https://sarabic.ae/20250203/هل-ترتبط-صناعة-الطائرات-المسيرة-في-المغرب-بتوترات-المنطقةخبراء-يوضحون-1097435382.html
هل ترتبط صناعة "الطائرات المسيرة" في المغرب بتوترات المنطقة...خبراء يوضحون
هل ترتبط صناعة "الطائرات المسيرة" في المغرب بتوترات المنطقة...خبراء يوضحون
سبوتنيك عربي
تحتل صناعة الطائرات المسيرة أولوية في المغرب في الوقت الراهن، والتي تأتي في إطار التعاون مع شركات تركية وإسرائيلية، بهدف الاستخدام المحلي والتصدير، وفق خبراء. 03.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-03T14:03+0000
2025-02-03T14:03+0000
2025-02-03T14:03+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار الشرق الأوسط
أخبار المغرب اليوم
الجزائر
لبنان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/02/17/1073913402_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_eb01111d9f8091acc01d089b2c35deb1.jpg
أخيرا أسست إحدى الشركات التركية المتخصصة في الصناعة التكنولوجية للطائرات المسيرة، شركة لها في المغرب تحت اسم "أطلس ديفنس" وفق نشرة الإعلانات القانونية والقضائية والإدارية الصادرة في العدد 5857 من الجريدة الرسمية في المغرب.وفق الإعلان ستكون الشركة مختصة في "تصميم وتصنيع وتطوير وصيانة الطائرات دون طيار، وتصنيع وبيع قطع غيار للطائرات دون طيار، وتصميم وتصنيع وتطوير وبيع المنتجات والأنظمة التكنولوجية لصناعة الدفاع، مع تصميم وإنتاج وتجميع الأجهزة الإلكترونية والبرمجيات والأجهزة والأنظمة الميكانيكية".ويرى خبراء أن إقبال المغرب على تصنيع الطائرات لا يقتصر على استخدامها في حماية ترابها الوطني، بل يأتي في إطار التحول الذي ينتهجه المغرب بالتحول إلى بلد صناعي، في ظل التأثيرات الناجمة عن الجفاف على المستوى الزراعي، بما يسهم في تنويع مصادر الدخل.خطوة استراتيجية؟من ناحيته قال إدريس قصوري، الخبير الأمني المغربي، إن عمليات التصنيع أصبحت استراتيجية للمغرب، وترتبط بالتحول من بلد فلاحي إلى بلد صناعي صاعد.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن تصنيع الطائرات المسيرة التركية في المغرب، يرتبط بالتغيرات الحاصلة على صعيد الحروب وأدواتها، إذ لم تعد هي حروب الاشتباك بين الجيوش، حيث حسم التطور التكنولوجي تغير الحروب من ساحات المعارك بالمفهوم التقليدي، ومن الأسلحة التقليدية، إلى توسيع مفهوم الحرب ليشمل عدة مجالات عسكرية وأمنية واقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية وإعلامية.الهامش الحربيويرى أن الاستعمال العسكري والأمني، لا يحتل إلا هامش حربي قليل، بينما يظل البعد التجاري مثل صناعة السيارات، قصد تنوع المداخيل في أفق تجسيد الدولة الصاعدة متنوعة الأنشطة الصناعية والمتعددة الأدوار في عالم متعدد الرهانات والتحديات وسريع التحول وذكاء تدبير الدول الموازي للذكاء الصناعي.وشدد على أن "صناعات الطائرات المسيرة لا تمثل الرهان في المشاكل الترابية والإقليمية للمغرب وحماية أمنه الوطني القومي، إلا نقطة في بحر من سياسة الردع الانفصالي، أو حتى "الصراع مع الجزائر"، في حين أن المغرب يراهن على التطوير الصناعي وعلى تعدد مداخيل الأنشطة لتحقيقه كقاعدة صلبة وأساسية للتنمية المستدامة.كفاءة عاليةويرى أن الطائرات المسيرة أثبتت أهمية من حيث السرعة والدقة ومن حيث الحفاظ صفر خسائر بشرية، بالنسبة للجهة المستعملة فضلا عن دور الاستطلاع القبلي، وبخس التكلفة مما جعل نجاعتا وكفاءتها مؤكدة، ما جعل الطائرات المسيرة أداة حربية متعددة المهام ذات مردودية كبيرة، كما أصبح استعمالها بكثرة والطلب عليها بوفرة من الصغير والكبير في القوة.قفزات مهمةفي الإطار قال الخبير الأمني المغربي، محمد الطيار، إن تصنيع الطائرات المسيرة في المغرب، يأتي في العلاقات العسكرية المغربية التركية، كما أن الخطوة تشمل أنشطتها تصميم وتطوير وبيع المنتجات والأنظمة التكنولوجية لصناعة الدفاع، و تصميم وإنتاج وتجميع الأجهزة الإلكترونية والبرمجيات والمكونات الميكانيكية، بناء على الاتفاق.تطورات ملحوظةولفت إلى أن التعاون بين البلدين، شهد تطورًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، حيث برز ذلك بشكل واضح من خلال زيارة وفود من بعض الشركات التركية إلى المغرب.وأوصح أن المغرب أبرم اتفاقية مع شركة "أسيلسان" بقيمة 50.7 مليون دولار للحصول على منظومة الحرب الإلكترونية "كورال"، لتعزيز قدراته.وفق المتحدث، فإن مشروع توطين الصناعات العسكرية، يفترض أن يسهم في تقليص فاتورة الاستراد ، وكذلك الارتقاء بالتصدير الأسلحة و صيانة وتطوير أنظمة ومكونات الدفاع للدول الشريكة، خاصة في إفريقيا والشرق الأوسط.ويساهم دخول المغرب لمجال التصنيع العسكري وتطوير أنظمة ومكونات الدفاع، في التنمية الاقتصادية المستدامة في المغرب، بشكل كبير، وتنويع مصادر الدخلك، وتقليل الاعتماد على القطاعات التقليدية مثل الزراعة والسياحة والفوسفات.وتشهد العلاقات بين المغرب والجزائر توترات متزايدة، حيث تعيش العلاقات الدبلوماسية قطيعة، انعكست بدرجة كبيرة على جميع المستويات بين البلدين.وفي العام 2023، تمكنت شركة مغربية من تطوير أول طائرة مسيرة "درون" محلية الصنع، حيث يتم عرضها في معرض الطيران في باريس.وتمثل قدرة الشركة المغربية "إيه إي إس" على تصنيع الطائرة المسيّرة محليا خطوة كبيرة في مجال الصناعات الجوية والفضائية في المغرب، حسبما ذكر موقع "مونتي كارلو الدولي. ولفت الموقع إلى أن الطائرة المسيرة المغربية يمكنها الإقلاع عموديا وهو ما يمنحها ميزة كبيرة في تنفيذ مهام البحث والاستطلاع ضمن مهام عسكرية أو أمنية.وتشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي إلى أن الجيش المغربي يصنف في المرتبة رقم 61 بين أضخم 145 جيشا في العالم، ويمتلك قوة جوية تصنف في المرتبة الـ 36 عالميا.
https://sarabic.ae/20230824/وزير-الصناعة-المغربي-يكشف-لـسبوتنيك-تطورات-صناعة-الطائرات-والسيارات-1080382229.html
https://sarabic.ae/20230620/المغرب-يكشف-عن-أول-طائرة-مسيرة-محلية-الصنع-1078317909.html
https://sarabic.ae/20211216/إعلام-المغرب-وإسرائيل-يعتزمان-إنشاء-مصنعين-للطائرات-المسيرة-في-المملكةّ-1054240463.html
أخبار المغرب اليوم
الجزائر
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/02/17/1073913402_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_1f53f22338a30e22f1a65de279afcc9d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, أخبار المغرب اليوم, الجزائر, لبنان
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, أخبار المغرب اليوم, الجزائر, لبنان
هل ترتبط صناعة "الطائرات المسيرة" في المغرب بتوترات المنطقة...خبراء يوضحون
حصري
تحتل صناعة الطائرات المسيرة أولوية في المغرب في الوقت الراهن، والتي تأتي في إطار التعاون مع شركات تركية وإسرائيلية، بهدف الاستخدام المحلي والتصدير، وفق خبراء.
أخيرا أسست إحدى الشركات التركية المتخصصة في الصناعة التكنولوجية للطائرات المسيرة، شركة لها في المغرب تحت اسم "أطلس ديفنس" وفق نشرة الإعلانات القانونية والقضائية والإدارية الصادرة في العدد 5857 من الجريدة الرسمية في المغرب.
وفق الإعلان ستكون الشركة مختصة في "تصميم وتصنيع وتطوير وصيانة الطائرات دون طيار، وتصنيع وبيع قطع غيار للطائرات دون طيار، وتصميم وتصنيع وتطوير وبيع المنتجات والأنظمة التكنولوجية لصناعة الدفاع، مع تصميم وإنتاج وتجميع الأجهزة الإلكترونية والبرمجيات والأجهزة والأنظمة الميكانيكية".
ويرى خبراء أن إقبال المغرب على تصنيع الطائرات لا يقتصر على استخدامها في حماية ترابها الوطني، بل يأتي في إطار التحول الذي ينتهجه المغرب بالتحول إلى بلد صناعي، في ظل التأثيرات الناجمة عن الجفاف على المستوى الزراعي، بما يسهم في تنويع مصادر الدخل.
واستبعد الخبراء أن تكون الخطوة المغربية مرتبطة بأي توترات مع دول المنطقة، وأنها تأتي في سياق التعاون وتنوع مصادر الدخل، وزيادة التصدير للأسواق الأفريقية.
من ناحيته قال إدريس قصوري، الخبير الأمني المغربي، إن عمليات التصنيع أصبحت استراتيجية للمغرب، وترتبط بالتحول من بلد فلاحي إلى بلد صناعي صاعد.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن تصنيع الطائرات المسيرة التركية في المغرب، يرتبط بالتغيرات الحاصلة على صعيد الحروب وأدواتها، إذ لم تعد هي حروب الاشتباك بين الجيوش، حيث حسم التطور التكنولوجي تغير الحروب من ساحات المعارك بالمفهوم التقليدي، ومن الأسلحة التقليدية، إلى توسيع مفهوم الحرب ليشمل عدة مجالات عسكرية وأمنية واقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية وإعلامية.
وتابع: "مصنع الطائرات المسيرة التركي بالمغرب يندرج في إطار خيار جيو استراتيجي شامل للمغرب، يتداخل فيه الصناعي بالاقتصادي بالسياسي وبالعسكري والأمني والاجتماعي والثقافي والبيئي، وكذلك تحديات الهجرة ومحاربة المخدرات".
ويرى أن الاستعمال العسكري والأمني، لا يحتل إلا هامش حربي قليل، بينما يظل البعد التجاري مثل صناعة السيارات، قصد تنوع المداخيل في أفق تجسيد الدولة الصاعدة متنوعة الأنشطة الصناعية والمتعددة الأدوار في عالم متعدد الرهانات والتحديات وسريع التحول وذكاء تدبير الدول الموازي للذكاء الصناعي.
وشدد على أن "صناعات الطائرات المسيرة لا تمثل الرهان في المشاكل الترابية والإقليمية للمغرب وحماية أمنه الوطني القومي، إلا نقطة في بحر من سياسة الردع الانفصالي، أو حتى "الصراع مع الجزائر"، في حين أن المغرب يراهن على التطوير الصناعي وعلى تعدد مداخيل الأنشطة لتحقيقه كقاعدة صلبة وأساسية للتنمية المستدامة.
ويرى أن الطائرات المسيرة أثبتت أهمية من حيث السرعة والدقة ومن حيث الحفاظ صفر خسائر بشرية، بالنسبة للجهة المستعملة فضلا عن دور الاستطلاع القبلي، وبخس التكلفة مما جعل نجاعتا وكفاءتها مؤكدة، ما جعل الطائرات المسيرة أداة حربية متعددة المهام ذات مردودية كبيرة، كما أصبح استعمالها بكثرة والطلب عليها بوفرة من الصغير والكبير في القوة.
في الإطار قال الخبير الأمني المغربي، محمد الطيار، إن تصنيع الطائرات المسيرة في المغرب، يأتي في العلاقات العسكرية المغربية التركية، كما أن الخطوة تشمل أنشطتها تصميم وتطوير وبيع المنتجات والأنظمة التكنولوجية لصناعة الدفاع، و تصميم وإنتاج وتجميع الأجهزة الإلكترونية والبرمجيات والمكونات الميكانيكية، بناء على الاتفاق.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن إعلان الشركة التركية جاء في وقت كانت شركات إسرائيلية تتحدث عن مشاريع مماثلة في المغرب.
ولفت إلى أن التعاون بين البلدين، شهد تطورًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، حيث برز ذلك بشكل واضح من خلال زيارة وفود من بعض الشركات التركية إلى المغرب.
وأوصح أن المغرب أبرم اتفاقية مع شركة "أسيلسان" بقيمة 50.7 مليون دولار للحصول على منظومة الحرب الإلكترونية "كورال"، لتعزيز قدراته.
وفق المتحدث، فإن مشروع توطين الصناعات العسكرية، يفترض أن يسهم في تقليص فاتورة الاستراد ، وكذلك الارتقاء بالتصدير الأسلحة و صيانة وتطوير أنظمة ومكونات الدفاع للدول الشريكة، خاصة في إفريقيا والشرق الأوسط.
ويساهم دخول المغرب
لمجال التصنيع العسكري وتطوير أنظمة ومكونات الدفاع، في التنمية الاقتصادية المستدامة في المغرب، بشكل كبير، وتنويع مصادر الدخلك، وتقليل الاعتماد على القطاعات التقليدية مثل الزراعة والسياحة والفوسفات.

16 ديسمبر 2021, 14:48 GMT
وتشهد العلاقات بين المغرب والجزائر توترات متزايدة، حيث تعيش العلاقات الدبلوماسية قطيعة، انعكست بدرجة كبيرة على جميع المستويات بين البلدين.
وفي العام 2023، تمكنت شركة مغربية من تطوير أول طائرة مسيرة "درون" محلية الصنع، حيث يتم عرضها في معرض الطيران في باريس.
وتمثل قدرة الشركة المغربية "إيه إي إس" على تصنيع الطائرة المسيّرة محليا خطوة كبيرة في مجال الصناعات الجوية والفضائية في المغرب، حسبما ذكر موقع "مونتي كارلو الدولي.
ولفت الموقع إلى أن الطائرة المسيرة المغربية يمكنها الإقلاع عموديا وهو ما يمنحها ميزة كبيرة في تنفيذ مهام البحث والاستطلاع ضمن
مهام عسكرية أو أمنية.
وتشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي إلى أن الجيش المغربي يصنف في المرتبة رقم 61 بين أضخم 145 جيشا في العالم، ويمتلك قوة جوية تصنف في المرتبة الـ 36 عالميا.