https://sarabic.ae/20250110/كيف-تسببت-مصر-وسوريا-بوضع-ألواح-شمسية-فوق-البيت-الأبيض-1096644448.html
كيف تسببت مصر وسوريا بوضع ألواح شمسية فوق البيت الأبيض
كيف تسببت مصر وسوريا بوضع ألواح شمسية فوق البيت الأبيض
سبوتنيك عربي
يُعدّ الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، من أوائل الداعمين للطاقة الشمسية في الولايات المتحدة، حيث أمر في عام 1979 بتركيب 32 لوحًا شمسيًا على سطح البيت... 10.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-10T06:54+0000
2025-01-10T06:54+0000
2025-01-10T08:25+0000
العالم
أخبار العالم الآن
اقتصاد
الولايات المتحدة الأمريكية
مصر
أخبار مصر الآن
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101790/21/1017902174_0:159:3077:1890_1920x0_80_0_0_aaf047762c3141817230c1cb750f073a.jpg
وقالت منصة "الطاقة" إن وضع الألواح الشمسية على سطح البيت الأبيض جاء بعد أزمة حظر النفط العربي عام 1973، إثر الحرب بين إسرائيل من جهة ومصر وسوريا من جهة أخرى، حيث أكد كارتر حينها أهمية استقلال الطاقة قائلًا: "لا أحد يستطيع أن يحظر الشمس".ورغم إزالة الرئيس ريغان للألواح عام 1986، إلا أن مبادرة كارتر تركت أثرًا في الأمريكيين، حيث بيعت الألواح لكلية يونيتي، واستُخدم نصفها لتسخين المياه حتى عام 2010، ثم انتقلت بعض الألواح لاحقًا إلى متاحف ومؤسسات في الولايات المتحدة والصين.وأعادت وفاة كارتر، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى الأذهان كلماته عن الطاقة الشمسية التي ما زالت حاضرة، حيث قال عند افتتاح المشروع:وتتبعت تقارير إعلامية بعد وفاة كارتر مصير الألواح الشمسية بعد إزالتها من البيت الأبيض، حيث بقيت مخزنة في مستودع بفرجينيا لسنوات، وفي عام 1991، قرر بيتر مارباخ، مدير كلية يونيتي في ولاية مين، إعادة استخدام هذه الألواح بعد أن رآها في إحدى المجلات، وتواصل مارباخ مع الرئيس كارتر الذي أبدى سعادته بإعادة تشغيلها.واستخدمت الكلية نصف الألواح لتسخين المياه في مقهى الكلية حتى عام 2010، بينما خُزّن النصف الآخر كقطع غيار، ولاحقًا انتقلت ستة ألواح على الأقل إلى أماكن أخرى.كما حصل متحف العلوم والتقنية الشمسية في الصين على لوح عام 2010، وهو العام نفسه الذي تبرع فيه بلوح آخر لرابطة صناعات الطاقة الشمسية الأمريكية، فيما تحتفظ شركة "NRG Systems" في فيرمونت بألواح أخرى حصلت عليها من وزارة الطاقة، بينما بقيت الألواح المتبقية في جامعة يونيتي البيئية (الاسم الجديد لكلية يونيتي).
https://sarabic.ae/20241229/وفاة-الرئيس-الأمريكي-الأسبق-جيمي-كارتر-عن-عمر-يناهز-100-عام-1096319005.html
https://sarabic.ae/20241215/تشغيل-أعلى-مشروع-للطاقة-الشمسية-في-العالم-أين-هو؟-1095806142.html
الولايات المتحدة الأمريكية
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101790/21/1017902174_173:0:2904:2048_1920x0_80_0_0_c3ce53c50643df95051bf059e6b01d8d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, اقتصاد, الولايات المتحدة الأمريكية, مصر, أخبار مصر الآن, أخبار سوريا اليوم
العالم, أخبار العالم الآن, اقتصاد, الولايات المتحدة الأمريكية, مصر, أخبار مصر الآن, أخبار سوريا اليوم
كيف تسببت مصر وسوريا بوضع ألواح شمسية فوق البيت الأبيض
06:54 GMT 10.01.2025 (تم التحديث: 08:25 GMT 10.01.2025) يُعدّ الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، من أوائل الداعمين للطاقة الشمسية في الولايات المتحدة، حيث أمر في عام 1979 بتركيب 32 لوحًا شمسيًا على سطح البيت الأبيض.
وقالت
منصة "الطاقة" إن وضع الألواح الشمسية على سطح البيت الأبيض جاء بعد أزمة حظر النفط العربي عام 1973، إثر الحرب بين إسرائيل من جهة ومصر وسوريا من جهة أخرى، حيث أكد كارتر حينها أهمية استقلال الطاقة قائلًا: "لا أحد يستطيع أن يحظر الشمس".
ورغم إزالة الرئيس ريغان للألواح عام 1986، إلا أن مبادرة كارتر تركت أثرًا في الأمريكيين، حيث بيعت الألواح لكلية يونيتي، واستُخدم نصفها لتسخين المياه حتى عام 2010، ثم انتقلت بعض الألواح لاحقًا إلى متاحف ومؤسسات في الولايات المتحدة والصين.
29 ديسمبر 2024, 23:08 GMT
وأعادت وفاة كارتر، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى الأذهان كلماته عن الطاقة الشمسية التي ما زالت حاضرة، حيث قال عند افتتاح المشروع:
"بعد جيل من الآن، يمكن لهذا السخان الشمسي أن يتحول إلى قطعة متحفية تحكي قصة طريق نهوض لم يُسلَك من بعدي، أو يتحول إلى جزء صغير من إحدى أعظم المغامرات التي خاضها الشعب الأمريكي على الإطلاق".
وتتبعت تقارير إعلامية بعد وفاة كارتر مصير الألواح الشمسية بعد إزالتها من البيت الأبيض، حيث بقيت مخزنة في مستودع بفرجينيا لسنوات، وفي عام 1991، قرر بيتر مارباخ، مدير كلية يونيتي في ولاية مين، إعادة
استخدام هذه الألواح بعد أن رآها في إحدى المجلات، وتواصل مارباخ مع الرئيس كارتر الذي أبدى سعادته بإعادة تشغيلها.
لنقل الألواح، قام مارباخ بتعديل حافلة فريق كرة القدم بالكلية، ونقل الألواح، التي كان بعضها مكسورًا، من بين صناديق وأثاث قديم، حيث دفعت الكلية 500 دولار رسومًا إدارية للحكومة مقابل هذه الألواح التي كانت تُعتبر خردة، رغم أن تكلفتها الأصلية عام 1979 كانت تقارب 28 ألف دولار (قيمة أكبر بكثير مع احتساب التضخم).
15 ديسمبر 2024, 12:33 GMT
واستخدمت الكلية نصف الألواح لتسخين المياه في مقهى الكلية حتى عام 2010، بينما خُزّن النصف الآخر كقطع غيار، ولاحقًا انتقلت ستة ألواح على الأقل إلى أماكن أخرى.
وفي عام 2007، نُقل لوح أو اثنان إلى مكتبة كارتر في أتلانتا من قبل فريق تصوير وثائقي. وفي عام 2009، تبرع بلوح للمتحف الوطني للتاريخ الأمريكي في واشنطن، حيث يُعرض حتى الآن.
كما حصل متحف العلوم والتقنية الشمسية في الصين على لوح عام 2010، وهو العام نفسه الذي تبرع فيه بلوح آخر لرابطة صناعات الطاقة الشمسية الأمريكية، فيما تحتفظ شركة "NRG Systems" في فيرمونت بألواح أخرى حصلت عليها من وزارة الطاقة، بينما بقيت الألواح المتبقية في جامعة يونيتي البيئية (الاسم الجديد لكلية يونيتي).