https://sarabic.ae/20250101/مركب-شائع-في-العنب-قد-يجعل-علاج-السرطان-أكثر-فعالية-1096386614.html
مركب شائع في العنب قد يجعل علاج السرطان أكثر فعالية
مركب شائع في العنب قد يجعل علاج السرطان أكثر فعالية
سبوتنيك عربي
قد يكون المركب الموجود في قشور العنب وبذوره هو المفتاح لتقليل جرعات العلاج الكيميائي مع زيادة فعاليتها. 01.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-01T13:32+0000
2025-01-01T13:32+0000
2025-01-01T13:32+0000
مجتمع
علوم
الصحة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/14/1049308739_549:0:4190:2048_1920x0_80_0_0_95b6e23d7945dc41ef5a6aba0e60568e.jpg
اكتشف علماء أن حمض الأوليانوليك المستخرج من نفايات إنتاج النبيذ يمكن أن يعزز خصائص مكافحة السرطان لعقار العلاج الكيميائي الشائع، ما قد يؤدي إلى علاجات أكثر تحملاً من قبل المرضى.يقول الدكتور لويجي ألفانو من معهد باسكال الوطني للأورام في نابولي، الذي قاد البحث: "يعد هذا اكتشافًا مهمًا لمجموعتنا، إذ يسلط الضوء على إمكانات المستخلصات الطبيعية كمصدر للجزيئات لعلاج السرطان".وقد يكون هذا الاكتشاف ذا أهمية خاصة بالنسبة لمرضى السرطان الذين يعانون من الآثار الجانبية القاسية للعلاج الكيميائي. ويوضح البروفيسور أنطونيو جيوردانو، مدير معهد سبارو: "قد يسمح لنا استخدام حمض الأولينوليك بتقليل تركيز عقار كامبتوثيسين المطلوب للحصول على النتيجة المرغوبة المضادة للسرطان. وتشير الجرعات المنخفضة من العلاج الكيميائي إلى إمكانية تقليل الآثار الجانبية المرتبطة بعلاج السرطان، مما يجعل التجربة أكثر تحملاً للمرضى".وما يجعل هذا الاكتشاف مثيراً للاهتمام بشكل خاص هو أن حمض الأوليانوليك نفسه يبدو غير ضار بالخلايا عند التركيزات المستخدمة في الدراسة. ولا يصبح قوياً إلا عند دمجه مع العلاج الكيميائي، حيث يعمل كمضاعف للتأثيرات المضادة للسرطان.تمكن فريق البحث من تحديد المركب باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي النووي لتحليل مستخلص ثفل العنب، وخاصة من عنب أجليانيكو المستخدم في صناعة النبيذ الإيطالي. وبعيدًا عن العثور على المركب، فقد اكتشفوا بالضبط كيفية عمله - فهو يدفع الخلايا السرطانية إلى استخدام آلية إصلاح الحمض النووي الأكثر عرضة للخطأ عند محاولة إصلاح الضرر الناجم عن العلاج الكيميائي.وهذا ليس النجاح الأول الذي تحققه هذه المجموعة البحثية. فقد حقق الفريق في السابق اختراقات في فهم كيف يمكن لمركبات مثل الكابسيسين (الموجود في الفلفل الحار) أن تعزز علاج السرطان، كما حددوا أهدافًا جينية لعلاج أورام المخ.مجلة "scienceblog" في الوقت الحالي، تقتصر النتائج على الدراسات المعملية على الخلايا السرطانية، وسوف تكون هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث قبل أن يصبح هذا خيارًا علاجيًا للمرضى. ومع ذلك، فإن الاكتشاف يفتح إمكانيات جديدة لجعل علاجات السرطان أكثر فعالية مع تقليل العبء على المرضى.وأُجري البحث كجزء من التعاون بين معهد "سبارو" التابع لجامعة تيمبل والعديد من مؤسسات البحث الإيطالية، بما في ذلك جامعة نابولي فيديريكو الثاني ومعهد باسكال الوطني للأورام.أداة جديدة تتنبأ بمشاكل القلب قبل أن تبدأ الأعراض في الظهورالسر وراء تقليص حيوان لحجم دماغه قد يساعد في العلاج من "ألزهايمر"
https://sarabic.ae/20241229/اكتشاف-جزيء-خارق-يرمم-الأمعاء-ويكبح-السرطان-1096296351.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/14/1049308739_1004:0:3735:2048_1920x0_80_0_0_a7d4ede06b3043f7433fca727741b1e2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الصحة
مركب شائع في العنب قد يجعل علاج السرطان أكثر فعالية
قد يكون المركب الموجود في قشور العنب وبذوره هو المفتاح لتقليل جرعات العلاج الكيميائي مع زيادة فعاليتها.
اكتشف علماء أن حمض الأوليانوليك المستخرج من نفايات إنتاج النبيذ يمكن أن يعزز خصائص مكافحة السرطان لعقار العلاج الكيميائي الشائع، ما قد يؤدي إلى علاجات أكثر تحملاً من قبل المرضى.
ويأتي هذا الاكتشاف من مصدر غير متوقع، لب بقايا إنتاج النبيذ، المعروف باسم "ثفل" العنب. فقد وجد الباحثون في معهد سبارو لأبحاث السرطان والطب الجزيئي بجامعة تيمبل، بالتعاون مع زملاء في إيطاليا، أن الجمع بين حمض الأولينوليك وعقار العلاج الكيميائي "كامبتوثيسين" يجعل العلاج أكثر فعالية بجرعات أقل.
يقول الدكتور لويجي ألفانو من معهد باسكال الوطني للأورام في نابولي، الذي قاد البحث: "يعد هذا اكتشافًا مهمًا لمجموعتنا، إذ يسلط الضوء على إمكانات المستخلصات الطبيعية كمصدر للجزيئات لعلاج السرطان".
وقد يكون هذا الاكتشاف ذا أهمية خاصة بالنسبة لمرضى السرطان الذين يعانون من الآثار الجانبية القاسية للعلاج الكيميائي. ويوضح البروفيسور أنطونيو جيوردانو، مدير معهد سبارو: "قد يسمح لنا استخدام حمض الأولينوليك بتقليل تركيز عقار كامبتوثيسين المطلوب للحصول على النتيجة المرغوبة المضادة للسرطان. وتشير الجرعات المنخفضة من العلاج الكيميائي إلى إمكانية تقليل الآثار الجانبية المرتبطة بعلاج السرطان، مما يجعل التجربة أكثر تحملاً للمرضى".
وتكشف الدراسة، عن كيفية عمل حمض الأوليانوليك على المستوى الجزيئي. فبدلاً من قتل الخلايا السرطانية بشكل مباشر، فإنه يغير طريقة إصلاح الخلايا لتلف الحمض النووي الناجم عن العلاج الكيميائي. وهذا التحول يجعل الخلايا السرطانية أكثر قابلية للعلاج.
وما يجعل هذا الاكتشاف مثيراً للاهتمام بشكل خاص هو أن حمض الأوليانوليك نفسه يبدو غير ضار بالخلايا عند التركيزات المستخدمة في الدراسة. ولا يصبح قوياً إلا عند دمجه مع العلاج الكيميائي، حيث يعمل كمضاعف للتأثيرات المضادة للسرطان.
تمكن فريق البحث من تحديد المركب باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي النووي لتحليل مستخلص ثفل العنب، وخاصة من عنب أجليانيكو المستخدم في صناعة النبيذ الإيطالي. وبعيدًا عن العثور على المركب، فقد اكتشفوا بالضبط كيفية عمله - فهو يدفع الخلايا السرطانية إلى استخدام آلية إصلاح الحمض النووي الأكثر عرضة للخطأ عند محاولة إصلاح الضرر الناجم عن العلاج الكيميائي.
29 ديسمبر 2024, 08:00 GMT
وهذا ليس النجاح الأول الذي تحققه هذه المجموعة البحثية. فقد حقق الفريق في السابق اختراقات في فهم كيف يمكن لمركبات مثل الكابسيسين (الموجود في الفلفل الحار) أن تعزز علاج السرطان، كما حددوا أهدافًا جينية لعلاج أورام المخ.
يواصل البحث اتجاهًا متزايدًا لإيجاد تطبيقات طبية لما كان يُعتبر ذات يوم مادة نفايات ناتجة عن إنتاج الغذاء. قد يجد بقايا النبيذ، التي يتم التخلص منها عادةً بعد عصرها، حياة ثانية الآن في مختبرات علاج السرطان.
مجلة "scienceblog" في الوقت الحالي، تقتصر النتائج على الدراسات المعملية على الخلايا السرطانية، وسوف تكون هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث قبل أن يصبح هذا خيارًا علاجيًا للمرضى. ومع ذلك، فإن الاكتشاف يفتح إمكانيات جديدة لجعل علاجات السرطان أكثر فعالية مع تقليل العبء على المرضى.
وأُجري البحث كجزء من التعاون بين معهد "سبارو" التابع لجامعة تيمبل والعديد من مؤسسات البحث الإيطالية، بما في ذلك جامعة نابولي فيديريكو الثاني ومعهد باسكال الوطني للأورام.