https://sarabic.ae/20230415/هل-اشترطت-الرباط-دعم-دمشق-لـالوحدة-الترابية-مقابل-إعادة-العلاقات-الدبلوماسية-1075958371.html
هل اشترطت الرباط دعم دمشق لـ"الوحدة الترابية" مقابل إعادة العلاقات الدبلوماسية
هل اشترطت الرباط دعم دمشق لـ"الوحدة الترابية" مقابل إعادة العلاقات الدبلوماسية
سبوتنيك عربي
بعد قطيعة دامت سنوات، تشهد المنطقة العربية تحولات جيو - استراتيجية، في إطار عودة سوريا للجامعة العربية، وإعادة الاتصال الدبلوماسي مع دمشق. 15.04.2023, سبوتنيك عربي
2023-04-15T15:59+0000
2023-04-15T15:59+0000
2023-04-15T22:07+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
أخبار المغرب اليوم
أخبار سوريا اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102210/54/1022105434_0:0:4946:2782_1920x0_80_0_0_4eb67b3d8af5e4de0efccf1739d95ef2.jpg
وفي مطلع شهر نيسان/ أبريل الجاري، أجرى وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، زيارة إلى القاهرة، في مرة أولى له منذ نحو 10 سنوات، وبحث مع نظيره المصري، سامح شكري، العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.وفي يوم الأربعاء الماضي، استقبلت السعودية المقداد في أول زيارة رسمية منذ بدء الأزمة، كما بحث مجلس التعاون الخليجي ملف عودة سوريا للجامعة.وأجرى الوزير السوري زيارة أخرى إلى الجزائر، اليوم السبت، يبحث خلالها العديد من الملفات الثنائية والإقليمية؟العديد من مواقف الدول العربية باتت واضحة بشكل جلي من رفع تعليق مقعد سوريا في الجامعة العربية، لكن لن تفصح بعض العواصم عن موقفها حتى الآن ومن بينها الرباط، التي قطعت الاتصال مع دمشق في العام 2012.شروط الرباطوفق ما نشرته "صحيفة هسبريس" المغربية، فإن المغرب يشترط الاعتراف بالوحدة الترابية كاملة للمملكة حتى تعود العلاقات بين البلدين إلى سياقها الطبيعي"، فيما لم تعلن أي مصادر رسمية مغربية عن الموقف الذي تحدثت عنه الصحيفة.ما هو موقف دمشق؟تعليقا على موقف دمشق من قضية الوحدة الترابية المغربية التي ذكرتها الصحيفة، قال عضو مجلس النواب السوري السابق، مهند الحاج علي: "إن القضية هي شأن مغربي داخلي، ونحن لا نتدخل فيه".السياسة الخارجية السوريةأضاف علي في حديثه لـ"سبوتنيك" أن "السياسة الخارجية السورية دائما هي مع وحدة وسلامة كل الأراضي العربية دون استثناء، وأن دمشق لا تميل لدعم أي موقف يدعو لانفصال داخل دولة، كما أن دمشق لم تغير موقفها الثابت من وحدة كل الأراضي العربية، في اليمن والسودان والمغرب، والقضية الفلسطينية، والأراضي المحتلة من جنوب لبنان والجولان".وتابع:وشدد على أن "الموقف السوري هو نفسه منذ 5 عقود وليس بالجديد، وان دمشق لن ولم تدعم أي انفصال لأي مجموعات عن الوطن الأم".موقف غير واضحفيما يقول البرلماني المغربي السابق، جمال بنشقرون، إن "موقف سوريا من قضية الوحدة الترابية غير واضح على عكس بعض الدول العربية، رغم العلاقات الممتدة بين البلدين لعقود طويلة".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك" أنتوجهات المغربيوضح البرلماني المغربي السابق أن "الرباط تفكر بشكل عميق في الوقت الراهن بشأن معرفة موقف سوريا من قضية الصحراء، مع الأخذ بالاعتبار أن الرباط تبني علاقتها في الوقت الراهن على أساس مواقف الدول من قضية الصحراء".ويشدد البرلماني المغربي على أن "الرباط لا يمكنها بناء علاقات اقتصادية وسياسية مع أي دولة لديها مواقف سلبية من قضية الصحراء، وهي ما تعتبرها الرباط مواقف عدائية".مواقف الدول العربيةرغم مواقف بعض الدول العربية الواضحة تجاه أزمة الصحراء ومنها البحرين والإمارات والأردن، الذين افتتحوا قنصليات لهم في مدينة العيون، لا تزال مواقف العديد من الدول العربية في المنطقة الرمادية، إذ لا تعترف بالبوليساريو، ولم تعلن عن موقف واضح بشأن الأزمة، فيما تدعم الجزائر البوليساريو التي تطالب بتقرير المصير.
https://sarabic.ae/20230415/وزير-الخارجية-السوري-يصل-إلى-الجزائر-فيديو-1075949282.html
https://sarabic.ae/20230412/اجتماع-دول-الخليج-وزيارة-المقداد-للسعودية-هل-اقترب-موعد-عودة-سوريا-للجامعة-العربية-1075834798.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102210/54/1022105434_691:0:4766:3056_1920x0_80_0_0_afdae4ba9c975f8b178aa136ba3fdc33.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار المغرب اليوم, أخبار سوريا اليوم, العالم العربي
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار المغرب اليوم, أخبار سوريا اليوم, العالم العربي
هل اشترطت الرباط دعم دمشق لـ"الوحدة الترابية" مقابل إعادة العلاقات الدبلوماسية
15:59 GMT 15.04.2023 (تم التحديث: 22:07 GMT 15.04.2023) حصري
بعد قطيعة دامت سنوات، تشهد المنطقة العربية تحولات جيو - استراتيجية، في إطار عودة سوريا للجامعة العربية، وإعادة الاتصال الدبلوماسي مع دمشق.
وفي مطلع شهر نيسان/ أبريل الجاري، أجرى وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد،
زيارة إلى القاهرة، في مرة أولى له منذ نحو 10 سنوات، وبحث مع نظيره المصري، سامح شكري، العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.
وفي يوم الأربعاء الماضي، استقبلت السعودية المقداد في أول زيارة رسمية منذ بدء الأزمة، كما بحث مجلس التعاون الخليجي ملف عودة سوريا للجامعة.
وأجرى
الوزير السوري زيارة أخرى إلى الجزائر، اليوم السبت، يبحث خلالها العديد من الملفات الثنائية والإقليمية؟
العديد من مواقف الدول العربية باتت واضحة بشكل جلي من رفع تعليق مقعد سوريا في الجامعة العربية، لكن لن تفصح بعض العواصم عن موقفها حتى الآن ومن بينها الرباط، التي قطعت الاتصال مع دمشق في العام 2012.
وفق ما نشرته "صحيفة هسبريس" المغربية، فإن المغرب يشترط الاعتراف بالوحدة الترابية كاملة للمملكة حتى تعود العلاقات بين البلدين إلى سياقها الطبيعي"، فيما لم تعلن أي مصادر رسمية مغربية عن الموقف الذي تحدثت عنه الصحيفة.
تعليقا على موقف دمشق من قضية الوحدة الترابية المغربية التي ذكرتها الصحيفة، قال عضو مجلس النواب السوري السابق، مهند الحاج علي: "إن القضية هي شأن مغربي داخلي، ونحن لا نتدخل فيه".
أضاف علي في حديثه لـ"سبوتنيك" أن "السياسة الخارجية السورية دائما هي مع وحدة وسلامة كل الأراضي العربية دون استثناء، وأن دمشق لا تميل لدعم أي موقف يدعو لانفصال داخل دولة، كما أن دمشق لم تغير موقفها الثابت من وحدة كل الأراضي العربية، في اليمن والسودان والمغرب، و
القضية الفلسطينية، والأراضي المحتلة من جنوب لبنان والجولان".
"سوريا ليست مع أي موقف سياسي من شأنه دعم انفصال أو تفريط في وحدة الدول العربية، دون النظر لمواقف الدولة الأخرى وعلاقتها مع دمشق، سواء كانت تملك علاقات سياسية معنا أو لا تملك، لكن بلادنا تحافظ على نهجها دون النظر لهذه الاعتبارات".
وشدد على أن "الموقف السوري هو نفسه منذ 5 عقود وليس بالجديد، وان دمشق لن ولم تدعم أي انفصال لأي مجموعات عن الوطن الأم".
فيما يقول البرلماني المغربي السابق، جمال بنشقرون، إن "موقف سوريا من قضية الوحدة الترابية غير واضح على عكس بعض الدول العربية، رغم العلاقات الممتدة بين البلدين لعقود طويلة".
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك" أن
"قطع العلاقات مع سوريا لسنوات طويلة بعد موجة الربيع العربي، جاء إثر الأحداث التي وقعت وتخوف الانظمة العربية من موجات "الإرهابيين" الذين تواجدوا في سوريا وفي عديد الدول، ولم يكن موقفا فرديا".
يوضح البرلماني المغربي السابق أن "الرباط تفكر بشكل عميق في الوقت الراهن بشأن معرفة موقف سوريا من قضية الصحراء، مع الأخذ بالاعتبار أن الرباط تبني علاقتها في الوقت الراهن على أساس مواقف الدول من قضية الصحراء".
ويشدد البرلماني المغربي على أن "الرباط لا يمكنها بناء علاقات اقتصادية وسياسية مع أي دولة لديها مواقف سلبية من
قضية الصحراء، وهي ما تعتبرها الرباط مواقف عدائية".
رغم مواقف بعض الدول العربية الواضحة تجاه أزمة الصحراء ومنها البحرين والإمارات والأردن، الذين افتتحوا قنصليات لهم في مدينة العيون، لا تزال مواقف العديد من الدول العربية في المنطقة الرمادية، إذ لا تعترف بالبوليساريو، ولم تعلن عن موقف واضح بشأن الأزمة، فيما تدعم الجزائر البوليساريو التي تطالب بتقرير المصير.