https://sarabic.ae/20250211/دراسة-جديدة-تكشف-مخاطر-تغير-المناخ-على-الحمل-المطول-1097691281.html
دراسة جديدة تكشف مخاطر تغير المناخ على "الحمل المطول"
دراسة جديدة تكشف مخاطر تغير المناخ على "الحمل المطول"
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة جديدة أن التعرض لتلوث الهواء ودرجات الحرارة المتطرفة أثناء فترة الحمل قد يزيد خطر الحمل المطول، مما يعكس تأثير تغير المناخ على صحة الأمهات. 11.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-11T20:48+0000
2025-02-11T20:48+0000
2025-02-11T20:48+0000
مجتمع
الأخبار
الصحة
أخبار المناخ في العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/0e/1081994453_0:0:1512:850_1920x0_80_0_0_f01cbd66f5ac6be677d03774523a6a74.jpg
وذكرت صحيفة غربية، مساء اليوم الثلاثاء، أن دراسة جديدة صادرة عن جامعة أسترالية، كشفت أنه "من بين 400 ألف ولادة في أستراليا الغربية، وجد أن التعرض المرتفع لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة والإجهاد البيومناخي، مثل درجة الحرارة وسرعة الرياح، مرتبط كليا بالحمل الذي يستمر لأكثر من 41 أسبوعا".وأوضحت الصحيفة أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تستكشف ارتباط المناخ بالحمل المطول، رغم أن تأثيرات المناخ كانت معروفة في حالات الحمل المطول، مشيرة إلى أنه "رغم من المخاطر الكبيرة المرتبطة بالولادة المبكرة، لم يُعطَ الاهتمام الكافي للمخاطر الناتجة عن الحمل المطول".وبينَّت الدراسة الغربية أن "النساء فوق 35 عاما، والأمهات لأول مرة والنساء اللاتي يعشن في المناطق الحضرية أو لديهن حالات حمل معقدة هن الأكثر عرضة لهذا النوع من الحمل".ولفتت الدراسة إلى أن العوامل البيئية يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات هرمونية والتهابية في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة فترة الحمل، وهو ما ينتج عنه أو يترتب عليه مضاعفات صحية خطيرة، من بينها الحاجة إلى تدخلات طبية مثل تحفيز الولادة أو العمليات القيصرية.ومن النتائج المترتبة عليها أيضا زيادة خطر الولادة الميتة والمشاكل الصحية طويلة الأمد للأطفال، مثل القضايا السلوكية في مراحل مبكرة من العمر.فيما أوصت الدراسة الجديدة ضرورة أن "يتخذ مقدمو الرعاية الصحية وصناع السياسات والنساء الحوامل تدابير لمواجهة التعرضات البيئية، خاصة مع ازدياد الأحداث الجوية المتطرفة وتدهور جودة الهواء نتيجة لتغير المناخ".وطالبت الدراسة الجديدة الحاجة إلى سياسات صحية وقائية، أهمها تحسين لوائح جودة الهواء والمبادرات الصحية العامة لحماية الأمهات الحوامل والأطفال من مخاطر الظروف المناخية المتطرفة.
https://sarabic.ae/20241029/دراسة-الحمل-قد-يوقظ-فيروسات-خاملة-في-الحمض-النووي--1094265315.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/0e/1081994453_0:0:1344:1007_1920x0_80_0_0_dd3289e1ee427a2a6b3355848872d208.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار, الصحة, أخبار المناخ في العالم
الأخبار, الصحة, أخبار المناخ في العالم
دراسة جديدة تكشف مخاطر تغير المناخ على "الحمل المطول"
كشفت دراسة جديدة أن التعرض لتلوث الهواء ودرجات الحرارة المتطرفة أثناء فترة الحمل قد يزيد خطر الحمل المطول، مما يعكس تأثير تغير المناخ على صحة الأمهات.
وذكرت صحيفة غربية، مساء اليوم الثلاثاء، أن دراسة جديدة صادرة عن جامعة أسترالية، كشفت أنه "من بين 400 ألف ولادة في أستراليا الغربية، وجد أن التعرض المرتفع لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة والإجهاد البيومناخي، مثل درجة الحرارة وسرعة الرياح، مرتبط كليا بالحمل الذي يستمر لأكثر من 41 أسبوعا".

29 أكتوبر 2024, 07:21 GMT
وأوضحت الصحيفة أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تستكشف ارتباط المناخ بالحمل المطول، رغم أن تأثيرات المناخ كانت معروفة في حالات الحمل المطول، مشيرة إلى أنه "رغم من المخاطر الكبيرة المرتبطة بالولادة المبكرة، لم يُعطَ الاهتمام الكافي للمخاطر الناتجة عن الحمل المطول".
وبينَّت الدراسة الغربية أن "النساء فوق 35 عاما، والأمهات لأول مرة والنساء اللاتي يعشن في المناطق الحضرية أو لديهن حالات حمل معقدة هن الأكثر عرضة لهذا النوع من الحمل".
ولفتت الدراسة إلى أن العوامل البيئية يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات هرمونية والتهابية في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة فترة الحمل، وهو ما ينتج عنه أو يترتب عليه مضاعفات صحية خطيرة، من بينها الحاجة إلى تدخلات طبية مثل تحفيز الولادة أو
العمليات القيصرية.ومن النتائج المترتبة عليها أيضا زيادة خطر الولادة الميتة والمشاكل الصحية طويلة الأمد للأطفال، مثل القضايا السلوكية في مراحل مبكرة من العمر.
فيما أوصت الدراسة الجديدة ضرورة أن "يتخذ مقدمو الرعاية الصحية وصناع السياسات والنساء الحوامل تدابير لمواجهة التعرضات البيئية، خاصة مع ازدياد الأحداث الجوية المتطرفة وتدهور جودة الهواء
نتيجة لتغير المناخ".
وطالبت الدراسة الجديدة الحاجة إلى سياسات صحية وقائية، أهمها تحسين لوائح جودة الهواء والمبادرات الصحية العامة لحماية الأمهات الحوامل والأطفال من مخاطر الظروف المناخية المتطرفة.