https://sarabic.ae/20250102/خبراء-يوضحون-لـسبوتنيك-مستقبل-العلاقات-بين-المغرب-وسوريا-في-ظل-الإدارة-الجديدة-1096427112.html
خبراء يوضحون لـ"سبوتنيك" مستقبل العلاقات بين المغرب وسوريا في ظل الإدارة الجديدة
خبراء يوضحون لـ"سبوتنيك" مستقبل العلاقات بين المغرب وسوريا في ظل الإدارة الجديدة
سبوتنيك عربي
أجرى وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اتصالا اتصالا هاتفيا مع نظيره في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، منذ يومين، في خطوة تكسر الجمود الذي خيم على... 02.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-02T16:47+0000
2025-01-02T16:47+0000
2025-01-02T16:47+0000
أخبار سوريا اليوم
أخبار المغرب اليوم
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/02/16/1073875793_0:1007:2048:2159_1920x0_80_0_0_f7530e8274537f39fba7de1c5e817570.jpg
وخلال الاتصال الهاتفي، جدد بوريطة دعم الرباط للشعب السوري، ولسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها.ووفق خبراء فإن العلاقات بين البلدين قد تشهد تطورات هامة، لكن الأمر يتوقف على تعاطي الحكومة الجديدة في دمشق مع ملف "الوحدة الترابية" بالنسبة للمغرب، الذي أكد في وقت سابق أن الملف بمثابة النظارة التي يرى منها العلاقات الخارجية.وكان الموقف السياسي للرئيس السوري السابق، بشار الأسد، من قضية الوحدة الترابية، أحد أهم عوامل جمود العلاقات بين البلدين، خاصة ما بعد أحداث الثورة السورية في السنوات التي تلت 2011.وأغلق المغرب سفارته في دمشق عام 2012، وطلب في الوقت ذاته إغلاق السفارة السورية في الرباط، في خطوة كانت تعكس مواقفه المبدئية تجاه الأزمة السورية.ملف أساسيفي الإطار، قال الأكاديمي والخبير السياسي المغربي، علي السرحاني، أن "المغرب سيأخذ بعين الاعتبار في علاقته مع سوريا، موقف الحكومة الجديدة من قضية الوحدة الترابية للمغرب".وأضاف في تصريحاته لـ"سبوتنيك"، أن "الأسد كان يعترف بـ"البوليساريو"، في حين أن المغرب سيترقب موقع الحكومة الجديدة من القضية الأولى بالنسبة للمغرب".وأشار إلى أن "الأمر يتداخل فيه العديد من الحسابات، وفقا لطبيعة العلاقات بين الدول الصديقة لسوريا والمغرب من جهة والمصالح الدولية من جهة، مع التأكيد على أن المغرب منفتح على العلاقات مع الإدارة الجديدة، لكنها لا تتخلى عن الحذر".ويرى السرحاني أن "الدعم المغربي للحكومة الجديدة، مرتبط بمواقف الحكومة الجديدة، خاصة أن المملكة دعمت المعارضة السورية في فترات سابقة".مواقف ثابتةمن ناحيته، قال البرلماني المغربي السابق، نور الدين قربال، إن "السياسة الخارجية المغربية تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "المغرب دائما يعتمد سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية، رغم أنه قد أغلق سفارته في دمشق، لكن الدبلوماسية المغربية كانت تركز في خطابها على وحدة الشعب السوري وسيادة الدولة".ولفت إلى أن "الدبلوماسية المغربية لا يمكن إلا أن ترحب بالتواصل مع الحكومة السورية في إطار المصالح المشتركة، خاصة أن الوضع العربي في حاجة لتوحيد المواقف، في ظل التحديات الراهنة".ولفت قربال إلى أن "الأمور قد تعود لنصابها عبر افتتاح سفارة المغرب في دمشق، فيما يقرر الشارع السوري الشكل السياسي والنظام الذي يعبر عنه، وفق اختياراته دون أي تدخل".أول اتصالوفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية السورية إن أسعد الشيباني، وزير الخارجية السورية، تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية المؤقتة، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أن بوريطة أكد على دعم المغرب للشعب السوري، ودعمه لسيادة سوريا ووحدة أراضيها والقواسم المشتركة بين البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بما يخدم المصالح المشتركة.
https://sarabic.ae/20230506/خبير-يكشف-موقف-المغرب-من-عودة-سوريا-للجامعة-العربية-1076731483.html
https://sarabic.ae/20230415/هل-اشترطت-الرباط-دعم-دمشق-لـالوحدة-الترابية-مقابل-إعادة-العلاقات-الدبلوماسية-1075958371.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/02/16/1073875793_0:815:2048:2351_1920x0_80_0_0_2b49b31962b8c0f0ac9750cbdd3a64ff.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, أخبار المغرب اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك
أخبار سوريا اليوم, أخبار المغرب اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك
خبراء يوضحون لـ"سبوتنيك" مستقبل العلاقات بين المغرب وسوريا في ظل الإدارة الجديدة
حصري
أجرى وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اتصالا اتصالا هاتفيا مع نظيره في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، منذ يومين، في خطوة تكسر الجمود الذي خيم على العلاقات بين البلدين لسنوات.
وخلال الاتصال الهاتفي، جدد بوريطة دعم الرباط للشعب السوري، ولسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها.
ووفق خبراء فإن العلاقات بين البلدين قد تشهد تطورات هامة، لكن الأمر يتوقف على تعاطي الحكومة الجديدة في دمشق مع ملف "الوحدة الترابية" بالنسبة للمغرب، الذي أكد في وقت سابق أن الملف بمثابة النظارة التي يرى منها العلاقات الخارجية.
وكان الموقف السياسي للرئيس السوري السابق، بشار الأسد، من
قضية الوحدة الترابية، أحد أهم عوامل جمود العلاقات بين البلدين، خاصة ما بعد أحداث الثورة السورية في السنوات التي تلت 2011.
وأغلق المغرب سفارته في دمشق عام 2012، وطلب في الوقت ذاته إغلاق السفارة السورية في الرباط، في خطوة كانت تعكس مواقفه المبدئية تجاه الأزمة السورية.
في الإطار، قال الأكاديمي والخبير السياسي المغربي، علي السرحاني، أن "المغرب سيأخذ بعين الاعتبار في علاقته مع سوريا، موقف الحكومة الجديدة من قضية الوحدة الترابية للمغرب".
وأضاف في تصريحاته لـ"سبوتنيك"، أن "الأسد كان يعترف بـ"
البوليساريو"، في حين أن المغرب سيترقب موقع الحكومة الجديدة من القضية الأولى بالنسبة للمغرب".
ولفت إلى أن "العلاقات بين البلدين يمكن أن تتجاوز فترة البرود والجمود، التي سادت خلال السنوات الماضية".
وأشار إلى أن "الأمر يتداخل فيه العديد من الحسابات، وفقا لطبيعة العلاقات بين الدول الصديقة لسوريا والمغرب من جهة والمصالح الدولية من جهة، مع التأكيد على أن المغرب منفتح على العلاقات مع الإدارة الجديدة، لكنها لا تتخلى عن الحذر".
ويرى السرحاني أن "الدعم المغربي للحكومة الجديدة، مرتبط بمواقف الحكومة الجديدة، خاصة أن المملكة دعمت المعارضة السورية في فترات سابقة".
من ناحيته، قال البرلماني المغربي السابق، نور الدين قربال، إن "السياسة الخارجية المغربية تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "المغرب دائما يعتمد سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية، رغم أنه قد أغلق سفارته في دمشق، لكن الدبلوماسية المغربية كانت تركز في خطابها على وحدة الشعب السوري وسيادة الدولة".
ولفت إلى أن "الدبلوماسية المغربية لا يمكن إلا أن ترحب بالتواصل مع الحكومة السورية في إطار المصالح المشتركة، خاصة أن الوضع العربي في حاجة لتوحيد المواقف، في ظل التحديات الراهنة".
ويرى أن "المغرب كان قد استقبل مجموعة من السوريين خلال السنوات الماضية في إطار الجانب الإنساني، ما يعني أن المغرب يدعم الشعب السوري ووحدة وسيادة أراضيه واختياراته".
ولفت قربال إلى أن "الأمور قد تعود لنصابها عبر افتتاح سفارة المغرب في دمشق، فيما يقرر الشارع السوري الشكل السياسي والنظام الذي يعبر عنه، وفق اختياراته دون أي تدخل".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية السورية إن أسعد الشيباني، وزير الخارجية السورية، تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية المؤقتة، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أن بوريطة أكد على دعم المغرب للشعب السوري، ودعمه لسيادة سوريا ووحدة أراضيها والقواسم المشتركة بين البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بما يخدم المصالح المشتركة.