https://sarabic.ae/20250220/وزير-الشؤون-الدينية-السوداني-لـسبوتنيك-الحرب-هجرت-15-مليون-مواطن-والحسم-العسكري-في-نهايته-1098019204.html
وزير الشؤون الدينية السوداني لـ"سبوتنيك": الحرب هجرت 15 مليون مواطن والحسم العسكري في نهايته
وزير الشؤون الدينية السوداني لـ"سبوتنيك": الحرب هجرت 15 مليون مواطن والحسم العسكري في نهايته
سبوتنيك عربي
قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية السودان، الدكتور عمر بخيت، إن مؤتمر الحوار الإسلامي مهم في إطار التنوع المذهبي، في ظل ما تعانيه البلدان الإسلامية... 20.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-20T23:46+0000
2025-02-20T23:46+0000
2025-02-21T05:07+0000
أخبار السودان اليوم
حصري
الجيش السوداني
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/14/1098018861_0:75:800:525_1920x0_80_0_0_c2242c0cb67005c09bfd16443a3801fb.jpg
وشدد بخيت في تصريحات لـ "سبوتنيك"، على ضرورة أخذ توصيات المؤتمر على محمل الجد، وأن يتحول إلى برامج عمل لكل المسلمين، بما يجمع كلمتهم ويوحد رؤيتهم ويحمي سيادتهم، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وباقي الدول الأخرى.وأوضح أن المؤتمر كان فرصة للسودان من أجل طرح ما يعانيه الشعب من ثنائيات وتناقضات، وفرصة كذلك لتوجيه كلمة للأشقاء في العالم الإسلامي بضرورة الدفع بعجلة الحوار في السودان، للتخلص من أزمة الاحتراب الداخلي، حتى نصل إلى السلم والتسامح والتعاون.وقال إن ما يحدث في السودان حرب تمرد، أحدثت دمارا هائلا في السودان، حيث شردت الملايين، وقتلت عشرات الآلاف من المواطنين، مؤكدًا أن هذه الأزمة في مظهرها داخلي، لكن تشوبها شوائب كبيرة بتدخلات خارجية، ووجود أجندات ليس لأهل السودان فيها دخل ولا نصيب.وشدد الوزير على أن الحرب في السودان تستهدف موارده وتغير السكان عبر تهجيرهم، حيث هجرت الحرب حتى الآن 15 مليون سوداني من ديارهم، مضيفًا: "هذه الحرب ليست داخلية بالمعنى الكامل وأجندتها ليست خلافات في الداخل أو الحقوق السياسية، إنما من خلفها أجندات تستهدف السودان وثروات السودان والسكان، وطرائق وأساليب لتهجير السكان وإبعادهم عن وطنهم".وعن الوضع الحالي، قال بخيت إن القوات المسلحة انتصرت في جل المعارك بالسودان، وتخوض نهايتها بإسناد من الشعب السوداني، لكن هذا الموقف الذي يكاد يكون في نهاياته بالنسبة للحسم العسكري، مسألة أولية، وبداية لمرحلة جديدة السلاح الأقوى بها هو الحوار، من أجل لم الجرح وتوحيد المجتمع.واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.وانطلقت، أول أمس الأربعاء، أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك"، وتستمر فعاليات المؤتمر لمدة بومين، وذلك بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.وحسبما أفاد مراسل "سبوتنيك"، يسعى المؤتمر إلى "الإفادة من التجارب السابقة كافة، على طريق التقارب بين مكونات الأمة الواحدة، ومبادرات الحوار التي تمت على هذا الطريق، لاستكمال ما بدأته برؤيةٍ جديدةٍ أقوى وأوسع أفقًا، من خلال مناقشة القضايا الأكثر أهميةً وإلحاحًا، والتركيز على مواطن التحدي، وتقديم إضافة نوعية حقيقية في مجال الوحدة الإسلامية".
https://sarabic.ae/20250220/السودان-يستدعي-سفيره-لدى-دولة-أفريقية-احتجاجا-على-إجراء-مع-قوات-الدعم-السريع-1098008806.html
https://sarabic.ae/20250217/الجيش-السوداني-يعلن-إسقاط-مسيرتين-وتدمير-قوة-متحركة-ومقتل-9-من-الدعم-السريع-في-دارفور-1097885464.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/14/1098018861_0:0:800:600_1920x0_80_0_0_a11219509d53821c34ad6670f45d659e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, حصري, الجيش السوداني
أخبار السودان اليوم, حصري, الجيش السوداني
وزير الشؤون الدينية السوداني لـ"سبوتنيك": الحرب هجرت 15 مليون مواطن والحسم العسكري في نهايته
23:46 GMT 20.02.2025 (تم التحديث: 05:07 GMT 21.02.2025) حصري
قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية السودان، الدكتور عمر بخيت، إن مؤتمر الحوار الإسلامي مهم في إطار التنوع المذهبي، في ظل ما تعانيه البلدان الإسلامية بسبب عدم وجود حوار وتقارب بين التيارات المختلفة.
وشدد بخيت في تصريحات لـ "
سبوتنيك"، على ضرورة أخذ توصيات المؤتمر على محمل الجد، وأن يتحول إلى برامج عمل لكل المسلمين، بما يجمع كلمتهم ويوحد رؤيتهم ويحمي سيادتهم، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وباقي الدول الأخرى.
وأوضح أن المؤتمر كان فرصة للسودان من أجل طرح ما يعانيه الشعب من ثنائيات وتناقضات، وفرصة كذلك لتوجيه كلمة للأشقاء في العالم الإسلامي بضرورة الدفع بعجلة الحوار في السودان، للتخلص من أزمة الاحتراب الداخلي، حتى نصل إلى السلم والتسامح والتعاون.
وقال إن ما يحدث في السودان حرب تمرد، أحدثت دمارا هائلا في السودان، حيث شردت الملايين، وقتلت عشرات الآلاف من المواطنين، مؤكدًا أن هذه الأزمة في مظهرها داخلي، لكن تشوبها شوائب كبيرة بتدخلات خارجية، ووجود أجندات ليس لأهل السودان فيها دخل ولا نصيب.
وشدد الوزير على أن الحرب في السودان تستهدف موارده وتغير السكان عبر تهجيرهم، حيث هجرت الحرب حتى الآن 15 مليون سوداني من ديارهم، مضيفًا: "هذه الحرب ليست داخلية بالمعنى الكامل وأجندتها ليست خلافات في الداخل أو الحقوق السياسية، إنما من خلفها أجندات تستهدف السودان وثروات السودان والسكان، وطرائق وأساليب لتهجير السكان وإبعادهم عن وطنهم".
وعن الوضع الحالي، قال بخيت إن القوات المسلحة انتصرت في جل المعارك بالسودان، وتخوض نهايتها بإسناد من الشعب السوداني، لكن هذا الموقف الذي يكاد يكون في نهاياته بالنسبة للحسم العسكري، مسألة أولية، وبداية لمرحلة جديدة السلاح الأقوى بها هو الحوار، من أجل لم الجرح وتوحيد المجتمع.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من
السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وانطلقت، أول أمس الأربعاء، أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك"، وتستمر فعاليات المؤتمر لمدة بومين، وذلك بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وحسبما أفاد مراسل "سبوتنيك"، يسعى
المؤتمر إلى "الإفادة من التجارب السابقة كافة، على طريق التقارب بين مكونات الأمة الواحدة، ومبادرات الحوار التي تمت على هذا الطريق، لاستكمال ما بدأته برؤيةٍ جديدةٍ أقوى وأوسع أفقًا، من خلال مناقشة القضايا الأكثر أهميةً وإلحاحًا، والتركيز على مواطن التحدي، وتقديم إضافة نوعية حقيقية في مجال الوحدة الإسلامية".