https://sarabic.ae/20250206/مسؤول-فلسطيني-لـسبوتنيك-الضفة-باتت-ساحة-للانتهاكات-والاعتداءات-الإسرائيلية-بكل-أنواعها-1097544785.html
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": الضفة باتت ساحة للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بكل أنواعها
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": الضفة باتت ساحة للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بكل أنواعها
سبوتنيك عربي
صرح أمير داوود، مدير دائرة التوثيق والنشر في "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، بأن "الضفة الغربية بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية، التي لا تزال... 06.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-06T17:42+0000
2025-02-06T17:42+0000
2025-02-06T17:42+0000
أخبار الضفة الغربية
إسرائيل
فلسطين المحتلة
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/08/1093543465_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_8ebf387fbf1fb19b8d450d7fc787e273.jpg
وأضاف داوود، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "الوضع على كل المستويات غير مسبوق، حيث تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمراء، بشكل أكثر خطورة من اجتياحات القرى والمدن الفلسطينية في عام 2002".وأكد أن "المدن الفلسطينية تتعرض لاقتحام يومي، لا سيما المناطق المصنفة "أ"، حيث تقوم إسرائيل بتدمير ممنهج للبنية التحتية، وتدمير كامل للمنازل، وتحديدًا في مخيمات جنين وطولكرم والفرعة، حيث هناك 3 محافظات تخضع بشكل كامل لحكم عسكري احتلالي".وأكد أن "إسرائيل تقوم كذلك بخطوات لا تقل خطورة عن اقتحام الضفة الغربية عسكريًا، تتمثل في محاولة الزج بالكثير من القوانين للكنيست الإسرائيلي، وكلها مرتبطة بأراضي الضفة الغربية، حيث تم مناقشة مؤخرا مشروع قانون يسمح بتملك الإسرائيليين لأراضي الضفة، بالمخالفة للقانون الأردني المطبق".ويرى داوود أن "القانون ينطوي على مخاطر كبيرة، إذ يحول الضفة الغربية من أراضٍ واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي بالقوة العسكرية، إلى أخرى مدنية تخضع للسيادة الإسرائيلية، وتحاول إسرائيل صبغ هذه الصبغة المدنية على تواجدها بالضفة الغربية".وأوضح أن "إقرار الكنيست الذي يختص بالأراضي الإسرائيلية لقوانين ضد الضفة الغربية، تحوّل جذري وعميق يمهد لضم الأراضي الفلسطينية لإسرائيل، وتغيير طبيعتها"، مؤكدًا أن "إسرائيل ماضية في مخططها الاستيطاني نتيجة الأغلبية الفاشية التي تحكم الكنيست".وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية - "وفا"، بأن "الرئيس عباس، طالب مجلس الأمن، بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها الخطيرة المتمثلة في عمليات تهجير المواطنين الفلسطينيين، وتنفيذ سياسة التطهير العرقي، التي تعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية وفقا للقانون الدولي".وأشارت طلبات الرئيس الفلسطيني إلى "قيام إسرائيل بتدمير مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، بالإضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف وإرهاب المستوطنين وحرق منازل وممتلكات المواطنين، التي تهدف جميعها إلى تهجير شعبنا من أرضه ووطنه".وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الـ"شاباك" والشرطة، قد شنوا عملية واسعة في مدينة جنين، بزعم القضاء على "الإرهاب"، مؤكدة أن "العملية تمثل خطوة إضافية في سبيل تحقيق الأمن في الضفة الغربية".وجاء ذلك بعد أيام من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، حيّز التنفيذ، الأسبوع الماضي، بعد 471 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
https://sarabic.ae/20250206/الجيش-الإسرائيلي-يوسع-عملياته-العسكرية-شمالي-الضفة-الغربية-ويتسبب-في-تهجير-5-آلاف-عائلة-1097501914.html
إسرائيل
فلسطين المحتلة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/08/1093543465_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_524f68018477eeffc4bf55b4533a3c49.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار الضفة الغربية, إسرائيل, فلسطين المحتلة, حصري
أخبار الضفة الغربية, إسرائيل, فلسطين المحتلة, حصري
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": الضفة باتت ساحة للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بكل أنواعها
حصري
صرح أمير داوود، مدير دائرة التوثيق والنشر في "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، بأن "الضفة الغربية بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية، التي لا تزال مستمرة في قطاع غزة، باتت ساحة للاعتداءات والانتهاكات بكافة تفاصيلها وأنواعها".
وأضاف داوود، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "الوضع على كل المستويات غير مسبوق، حيث تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمراء، بشكل أكثر خطورة من اجتياحات القرى والمدن الفلسطينية في عام 2002".
وأكد أن "
المدن الفلسطينية تتعرض لاقتحام يومي، لا سيما المناطق المصنفة "أ"، حيث تقوم إسرائيل بتدمير ممنهج للبنية التحتية، وتدمير كامل للمنازل، وتحديدًا في مخيمات جنين وطولكرم والفرعة، حيث هناك 3 محافظات تخضع بشكل كامل لحكم عسكري احتلالي".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي يقوم بتفجير المنازل وتدمير البنى التحتية، وفرض حظر التجوال على المحافظات والمخيمات، حيث بالتوازي مع العملية العسكرية التي أطلقها، هناك إغلاق شامل في الضفة الغربية، وتواجد مكثف على كافة الحواجز الأمنية، مع عرقلة مرور المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم".
وأكد أن "إسرائيل تقوم كذلك بخطوات لا تقل خطورة عن اقتحام الضفة الغربية عسكريًا، تتمثل في محاولة الزج بالكثير من القوانين للكنيست الإسرائيلي، وكلها مرتبطة بأراضي
الضفة الغربية، حيث تم مناقشة مؤخرا مشروع قانون يسمح بتملك الإسرائيليين لأراضي الضفة، بالمخالفة للقانون الأردني المطبق".
ويرى داوود أن "القانون ينطوي على مخاطر كبيرة، إذ يحول الضفة الغربية من أراضٍ واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي بالقوة العسكرية، إلى أخرى مدنية تخضع للسيادة الإسرائيلية، وتحاول إسرائيل صبغ هذه الصبغة المدنية على تواجدها بالضفة الغربية".
وأوضح أن "إقرار الكنيست الذي يختص بالأراضي الإسرائيلية لقوانين ضد الضفة الغربية، تحوّل جذري وعميق يمهد لضم الأراضي الفلسطينية لإسرائيل، وتغيير طبيعتها"، مؤكدًا أن "إسرائيل ماضية في مخططها الاستيطاني نتيجة الأغلبية الفاشية التي تحكم الكنيست".
ويوم الأحد الماضي، طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية - "وفا"، بأن "الرئيس عباس، طالب مجلس الأمن، بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها الخطيرة المتمثلة في عمليات تهجير المواطنين الفلسطينيين، وتنفيذ سياسة التطهير العرقي، التي تعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية وفقا للقانون الدولي".
وأشارت طلبات
الرئيس الفلسطيني إلى "قيام إسرائيل بتدمير مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، بالإضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف وإرهاب المستوطنين وحرق منازل وممتلكات المواطنين، التي تهدف جميعها إلى تهجير شعبنا من أرضه ووطنه".
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الأسبوع الماضي، البدء بعملية عسكرية في مدينة جنين في الضفة الغربية. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية أطلقت على العملية العسكرية في الضفة الغربية اسم "السور الحديدي".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الـ"شاباك" والشرطة، قد شنوا عملية واسعة في مدينة جنين، بزعم القضاء على "الإرهاب"، مؤكدة أن "العملية تمثل خطوة إضافية في سبيل تحقيق الأمن في الضفة الغربية".
وجاء ذلك بعد أيام من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، حيّز التنفيذ، الأسبوع الماضي، بعد 471 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.