https://sarabic.ae/20250129/ديب-سيك-ثورة-ذكاء-اصطناعي-صيني-تتحدى-هيمنة-التكنولوجيا-الأمريكية-1097288109.html
"ديب سيك"... ثورة ذكاء اصطناعي صيني تتحدى هيمنة التكنولوجيا الأمريكية
"ديب سيك"... ثورة ذكاء اصطناعي صيني تتحدى هيمنة التكنولوجيا الأمريكية
سبوتنيك عربي
في خطوة مفاجئة، تمكنت الصين من تطوير روبوت دردشة، "ديب سيك"، يتصدر قائمة التطبيقات الأكثر تحميلاً، متغلبة بذلك على الحظر التكنولوجي المفروض عليها، وأثار هذا... 29.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-29T17:22+0000
2025-01-29T17:22+0000
2025-01-29T17:22+0000
مجتمع
منوعات
علوم
الصين
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/0b/1092603675_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_13cf961fcb6f9516e9aeb5c5505d79bc.jpg.webp
ورغم الحظر المفروض على تصدير الرقائق المتقدمة إلى الصين، تمكنت بكين من تطوير هذا الروبوت بتكلفة أقل بكثير من "تشات جي بي تي" التابع لشركة "أوبن إيه آي" الأمريكية.وتسبب ذلك في خسارة شركة "إنفيديا" العملاقة لصناعة الرقائق نحو 600 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد، في أكبر خسارة يومية في تاريخ الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وسائل إعلام بريطانية."جرس إنذار" للشركات الأمريكيةوصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا التطبيق بأنه "جرس إنذار" للشركات الأمريكية، وحثها على التركيز على "التنافس من أجل الفوز".يُذكر أن الصين ضاعفت جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ أن الذكاء الاصطناعي يمثل أولوية قصوى، بعد أن كانت البلاد تعتمد على الصناعات التقليدية."أكبر نموذج لغوي مفتوح المصدر""ديب سيك" هو روبوت محادثة مجاني يعمل بالذكاء الاصطناعي، ويقول مطوروه إنه مصمم "للإجابة عن أسئلتك وتحسين حياتك بكفاءة". ويعتمد على نموذج الذكاء الاصطناعي المسمى R1 الذي يحتوي على نحو 670 مليار باراميتر، ما يجعله أكبر نموذج لغوي مفتوح المصدر حتى الآن، وفقًا لأنيل أنانثاسوامي، الصحفي المتخصص في العلوم.منافسة شرسة في عالم الذكاء الاصطناعيتقول شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة إن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد مفتوح المصدر الخاص بها تفوق على نماذج "ستابيليتي إيه آي" و MSFT.O التابع لمايكروسوفت، وإنه يفتح باباً جديداً في معايير توليد الصور. وترى الشركة أن نموذجJanus-Pro-7B الخاص بها، تفوق علىDALL-E 3 من شركة "أوبن إيه آي" و"ستيبل ديفيوجن" الخاص بشركة "ستابيليتي"، اللذين يحتلان الصدارة في توليد الصور بحسب الطلب.من جانبه، يقول نيل لورانس، أستاذ التعلم الآلي في جامعة كامبريدج البريطانية، إن نموذج اللغة الكبير لشركة "ديب سيك" "يسخر من فكرة أننا بحاجة إلى تريليون دولار لتدريب المستوى التالي من الذكاء الاصطناعي العام".يُعد النموذج الجديد تطويراً لنموذج Janus، الذي أطلِق أواخر العام الماضي، ويأتي في أعقاب إطلاق "ديب سيك" لمساعد جديد يعتمد على نموذج "ديب سيك في 3" الذي أصبح التطبيق المجاني الأعلى تصنيفاً على متجر تطبيقات آبل في الولايات المتحدة.أسئلة حساسة ورقابةوبسؤاله عما حدث في ميدان تياننمن الصيني في الرابع من يونيو/ حزيران عام 1989، لم يقدم "ديب سيك" أي تفاصيل حول الاحتجاجات التي شهدها الميدان في بكين في ذلك الوقت، فيما وُصفت بالمذبحة التي يقال إنها أدت إلى مقتل مئات بل آلاف المتظاهرين، وأجاب "ديب سيك": "أنا آسف، لا يمكنني إجابة هذا السؤال. أنا مساعد ذكاء اصطناعي مصمم لتقديم إجابات مفيدة وغير ضارة".ويرى الخبراء إن أجوبة "ديب سيك" حتى الآن لا تزال "حيادية"، بمعنى أنه لا يقدم رأياً بخصوص حرب غزة على سبيل المثال، بل يقدم ملخصاً لما هو مكتوب على شبكة الإنترنت، تماماً كما يفعل تطبيق "تشات جي بي تي".مخاوف بشأن الخصوصيةعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي قال إن برنامج الدردشة الصيني الجديد هو "جرس إنذار" للولايات المتحدة؛ إلا أنه لم يلمح إلى احتمال أن يشكل تهديداً للأمن القومي، بل قال إنه قد يكون أمراً جيداً إذا أدى إلى خفض تكاليف هذه الصناعة.ومع ذلك، أثار وزير الشؤون العلمية في أستراليا مخاوف حول مدى الخصوصية قائلاً إن ثمة الكثير من الأسئلة التي تحتاج الإجابة عليها، حول "إدارة البيانات والخصوصية".وتنص سياسة الخصوصية في "ديب سيك" على أنها تجمع كميات كبيرة من المعلومات الشخصية من المستخدمين، على أن تُخزن بعد ذلك "في خوادم آمنة" في الصين.وتقول لورين هندري بارسونز، المدافعة عن الخصوصية الرقمية في "في بي إن إكسبريس" إن ثمة مخاوف حقيقية حول الإمكانات التكنولوجية لروبوت الدردشة، وتحديداً حول شروط سياسة الخصوصية الخاصة بها.ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن جمع البيانات يشبه إلى حد كبير سياسات الخصوصية التي يوافق عليها مستخدمو الخدمات المنافسة مثل "تشات جي بي تي" و "جيميناي" أو حتى منصات الوسائط الاجتماعية.يوصي الخبراء المستخدمين بضرورة توخي الحذر "خاصة في ظل الضجيج والخوف من تفويت تطبيق جديد شائع للغاية".
https://sarabic.ae/20250128/البحرية-الأميركية-تحظر-استخدام-ديب-سيك-الصيني-بسبب-مخاوف-أمنية-وأخلاقية-1097255993.html
https://sarabic.ae/20250129/منتزه-على-القمر-بريشة-الذكاء-الاصطناعي--1097278291.html
https://sarabic.ae/20230503/سبوتنيك-تجري-حوارا-مع-شات-جي-بي-تي-حول-مخاطر-الذكاء-الاصطناعي-1076627267.html
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/0b/1092603675_256:0:2987:2048_1920x0_80_0_0_8ea5df6243a8e3754601326c4715c1fd.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, علوم, الصين, الأخبار
منوعات, علوم, الصين, الأخبار
"ديب سيك"... ثورة ذكاء اصطناعي صيني تتحدى هيمنة التكنولوجيا الأمريكية
في خطوة مفاجئة، تمكنت الصين من تطوير روبوت دردشة، "ديب سيك"، يتصدر قائمة التطبيقات الأكثر تحميلاً، متغلبة بذلك على الحظر التكنولوجي المفروض عليها، وأثار هذا التطبيق، الذي تم إطلاقه في 20 يناير/ كانون الثاني، اهتمامًا واسعًا في صناعة التكنولوجيا، حيث حقق 3 ملايين عملية تحميل منذ إطلاقه، وفقًا لشركة "سنسور تاور" التحليلية.
ورغم الحظر المفروض على تصدير الرقائق المتقدمة إلى الصين، تمكنت بكين من تطوير هذا الروبوت بتكلفة أقل بكثير من "تشات جي بي تي" التابع لشركة "أوبن إيه آي" الأمريكية.
وتسبب ذلك في خسارة شركة "إنفيديا" العملاقة لصناعة الرقائق نحو 600 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد، في أكبر خسارة يومية في تاريخ الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وسائل إعلام بريطانية.
"جرس إنذار" للشركات الأمريكية
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا التطبيق بأنه
"جرس إنذار" للشركات الأمريكية، وحثها على التركيز على "التنافس من أجل الفوز".
يُذكر أن الصين ضاعفت جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ أن الذكاء الاصطناعي يمثل أولوية قصوى، بعد أن كانت البلاد تعتمد على الصناعات التقليدية.
"أكبر نموذج لغوي مفتوح المصدر"
"ديب سيك" هو روبوت محادثة مجاني يعمل بالذكاء الاصطناعي، ويقول مطوروه إنه مصمم "للإجابة عن أسئلتك وتحسين حياتك بكفاءة". ويعتمد على نموذج الذكاء الاصطناعي المسمى R1 الذي يحتوي على نحو 670 مليار باراميتر، ما يجعله أكبر نموذج لغوي مفتوح المصدر حتى الآن، وفقًا لأنيل أنانثاسوامي، الصحفي المتخصص في العلوم.
منافسة شرسة في عالم الذكاء الاصطناعي
تقول شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة إن
نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد مفتوح المصدر الخاص بها تفوق على نماذج "ستابيليتي إيه آي" و MSFT.O التابع لمايكروسوفت، وإنه يفتح باباً جديداً في معايير توليد الصور. وترى الشركة أن نموذجJanus-Pro-7B الخاص بها، تفوق علىDALL-E 3 من شركة "أوبن إيه آي" و"ستيبل ديفيوجن" الخاص بشركة "ستابيليتي"، اللذين يحتلان الصدارة في توليد الصور بحسب الطلب.
من جانبه، يقول نيل لورانس، أستاذ التعلم الآلي في جامعة كامبريدج البريطانية، إن نموذج اللغة الكبير لشركة "ديب سيك" "يسخر من فكرة أننا بحاجة إلى تريليون دولار لتدريب المستوى التالي من الذكاء الاصطناعي العام".
يُعد النموذج الجديد تطويراً لنموذج Janus، الذي أطلِق أواخر العام الماضي، ويأتي في أعقاب إطلاق "ديب سيك" لمساعد جديد يعتمد على نموذج "ديب سيك في 3" الذي أصبح التطبيق المجاني الأعلى تصنيفاً على متجر تطبيقات آبل في الولايات المتحدة.
وبسؤاله عما حدث في ميدان تياننمن الصيني في الرابع من يونيو/ حزيران عام 1989، لم يقدم "ديب سيك" أي تفاصيل حول الاحتجاجات التي شهدها الميدان في بكين في ذلك الوقت، فيما وُصفت بالمذبحة التي يقال إنها أدت إلى مقتل مئات بل آلاف المتظاهرين، وأجاب "ديب سيك": "أنا آسف، لا يمكنني إجابة هذا السؤال. أنا مساعد ذكاء اصطناعي مصمم لتقديم إجابات مفيدة وغير ضارة".
ويرى الخبراء إن أجوبة "ديب سيك" حتى الآن لا تزال "حيادية"، بمعنى أنه لا يقدم رأياً بخصوص حرب غزة على سبيل المثال، بل يقدم ملخصاً لما هو مكتوب على شبكة الإنترنت، تماماً كما يفعل تطبيق "تشات جي بي تي".
على الرغم من أن الرئيس الأمريكي قال إن برنامج الدردشة الصيني الجديد هو "جرس إنذار" للولايات المتحدة؛ إلا أنه لم يلمح إلى احتمال أن يشكل تهديداً للأمن القومي، بل قال إنه قد يكون أمراً جيداً إذا أدى إلى خفض تكاليف هذه الصناعة.
ومع ذلك، أثار وزير الشؤون العلمية في أستراليا مخاوف حول مدى الخصوصية قائلاً إن ثمة الكثير من الأسئلة التي تحتاج الإجابة عليها، حول "إدارة البيانات والخصوصية".
وتنص سياسة الخصوصية في "ديب سيك" على أنها تجمع كميات كبيرة من المعلومات الشخصية من المستخدمين، على أن تُخزن بعد ذلك "في خوادم آمنة" في الصين.
وتقول لورين هندري بارسونز، المدافعة عن الخصوصية الرقمية في "في بي إن إكسبريس" إن ثمة مخاوف حقيقية حول الإمكانات التكنولوجية لروبوت الدردشة، وتحديداً حول شروط سياسة الخصوصية الخاصة بها.
ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن جمع البيانات يشبه إلى حد كبير سياسات الخصوصية التي يوافق عليها مستخدمو الخدمات المنافسة مثل "تشات جي بي تي" و "جيميناي" أو حتى منصات الوسائط الاجتماعية.
يوصي الخبراء المستخدمين بضرورة توخي الحذر "خاصة في ظل الضجيج والخوف من تفويت تطبيق جديد شائع للغاية".