https://sarabic.ae/20250102/مستشار-رئيس-تشاد-السابق-لـسبوتنيك-الجيش-مستعد-لبسط-الأمن-والاستقرار-بعد-مغادرة-القوات-الفرنسية-1096422138.html
مستشار رئيس تشاد السابق لـ"سبوتنيك": الجيش مستعد لبسط الأمن والاستقرار بعد مغادرة القوات الفرنسية
مستشار رئيس تشاد السابق لـ"سبوتنيك": الجيش مستعد لبسط الأمن والاستقرار بعد مغادرة القوات الفرنسية
سبوتنيك عربي
عقب إجراء الانتخابات البرلمانية، أعلن رئيس تشاد محمد إدريس ديبي، أمس الأربعاء، أن الوحدات العسكرية الفرنسية ستغادر البلاد بحلول 31 يناير/ كانون الثاني الجاري،... 02.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-02T14:29+0000
2025-01-02T14:29+0000
2025-01-02T14:44+0000
أخبار تشاد
أخبار فرنسا
العالم العربي
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/10/1065151392_0:0:3078:1731_1920x0_80_0_0_3c75ca37f25bfa9ba53294c445889a63.jpg
وقال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، في بيان، إن بلاده ستواصل علاقاتها مع الدول الصديقة، وأنها أعطت الأولوية لمصالح تشاد العليا من خلال التمسك بسيادة البلاد.وأكد ديبي أن الجنود الفرنسيين سيغادرون البلاد بشكل كامل حتى نهاية الشهر الحالي.في الإطار قال مستشار رئيس الجمهورية السابق الوزير حسين مسار، ورئيس "تحالف الأصالة للمنظمات المدنية من أجل البناء"، إن الجيش التشادي سيقوم ببسط الأمن بشكل كامل، في الأماكن التي كانت تتواجد فيها القوات الفرنسية التي ستغادر بشكل كامل بنهاية شهر يناير/كانون الثاني الجاري.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن وجود القوات الفرنسية كان عائقا أمام فرض الأمن والاستقرار بالبلاد.ولفت إلى أن الجيش الفرنسي يتمتع بمعنويات عالية في الوقت الراهن من أجل فرض سيطرته الأمنية الكاملة والتصدي لكافة أوجه التهديدات.ولفت إلى أن مغادرة القوات الأمنية الفرنسية للأراضي التشادية يعزز الأمن بكل أكبر، ويتيح الفرصة للقوات الأمنية بالقيام بدور كبير في إطار تعزيز السيادة والأمن، خاصة أن الشعور الذي كان سائدا في فترات سابقة أن السيادة منقوصة بوجود هذه القوات.وشدد على أن الانتخابات البرلمانية والمحلية التي جرت في 29 ديسمبر، جاءت في توقيت حساس وهام تؤسس فيه تشاد لمرحلة جديدة تقوم على منطق "رابح رابح" في العلاقات الدولية، دون السماح للتدخل في شؤونها من أي طرف، ويجعل من سياسة تشاد منفتحة على كل دول العالم، والتي تؤسس لعلاقات دولية متوازنة على أسس ومصالح وطنية، لصالح الشعب واستثمار موارد الدولة.وفي 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت الحكومة التشادية انتهاء اتفاقية التعاون الأمني والدفاعي مع فرنسا.وبدأ الجنود الفرنسيون بمغادرة تشاد في 10 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم.وفي ديسمبر الماضي 2024، أعلنت القوات المسلحة الفرنسية والتشادية، رسميا، تسليم فرنسا أول قاعدة عسكرية لها في إطار انسحاب قواتها من تشاد.وبحسب وسائل إعلام فرنسية، ذكرت هيئة الأركان التشادية، أن القاعدة الواقعة في مدينة فايا شمالي البلاد، تم تسليمها رسميا للسلطات المحلية.وأضافت أنها ستعلن لاحقا عن مستجدات انسحاب القوات الفرنسية من قواعد أخرى في مدينة أبشي شرقي البلاد، والعاصمة نجامينا.وأوضحت أن القوات الفرنسية غادرت القاعدة باستخدام مركبات باتجاه نجامينا، التي تبعد 780 كيلومترا جنوبا، دون الإفصاح عن أعداد دقيقة للجنود.وكانت فرنسا تحتفظ بنحو 1000 جندي في تشاد، ولكن السلطات التشادية، أعلنت الشهر الماضي، بشكل مفاجئ، إنهاء تعاونها العسكري مع فرنسا.وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت تشاد عن تنفيذ المرحلة الأولى من ترحيل القوات العسكرية الفرنسية المتمركزة في البلاد، وذلك بعد مغادرة الطائرات المقاتلة الفرنسية نهائيا.
https://sarabic.ae/20241226/الانتخابات-التشريعية-في-تشاد-هل-تحقق-تطلعات-الشارع؟-1096219701.html
أخبار تشاد
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/10/1065151392_209:0:2940:2048_1920x0_80_0_0_e9e415c5589092bcb849eb109009c835.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار تشاد, أخبار فرنسا , العالم العربي, حصري
أخبار تشاد, أخبار فرنسا , العالم العربي, حصري
مستشار رئيس تشاد السابق لـ"سبوتنيك": الجيش مستعد لبسط الأمن والاستقرار بعد مغادرة القوات الفرنسية
14:29 GMT 02.01.2025 (تم التحديث: 14:44 GMT 02.01.2025) حصري
عقب إجراء الانتخابات البرلمانية، أعلن رئيس تشاد محمد إدريس ديبي، أمس الأربعاء، أن الوحدات العسكرية الفرنسية ستغادر البلاد بحلول 31 يناير/ كانون الثاني الجاري، عقب انتهاء اتفاقية التعاون بين البلدين.
وقال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، في بيان، إن بلاده ستواصل علاقاتها مع الدول الصديقة، وأنها أعطت الأولوية لمصالح تشاد العليا من خلال التمسك بسيادة البلاد.
وأكد ديبي أن الجنود الفرنسيين سيغادرون البلاد بشكل كامل حتى نهاية الشهر الحالي.
في الإطار قال مستشار رئيس الجمهورية السابق الوزير حسين مسار، ورئيس "تحالف الأصالة للمنظمات المدنية من أجل البناء"، إن الجيش التشادي سيقوم ببسط الأمن بشكل كامل، في الأماكن التي كانت تتواجد فيها القوات الفرنسية التي ستغادر بشكل كامل بنهاية شهر يناير/كانون الثاني الجاري.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن وجود القوات الفرنسية كان عائقا أمام فرض الأمن والاستقرار بالبلاد.
ولفت إلى أن الجيش الفرنسي يتمتع بمعنويات عالية في الوقت الراهن من أجل فرض سيطرته الأمنية الكاملة والتصدي لكافة أوجه التهديدات.
ولفت إلى أن مغادرة القوات الأمنية الفرنسية
للأراضي التشادية يعزز الأمن بكل أكبر، ويتيح الفرصة للقوات الأمنية بالقيام بدور كبير في إطار تعزيز السيادة والأمن، خاصة أن الشعور الذي كان سائدا في فترات سابقة أن السيادة منقوصة بوجود هذه القوات.
26 ديسمبر 2024, 14:38 GMT
وشدد على أن
الانتخابات البرلمانية والمحلية التي جرت في 29 ديسمبر، جاءت في توقيت حساس وهام تؤسس فيه تشاد لمرحلة جديدة تقوم على منطق "رابح رابح" في العلاقات الدولية، دون السماح للتدخل في شؤونها من أي طرف، ويجعل من سياسة تشاد منفتحة على كل دول العالم، والتي تؤسس لعلاقات دولية متوازنة على أسس ومصالح وطنية، لصالح الشعب واستثمار موارد الدولة.
وفي 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت الحكومة التشادية انتهاء اتفاقية التعاون الأمني والدفاعي مع فرنسا.
وبدأ الجنود الفرنسيون بمغادرة تشاد في 10 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم.
وفي ديسمبر الماضي 2024، أعلنت القوات المسلحة الفرنسية والتشادية، رسميا، تسليم فرنسا أول قاعدة عسكرية لها في إطار انسحاب قواتها من
تشاد.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، ذكرت هيئة الأركان التشادية، أن القاعدة الواقعة في مدينة فايا شمالي البلاد، تم تسليمها رسميا للسلطات المحلية.
وأضافت أنها ستعلن لاحقا عن مستجدات انسحاب القوات الفرنسية من قواعد أخرى في مدينة أبشي شرقي البلاد، والعاصمة نجامينا.
وأوضحت أن القوات الفرنسية غادرت القاعدة باستخدام مركبات باتجاه نجامينا، التي تبعد 780 كيلومترا جنوبا، دون الإفصاح عن أعداد دقيقة للجنود.
وكانت فرنسا تحتفظ بنحو 1000 جندي في تشاد، ولكن السلطات التشادية، أعلنت الشهر الماضي، بشكل مفاجئ، إنهاء تعاونها العسكري مع فرنسا.
وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت تشاد عن تنفيذ المرحلة الأولى من ترحيل القوات العسكرية الفرنسية المتمركزة في البلاد، وذلك بعد مغادرة الطائرات المقاتلة الفرنسية نهائيا.