https://sarabic.ae/20250220/مطالب-دولية-بتجميد-التمويل-الأوروبي-لليبيا-بعد-اكتشاف-مقبرة-جماعية-1097978588.html
مطالب دولية بتجميد التمويل الأوروبي لليبيا بعد اكتشاف مقبرة جماعية
مطالب دولية بتجميد التمويل الأوروبي لليبيا بعد اكتشاف مقبرة جماعية
سبوتنيك عربي
دعت 27 منظمة دولية لحقوق الإنسان، في بيان مشترك، الاتحاد الأوروبي إلى تجميد تمويله للسلطات الليبية على الفور، وذلك عقب اكتشاف مقبرة جماعية مؤخراً تضم جثث أكثر... 20.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-20T07:27+0000
2025-02-20T07:27+0000
2025-02-20T07:27+0000
العالم العربي
أخبار ليبيا اليوم
الأخبار
أخبار الاتحاد الأوروبي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1c/1094254598_0:134:2560:1574_1920x0_80_0_0_9fc230c976d098062b44e75f7399baeb.jpg.webp
وقالت بوابة "الوسط" الليبية إن المنظمات، ومن بينها هيومن رايتس ووتش وسيا ووتش، أعربت عن "صدمتها" إزاء هذا الاكتشاف المروع، مشيرة إلى "الفشل الذريع" للتمويل الأوروبي في وقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ليبيا، على الرغم من الوعود بتحسينها.وطالبت المنظمات الاتحاد الأوروبي بإظهار نفس الحزم الذي أظهره مع تونس، حيث علق اتفاقيات التمويل في أعقاب "انتهاكات أمنية". وأكدت أن التمويل المقدم من الاتحاد الأوروبي، وكذلك من الدول الأعضاء، قد "فشل في الوفاء بوعده بتحسين الظروف المعيشية للأشخاص الباحثين عن الأمان". ودعت المنظمات الاتحاد الأوروبي إلى "إعادة تخصيص هذه الأموال بشكل عاجل لإنقاذ الأرواح وفتح طرق المرور الآمن"، بدلاً من الاستمرار في تمويل خفر السواحل الليبي المتهم بـ"الفساد والعنف". يأتي هذا الاكتشاف بعد العثور على مقبرة جماعية أخرى في مارس الماضي تضم ما لا يقل عن 65 جثة لمهاجرين في جنوب غرب ليبيا، مما يسلط الضوء على حجم المأساة التي يشهدها المهاجرون على عتبة أوروبا.يذكر أن الساحة التونسية حراكًا حقوقيًا متناميا يطالب بمراجعة جذرية لاتفاقيات الهجرة المبرمة مع الاتحاد الأوروبي، تزامنا مع تزايد حوادث غرق المهاجرين في قوارب الموت التي تقلهم إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط. تأتي هذه المطالب على خلفية ما تصفه منظمات حقوقية ونشطاء بـ"غياب العدالة والمقاربة الإنسانية" في هذه الاتفاقيات التي تُلقي بعبء إدارة الهجرة على دول جنوب المتوسط، وفي مقدمتها تونس التي باتت توصف بأنها "حارس للسواحل الأوروبية".وخلال الأشهر الأخيرة، تواترت حوادث غرق قوارب تقل مهاجرين تونسيين وأفارقة قبالة السواحل التونسية أو الإيطالية، مخلّفة مئات الضحايا والمفقودين، حيث أحصى المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (منظمة غير حكومية) نحو 2000 مهاجر لقوا حتفهم أو فقدوا على السواحل التونسية بين سنتي 2023 و2024.
https://sarabic.ae/20250219/ليبيا-إعلان-حصيلة-جديدة-لمصابي-حريق-مجمع-المحاكم-1097963012.html
https://sarabic.ae/20250206/مهاجرون-غير-شرعيين-الداخلية-الليبية-تعلن-ترحيل-عشرات-المصريين-1097548206.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم, الأخبار, أخبار الاتحاد الأوروبي
العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم, الأخبار, أخبار الاتحاد الأوروبي
مطالب دولية بتجميد التمويل الأوروبي لليبيا بعد اكتشاف مقبرة جماعية
دعت 27 منظمة دولية لحقوق الإنسان، في بيان مشترك، الاتحاد الأوروبي إلى تجميد تمويله للسلطات الليبية على الفور، وذلك عقب اكتشاف مقبرة جماعية مؤخراً تضم جثث أكثر من 28 مهاجراً من جنوب الصحراء الكبرى.
وقالت
بوابة "الوسط" الليبية إن المنظمات، ومن بينها هيومن رايتس ووتش وسيا ووتش، أعربت عن "صدمتها" إزاء هذا الاكتشاف المروع، مشيرة إلى "الفشل الذريع" للتمويل الأوروبي في وقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ليبيا، على الرغم من الوعود بتحسينها.
وطالبت المنظمات الاتحاد الأوروبي بإظهار نفس الحزم الذي أظهره مع تونس، حيث علق اتفاقيات التمويل في أعقاب "انتهاكات أمنية". وأكدت أن التمويل المقدم من الاتحاد الأوروبي، وكذلك من الدول الأعضاء، قد "فشل في الوفاء بوعده بتحسين الظروف المعيشية للأشخاص الباحثين عن الأمان".
ودعت المنظمات الاتحاد الأوروبي إلى "إعادة تخصيص هذه الأموال بشكل عاجل لإنقاذ الأرواح وفتح طرق المرور الآمن"، بدلاً من الاستمرار في تمويل خفر السواحل الليبي المتهم بـ"الفساد والعنف".
يأتي هذا الاكتشاف بعد العثور على مقبرة جماعية أخرى في مارس الماضي تضم ما لا يقل عن 65 جثة لمهاجرين في جنوب غرب ليبيا، مما يسلط الضوء على حجم المأساة التي يشهدها المهاجرون على عتبة أوروبا.
يذكر أن الساحة التونسية حراكًا حقوقيًا متناميا يطالب بمراجعة جذرية لاتفاقيات الهجرة المبرمة مع الاتحاد الأوروبي، تزامنا مع تزايد حوادث غرق المهاجرين في قوارب الموت التي تقلهم إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
تأتي هذه المطالب على خلفية ما تصفه منظمات حقوقية ونشطاء بـ"غياب العدالة والمقاربة الإنسانية" في هذه الاتفاقيات التي تُلقي بعبء إدارة الهجرة على دول جنوب المتوسط، وفي مقدمتها تونس التي باتت توصف بأنها "
حارس للسواحل الأوروبية".
وخلال الأشهر الأخيرة، تواترت حوادث غرق قوارب تقل مهاجرين تونسيين وأفارقة قبالة السواحل التونسية أو الإيطالية، مخلّفة مئات الضحايا والمفقودين، حيث أحصى المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (منظمة غير حكومية) نحو 2000 مهاجر لقوا حتفهم أو فقدوا على السواحل التونسية بين سنتي 2023 و2024.
