https://sarabic.ae/20250216/دراسة-المواد-يمكنها-تكوين-ذكريات-بطريقة-جديدة-1097821175.html
دراسة: المواد يمكنها تكوين ذكريات بطريقة جديدة
دراسة: المواد يمكنها تكوين ذكريات بطريقة جديدة
سبوتنيك عربي
اكتشف العلماء طريقة جديدة يمكن من خلالها للمواد تكوين "ذكريات" حول ما حدث لها في الماضي، مما يفتح آفاقًا مثيرة للابتكار في مجالات الحوسبة والهندسة الميكانيكية. 16.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-16T08:05+0000
2025-02-16T08:05+0000
2025-02-16T08:05+0000
مجتمع
علوم
الصحة
الأخبار
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/10/1097821009_0:54:1024:630_1920x0_80_0_0_90f2551cf84cd18b79ac4f613155882a.jpg
وأوضح موقع "sciencealert" أن فكرة الذاكرة في المواد ليست جديدة، فعلى سبيل المثال ورقة مجعدة يتكون لها بشكل ما ذاكرة عن حالتها السابقة، لكن الباحثين في جامعة شيكاغو وجامعة ولاية بنسلفانيا تمكنوا من البناء على ما يُعرف بذاكرة نقطة العودة، التي تعتمد على القوة المتبادلة في اتجاهين.يقول الفيزيائي ناثان كيم من جامعة ولاية بنسلفانيا: "النظريات الرياضية لذاكرة نقطة العودة تقول إننا لا نستطيع تخزين تسلسل معلوماتي إذا كان لدينا قوة غير متماثلة في اتجاه واحد، لكننا وجدنا حالة خاصة يمكن فيها لهذا النوع من القوة غير المتماثلة أن يخزن تسلسلًا".باستخدام نماذج حاسوبية لمحاكاة اتجاهات وقوى مختلفة، توصل الباحثون إلى عناصر تُسمى "الهيسترونات"، يمكنها أن تتعرض لتفاعلات تكسر قواعد ذاكرة نقطة العودة.وجد الباحثون أن الهيسترونات المحبطة يمكن أن تعمل كبنوك ذاكرة، يقول كيم: "إذا كان بإمكانك إنشاء نظام يخزن تسلسلًا من الذكريات، فيمكنك استخدامه مثل قفل رقمي للتحقق من تاريخ محدد، أو استعادة معلومات تشخيصية أو جنائية عن الماضي."وعلى الرغم من أن الهيسترونات المحبطة قد تكون نادرة في المواد الحقيقية، إلا أن الباحثين يقولون إنه يمكن دمجها في مواد اصطناعية، ليمكن في نهاية المطاف أن نحصل على أنظمة ميكانيكية تتذكر الحالات السابقة دون الحاجة إلى أي كهرباء.واختتم كيم قائلا: "نعتقد أن هذه طريقة لتصميم أنظمة اصطناعية بهذا النوع الخاص من الذاكرة، بدءًا من أبسط الأنظمة الميكانيكية، ونأمل أن نصل إلى شيء مثل قفل رقمي غير متماثل".وفي وقت سابق، اكتشف فريق من العلماء أن المخ ليس المسؤول الوحيد في جسم الإنسان عن عملية تخزين وحفظ الذكريات، حيث تبين لهم أن خلايا من أجزاء أخرى من الجسم تؤدي أيضًا وظيفة الذاكرة، مما يفتح آفاق جديدة لفهم كيفية عمل الذاكرة وخلق القدرة على تعزيز التعلم وعلاج الأمراض المرتبطة بالذاكرة.ونقل موقع "sciencedaily"، عن نيكولاي ف. كوكوشكين من جامعة نيويورك، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن دراستهم سعت للبحث عن فهم أفضل لما إذا كانت خلايا الجسم غير الدماغية تساعد في الذاكرة من خلال الاستفادة من خاصية عصبية معروفة منذ فترة طويلة حول "تأثير الفاصل الزمني" والذي يُظهر أننا نميل إلى الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل عندما ندرسها على فترات متباعدة بدلاً من جلسة واحدة مكثفة.وعمد العلماء إلى تكرار التعلم بمرور الوقت من خلال دراسة نوعين من خلايا الإنسان غير الدماغية في المختبر (واحدة من أنسجة الأعصاب والأخرى من أنسجة الكلى) وتعرضهم لأنماط مختلفة من الإشارات الكيميائية، تمامًا كما تتعرض خلايا الدماغ لأنماط من الناقلات العصبية عندما نتعلم معلومات جديدة.
https://sarabic.ae/20241216/علماء-روس-يطورون-خلايا-عصبية-شبيهة-بتلك-التي-تمتلك-ذاكرة-في-دماغنا----1095840512.html
https://sarabic.ae/20240430/دراسة-الوجبات-السريعة-تدمر-ذاكرة-المراهقين-1088407610.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الصحة, الأخبار, منوعات
علوم, الصحة, الأخبار, منوعات
دراسة: المواد يمكنها تكوين ذكريات بطريقة جديدة
اكتشف العلماء طريقة جديدة يمكن من خلالها للمواد تكوين "ذكريات" حول ما حدث لها في الماضي، مما يفتح آفاقًا مثيرة للابتكار في مجالات الحوسبة والهندسة الميكانيكية.
وأوضح
موقع "sciencealert" أن فكرة الذاكرة في المواد ليست جديدة، فعلى سبيل المثال ورقة مجعدة يتكون لها بشكل ما ذاكرة عن حالتها السابقة، لكن الباحثين في جامعة شيكاغو وجامعة ولاية بنسلفانيا تمكنوا من البناء على ما يُعرف بذاكرة نقطة العودة، التي تعتمد على القوة المتبادلة في اتجاهين.
يقول الفيزيائي ناثان كيم من جامعة ولاية بنسلفانيا: "النظريات الرياضية لذاكرة نقطة العودة تقول إننا لا نستطيع تخزين تسلسل معلوماتي إذا كان لدينا قوة غير متماثلة في اتجاه واحد، لكننا وجدنا حالة خاصة يمكن فيها لهذا النوع من القوة غير المتماثلة أن يخزن تسلسلًا".
16 ديسمبر 2024, 14:28 GMT
باستخدام نماذج حاسوبية لمحاكاة اتجاهات وقوى مختلفة، توصل الباحثون إلى عناصر تُسمى "الهيسترونات"، يمكنها أن تتعرض لتفاعلات تكسر قواعد ذاكرة نقطة العودة.
وجد الباحثون أن الهيسترونات المحبطة يمكن أن تعمل كبنوك ذاكرة، يقول كيم: "إذا كان بإمكانك إنشاء نظام يخزن تسلسلًا من الذكريات، فيمكنك استخدامه مثل قفل رقمي للتحقق من تاريخ محدد، أو استعادة معلومات تشخيصية أو جنائية عن الماضي."
وعلى الرغم من أن الهيسترونات المحبطة قد تكون نادرة في المواد الحقيقية، إلا أن الباحثين يقولون إنه يمكن دمجها في مواد اصطناعية، ليمكن في نهاية المطاف أن نحصل على أنظمة ميكانيكية تتذكر الحالات السابقة دون الحاجة إلى أي كهرباء.
واختتم كيم قائلا: "نعتقد أن هذه طريقة لتصميم أنظمة اصطناعية بهذا النوع الخاص من الذاكرة، بدءًا من أبسط الأنظمة الميكانيكية، ونأمل أن نصل إلى شيء مثل قفل رقمي غير متماثل".
وفي وقت سابق، اكتشف فريق من العلماء أن المخ ليس المسؤول الوحيد في جسم الإنسان عن عملية تخزين وحفظ الذكريات، حيث تبين لهم أن خلايا من أجزاء أخرى من الجسم تؤدي أيضًا وظيفة الذاكرة، مما يفتح آفاق جديدة لفهم كيفية عمل الذاكرة وخلق القدرة على تعزيز التعلم وعلاج الأمراض المرتبطة بالذاكرة.
ونقل
موقع "sciencedaily"، عن نيكولاي ف. كوكوشكين من جامعة نيويورك، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن دراستهم سعت للبحث عن فهم أفضل لما إذا كانت خلايا الجسم غير الدماغية تساعد في الذاكرة من خلال الاستفادة من خاصية عصبية معروفة منذ فترة طويلة حول "تأثير الفاصل الزمني" والذي يُظهر أننا نميل إلى الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل عندما ندرسها على فترات متباعدة بدلاً من جلسة واحدة مكثفة.
وعمد العلماء إلى تكرار التعلم بمرور الوقت من خلال دراسة نوعين من خلايا الإنسان غير الدماغية في المختبر (واحدة من أنسجة الأعصاب والأخرى من أنسجة الكلى) وتعرضهم لأنماط مختلفة من الإشارات الكيميائية، تمامًا كما تتعرض خلايا الدماغ لأنماط من الناقلات العصبية عندما نتعلم معلومات جديدة.
