https://sarabic.ae/20250226/ماذا-وراء-مطالب-إسرائيل-بإدارة-مصر-لقطاع-غزة-بدلا-من-الفلسطينيين؟-1098199323.html
ماذا وراء مطالب إسرائيل بإدارة مصر لقطاع غزة بدلا من الفلسطينيين؟
ماذا وراء مطالب إسرائيل بإدارة مصر لقطاع غزة بدلا من الفلسطينيين؟
سبوتنيك عربي
في خطوة اعتبرها البعض محاولة لإلقاء فشل إسرائيل في نزع سلاح المقاومة على دولة أخرى، كشف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، عن خطة قدمها في واشنطن تتضمن... 26.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-26T14:09+0000
2025-02-26T14:09+0000
2025-02-26T14:09+0000
قطاع غزة
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
حركة حماس
العدوان الإسرائيلي على غزة
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0f/1097803183_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_c2ec4a7bd24143953ea37f95baa9d092.jpg.webp
وأوضح لابيد على حسابه بمنصة "إكس" أمس الثلاثاء، أن استمرار سيطرة "حماس" على غزة بعد ما يقارب عاما ونصف من القتال يثير الدهشة.وطرح البعض تساؤلات بشأن طرح المعارضة الإسرائيلية لتولي مصر إدارة قطاع غزة، والهدف منها، وإمكانية تنفيذها على أرض الواقع.مقترح لابيدوأضاف لابيد أن حكومة بنيامين نتنياهو فشلت في تقديم بديل حقيقي، ما أدى إلى غياب رؤية واضحة لمستقبل القطاع.وأشار إلى أن هناك مشكلتين رئيسيتين تهددان أمن إسرائيل والمنطقة، الأولى هي غياب حل مستدام لغزة، حيث لا يمكن لإسرائيل قبول بقاء حماس، والسلطة الفلسطينية عاجزة عن إدارة القطاع، بينما يُنظر إلى الاحتلال الإسرائيلي على أنه خيار غير مرغوب فيه، فيما تظل الفوضى المستمرة تهديدا خطيرا.أما المشكلة الثانية، فهي الأزمة الاقتصادية المصرية، حيث يقف الاقتصاد المصري على حافة الانهيار، مع ديون ضخمة تعرقل جهود إعادة البناء وتعزيز الاستقرار، حسب تعبيره.واقترح لابيد أن يكون الحل هو تسلم مصر إدارة غزة خلال فترة انتقالية تمتد لـ15 عاما، على أن تتم تغطية ديونها الخارجية من قبل المجتمع الدولي والحلفاء الإقليميين.وتابع "خلال هذه الفترة، سيتم إعادة إعمار القطاع وتهيئة الظروف لإقامة حكومة فلسطينية ذاتية الحكم وستكون مصر اللاعب الرئيسي وتشرف على إعادة الإعمار، مما سيعزز اقتصادها بشكل أكبر".كما أكد زعيم المعارضة الإسرائيلي أن "هناك سابقة تاريخية لهذا النموذج، عندما حكمت مصر غزة في الماضي، وكان ذلك بدعم من جامعة الدول العربية، مع فهم أن الأمر مؤقت"، لافتا إلى أن "المصريين كانوا أوصياء على قطاع غزة نيابة عن الفلسطينيين. هذا ما يجب أن يحدث مجددا اليوم". هدف إسرائيلياعتبر الدكتور أحمد فؤاد أنور، الأكاديمي المصري والخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن إسرائيل تحاول من وراء مقترح لابيد إلقاء كرة اللهب التي أشعلتها على مصر، حيث هناك فشل إسرائيلي في نزع سلاح المقاومة، والنموذج اللبناني سيتكرر في غزة متمثلا في حكومة تكنوقراط تدير الخدمات، أو لجنة إسناد، في مقابل إبقاء السلاح مع المقاومة كرقم صعب في المعادلة، له حق النقض والاعتراض على أسماء معينة حين يتم تعيينها لمناصب، أو إجراءات على الأرض قد تخدم العدو.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، مقترح لابيد جاء بتنسيق مع نتنياهو وترامب، على الرغم من اعتراض الحكومة الإسرائيلية عليها بشكل علني، ويأتي المقترح لمحاولة إقناع مصر بأن تعفي الجانب الإسرائيلي من فاتورة الاحتلال، حيث يجب أن يدفع الاحتلال فاتورة أخلاقية وقانونية وأمنية وسياسية واقتصادية.وتابع: "يحاول الاحتلال إلقاء هذه المسؤولية على مصر مقابل مساعدات مالية، أو إعفاء من ديون خارجية، وهو لا يفهم العقلية المصرية التي لا يمكن أن تقبل سوى بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وأن تساند مطالب الشعب الفلسطيني، ولا تقبل أن تستمر في مسيرة المسكنات التي تسعى لها بعض الأطراف، تريد مصر حلا شاملا يقوم على أساس حل الدولتين على حدود 67، وعلى هذا يمكن أن تساعد في ترتيبات أمنية أو ما شابه، لكن في ظل اختصار الحديث عن تهجير السكان بدلا من تهجير سريع، يتحدث لابيد عن إتاحة الفرصة لمن يرغب على مدار 15 عاما لكي يغادر القطاع، يتحدث عن عودة السلطة الفلسطينية تدريجيا".وأوضح أن المقترح بكل تأكيد يعني نزع سلاح المقاومة، واشتباكات افتراضية بين القوات المصرية ومن يحملون السلاح في القطاع، وبعدها تغامر إسرائيل مجددا بدخول القطاع، ومحاولة السيطرة عليه، بتكلفة أقل.ويرى أنور أن المقترح محاولة توريط، وإعادة تدوير لخطة ترامب لكن بتحسينات وإغراءات بعد أن رفضتها مصر رسميا وشعبيًا. مصر وفلسطين لن يقبلا المقترح في ظل الصلف الإسرائيلي والنهم لضم الأراضي وبث الفتن الداخلية والانقسامات، الخطة مرفوضة ولا يمكن أن تكون بديلا عن حل الدولتين.رغبة إسرائيليةبدوره اعتبر محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، أن إسرائيل تفعل كل ما بوسعها من أجل إبعاد حماس عن إدارة شؤون قطاع غزة، وهذا الأمر كان معروفا قبل أحداث 7 أكتوبر، حيث كانت دائما قلقة من سيطرة حماس على كل مجريات الأمور بالقطاع.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، إسرائيل عمليا لا تثق بقدرة السلطة الوطنية الفلسطينية بإدارة شؤون قطاع غزة، بالهيكلة الموجودة اليوم، ولهذا طرحت فكرة حكم مصر للقطاع ربما لفترة معينة.وأكد أن مصر لن تقبل ذلك، وربما تكون السلطة الفلسطينية بهيكلة جديدة وقيادة أخرى تستطيع إدارة شؤون غزة بمساعدة من مصر والدول العربية الأخرى.وقال إن إسرائيل تطرح ذلك من أجل الانسحاب الكامل، سواء من القطاع أو من محاور فلاديلفيا ونتساريم، وقد يكون بداية لسلام بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.وأكد أن العالم مل من الحروب والقتال، لا سيما وأن العالم شهد في حرب الإبادة بقطاع غزة، ما لم يشهده العالم المعاصر أبدا.جدير بالذكر أنه وبعد شهور من المفاوضات المكثفة في العاصمتين القاهرة والدوحة، وبمشاركة مندوبين من قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، نجحت جهود الوساطة بالدفع بالطرفين الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار.وينص اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى، الذي ينتهي في 1 مارس/ آذار المقبل، على أن تطلق "حماس"، سراح 33 إسرائيليا، بينهم 8 قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن إسرائيل سلمت قائمة بأسماء الأسرى من قطاع غزة، الذين سيفرج عنهم. وعرضت "كتائب القسام" أسلحة إسرائيلية على منصة تسليم الأسرى في رفح، اغتنمها عناصر الكتائب من الجنود الإسرائيليين، الذين تم أسرهم أو قتلهم خلال الحرب على غزة.وكانت قد صرحت "حماس" أن "مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن والاتصالات مستمرة مع الوسطاء"، مشيرة إلى أن "ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني".
https://sarabic.ae/20250225/لابيد-يقترح-مصر-تتولى-إدارة-غزة-لمدة-15-عاما-مقابل-شطب-ديونها-الخارجية-1098171979.html
https://sarabic.ae/20250224/قد-تمتد-إلى-10-سنوات-مسؤول-مصري-يكشف-تفاصيل-خطة-القاهرة-لإعادة-إعمار-قطاع-غزة-1098141137.html
https://sarabic.ae/20250226/مستشار-الرئيس-الإماراتي-يتحدث-عن-حل-للقضية-الفلسطينية-بشكل-نهائي-1098191437.html
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0f/1097803183_171:0:2900:2047_1920x0_80_0_0_367b68c08cceb87c2f0197e64eb09f13.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, حركة حماس, العدوان الإسرائيلي على غزة, تقارير سبوتنيك
قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, حركة حماس, العدوان الإسرائيلي على غزة, تقارير سبوتنيك
ماذا وراء مطالب إسرائيل بإدارة مصر لقطاع غزة بدلا من الفلسطينيين؟
حصري
في خطوة اعتبرها البعض محاولة لإلقاء فشل إسرائيل في نزع سلاح المقاومة على دولة أخرى، كشف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، عن خطة قدمها في واشنطن تتضمن تولي مصر مسؤولية إدارة القطاع لمدة 15 عاما، مقابل شطب المجتمع الدولي للديون الخارجية المصرية البالغة 155 مليار دولار.
وأوضح لابيد على حسابه بمنصة "إكس" أمس الثلاثاء، أن استمرار سيطرة "حماس" على غزة بعد ما يقارب عاما ونصف من القتال يثير الدهشة.
وطرح البعض تساؤلات بشأن طرح المعارضة الإسرائيلية لتولي مصر
إدارة قطاع غزة، والهدف منها، وإمكانية تنفيذها على أرض الواقع.
وأضاف لابيد أن حكومة بنيامين نتنياهو فشلت في تقديم بديل حقيقي، ما أدى إلى غياب رؤية واضحة لمستقبل القطاع.
وأشار إلى أن هناك مشكلتين رئيسيتين تهددان أمن إسرائيل والمنطقة، الأولى هي غياب حل مستدام لغزة، حيث لا يمكن لإسرائيل قبول بقاء حماس، والسلطة الفلسطينية عاجزة عن إدارة القطاع، بينما يُنظر إلى الاحتلال الإسرائيلي على أنه خيار غير مرغوب فيه، فيما تظل الفوضى المستمرة تهديدا خطيرا.
أما المشكلة الثانية، فهي الأزمة الاقتصادية المصرية، حيث يقف الاقتصاد المصري على حافة الانهيار، مع ديون ضخمة تعرقل جهود إعادة البناء وتعزيز الاستقرار، حسب تعبيره.
واقترح لابيد أن يكون الحل هو تسلم مصر
إدارة غزة خلال فترة انتقالية تمتد لـ15 عاما، على أن تتم تغطية ديونها الخارجية من قبل المجتمع الدولي والحلفاء الإقليميين.
وتابع "خلال هذه الفترة، سيتم إعادة إعمار القطاع وتهيئة الظروف لإقامة حكومة فلسطينية ذاتية الحكم وستكون مصر اللاعب الرئيسي وتشرف على إعادة الإعمار، مما سيعزز اقتصادها بشكل أكبر".
كما أكد زعيم المعارضة الإسرائيلي أن "هناك سابقة تاريخية لهذا النموذج، عندما حكمت مصر غزة في الماضي، وكان ذلك بدعم من جامعة الدول العربية، مع فهم أن الأمر مؤقت"، لافتا إلى أن "المصريين كانوا أوصياء على قطاع غزة نيابة عن الفلسطينيين. هذا ما يجب أن يحدث مجددا اليوم".
اعتبر الدكتور أحمد فؤاد أنور، الأكاديمي المصري والخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن إسرائيل تحاول من وراء مقترح لابيد إلقاء كرة اللهب التي أشعلتها على مصر، حيث هناك فشل إسرائيلي في نزع سلاح المقاومة، والنموذج اللبناني سيتكرر في غزة متمثلا في حكومة تكنوقراط تدير الخدمات، أو لجنة إسناد، في مقابل إبقاء السلاح مع المقاومة كرقم صعب في المعادلة، له حق النقض والاعتراض على أسماء معينة حين يتم تعيينها لمناصب، أو إجراءات على الأرض قد تخدم العدو.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، مقترح لابيد جاء بتنسيق مع نتنياهو وترامب، على الرغم من اعتراض
الحكومة الإسرائيلية عليها بشكل علني، ويأتي المقترح لمحاولة إقناع مصر بأن تعفي الجانب الإسرائيلي من فاتورة الاحتلال، حيث يجب أن يدفع الاحتلال فاتورة أخلاقية وقانونية وأمنية وسياسية واقتصادية.
وتابع: "يحاول الاحتلال إلقاء هذه المسؤولية على مصر مقابل مساعدات مالية، أو إعفاء من ديون خارجية، وهو لا يفهم العقلية المصرية التي لا يمكن أن تقبل سوى بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وأن تساند مطالب الشعب الفلسطيني، ولا تقبل أن تستمر في مسيرة المسكنات التي تسعى لها بعض الأطراف، تريد مصر حلا شاملا يقوم على أساس حل الدولتين على حدود 67، وعلى هذا يمكن أن تساعد في ترتيبات أمنية أو ما شابه، لكن في ظل اختصار الحديث عن تهجير السكان بدلا من تهجير سريع، يتحدث لابيد عن إتاحة الفرصة لمن يرغب على مدار 15 عاما لكي يغادر القطاع، يتحدث عن عودة السلطة الفلسطينية تدريجيا".
وأوضح أن المقترح بكل تأكيد يعني نزع سلاح المقاومة، واشتباكات افتراضية بين القوات المصرية ومن يحملون السلاح في القطاع، وبعدها تغامر إسرائيل مجددا بدخول القطاع، ومحاولة السيطرة عليه، بتكلفة أقل.
ويرى أنور أن المقترح محاولة توريط، وإعادة تدوير لخطة ترامب لكن بتحسينات وإغراءات بعد أن رفضتها مصر رسميا وشعبيًا. مصر وفلسطين لن يقبلا المقترح في ظل الصلف الإسرائيلي والنهم لضم الأراضي وبث الفتن الداخلية والانقسامات، الخطة مرفوضة ولا يمكن أن تكون بديلا عن حل الدولتين.
بدوره اعتبر محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، أن إسرائيل تفعل كل ما بوسعها من أجل إبعاد حماس عن إدارة شؤون قطاع غزة، وهذا الأمر كان معروفا قبل أحداث 7 أكتوبر، حيث كانت دائما قلقة من سيطرة حماس على كل مجريات الأمور بالقطاع.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، إسرائيل عمليا لا تثق بقدرة
السلطة الوطنية الفلسطينية بإدارة شؤون قطاع غزة، بالهيكلة الموجودة اليوم، ولهذا طرحت فكرة حكم مصر للقطاع ربما لفترة معينة.
وأكد أن مصر لن تقبل ذلك، وربما تكون السلطة الفلسطينية بهيكلة جديدة وقيادة أخرى تستطيع إدارة شؤون غزة بمساعدة من مصر والدول العربية الأخرى.
وقال إن إسرائيل تطرح ذلك من أجل الانسحاب الكامل، سواء من القطاع أو من محاور فلاديلفيا ونتساريم، وقد يكون بداية لسلام بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.
وأكد أن العالم مل من الحروب والقتال، لا سيما وأن العالم شهد في حرب الإبادة بقطاع غزة، ما لم يشهده العالم المعاصر أبدا.
جدير بالذكر أنه وبعد شهور من المفاوضات المكثفة في العاصمتين القاهرة والدوحة، وبمشاركة مندوبين من قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، نجحت جهود الوساطة بالدفع بالطرفين الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار.
وينص اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى، الذي ينتهي في 1 مارس/ آذار المقبل، على أن تطلق "حماس"، سراح 33 إسرائيليا، بينهم 8 قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن إسرائيل سلمت قائمة بأسماء الأسرى من قطاع غزة، الذين سيفرج عنهم. وعرضت "كتائب القسام" أسلحة إسرائيلية على منصة تسليم الأسرى في رفح، اغتنمها عناصر الكتائب من الجنود الإسرائيليين، الذين تم أسرهم أو قتلهم خلال الحرب على غزة.
وكانت قد صرحت "حماس" أن "مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن والاتصالات مستمرة مع الوسطاء"، مشيرة إلى أن "ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني".