https://sarabic.ae/20250220/مفتي-مصر-لـ-سبوتنيك-مؤتمر-الحوار-الإسلامي-يمكن-أن-يكون-اللبنة-الأولى-لحل-القضية-الفلسطينية-1098000850.html
مفتي مصر لـ "سبوتنيك": مؤتمر الحوار الإسلامي يمكن أن يكون اللبنة الأولى لحل القضية الفلسطينية
مفتي مصر لـ "سبوتنيك": مؤتمر الحوار الإسلامي يمكن أن يكون اللبنة الأولى لحل القضية الفلسطينية
سبوتنيك عربي
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية المصرية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن انعقاد مؤتمر "الحوار الإسلامي"، جاء في وقته وحينه،... 20.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-20T12:50+0000
2025-02-20T12:50+0000
2025-02-20T13:51+0000
حصري
مصر
أخبار مصر الآن
العالم العربي
الأخبار
البحرين
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/14/1098000498_0:0:1280:721_1920x0_80_0_0_a1cae44955d019f653ebffd3da6e38d6.jpg
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن الواقع الأليم في المنطقة يقتضي الاتحاد ونكران الذات والتجاوب مع أي رؤية تجديدية من شأنها أن تعمل على جمع شتات الأمة الإسلامية، والقضاء على التفرد.وأوضح أن المؤتمر جاء بمشاركة كبيرة، سياسية ودينية وعلمية، وهو ما يؤكد أن الخروج من النفق المظلم لم يتحقق إلا بالتعاون المثمر مع المؤسسات الدينية، والدعوية والعلمية والسياسية، مؤكدًا أن المؤتمر يعطي رسالة للآخرين بأن هذه الأمة يمكن أن تتحد وتجتمع خاصة إذا خلصت النوايا.وعن إمكانية توحيد الصف الإسلامي في ظل التناقضات والاختلافات الكبيرة، قال إن هناك تاريخا طويلا من العراك الفكري والمذهبي، الذي رسخ جملة من المعتقدات الخاطئة من حيث التعصب والغلو والنظرة الجائرة من طرف إلى آخر.واعتبر مفتى الديار المصرية أن الحوار الإسلامي الإسلامي يدفع إلى تجاوز السلبيات القديمة، والخلفيات السابقة، والخصومات القائمة، والمسائل الشائكة، ويدعو للتركيز على المشترك الإنساني والديني، والقبول بالاختلافات.وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال عياد إن المؤتمر الذي يجمع شتات الأمة، يمكن أن يكون اللبنة الأولى في حل هذه القضية، عبر الوحدة والتلاحم، حيث يتم التجاوز والتطاول على القضية الفلسطينية، وهناك من يحاول طمسها نتيجة التشرذم والاختلاف.وانطلقت، أمس الأربعاء، أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك"، وتستمر فعاليات المؤتمر لمدة بومين، وذلك بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.وحسبما أفاد مراسل "سبوتنيك"، يسعى المؤتمر إلى "الإفادة من التجارب السابقة كافة، على طريق التقارب بين مكونات الأمة الواحدة، ومبادرات الحوار التي تمت على هذا الطريق، لاستكمال ما بدأته برؤيةٍ جديدةٍ أقوى وأوسع أفقًا، من خلال مناقشة القضايا الأكثر أهميةً وإلحاحًا، والتركيز على مواطن التحدي، وتقديم إضافة نوعية حقيقية في مجال الوحدة الإسلامية".
https://sarabic.ae/20250220/الأمين-العام-لهيئة-كبار-علماء-الأزهر-الشريف-لـ-سبوتنيك-كل-تحديات-الأمة-تتعلق-بالقضية-الفلسطينية-1097989221.html
مصر
البحرين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, مصر, أخبار مصر الآن, العالم العربي, الأخبار, البحرين
حصري, مصر, أخبار مصر الآن, العالم العربي, الأخبار, البحرين
مفتي مصر لـ "سبوتنيك": مؤتمر الحوار الإسلامي يمكن أن يكون اللبنة الأولى لحل القضية الفلسطينية
12:50 GMT 20.02.2025 (تم التحديث: 13:51 GMT 20.02.2025) حصري
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية المصرية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن انعقاد مؤتمر "الحوار الإسلامي"، جاء في وقته وحينه، في ظل الألم الذي تمر بها الأمة العربية والإسلامية والمنطقة بشكل عام.
وأضاف في تصريحات لـ "
سبوتنيك"، أن الواقع الأليم في المنطقة يقتضي الاتحاد ونكران الذات والتجاوب مع أي رؤية تجديدية من شأنها أن تعمل على جمع شتات الأمة الإسلامية، والقضاء على التفرد.
وأوضح أن المؤتمر جاء بمشاركة كبيرة، سياسية ودينية وعلمية، وهو ما يؤكد أن الخروج من النفق المظلم لم يتحقق إلا بالتعاون المثمر مع المؤسسات الدينية، والدعوية والعلمية والسياسية، مؤكدًا أن المؤتمر يعطي رسالة للآخرين بأن هذه الأمة يمكن أن تتحد وتجتمع خاصة إذا خلصت النوايا.
وعن إمكانية توحيد الصف الإسلامي في ظل التناقضات والاختلافات الكبيرة، قال إن هناك تاريخا طويلا من العراك الفكري والمذهبي، الذي رسخ جملة من المعتقدات الخاطئة من حيث التعصب والغلو والنظرة الجائرة من طرف إلى آخر.
واعتبر مفتى الديار المصرية أن
الحوار الإسلامي الإسلامي يدفع إلى تجاوز السلبيات القديمة، والخلفيات السابقة، والخصومات القائمة، والمسائل الشائكة، ويدعو للتركيز على المشترك الإنساني والديني، والقبول بالاختلافات.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال عياد إن المؤتمر الذي يجمع شتات الأمة، يمكن أن يكون اللبنة الأولى في حل هذه القضية، عبر الوحدة والتلاحم، حيث يتم التجاوز والتطاول على القضية الفلسطينية، وهناك من يحاول طمسها نتيجة التشرذم والاختلاف.
وانطلقت، أمس الأربعاء، أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك"، وتستمر فعاليات المؤتمر لمدة بومين، وذلك بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وحسبما أفاد مراسل "
سبوتنيك"، يسعى المؤتمر إلى "الإفادة من التجارب السابقة كافة، على طريق التقارب بين مكونات الأمة الواحدة، ومبادرات الحوار التي تمت على هذا الطريق، لاستكمال ما بدأته برؤيةٍ جديدةٍ أقوى وأوسع أفقًا، من خلال مناقشة القضايا الأكثر أهميةً وإلحاحًا، والتركيز على مواطن التحدي، وتقديم إضافة نوعية حقيقية في مجال الوحدة الإسلامية".
