https://sarabic.ae/20250210/برلمانية-مصرية-القمة-العربية-الطارئة-في-القاهرة-محطة-مفصلية-في-مسار-القضية-الفلسطينية-1097636031.html
برلمانية مصرية: القمة العربية الطارئة في القاهرة محطة مفصلية في مسار القضية الفلسطينية
برلمانية مصرية: القمة العربية الطارئة في القاهرة محطة مفصلية في مسار القضية الفلسطينية
سبوتنيك عربي
يترقب الشارع العربي القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في 27 فبراير/شباط الجاري، وما يصدر عنها من قرارات بشأن القضية الفلسطينية. 10.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-10T11:19+0000
2025-02-10T11:19+0000
2025-02-10T11:19+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار سوريا اليوم
غزة
أخبار الشرق الأوسط
أخبار فلسطين اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/01/1069725284_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_3d478a44483589d00af642753b970556.jpg
تشير البيانات الصادرة عن الدول العربية إلى تطابق في المواقف بشأن رفض مقترح التهجير، فيما تختلف اللغة المستخدمة في البيانات من دولة لأخرى، في الوقت الذي يتطلع فيه الشارع العربي لقرارات مغايرة يمكن تطبيقها على الأرض، أو أن تكون مؤثرة في مسار القضية والأحداث.من ناحيتها قالت البرلمانية المصرية، الدكتورة آيات الحداد، إن القمة العربية المقبلة في القاهرة قد تكون محطة مفصلية في تحديد مسار القضية الفلسطينية في المرحلة القادمة.وأضافت في حديثها لـ "سبوتنيك"، أن نجاحها يرتبط بمدى التوافق العربي على حلول عملية وقرارات قابلة للتطبيق، بعيدا عن المواقف الرمزية التي اعتادتها القمم السابقة.ولفتت إلى أأن القمة تعقد في توقيت حساس، حيث يواجه العالم العربي تحديات أخرى مثل الأزمات الاقتصادية والتوترات الإقليمية، مما يجعل من الضروري أن تخرج القمة بقرارات عملية وملموسة تعكس موقفاً عربياً قوياً ومتناسقا.وأشارت إلى أن الموقف العربي تجاه الطرح الأمريكي بشأن غزة يتسم برفض واسع، إذ أكدت مصر، والإمارات، والسعودية، إلى جانب دول عربية أخرى، رفضها القاطع لأي تهجير قسري للفلسطينيين، مع التشديد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية وعدم تقسيم القطاع.وتابعت: "رغم هذا الموقف الموحد، يظل التحدي في كيفية مواجهة الضغوط الدولية، حيث تراهن بعض الدول على المسارات الدبلوماسية أكثر من التصعيد المباشر، وسط توافق عربي على أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لإنهاء الصراع".وشددت على أنه حال التوافق على اتخاذ قرارات حاسمة مثل إنشاء صندوق عربي لدعم غزة، فرض عقوبات دبلوماسية أو اقتصادية على إسرائيل، أو اتخاذ خطوات لتعزيز الوحدة الفلسطينية، فسنكون أمام قمة مختلفة بالفعل، وإلا فقد تظل مجرد اجتماع آخر يكرر المواقف التقليدية دون تأثير حقيقي.أصدرت وزارة الخارجية المصرية، أمس الأحد، بيانا أعلنت فيه أنها ستستضيف قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير الجاري في القاهرة.وأضافت الوزارة في بيان نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الاتفاق على انعقاد القمة العربية الطارئة جاء بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.وأوضح البيان أنه تم التشاور والتنسيق كذلك من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.وفي وقت سابق، أكدت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، عن رفضها القاطع لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.وفي بيان رسمي، قالت وزارة الخارجية السعودية إن "المملكة تثمن ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما تثمن المملكة هذه المواقف التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية".
https://sarabic.ae/20250209/مصر-تعلن-انعقاد-قمة-عربية-طارئة-بشأن-القضية-الفلسطينية--1097604037.html
https://sarabic.ae/20241112/مساعدة-وزير-الخارجية-المصري-السابق-القمة-العربية-تحمل-مؤشرا-جديا-وأمريكا-عقبة-في-مجلس-الأمن--1094720833.html
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/01/1069725284_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_feeecbbbdcecb3bcd229f2c6737795d7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم, غزة, أخبار الشرق الأوسط, أخبار فلسطين اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم, غزة, أخبار الشرق الأوسط, أخبار فلسطين اليوم
برلمانية مصرية: القمة العربية الطارئة في القاهرة محطة مفصلية في مسار القضية الفلسطينية
حصري
يترقب الشارع العربي القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في 27 فبراير/شباط الجاري، وما يصدر عنها من قرارات بشأن القضية الفلسطينية.
تشير البيانات الصادرة عن الدول العربية إلى تطابق في المواقف بشأن رفض مقترح التهجير، فيما تختلف اللغة المستخدمة في البيانات من دولة لأخرى، في الوقت الذي يتطلع فيه الشارع العربي لقرارات مغايرة يمكن تطبيقها على الأرض، أو أن تكون مؤثرة في مسار القضية والأحداث.
من ناحيتها قالت البرلمانية المصرية، الدكتورة آيات الحداد، إن القمة العربية المقبلة في القاهرة قد تكون محطة مفصلية في تحديد مسار القضية الفلسطينية في المرحلة القادمة.
وأضافت في حديثها لـ "سبوتنيك"، أن نجاحها يرتبط بمدى
التوافق العربي على حلول عملية وقرارات قابلة للتطبيق، بعيدا عن المواقف الرمزية التي اعتادتها القمم السابقة.
ولفتت إلى أأن القمة تعقد في توقيت حساس، حيث يواجه العالم العربي تحديات أخرى مثل الأزمات الاقتصادية والتوترات الإقليمية، مما يجعل من الضروري أن تخرج القمة بقرارات عملية وملموسة تعكس موقفاً عربياً قوياً ومتناسقا.
وأشارت إلى أن الموقف العربي تجاه
الطرح الأمريكي بشأن غزة يتسم برفض واسع، إذ أكدت مصر، والإمارات، والسعودية، إلى جانب دول عربية أخرى، رفضها القاطع لأي تهجير قسري للفلسطينيين، مع التشديد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية وعدم تقسيم القطاع.
وتابعت: "رغم هذا الموقف الموحد، يظل التحدي في كيفية مواجهة الضغوط الدولية، حيث تراهن بعض الدول على المسارات الدبلوماسية أكثر من التصعيد المباشر، وسط توافق عربي على أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لإنهاء الصراع".
وشددت على أنه حال التوافق على اتخاذ قرارات حاسمة مثل إنشاء صندوق عربي لدعم غزة، فرض عقوبات دبلوماسية أو اقتصادية على إسرائيل، أو اتخاذ خطوات لتعزيز الوحدة الفلسطينية، فسنكون أمام قمة مختلفة بالفعل، وإلا فقد تظل مجرد اجتماع آخر يكرر المواقف التقليدية دون تأثير حقيقي.
أصدرت وزارة الخارجية المصرية، أمس الأحد، بيانا أعلنت فيه أنها ستستضيف قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير الجاري في القاهرة.

12 نوفمبر 2024, 11:14 GMT
وأضافت الوزارة في بيان نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الاتفاق على انعقاد القمة العربية الطارئة جاء بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأوضح البيان أنه تم
التشاور والتنسيق كذلك من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أكدت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، عن رفضها القاطع لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وفي بيان رسمي، قالت وزارة الخارجية السعودية إن "المملكة تثمن ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما تثمن المملكة هذه المواقف التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية".