https://sarabic.ae/20250226/أونروا-الضفة-الغربية-أصبحت-ساحة-معركة--1098202703.html
"أونروا": الضفة الغربية أصبحت ساحة معركة
"أونروا": الضفة الغربية أصبحت ساحة معركة
سبوتنيك عربي
وصف فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، الضفة الغربية بأنها "ساحة معركة"، مؤكدًا أن الفلسطينيين العاديين هم الأكثر معاناة... 26.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-26T15:10+0000
2025-02-26T15:10+0000
2025-02-26T15:10+0000
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
أخبار الضفة الغربية
منظمة الأمم المتحدة
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/14/1097991644_0:192:2048:1344_1920x0_80_0_0_8e30134155b7ec550792c76c2487a89d.jpg
ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن لازاريني قوله بأن الضفة الغربية تشهد تداعيات خطيرة جراء حرب غزة، مع الإبلاغ عن مقتل أكثر من 50 شخصًا، بينهم أطفال، منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية قبل خمسة أسابيع.وحذر لازاريني من تدمير البنية التحتية العامة، وتجريف الطرق، وفرض قيود على الوصول، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات أصبحت شائعة. وأضاف: "لقد انقلبت حياة الناس رأسًا على عقب، مما أعاد إحياء الصدمات والخسائر. واضطر حوالي 40 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم، خاصة في مخيمات اللاجئين شمال الضفة الغربية". أكد لازاريني أن الخوف وعدم اليقين والحزن يسودان المنطقة مرة أخرى، مع تحول المخيمات المتضررة إلى أنقاض. وأشار إلى أن أكثر من 5000 طفل حرموا من التعليم، حيث لم يتمكنوا من الذهاب إلى مدارس الأونروا، بعضهم لأكثر من 10 أسابيع. ولفت المسؤول الأممي إلى أن المرضى لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية، بينما تعاني الأسر من انقطاع المياه والكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى. وقال لازاريني: "يجب أن ينتهي هذا"، مؤكدًا أن فرق الأونروا تواصل تقديم الدعم للنازحين من خلال توفير الغذاء والرعاية الصحية والإمدادات الأساسية لإبقائهم دافئين.جاءت تصريحات لازاريني في إطار تحذير من تفاقم الأزمة الإنسانية في الضفة الغربية، ودعوة إلى إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في ظل التصعيد العسكري المستمر. يشار إلى أنه مع دخول الدبابات والمعدات الإسرائيلية الثقيلة للمرة الأولى في الضفة الغربية، ووسط عمليات التجريف والتهجير، تزداد المخاوف من تحويل الضفة إلى غزة جديدة.ويرى مراقبون أن الإجراءات الإسرائيلية المتسارعة تنذر بكارثة تهجير حقيقية في فلسطين، لا سيما بعد حديث ترامب عن رغبته في توسيع دولة إسرائيل.وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليماته للجيش بالاستعداد لإقامة مطولة قد تستمر حتى نهاية العام الحالي في المناطق التي تم إخلاؤها في مخيمات شمال الضفة الغربية، وألا يسمح بعودة السكان الذين تم تهجيرهم.وقال كاتس، في تصريحات له، إنه "قرر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توسيع العملية بمخيمات الضفة الغربية ودفع المزيد من القوات"، متابعا أن الجيش "سيدمر البنى التحتية للإرهاب في مخيمات الضفة الغربية التي بنيت ومولت بالسلاح من إيران"، على حد قوله.وأضاف: "أمرنا الجيش بإنشاء وحدات عسكرية ثابتة في بلدات الغلاف لحماية السكان هناك"، مؤكدا أن بلاده لن تسمح بعودة السكان مرة أخرى إلى المخيمات التي دخلها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية".
https://sarabic.ae/20250224/استخدام-إسرائيل-الدبابات-والطائرات-في-الضفة-الغربية-ما-الذي-تهدف-إليه-وهل-بدأت-عملية-التهجير-1098135003.html
https://sarabic.ae/20250223/حماس-سنحبط-مخططات-إسرائيل-للبقاء-في-مخيمات-الضفة-الغربية-1098099918.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار الضفة الغربية, منظمة الأمم المتحدة, الأخبار
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار الضفة الغربية, منظمة الأمم المتحدة, الأخبار
"أونروا": الضفة الغربية أصبحت ساحة معركة
وصف فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، الضفة الغربية بأنها "ساحة معركة"، مؤكدًا أن الفلسطينيين العاديين هم الأكثر معاناة في ظل التصعيد الأخير.
ونقل
الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن لازاريني قوله بأن الضفة الغربية تشهد تداعيات خطيرة جراء حرب غزة، مع الإبلاغ عن مقتل أكثر من 50 شخصًا، بينهم أطفال، منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية قبل خمسة أسابيع.
وحذر لازاريني من تدمير البنية التحتية العامة، وتجريف الطرق، وفرض قيود على الوصول، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات أصبحت شائعة. وأضاف: "لقد انقلبت حياة الناس رأسًا على عقب، مما أعاد إحياء الصدمات والخسائر. واضطر حوالي 40 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم، خاصة في مخيمات اللاجئين شمال الضفة الغربية".
أكد لازاريني أن الخوف وعدم اليقين والحزن يسودان المنطقة مرة أخرى،
مع تحول المخيمات المتضررة إلى أنقاض. وأشار إلى أن أكثر من 5000 طفل حرموا من التعليم، حيث لم يتمكنوا من الذهاب إلى مدارس الأونروا، بعضهم لأكثر من 10 أسابيع.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن المرضى لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية، بينما تعاني الأسر من انقطاع المياه والكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى. وقال لازاريني: "يجب أن ينتهي هذا"، مؤكدًا أن فرق الأونروا تواصل تقديم الدعم للنازحين من خلال توفير الغذاء والرعاية الصحية والإمدادات الأساسية لإبقائهم دافئين.
جاءت تصريحات لازاريني في إطار تحذير من تفاقم الأزمة الإنسانية في الضفة الغربية، ودعوة إلى إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في ظل التصعيد العسكري المستمر.
يشار إلى أنه مع دخول الدبابات والمعدات الإسرائيلية الثقيلة للمرة الأولى في الضفة الغربية، ووسط عمليات التجريف والتهجير، تزداد المخاوف من تحويل الضفة إلى غزة جديدة.
ويرى مراقبون أن
الإجراءات الإسرائيلية المتسارعة تنذر بكارثة تهجير حقيقية في فلسطين، لا سيما بعد حديث ترامب عن رغبته في توسيع دولة إسرائيل.
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليماته للجيش بالاستعداد لإقامة مطولة قد تستمر حتى نهاية العام الحالي في المناطق التي تم إخلاؤها في مخيمات شمال الضفة الغربية، وألا يسمح بعودة السكان الذين تم تهجيرهم.
وقال
كاتس، في تصريحات له، إنه "قرر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توسيع العملية بمخيمات الضفة الغربية ودفع المزيد من القوات"، متابعا أن الجيش "سيدمر البنى التحتية للإرهاب في مخيمات الضفة الغربية التي بنيت ومولت بالسلاح من إيران"، على حد قوله.
وأضاف: "أمرنا الجيش بإنشاء وحدات عسكرية ثابتة في بلدات الغلاف لحماية السكان هناك"، مؤكدا أن بلاده لن تسمح بعودة السكان مرة أخرى إلى المخيمات التي دخلها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية".
