https://sarabic.ae/20250118/مفوض-الأمم-المتحدة-لحقوق-الإنسان-يحذر-من-تصاعد-خطير-للنزاع-في-السودان-1096891331.html
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يحذر من تصاعد خطير للنزاع في السودان
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يحذر من تصاعد خطير للنزاع في السودان
سبوتنيك عربي
حذّر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس الجمعة، من أن النزاع في السودان يتخذ منعطفًا "أكثر خطورة" على المدنيين، استنادًا إلى تقارير تشير إلى وقوع... 18.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-18T01:31+0000
2025-01-18T01:31+0000
2025-01-18T05:25+0000
أخبار السودان اليوم
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
منظمة الأمم المتحدة
الجيش السوداني
محمد حمدان حميدتي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1a/1096227875_0:3:1302:735_1920x0_80_0_0_c825dc31658be6fcd110bb8c3b50c4db.jpg
وأوضح تورك، في بيان، أن "الوضع بالنسبة إلى المدنيين في السودان يائس بالفعل، وهناك أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم فظيعة أخرى. أخشى أن الوضع يأخذ الآن منعطفًا أكثر خطورة".وشهدت مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، استعادة الجيش السوداني السيطرة عليها يوم السبت الماضي، بعد طرده لقوات الدعم السريع، التي كانت قد سيطرت على الولاية، في ديسمبر/كانون الأول 2023.وتُتهم قوات الدعم السريع بـ"تنفيذ أعمال عنف ذات طابع إثني"، ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتهامها، الأسبوع الماضي، بارتكاب "إبادة جماعية". ومع ذلك، ظهرت تقارير أيضًا عن استهداف المدنيين على أسس عرقية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني.وفي هذا السياق، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، أول أمس الخميس، عقوبات على قائد الجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان، متهمة قواته بـ"تنفيذ هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات واستخدام التجويع كسلاح حرب".وجاءت هذه العقوبات بعد أسبوع من فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بسبب اتهام مجموعته بارتكاب إبادة جماعية.ووصف الجيش السوداني العقوبات بأنها "غير أخلاقية"، وقال إنها "تفتقر إلى أسس العدالة والموضوعية".وفي ردها على تقارير أمريكية تتهم الجيش السوداني باستخدام أسلحة كيميائية، قالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم أمس الجمعة، إن "محدودية القدرة على التنقل أعاقت التوثيق المحدد لهذه المزاعم"، لكنها وصفت التقارير بأنها "مقلقة جدًا" وتتطلب مزيدًا من التحقيق.وأضافت شامداساني أن الأمم المتحدة وثّقت استخدام "أسلحة ثقيلة جدًا في مناطق مأهولة"، بما في ذلك ضربات جوية استهدفت الأسواق.وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني، إلى جانب أزمة إنسانية كبيرة. وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 30 مليون شخص، نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى المساعدة بعد مرور 20 شهرًا على اندلاع النزاع.
https://sarabic.ae/20250117/أول-تعليق-من-قائد-الجيش-السوداني-بعد-عقوبات-فرضتها-أمريكا-عليه-1096879801.html
https://sarabic.ae/20250117/السودان-يهاجم-أمريكا-عقوباتها-ضد-البرهان-قرار-مشبوه-ومنافي-للواقع-1096857690.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1a/1096227875_121:0:1302:886_1920x0_80_0_0_81adc4934dbdab76af765ea1156fc9b1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان, منظمة الأمم المتحدة, الجيش السوداني, محمد حمدان حميدتي
أخبار السودان اليوم, مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان, منظمة الأمم المتحدة, الجيش السوداني, محمد حمدان حميدتي
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يحذر من تصاعد خطير للنزاع في السودان
01:31 GMT 18.01.2025 (تم التحديث: 05:25 GMT 18.01.2025) حذّر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس الجمعة، من أن النزاع في السودان يتخذ منعطفًا "أكثر خطورة" على المدنيين، استنادًا إلى تقارير تشير إلى وقوع هجومين بطابع إثني في ولاية الجزيرة وسط السودان.
وأوضح تورك، في بيان، أن "الوضع بالنسبة إلى المدنيين في السودان يائس بالفعل، وهناك أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم فظيعة أخرى. أخشى أن الوضع يأخذ الآن منعطفًا أكثر خطورة".
وشهدت مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، استعادة الجيش السوداني السيطرة عليها يوم السبت الماضي، بعد طرده لقوات الدعم السريع، التي كانت قد سيطرت على الولاية، في ديسمبر/كانون الأول 2023.
وأشار تورك إلى أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وثّق الأسبوع الماضي، مقتل ما لا يقل عن 21 شخصًا في هجومين وقعا بمخيمين يبعدان نحو 40 كيلومترًا عن ود مدني، مؤكدًا أن الأعداد الحقيقية قد تكون أعلى من ذلك.
وتُتهم قوات الدعم السريع بـ"تنفيذ أعمال عنف ذات طابع إثني"، ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتهامها، الأسبوع الماضي، بارتكاب "إبادة جماعية". ومع ذلك، ظهرت تقارير أيضًا عن استهداف المدنيين على أسس عرقية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني.
وفي هذا السياق، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، أول أمس الخميس،
عقوبات على قائد الجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان، متهمة قواته بـ"تنفيذ هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات واستخدام التجويع كسلاح حرب".
وجاءت هذه العقوبات بعد أسبوع من فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بسبب اتهام مجموعته بارتكاب إبادة جماعية.
ووصف الجيش السوداني
العقوبات بأنها "غير أخلاقية"، وقال إنها "تفتقر إلى أسس العدالة والموضوعية".
ويواجه طرفا النزاع اتهامات باستهداف المدنيين والقصف العشوائي لمناطق مأهولة، كما اتُهمت قوات الدعم السريع بـ"التطهير العرقي والعنف الجنسي المنهجي وحصار بلدات بكاملها".
وفي ردها على تقارير أمريكية تتهم الجيش السوداني باستخدام أسلحة كيميائية، قالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم أمس الجمعة، إن "محدودية القدرة على التنقل أعاقت التوثيق المحدد لهذه المزاعم"، لكنها وصفت التقارير بأنها "مقلقة جدًا" وتتطلب مزيدًا من التحقيق.
وأضافت شامداساني أن الأمم المتحدة وثّقت استخدام "أسلحة ثقيلة جدًا في مناطق مأهولة"، بما في ذلك ضربات جوية استهدفت الأسواق.
وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني، إلى جانب أزمة إنسانية كبيرة. وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 30 مليون شخص، نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى المساعدة بعد مرور 20 شهرًا على اندلاع النزاع.