https://sarabic.ae/20250225/اتفاقيات-ليبية-صومالية-لتعزيز-العلاقات-الثنائية-وتوسيع-مجالات-التعاون-بين-البلدين-1098153018.html
اتفاقيات ليبية صومالية لتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون بين البلدين
اتفاقيات ليبية صومالية لتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون بين البلدين
سبوتنيك عربي
أجرى رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية حسن شيخ محمود، يوم أمس الاثنين، زيارة إلى العاصمة الليبية طرابلس، التقى فيها رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة عبد... 25.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-25T10:09+0000
2025-02-25T10:09+0000
2025-02-25T12:13+0000
الصومال
أخبار ليبيا اليوم
حصري
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/19/1098152505_0:31:1281:751_1920x0_80_0_0_815b47916d472f664089e6171b4bf193.jpg.webp
وتم خلال الزيارة، التوقيع على اتفاقيات تعاون عدة شملت الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة، بالإضافة إلى إبرام اتفاقية للتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين، بهدف تعزيز التنسيق الدبلوماسي في القضايا ذات الاهتمام المشترك.بالإضافة إلى مذكرة تعاون بين بلديتي طرابلس ومقديشو، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الإدارة المحلية والتنمية الحضرية، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة على مستوى رفيع لمراجعة الاتفاقيات السابقة ودراسة فرص الاستثمار الليبي في الصومال، بما يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين.وأعرب الطرفان عن أهمية التنسيق المستمر في القضايا الإقليمية، خاصة في منطقة القرن الأفريقي، نظراً للدور المهم الذي يلعبه الصومال بعد انتخابها عضواً في مجلس الأمن الدولي، ودعم الاستقرار والأمن الإقليمي وتعزيز التعاون بين دول المنطقة.تحديات متشابهةأكد أستاذ القانون والباحث السياسي الليبي رمضان التويجر، أن "الأوضاع السياسية في ليبيا والصومال تتشابه بشكل كبير، حيث يعاني كلا البلدين من انقسام سياسي فعلي، إلى جانب هشاشة الوضع الأمني والعسكري، مما يعرقل جهود الاستقرار والتنمية".وأوضح التويجر، في تصريح لـ"سبوتنيك"، أن "ليبيا والصومال تمران بظروف متقاربة فيما يتعلق بالانقسام الداخلي"، مشيرًا إلى أن "الصومال تعيش حالة انقسام منذ عام 1991، حيث لم تتمكن أي حكومة من بسط سيطرتها الكاملة على جميع أقاليمها، وهو وضع يشبه إلى حد كبير المشهد الليبي الحالي".وأضاف الاكاديمي الليبي أن "انضمام الصومال مؤخرًا إلى مجلس الأمن قد يمنحها دورًا دبلوماسيًا أكبر على الساحة الدولية، وهو ما يمكن أن يؤثر بشكل غير مباشر على ملفات المنطقة".وشدد التويجر على أهمية تعزيز العلاقات بين ليبيا والصومال، سواء على المستوى الأفريقي أو العربي، بما يحقق مصالح مشتركة للبلدين.تعزيز العلاقات الثنائيةأكد الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي إلياس الباروني، أن "زيارة الرئيس الصومالي إلى ليبيا، تهدف إلى تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات، لا سيما في التعاون الدبلوماسي بين وزارتي الخارجية الليبية والصومالية، إلى جانب بحث آليات العمل المشترك بشأن التأشيرات الاستثنائية والاتفاقيات الاقتصادية والثقافية والأمنية، خاصة في ظل تشابه الأوضاع السياسية والأمنية بين البلدين".وأوضح الباروني، في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "الصومال شهد، في الآونة الأخيرة، خطوات واضحة نحو الاستقرار وتحقيق النمو في المجالات السياسية والاقتصادية، وهو ما يجعل تعزيز العلاقات مع ليبيا فرصة للتعاون المتبادل والاستفادة من التجارب المشتركة".وأضاف: "من أبرز الاتفاقيات التي تم التباحث حولها، آليات عمل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وإلغاء التأشيرات لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة، إلى جانب المسائل البروتوكولية، فضلاً عن إعادة تفعيل الاتفاقيات السابقة بين البلدين والنظر في إمكانية تنفيذها بشكل يخدم مصالح الطرفين".فرص التعاونوحول التحديات التي تواجه البلدين، أكد الباروني أن "التدخلات الخارجية تعد من أبرز العقبات أمام استقرارهما"، مشيرًا إلى أن "الصومال بلد غني بالفرص الاستثمارية، لكنه بحاجة إلى استثمارات داخلية لتعزيز اقتصاده".كما لفت الأكاديمي الليبي إلى أن "بعض الدول تسعى للتأثير على الأوضاع في ليبيا والصومال، ما يجعل التنسيق بين البلدين خطوة ضرورية لمواجهة هذه التدخلات وتحقيق مصالحهم المشتركة".أما عن الدور الإقليمي للصومال، فقد أشار الباروني إلى أن "مقديشو تلعب دورًا مهمًا في التصدي لمحاولات بعض الدول التدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما يجعل من تبادل الخبرات الأمنية بين البلدين أمرًا بالغ الأهمية".وشدد على أن "تبادل الخبرات والمعرفة بين ليبيا والصومال، لا سيما في المجال الأمني، يمكن أن يساعد البلدين على تجاوز التحديات الأمنية التي واجهها، ورسم استراتيجيات مشتركة تسهم في تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة".
https://sarabic.ae/20220113/الصومال-تستعيد-97-مهاجرا-غير-قانوني-من-مواطنيها-العالقين-في-ليبيا-1056085535.html
https://sarabic.ae/20200704/الرئيس-الجزائري-حمل-القبائل-الليبية-للسلاح-قد-يحول-ليبيا-إلى-صومال-جديد-1045915803.html
https://sarabic.ae/20190422/رئيس-الصومال-القاهرة-السيسي-ليبيا-السودان-1040657035.html
https://sarabic.ae/20150817/1015335819.html
الصومال
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/19/1098152505_119:0:1160:781_1920x0_80_0_0_86d1f49697c20bda52fa4182da7c985b.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصومال, أخبار ليبيا اليوم, حصري, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
الصومال, أخبار ليبيا اليوم, حصري, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
اتفاقيات ليبية صومالية لتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون بين البلدين
10:09 GMT 25.02.2025 (تم التحديث: 12:13 GMT 25.02.2025) حصري
أجرى رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية حسن شيخ محمود، يوم أمس الاثنين، زيارة إلى العاصمة الليبية طرابلس، التقى فيها رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وعدد من المسؤولين الليبيين الآخرين، وذلك بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون بين البلدين في شتى المجالات الإقليمية.
وتم خلال الزيارة، التوقيع على اتفاقيات تعاون عدة شملت الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة، بالإضافة إلى إبرام اتفاقية للتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين، بهدف تعزيز التنسيق الدبلوماسي في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
بالإضافة إلى مذكرة تعاون بين بلديتي طرابلس ومقديشو، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الإدارة المحلية والتنمية الحضرية، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة على مستوى رفيع لمراجعة الاتفاقيات السابقة ودراسة فرص الاستثمار الليبي في الصومال، بما يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين.
وأعرب الطرفان عن أهمية التنسيق المستمر في القضايا الإقليمية، خاصة في منطقة القرن الأفريقي، نظراً للدور المهم الذي يلعبه الصومال بعد انتخابها عضواً في مجلس الأمن الدولي، ودعم الاستقرار والأمن الإقليمي وتعزيز التعاون بين دول المنطقة.
أكد أستاذ القانون والباحث السياسي الليبي رمضان التويجر، أن "الأوضاع السياسية في ليبيا والصومال تتشابه بشكل كبير، حيث يعاني كلا البلدين من انقسام سياسي فعلي، إلى جانب هشاشة الوضع الأمني والعسكري، مما يعرقل جهود الاستقرار والتنمية".
وأوضح التويجر، في تصريح لـ"
سبوتنيك"، أن "ليبيا والصومال تمران بظروف متقاربة فيما يتعلق بالانقسام الداخلي"، مشيرًا إلى أن "الصومال تعيش حالة انقسام منذ عام 1991، حيث لم تتمكن أي حكومة من بسط سيطرتها الكاملة على جميع أقاليمها، وهو وضع يشبه إلى حد كبير المشهد الليبي الحالي".
وأضاف الاكاديمي الليبي أن "انضمام الصومال مؤخرًا إلى مجلس الأمن قد يمنحها دورًا دبلوماسيًا أكبر على الساحة الدولية، وهو ما يمكن أن يؤثر بشكل غير مباشر على ملفات المنطقة".
وشدد التويجر على أهمية تعزيز العلاقات بين ليبيا والصومال، سواء على المستوى الأفريقي أو العربي، بما يحقق مصالح مشتركة للبلدين.
وأعرب عن أمله في أن يتم استثمار الثروات الطبيعية التي تزخر بها كل من ليبيا والصومال لصالح شعبيهما، مشيرًا إلى أن "الانقسام السياسي يظل العائق الأكبر أمام تحقيق الاستفادة الكاملة من هذه الموارد، ويؤثر على فرص التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة في كلا البلدين".
أكد الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي إلياس الباروني، أن "زيارة الرئيس الصومالي إلى ليبيا، تهدف إلى تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات، لا سيما في التعاون الدبلوماسي بين وزارتي الخارجية الليبية والصومالية، إلى جانب بحث آليات العمل المشترك بشأن التأشيرات الاستثنائية والاتفاقيات الاقتصادية والثقافية والأمنية، خاصة في ظل تشابه الأوضاع السياسية والأمنية بين البلدين".
وأوضح الباروني، في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "الصومال شهد، في الآونة الأخيرة، خطوات واضحة نحو الاستقرار وتحقيق النمو في المجالات السياسية والاقتصادية، وهو ما يجعل تعزيز العلاقات مع ليبيا فرصة للتعاون المتبادل والاستفادة من التجارب المشتركة".
وأشار إلى أن "هذه الزيارة تحمل رسالة سياسية واضحة للداخل والخارج، مفادها أن حكومة الوحدة الوطنية قادرة على استقبال رؤساء الدول وإبرام الاتفاقيات الدولية، مما يعزز مكانتها في السياسة الخارجية".
وأضاف: "من أبرز الاتفاقيات التي تم التباحث حولها، آليات عمل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وإلغاء التأشيرات لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة، إلى جانب المسائل البروتوكولية، فضلاً عن إعادة تفعيل الاتفاقيات السابقة بين البلدين والنظر في إمكانية تنفيذها بشكل يخدم مصالح الطرفين".
وحول التحديات التي تواجه البلدين، أكد الباروني أن "التدخلات الخارجية تعد من أبرز العقبات أمام استقرارهما"، مشيرًا إلى أن "الصومال بلد غني بالفرص الاستثمارية، لكنه بحاجة إلى استثمارات داخلية لتعزيز اقتصاده".
كما لفت الأكاديمي الليبي إلى أن "بعض الدول تسعى للتأثير على الأوضاع في ليبيا والصومال، ما يجعل التنسيق بين البلدين خطوة ضرورية لمواجهة هذه التدخلات وتحقيق مصالحهم المشتركة".
وأوضح الباروني أن "الصومال تمتلك عمالة ماهرة وذكية، منتشرة في العديد من دول العالم، ويمكن لليبيا الاستفادة منها في مختلف القطاعات، مما يسهم في تطوير مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين".
أما عن الدور الإقليمي للصومال، فقد أشار الباروني إلى أن "مقديشو تلعب دورًا مهمًا في التصدي لمحاولات بعض الدول التدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما يجعل من تبادل الخبرات الأمنية بين البلدين أمرًا بالغ الأهمية".
وشدد على أن "تبادل الخبرات والمعرفة بين ليبيا والصومال، لا سيما في المجال الأمني، يمكن أن يساعد البلدين على تجاوز التحديات الأمنية التي واجهها، ورسم استراتيجيات مشتركة تسهم في تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة".