في حالة يرثى لها".كاتس: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي"حماس": إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزةوزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية بلاده عن اغتيال هنية
https://sarabic.ae/20241226/الأمم-المتحدة-تكشف-في-تقرير-عن-كارثة-يتعرض-لها-سكان-قطاع-غزة-1096194389.html
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/11/1095879175_160:0:1120:720_1920x0_80_0_0_43281947fd4cc6803889e0004b546838.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
قطاع غزة, أخبار فلسطين اليوم, العالم, العالم العربي, إسرائيل, طوفان الأقصى
قطاع غزة, أخبار فلسطين اليوم, العالم, العالم العربي, إسرائيل, طوفان الأقصى
أطفال يموتون في غزة بسبب تجمدهم من البرد
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن 3 أطفال من قطاع غزة توفوا، خلال أسبوع، بسبب البرد في خيام النازحين وعدم تمكن أهاليهم من إيجاد وسائل تدفئة.
الوفاة الثالثة خلال أسابيع، الرضيعة "سيلا محمود الفصيح"، التي تجمدت من برد الخيام في مواصي خان يونس وارتقت الليلة الماضية، حيث توقف قلبها من شدة البرد، ووالدها يقول: "وجدنا الدم قد خرج من فمها وأنفها".
توفيت، الليلة الماضية، الطفلة الرضيعة ابنة الأسبوعين، سيلا الفصيح، جراء البرد القارص الذي اجتاح خيام النازحين في قطاع غزة.
وقالت والدة الطفلة: "ماتت سيلا من البرد. كنت أقوم بتدفئتها واحتضانها. لكن لم نملك ملابس إضافية لتدفئة هذه الفتاة"، وأظهر الفيديو أن وجه الطفلة تحول إلى اللون الأزرق.
وظهر والد الرضيعة "سيلا" في مقطع فيديو وهو يتحدث بألم وتأثرٍ بالغ عن ظروف وفاة طفلته دون أن يستطيع تقديم المساعدة لها وإنقاذ حياتها.
والد سيلا البالغة من العمر 3 أسابيع، محمود الفصيح، قال لوكالة "أسوشيتد برس": "لفها ببطانية لمحاولة تدفئتها في خيمتهم في منطقة المواصي، لكن ذلك لم يكن كافيًا. الخيمة لم تكن مغلقة ضد الرياح وكانت الأرض باردة، حيث انخفضت درجات الحرارة ليلة الثلاثاء. كان الجو شديد البرودة طوال الليل وكبالغين لم نتمكن حتى من تحمله. لم نتمكن من البقاء دافئين. استيقظت سيلا وهي تبكي ثلاث مرات طوال الليل وفي الصباح وجدوها فاقدة للوعي وجسدها متيبس".
أكد أحمد الفرا، مدير قسم الأطفال في مستشفى ناصر في خان يونس، أن الطفلة توفيت بسبب انخفاض حرارة الجسم. وقال إن طفلين آخرين - أحدهما يبلغ من العمر 3 أيام والآخر شهر - تم نقلهما إلى المستشفى خلال الـ 48 ساعة الماضية بعد وفاتهما بسبب انخفاض حرارة الجسم.
وهذه الرضيعة الثانية التي تتوفى جراء البرد الشديد في خيام النزوح خلال أيام قليلة، حيث توفيت الرضيعة عائشة عدنان سفيان القصاص، فجر يوم الجمعة الماضية، داخل خيمة في مواصي خان يونس.
ناشد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة، مروان الهمص، العالم وكل من له علاقة بحقوق الإنسان أن يوقفوا الحرب والتدمير الذي يستهدف مستشفيات قطاع غزة، وقال إنه من "العيب على الإنسانية أن يتجمد الأطفال الصغار في خيمهم بسبب البرد".
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" قد صرّحت بأن أطفال قطاع غزة يعانون من البرد والمرض والصدمة، ويستمر الجوع وسوء التغذية، وظروف المعيشة المزرية على نطاق أوسع، في تعريض حياة الأطفال للخطر".
وأشارت إلى أنه وعلى مدى أكثر من 14 شهرًا، كان الأطفال على حافة الكابوس في قطاع غزة، حيث أفادت التقارير باستشهاد أكثر من 14500 طفل وإصابة الآلاف.
وقالت مسؤولة الاتصالات في "يونيسف"، روزاليا بولين: "لقد حل الشتاء الآن على غزة. الأطفال يشعرون بالبرد وحفاة الأقدام. ولا يزال العديد منهم يرتدون ملابس الصيف. ومع نفاد غاز الطهي، يبحث الكثيرون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية لحرقها. وتدمر الأمراض أجساد الأطفال الصغيرة في حين تعاني المستشفيات من الفقر وتتعرض للهجوم المستمر. والرعاية الصحية في حالة يرثى لها".