https://sarabic.ae/20250108/اشتباكات-القصر-الرئاسي-في-تشاد-تسفر-عن-19-قتيلا-بينهم-18-من-المهاجمين-1096606379.html
اشتباكات القصر الرئاسي في تشاد تسفر عن 19 قتيلا بينهم 18 من المهاجمين
اشتباكات القصر الرئاسي في تشاد تسفر عن 19 قتيلا بينهم 18 من المهاجمين
سبوتنيك عربي
أعلنت الحكومة التشادية، صباح اليوم الخميس، أن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومجموعة مسلحة شنت هجوماً على القصر الرئاسي، أسفرت عن مقتل 19 شخصاً، بينهم 18 من... 08.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-08T23:02+0000
2025-01-08T23:02+0000
2025-01-09T05:45+0000
أخبار تشاد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/08/1096605175_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_6349f1e9859c871530b2b4e968d7ff25.jpg
وأوضح المتحدث باسم الحكومة ووزير الخارجية، عبد الرحمن كلام الله، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، أن الوحدة الهجومية المكونة من 24 فرداً تكبدت 18 قتيلاً وستة مصابين، بينما فقدت القوات الحكومية عنصراً وأصيب ثلاثة آخرون، أحدهم حالته خطيرة.وأشار المسؤول التشادي إلى أن القوات الأمنية تمكنت من إحباط الهجوم بشكل كامل، مؤكداً أن الوضع تحت السيطرة.في وقت سابق مساء أمس الأربعاء، أفادت مصادر أمنية تشادية لوكالة "سبوتنيك" بوقوع إصابات، إثر مناوشات وإطلاق النار في محيط القصر الرئاسي.وأوضحت المصادر الأمنية التشادية لـ "سبوتنيك" أن القوات الأمنية تصدت للمناوشات التي جرت في محيط القصر الرئاسي، كما فرضت سيطرتها بشكل كامل في محيط القصر دون وجود أي اضطرابات في الوقت الراهن.هذا وكانت قد أفادت وسائل إعلام تشادية، يوم أمس، بسماع إطلاق نار كثيف في محيط القصر الرئاسي في العاصمة نجامينا.وأواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اصطف الناخبون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والإقليمية في تشاد، وهي الانتخابات التي من المقرر أن تنهي فترة انتقالية استمرت 3 سنوات من الحكم العسكري.ومن المرتقب الإعلان عن النتائج منتصف يناير/ كانون الثاني الجاري، حيث سجل ما لا يقل عن 8 ملايين ناخب لانتخاب 188 نائبا للجمعية الوطنية الجديدة، وجاءت الانتخابات في وقت حرج بالنسبة لتشاد التي تواجه العديد من التحديات الأمنية بما في ذلك الهجمات التي يشنها عناصر جماعة "بوكو حرام" في منطقة بحيرة تشاد، وخروج القوات الفرنسية بعد إعلان تشاد إنهاء الاتفاقيات الأمنية مع باريس.وتولى ديبي السلطة، في عام 2021، بعد وفاة والده والرئيس لفترة طويلة إدريس ديبي إيتنو، الذي قضى 30 عامًا في الحكم، فيما قاطعت المعارضة الرئيسية الانتخابات، بعدما اتهمت السلطات بعدم إشرافها على عملية انتخابية موثوقة.وتعد تشاد، التي تصدر النفط والتي تضم نحو 18 مليون نسمة، من أفقر دول أفريقيا، ولم تشهد انتقالاً حراً وعادلاً للسلطة منذ استقلالها عن فرنسا في عام 1960.
https://sarabic.ae/20250108/السلطات-في-تشاد-تسيطر-على-الوضع-بعد-تبادل-إطلاق-نار-مع-مسلحين-بمحيط-القصر-الرئاسي-1096606206.html
https://sarabic.ae/20250108/مصادر-أمنية-تشادية-لـ-سبوتنيك-هناك-إصابات-إثر-المناوشات-وإطلاق-النار--بمحيط-القصر-الرئاسي---عاجل-1096604483.html
أخبار تشاد
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/08/1096605175_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_bc706caa22dd51057c5b864ce4973dea.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار تشاد
اشتباكات القصر الرئاسي في تشاد تسفر عن 19 قتيلا بينهم 18 من المهاجمين
23:02 GMT 08.01.2025 (تم التحديث: 05:45 GMT 09.01.2025) أعلنت الحكومة التشادية، صباح اليوم الخميس، أن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومجموعة مسلحة شنت هجوماً على القصر الرئاسي، أسفرت عن مقتل 19 شخصاً، بينهم 18 من المهاجمين.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة ووزير الخارجية، عبد الرحمن كلام الله، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، أن الوحدة الهجومية المكونة من 24 فرداً تكبدت 18 قتيلاً وستة مصابين، بينما فقدت القوات الحكومية عنصراً وأصيب ثلاثة آخرون، أحدهم حالته خطيرة.
وأشار المسؤول التشادي إلى أن القوات الأمنية تمكنت من إحباط الهجوم بشكل كامل، مؤكداً أن الوضع تحت السيطرة.
في وقت سابق مساء أمس الأربعاء، أفادت مصادر أمنية تشادية لوكالة "سبوتنيك" بوقوع إصابات، إثر
مناوشات وإطلاق النار في محيط القصر الرئاسي.
وأوضحت المصادر الأمنية التشادية لـ "سبوتنيك" أن القوات الأمنية تصدت للمناوشات التي جرت في محيط القصر الرئاسي، كما فرضت سيطرتها بشكل كامل في محيط القصر دون وجود أي اضطرابات في الوقت الراهن.
هذا وكانت قد أفادت وسائل إعلام تشادية، يوم أمس، بسماع إطلاق نار كثيف في محيط القصر الرئاسي في العاصمة نجامينا.
وأواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اصطف الناخبون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والإقليمية في تشاد، وهي
الانتخابات التي من المقرر أن تنهي فترة انتقالية استمرت 3 سنوات من الحكم العسكري.
ومن المرتقب الإعلان عن النتائج منتصف يناير/ كانون الثاني الجاري، حيث سجل ما لا يقل عن 8 ملايين ناخب لانتخاب 188 نائبا للجمعية الوطنية الجديدة، وجاءت الانتخابات في وقت حرج بالنسبة لتشاد التي تواجه العديد من التحديات الأمنية بما في ذلك الهجمات التي يشنها عناصر جماعة "بوكو حرام" في منطقة بحيرة تشاد، وخروج القوات الفرنسية بعد إعلان تشاد إنهاء الاتفاقيات الأمنية مع باريس.
وتولى ديبي السلطة، في عام 2021، بعد وفاة والده والرئيس لفترة طويلة إدريس ديبي إيتنو، الذي قضى 30 عامًا في الحكم، فيما قاطعت المعارضة الرئيسية الانتخابات، بعدما اتهمت السلطات بعدم إشرافها على عملية انتخابية موثوقة.
وتعد تشاد، التي تصدر النفط والتي تضم نحو 18 مليون نسمة، من أفقر دول أفريقيا، ولم تشهد انتقالاً حراً وعادلاً للسلطة منذ استقلالها عن فرنسا في عام 1960.