https://sarabic.ae/20250228/محادثات-لمنح-إثيوبيا-حق-الوصول-إلى-ميناء-صومالي-على-المحيط-الهندي--1098273137.html
محادثات لمنح إثيوبيا حق الوصول إلى ميناء صومالي على المحيط الهندي
محادثات لمنح إثيوبيا حق الوصول إلى ميناء صومالي على المحيط الهندي
سبوتنيك عربي
أعلن علي محمد عمر، وزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية، أن بلاده تجري محادثات مع إثيوبيا لتمكينها من الوصول إلى ميناء على المحيط الهندي، في خطوة تهدف إلى... 28.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-28T18:12+0000
2025-02-28T18:12+0000
2025-02-28T18:12+0000
العالم
أخبار العالم الآن
أخبار إثيوبيا
الصومال
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/02/1095409234_0:159:3077:1889_1920x0_80_0_0_01a3b7eb5bdd110561d2d5e7a8a63146.jpg.webp
ونقلت قناة "الشرق" عن عمر قوله، بأن الجانبين يسعيان للتوصل إلى اتفاق إطاري بحلول يونيو/ حزيران المقبل، يحدد نوع الميناء وموقعه الدقيق والتكلفة الإجمالية للمشروع.جاءت هذه التصريحات بعد اجتماع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في العاصمة مقديشو، فيما لم ترد تعليقات من السكرتيرة الصحفية لمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، بيلين سيوم، أو المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، نيبيات غيتاتشو، على طلبات التعليق.وتصاعدت التوترات بين الصومال وإثيوبيا في يناير/ كانون الثاني 2024، عندما أعلن آبي أحمد عن خطط للتوصل إلى اتفاق مع إقليم أرض الصومال، ذي الحكومة المستقلة (الذي لا يعترف به الصومال) للحصول على منفذ بحري وقاعدة عسكرية في خليج عدن. وكان من المقرر أن تحصل أرض الصومال، التي أعلنت استقلالها عام 1991 دون اعتراف دولي، على حصة في شركة الخطوط الجوية الإثيوبية، أكبر شركة طيران في أفريقيا.في ديسمبر الماضي، توسط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتفاق بين آبي أحمد وحسن شيخ محمود، يقضي بحل النزاع بحلول نهاية الشهر الجاري. وفي أكتوبر الماضي، أعلن الصومال أن شركة "ميتاغ هولدينغ" التركية ستبدأ بناء ميناء في مدينة هوبيو الساحلية بحلول نهاية العام.وفي وقت سابق، أكد السفير نبيات جيتاشو، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، أن إثيوبيا والصومال أعادتا تعزيز علاقاتهما من خلال تبادل زيارات عمل متكررة رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده السفير صباح اليوم، حيث ناقش القضايا الوطنية والإقليمية والدولية الراهنة.وأشار نبيات إلى أن الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات بين البلدين أثبتت فعاليتها، خاصة في إطار الدبلوماسية السياسية. وأكد أن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى مقديشو تعد مؤشرًا واضحًا على تحسن العلاقات وبدء فصل جديد في العلاقات الثنائية.في أعقاب الزيارة، أصدر البلدان بيانًا مشتركًا أكد على أهمية المسار الجديد في علاقاتهما، ليس فقط لتعزيز العلاقات الثنائية، بل أيضًا لدعم السلام والأمن الإقليميين. وأشار نبيات إلى أن التنمية الشاملة لكلا البلدين مترابطة، مؤكدًا أن أمن الصومال يؤثر بشكل مباشر على استقرار إثيوبيا.وأضاف أن البلدين اتفقا على التعاون في مشاريع استراتيجية تعود بالنفع المتبادل على شعبي البلدين، مشيرًا إلى أن إثيوبيا ستشارك في مهام حفظ السلام في الصومال. كما أكد التزام البلدين بمكافحة الإرهاب والمساهمة في تحقيق السلام والأمن الإقليمي والدولي، بما يتماشى مع الاتفاقيات الموقعة بينهما.أشار السفير نبيات إلى أن الحدث الدبلوماسي الاقتصادي الرئيسي لهذا الأسبوع كان المنتدى التجاري والاقتصادي بين إثيوبيا والصين، الذي عُقد في أديس أبابا. وأكد أن العديد من الشركات أبدت اهتمامًا بالمشاركة في مجالات تصنيع المركبات الكهربائية، ومعدات المعالجة الزراعية، وتطوير البنية التحتية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.فيما يتعلق بالدبلوماسية التي تركز على المواطن، أشار نبيات إلى الجهود الجارية لإعادة المواطنين الإثيوبيين العالقين في ميانمار. وأوضح أنه يتم حاليًا التحقق من وثائق حوالي 246 مواطنًا عبروا من ميانمار إلى تايلاند، تمهيدًا لعودتهم إلى إثيوبيا.وحث المتحدث الرسمي الجمهور على الحذر من الإعلانات المضللة التي يطلقها تجار البشر غير الشرعيين، محذرًا من البحث عن عمل في دول لا تلتزم بالعقود القانونية. يذكر أن إثيوبيا أصبحت ثالث أكبر اقتصاد في منطقة جنوب الصحراء الأفريقية، دولة غير ساحلية بعد انفصال إريتريا عنها عام 1993، مما جعلها تعتمد على موانئ جيرانها. وتأتي هذه المحادثات في إطار الجهود الإقليمية لتخفيف التوترات وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.يُعتبر الوصول إلى منفذ بحري أمرًا حيويًا لإثيوبيا، حيث يمكن أن يساعد في تعزيز تجارتها وتقليل تكاليف الاستيراد والتصدير. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز العلاقات بين الصومال وإثيوبيا، وإنهاء النزاع الطويل حول المنافذ البحرية.
https://sarabic.ae/20250227/الصومال-وإثيوبيا-يرحبان-ببدء-المفاوضات-الفنية-ضمن-إعلان-أنقرة-1098228663.html
https://sarabic.ae/20250222/مصر-تعترض-على-إجراء-من-إثيوبيا-بشأن-سد-النهضة-1098066599.html
https://sarabic.ae/20250225/اتفاقيات-ليبية-صومالية-لتعزيز-العلاقات-الثنائية-وتوسيع-مجالات-التعاون-بين-البلدين-1098153018.html
الصومال
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/02/1095409234_173:0:2902:2047_1920x0_80_0_0_90038a1595c8d973ae67370c46369a04.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, أخبار إثيوبيا, الصومال
العالم, أخبار العالم الآن, أخبار إثيوبيا, الصومال
محادثات لمنح إثيوبيا حق الوصول إلى ميناء صومالي على المحيط الهندي
أعلن علي محمد عمر، وزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية، أن بلاده تجري محادثات مع إثيوبيا لتمكينها من الوصول إلى ميناء على المحيط الهندي، في خطوة تهدف إلى إنهاء النزاع بين البلدين الذي اشتعل بسبب سعي إثيوبيا للحصول على منفذ بحري مباشر.
ونقلت
قناة "الشرق" عن عمر قوله، بأن الجانبين يسعيان للتوصل إلى اتفاق إطاري بحلول يونيو/ حزيران المقبل، يحدد نوع الميناء وموقعه الدقيق والتكلفة الإجمالية للمشروع.
جاءت هذه التصريحات بعد اجتماع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في العاصمة مقديشو، فيما لم ترد تعليقات من السكرتيرة الصحفية لمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، بيلين سيوم، أو المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، نيبيات غيتاتشو، على طلبات التعليق.
وتصاعدت التوترات بين الصومال وإثيوبيا في يناير/ كانون الثاني 2024، عندما أعلن آبي أحمد عن خطط للتوصل إلى اتفاق مع إقليم أرض الصومال، ذي الحكومة المستقلة (الذي لا يعترف به الصومال) للحصول على منفذ بحري وقاعدة عسكرية في خليج عدن. وكان من المقرر أن تحصل أرض الصومال، التي أعلنت استقلالها عام 1991 دون اعتراف دولي، على حصة في شركة الخطوط الجوية الإثيوبية، أكبر شركة طيران في أفريقيا.
في ديسمبر الماضي، توسط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتفاق بين آبي أحمد وحسن شيخ محمود، يقضي بحل النزاع بحلول نهاية الشهر الجاري. وفي أكتوبر الماضي،
أعلن الصومال أن شركة "ميتاغ هولدينغ" التركية ستبدأ بناء ميناء في مدينة هوبيو الساحلية بحلول نهاية العام.
وفي وقت سابق، أكد السفير نبيات جيتاشو، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، أن إثيوبيا والصومال أعادتا تعزيز علاقاتهما من خلال تبادل زيارات عمل متكررة رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده السفير صباح اليوم، حيث ناقش القضايا الوطنية والإقليمية والدولية الراهنة.
وأشار نبيات إلى أن الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات بين البلدين أثبتت فعاليتها، خاصة في إطار الدبلوماسية السياسية. وأكد أن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى مقديشو تعد مؤشرًا واضحًا على تحسن العلاقات وبدء فصل جديد في العلاقات الثنائية.
في أعقاب الزيارة، أصدر البلدان بيانًا مشتركًا أكد على أهمية المسار الجديد في علاقاتهما، ليس فقط لتعزيز العلاقات الثنائية، بل أيضًا لدعم السلام والأمن الإقليميين. وأشار نبيات إلى أن التنمية الشاملة لكلا البلدين مترابطة، مؤكدًا أن أمن الصومال يؤثر بشكل مباشر على استقرار إثيوبيا.
وأضاف أن البلدين اتفقا على التعاون في مشاريع استراتيجية تعود بالنفع المتبادل على شعبي البلدين، مشيرًا إلى أن إثيوبيا ستشارك في مهام حفظ السلام في الصومال. كما أكد التزام البلدين بمكافحة الإرهاب والمساهمة في تحقيق السلام والأمن الإقليمي والدولي، بما يتماشى مع الاتفاقيات الموقعة بينهما.
أشار السفير نبيات إلى أن الحدث الدبلوماسي الاقتصادي الرئيسي لهذا الأسبوع كان المنتدى التجاري والاقتصادي بين إثيوبيا والصين، الذي عُقد في أديس أبابا. وأكد أن العديد من الشركات أبدت اهتمامًا بالمشاركة في مجالات تصنيع المركبات الكهربائية، ومعدات المعالجة الزراعية، وتطوير البنية التحتية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
فيما يتعلق بالدبلوماسية التي تركز على المواطن، أشار نبيات إلى الجهود الجارية لإعادة المواطنين الإثيوبيين العالقين في ميانمار. وأوضح أنه يتم حاليًا التحقق من وثائق حوالي 246 مواطنًا عبروا من ميانمار إلى تايلاند، تمهيدًا لعودتهم إلى إثيوبيا.
وحث المتحدث الرسمي الجمهور على الحذر من الإعلانات المضللة التي يطلقها تجار البشر غير الشرعيين، محذرًا من البحث عن عمل في دول لا تلتزم بالعقود القانونية.
يذكر أن إثيوبيا أصبحت ثالث أكبر اقتصاد في منطقة جنوب الصحراء الأفريقية، دولة غير ساحلية بعد انفصال إريتريا عنها عام 1993، مما جعلها تعتمد على موانئ جيرانها. وتأتي هذه المحادثات في إطار الجهود الإقليمية لتخفيف التوترات وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
يُعتبر الوصول إلى منفذ بحري أمرًا حيويًا لإثيوبيا، حيث يمكن أن يساعد في تعزيز تجارتها وتقليل تكاليف الاستيراد والتصدير. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز العلاقات بين الصومال وإثيوبيا، وإنهاء النزاع الطويل حول المنافذ البحرية.