https://sarabic.ae/20250109/تفاصيل-هامة-حول-الهجوم-على-قصر-الرئاسة-في-تشاد-من-يقف-وراء-محاولة-زعزعة-الاستقرار-1096634849.html
تفاصيل هامة حول الهجوم على قصر الرئاسة في تشاد... من يقف وراء محاولة "زعزعة الاستقرار"
تفاصيل هامة حول الهجوم على قصر الرئاسة في تشاد... من يقف وراء محاولة "زعزعة الاستقرار"
سبوتنيك عربي
شهدت العاصمة التشادية مساء أمس الاربعاء محاولة اقتحام للقصر الرئاسي، قتل على إثرها 18 شخصا من المهاجمين البالغ 24. 09.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-09T16:36+0000
2025-01-09T16:36+0000
2025-01-09T17:59+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
أخبار تشاد
أخبار فرنسا
أخبار الشرق الأوسط
لبنان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/08/1096605175_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_6349f1e9859c871530b2b4e968d7ff25.jpg
وأعلنت لحكومة التشادية، صباح اليوم الخميس، أن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومجموعة مسلحة شنت هجوماً على القصر الرئاسي، أسفرت عن مقتل 19 شخصاً، بينهم 18 من المهاجمين.وأوضح المتحدث باسم الحكومة ووزير الخارجية، عبد الرحمن كلام الله، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، أن الوحدة الهجومية المكونة من 24 فرداً تكبدت 18 قتيلاً وستة مصابين، بينما فقدت القوات الحكومية عنصراً وأصيب ثلاثة آخرون، أحدهم حالته خطيرة.في وقت سابق مساء أمس الأربعاء، أفادت مصادر أمنية تشادية لوكالة "سبوتنيك" بوقوع إصابات، إثر مناوشات وإطلاق النار في محيط القصر الرئاسي. وأوضحت المصادر الأمنية التشادية لـ "سبوتنيك" أن القوات الأمنية تصدت للمناوشات التي جرت في محيط القصر الرئاسي، كما فرضت سيطرتها بشكل كامل في محيط القصر دون وجود أي اضطرابات.هل تقف فرنسا وراء الهجوم؟وفق خبراء تتباين الروايات حول العملية التي وقعت، غير أن بعض الإشارات لا تستبعد وقوف فرنسا وراء الهجوم، خاصة بعد خروج قواتها من القواعد العسكرية في تشاد، وترقب مغادرة ما تبقى من قواتها نهاية الشهر الجاري.من ناحيته قال الأكاديمي والمحلل السياسي التشادي علي فاضل، إن الهجوم الذي وقع مساء الاربعاء، جرى عبر سيارة دفع رباعي كانت تقل 24 عنصرا، مرت بشارع قصر الرئاسة، وتوقفت السيارة فجأة أمام القصر، واعتدوا على الحرس وتمكنوا من الدخول من البوابة المدنية، لكن الحرس الخاص أطلق النار عليهم فور دخولهم لداخل القصر، ما أدى إلى مقتل 18 عنصرا منهم، والقي القبض على العناصر المتبقية.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن التحقيقات مع العناصر التي جرى القبض عليها يتم التحقيق معهم، فيما يستبعد أن يكونوا من عناصر "بوكو حرام"، خاصة أنهم كانوا يحملون السلاح الأبيض، دون أي أسلحة نارية.وأشار إلى أن الجيش انتشر على الفور على الطرق المؤدية إلى رئاسة الجمهورية، واستطاعت القوات الأمنية السيطرة على الوضع خلال نحو 40 دقيقة، فيما عادت الأمور لطبيعتها كما كانت.محاولة لزعزعة الاستقراروأشار إلى أن ما حدث كانت محاولة لزعزعة الاستقرار، خاصة أن التحقيقات لم تنته، ويرتقب أن تعلن التفاصيل كاملة، لاحقا.في الإطار، قال العابد مصطفى البشير، مفوض لجنة حقوق الإنسان في تشاد، إن هناك تضارب كبير في المعلومات حول الحادث.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن التضارب الحاصل يشير إلى أن الرواية الحقيقة لم تظهر بعد، ولا أحد يمكنه تحديد الجهة التي نفذت الهجوم.تكتم وغموضولفت إلى أن التكتم الذي يحيط بالحادث يطرح العديد من التساؤلات، حيث لم يتم نشره في الوسائل الإعلامية الرسمية، الأمر الذي يدعو للتريث في التقديرات.وتابع" من المرجح أن تكون الجهة التي نفذت الهجوم هي مجموعة مؤيدة للمشتركة السودانية من أبناء الزغاوة، ذو الأصول السودانية، أو مجموعات أخرى تشادية، ومن غير المستبعد أن تكون مجموعة تابعة لفرنسا وحركتها في هذا الاتجاه لزعزعة الأمن، وفي جميع هذه الفروض يد فرنسا موجودة، إن صح أحد هذه الفروض".وتولى ديبي السلطة، في عام 2021، بعد وفاة والده والرئيس لفترة طويلة إدريس ديبي إيتنو، الذي قضى 30 عامًا في الحكم، فيما قاطعت المعارضة الرئيسية الانتخابات، بعدما اتهمت السلطات بعدم إشرافها على عملية انتخابية موثوقة.وتعد تشاد، التي تصدر النفط والتي تضم نحو 18 مليون نسمة، من أفقر دول أفريقيا، ولم تشهد انتقالاً حراً وعادلاً للسلطة منذ استقلالها عن فرنسا في عام 1960.مغادرة فرنسا لتشادوفي ديسمبر 2024، أعلنت القوات المسلحة الفرنسية والتشادية، رسميا، تسليم فرنسا أول قاعدة عسكرية لها في إطار انسحاب قواتها من تشاد.وبحسب وسائل إعلام فرنسية، ذكرت هيئة الأركان التشادية، أن القاعدة الواقعة في مدينة فايا شمالي البلاد، تم تسليمها رسميا للسلطات المحلية. وأضافت أنها ستعلن لاحقا عن مستجدات انسحاب القوات الفرنسية من قواعد أخرى في مدينة أبشي شرقي البلاد، والعاصمة نجامينا.وأوضحت أن القوات الفرنسية غادرت القاعدة باستخدام مركبات باتجاه نجامينا، التي تبعد 780 كيلومترا جنوبا، دون الإفصاح عن أعداد دقيقة للجنود.وكانت فرنسا تحتفظ بنحو 1000 جندي في تشاد، ولكن السلطات التشادية، أعلنت، بشكل مفاجئ، إنهاء تعاونها العسكري مع فرنسا.وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت تشاد عن تنفيذ المرحلة الأولى من ترحيل القوات العسكرية الفرنسية المتمركزة في البلاد، وذلك بعد مغادرة الطائرات المقاتلة الفرنسية نهائيا.
https://sarabic.ae/20250108/السلطات-في-تشاد-تسيطر-على-الوضع-بعد-تبادل-إطلاق-نار-مع-مسلحين-بمحيط-القصر-الرئاسي-1096606206.html
https://sarabic.ae/20250109/روسيا-تدين-بشدة-الهجوم-الإرهابي-الذي-استهدف-القيادة-الشرعية-في-جمهورية-تشاد-1096623431.html
https://sarabic.ae/20250108/مصادر-أمنية-تشادية-لـ-سبوتنيك-هناك-إصابات-إثر-المناوشات-وإطلاق-النار--بمحيط-القصر-الرئاسي---عاجل-1096604483.html
أخبار تشاد
أخبار فرنسا
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/08/1096605175_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_bc706caa22dd51057c5b864ce4973dea.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار تشاد, أخبار فرنسا , أخبار الشرق الأوسط, لبنان
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار تشاد, أخبار فرنسا , أخبار الشرق الأوسط, لبنان
تفاصيل هامة حول الهجوم على قصر الرئاسة في تشاد... من يقف وراء محاولة "زعزعة الاستقرار"
16:36 GMT 09.01.2025 (تم التحديث: 17:59 GMT 09.01.2025) حصري
شهدت العاصمة التشادية مساء أمس الاربعاء محاولة اقتحام للقصر الرئاسي، قتل على إثرها 18 شخصا من المهاجمين البالغ 24.
وأعلنت لحكومة التشادية، صباح اليوم الخميس، أن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومجموعة مسلحة شنت هجوماً على القصر الرئاسي، أسفرت عن مقتل 19 شخصاً، بينهم 18 من المهاجمين.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة ووزير الخارجية، عبد الرحمن كلام الله، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، أن الوحدة الهجومية المكونة من 24 فرداً تكبدت 18 قتيلاً وستة مصابين، بينما
فقدت القوات الحكومية عنصراً وأصيب ثلاثة آخرون، أحدهم حالته خطيرة.
في وقت سابق مساء أمس الأربعاء، أفادت مصادر أمنية تشادية لوكالة "سبوتنيك" بوقوع إصابات، إثر مناوشات وإطلاق النار في محيط القصر الرئاسي.
وأوضحت المصادر الأمنية التشادية لـ "سبوتنيك" أن القوات الأمنية تصدت للمناوشات التي جرت في محيط القصر الرئاسي، كما فرضت سيطرتها بشكل كامل في محيط القصر دون وجود أي اضطرابات.
هل تقف فرنسا وراء الهجوم؟
وفق خبراء تتباين الروايات حول العملية التي وقعت، غير أن بعض الإشارات لا
تستبعد وقوف فرنسا وراء الهجوم، خاصة بعد خروج قواتها من القواعد العسكرية في تشاد، وترقب مغادرة ما تبقى من قواتها نهاية الشهر الجاري.
من ناحيته قال الأكاديمي والمحلل السياسي التشادي علي فاضل، إن الهجوم الذي وقع مساء الاربعاء، جرى عبر سيارة دفع رباعي كانت تقل 24 عنصرا، مرت بشارع قصر الرئاسة، وتوقفت السيارة فجأة أمام القصر، واعتدوا على الحرس وتمكنوا من الدخول من البوابة المدنية، لكن الحرس الخاص أطلق النار عليهم فور دخولهم لداخل القصر، ما أدى إلى مقتل 18 عنصرا منهم، والقي القبض على العناصر المتبقية.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن التحقيقات مع العناصر التي جرى القبض عليها يتم التحقيق معهم، فيما يستبعد أن يكونوا من عناصر "بوكو حرام"، خاصة أنهم كانوا يحملون السلاح الأبيض، دون أي أسلحة نارية.
وأشار إلى أن الجيش انتشر على الفور على الطرق المؤدية إلى رئاسة الجمهورية، واستطاعت القوات الأمنية السيطرة على الوضع خلال نحو 40 دقيقة، فيما عادت الأمور لطبيعتها كما كانت.
وأشار إلى أن ما حدث
كانت محاولة لزعزعة الاستقرار، خاصة أن التحقيقات لم تنته، ويرتقب أن تعلن التفاصيل كاملة، لاحقا.
في الإطار، قال العابد مصطفى البشير، مفوض لجنة حقوق الإنسان في تشاد، إن هناك تضارب كبير في المعلومات حول الحادث.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن التضارب الحاصل يشير إلى أن الرواية الحقيقة لم تظهر بعد، ولا أحد يمكنه تحديد الجهة التي نفذت الهجوم.
ولفت إلى أن التكتم الذي يحيط بالحادث يطرح العديد من التساؤلات، حيث لم يتم نشره في الوسائل الإعلامية الرسمية، الأمر الذي يدعو للتريث في التقديرات.
وتابع" من المرجح أن تكون الجهة التي نفذت الهجوم هي مجموعة مؤيدة للمشتركة السودانية من أبناء الزغاوة، ذو الأصول السودانية، أو مجموعات أخرى تشادية، ومن غير المستبعد أن تكون مجموعة تابعة لفرنسا وحركتها في هذا الاتجاه لزعزعة الأمن، وفي جميع هذه الفروض يد فرنسا موجودة، إن صح أحد هذه الفروض".
وتولى ديبي السلطة، في عام 2021، بعد وفاة والده والرئيس لفترة طويلة إدريس ديبي إيتنو، الذي قضى 30 عامًا في الحكم، فيما قاطعت المعارضة الرئيسية الانتخابات، بعدما اتهمت السلطات بعدم إشرافها على عملية انتخابية موثوقة.
وتعد تشاد، التي تصدر النفط والتي تضم نحو 18 مليون نسمة، من أفقر دول أفريقيا، ولم تشهد انتقالاً حراً وعادلاً للسلطة منذ استقلالها عن فرنسا في عام 1960.
وفي ديسمبر 2024، أعلنت القوات المسلحة الفرنسية والتشادية، رسميا، تسليم فرنسا أول قاعدة عسكرية لها في إطار انسحاب قواتها من تشاد.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، ذكرت هيئة الأركان التشادية، أن القاعدة الواقعة في مدينة فايا شمالي البلاد، تم تسليمها رسميا للسلطات المحلية.
وأوضحت أن القوات الفرنسية غادرت القاعدة باستخدام مركبات باتجاه نجامينا، التي تبعد 780 كيلومترا جنوبا، دون الإفصاح عن أعداد دقيقة للجنود.
وكانت فرنسا تحتفظ بنحو 1000 جندي في تشاد، ولكن السلطات التشادية، أعلنت، بشكل مفاجئ، إنهاء تعاونها العسكري مع فرنسا.
وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت تشاد عن تنفيذ المرحلة الأولى من ترحيل القوات العسكرية الفرنسية المتمركزة في البلاد، وذلك بعد مغادرة الطائرات المقاتلة الفرنسية نهائيا.