https://sarabic.ae/20250104/قطع-للإنترنت-وإطلاق-نار-عشوائيوضرب-وإهانة-ما-الذي-حدث-في-حمص-1096480745.html
"قطع للإنترنت وإطلاق نار عشوائي وضرب وإهانة".. ما الذي حدث في حمص وسط سوريا؟
"قطع للإنترنت وإطلاق نار عشوائي وضرب وإهانة".. ما الذي حدث في حمص وسط سوريا؟
سبوتنيك عربي
تتواصل الحملة الأمنية، التي أطلقتها إدارة العمليات العسكرية في محافظة حمص وسط سوريا، لليوم الثالث على التوالي. 04.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-04T18:32+0000
2025-01-04T18:32+0000
2025-01-04T18:32+0000
أخبار سوريا اليوم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/04/1096480590_0:0:1278:719_1920x0_80_0_0_59c08a8d28ebfd8f88ef4f6c1c02af2d.jpg
وأكدت مصادر محلية من داخل محافظة حمص في تصريحات لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت، أنه "تم تسجيل العديد من الانتهاكات من قبل عناصر مسلحة "لم تثبت تبعيتها لأحد"، إذ تم فرض أعمال غير لائقة على الذين تم اعتقالهم، مثل "النباح وإصدار أصوات حيوانات"، والضرب المبرح، والإهانة اللفظية لعناصر مجندين إلزاميا سابقا في الجيش العربي السوري".ونوّهت المصادر بأن "انقطاع الإنترنت المنزلي، وتوقف المحلات التجارية عن العمل ليومين، تسبب بمعاناة إنسانية كبيرة للأهالي"، مشيرة إلى "توفر الإنترنت عبر البيانات "موبايل داتا" بتغطية سيئة للغاية".وبحسب المصادر، فقد "أسفرت عمليات التمشيط هذه عن توقيف نحو 150 شخصا، منهم قادة أمنيين ومسؤولين في السجون المركزية، وتم اقتيادهم إلى جهات مجهولة، ما أدى إلى مطالبة الأهالي بالكشف عن مصير من تم اقتيادهم".ومنذ يوم الخميس الماضي، أطلقت وزارة الداخلية في الإدارة السورية الجديدة، وبالتعاون مع ما يعرف باسم "إدارة العمليات العسكرية"، حملة تمشيط أمنية في محافظة حمص، تستهدف العديد من أحياء حمص التي يقطن بها الأقليات، كما امتدت الحملة لتشمل العديد من القرى الشرقية لمحافظة حمص "المشرفة ومخرم الفوقاني والتحتاني".
https://sarabic.ae/20241224/مسلحون-أجانب-يحرقون-شجرة-عيد-الميلاد-في-ريف-حماة-وسط-سوريا-1096101444.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/04/1096480590_64:0:1023:719_1920x0_80_0_0_af087e1d58d20730e52cd60bb226764a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حصري
أخبار سوريا اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حصري
"قطع للإنترنت وإطلاق نار عشوائي وضرب وإهانة".. ما الذي حدث في حمص وسط سوريا؟
حصري
تتواصل الحملة الأمنية، التي أطلقتها إدارة العمليات العسكرية في محافظة حمص وسط سوريا، لليوم الثالث على التوالي.
وأكدت مصادر محلية من داخل محافظة حمص في تصريحات لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت، أنه "تم تسجيل العديد من الانتهاكات من قبل عناصر مسلحة "لم تثبت تبعيتها لأحد"، إذ تم فرض أعمال غير لائقة على الذين تم اعتقالهم، مثل "النباح وإصدار أصوات حيوانات"، والضرب المبرح، والإهانة اللفظية لعناصر مجندين إلزاميا سابقا في
الجيش العربي السوري".
وبحسب المصادر، فإن "القوات المعروفة بأنها تابعة للأمن العام، تدخل المنازل باحترام وتقوم بالتفتيش والمغادرة، ويبدو أن لديها قائمة بأسماء المطلوبين، إذ لم يتم تفتيش كافة المنازل، وبالمقابل، هناك عناصر أخرى، وقد يكون جزء منها تابع للهيئة بالفعل، لكن أغلبها ملثمة ولا ترتدي لباسا موحدا، تدخل الأحياء وتطلق النار بكثافة في أوقات مبكرة من الصباح، بغية إيقاظ السكان، وتدخل المنازل وتقوم بالتفتيش بطريقة عشوائية، وسُجلت حالات تكسير وتخريب داخل المنازل".
ونوّهت المصادر بأن "انقطاع
الإنترنت المنزلي، وتوقف المحلات التجارية عن العمل ليومين، تسبب بمعاناة إنسانية كبيرة للأهالي"، مشيرة إلى "توفر الإنترنت عبر البيانات "موبايل داتا" بتغطية سيئة للغاية".
24 ديسمبر 2024, 08:10 GMT
وبحسب المصادر، فقد "أسفرت عمليات التمشيط هذه عن توقيف نحو 150 شخصا، منهم قادة أمنيين ومسؤولين في السجون المركزية، وتم اقتيادهم إلى جهات مجهولة، ما أدى إلى مطالبة الأهالي بالكشف عن مصير من تم اقتيادهم".
وختمت المصادر لـ"سبوتنيك" بالتأكيد على أن "الأمور هدأت تقريبا مع ساعات بعد ظهر اليوم السبت، بعد الانتهاء من تمشيط حي الزهراء، حيث تمت مصادرة جميع الأسلحة والذخيرة المتواجدة في الحي".
ومنذ يوم الخميس الماضي، أطلقت وزارة الداخلية في الإدارة السورية الجديدة، وبالتعاون مع ما يعرف باسم "إدارة العمليات العسكرية"، حملة تمشيط أمنية في محافظة حمص، تستهدف العديد من أحياء حمص التي يقطن بها الأقليات، كما امتدت الحملة لتشمل العديد من القرى الشرقية لمحافظة حمص "المشرفة ومخرم الفوقاني والتحتاني".