https://sarabic.ae/20250306/خبير-بالعلاقات-الدولية-رد-لافروف-على-ماكرون-يهدف-لمنع-التصعيد-ولا-يمكن-لأوروبا-أن-تتخذ-خطوات-مؤثرة-1098456549.html
خبير بالعلاقات الدولية: رد لافروف على ماكرون يهدف لمنع التصعيد ولا يمكن لأوروبا أن تتخذ خطوات مؤثرة
خبير بالعلاقات الدولية: رد لافروف على ماكرون يهدف لمنع التصعيد ولا يمكن لأوروبا أن تتخذ خطوات مؤثرة
سبوتنيك عربي
رأى أستاذ السياسة والعلاقات الدولية في جامعة يارسلاف الحكومية، الدكتور ميرزاد حاجم، أن "الدول الأوروبية لا تزال تعيش في وهم الحروب بالوكالة"، مؤكدًا أن... 06.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-06T19:49+0000
2025-03-06T19:49+0000
2025-03-06T19:49+0000
روسيا
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/12/1097927230_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_f247cc07c8b7aab8aba1f90fa73cb0b9.jpg
وأضاف حاجم في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك": "نرى أن الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي أرسل رسائل إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة بعد ظهور بوادر جدية للسلام في النزاع الأوكراني، لذلك، فإن تصريحات لافروف تأتي في سياق منع التصعيد الأوروبي مع روسيا، حيث يسأل الأوروبيين عن سبب تهديداتهم وما الذي يطلبونه من أوكرانيا".وأوضح حاجم أن "روسيا تمثل السد الذي يمنع التوسع الصيني نحو استعمار أوروبا بشكل عام، مما يجعل الأوروبيين محدودي الخيارات ولا يستطيعون سوى التصعيد الإعلامي والخطابي"، مؤكدا أن "التصعيد بين أوكرانيا وروسيا لا يعود بأي فائدة"، وتساءل: "ما الاستفادة من التصعيد بين أوكرانيا وروسيا؟".وأشار ضيف "سبوتنيك" إلى أن "أكبر داعم لأوكرانيا هي الولايات المتحدة الأمريكية، والعالم يتجه اليوم نحو التعددية القطبية، بينما ترامب يسعى إلى إنهاء الحروب، في حين أن أوروبا تسعى إلى تحديد مكانتها في هذا السياق"، وأشار إلى أن "التحالف السياسي بين إنجلترا والدول الأوروبية واحد، إلا أنه بدون نقطة توازن تتمثل في الدعم الأمريكي، لا يمكن لأوروبا أن تتخذ أي خطوات مؤثرة".وعن روسيا، أكد حاجم أن "السياسة الروسية تتطلع لما بعد أوكرانيا وتسعى للسلام ضمن الشروط الروسية التي لم تتغير".كما تحدث حاجم عن تأثير الذهنية الاستعمارية الأوروبية على القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن "هذا النهج لم يقدم الكثير للقارة". وأضاف: "هذه الذهنية الاستعمارية الأوروبية لم تفد القارة الإفريقية بشيء، وهذا الأمر سيدفع الدول الإفريقية إلى التوجه نحو روسيا والصين".
https://sarabic.ae/20250306/المبعوث-الأمريكي-ويتكوف-زيلينسكي-اعتذر-وأبدى-استعداده-للعمل-على-تحقيق-السلام-1098455897.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/12/1097927230_296:0:3027:2048_1920x0_80_0_0_8cb59ec0b1ba66fcfcbe028b2bd4c111.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, حصري, تقارير سبوتنيك
روسيا, حصري, تقارير سبوتنيك
خبير بالعلاقات الدولية: رد لافروف على ماكرون يهدف لمنع التصعيد ولا يمكن لأوروبا أن تتخذ خطوات مؤثرة
حصري
رأى أستاذ السياسة والعلاقات الدولية في جامعة يارسلاف الحكومية، الدكتور ميرزاد حاجم، أن "الدول الأوروبية لا تزال تعيش في وهم الحروب بالوكالة"، مؤكدًا أن "تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تهدف إلى الحد من التصعيد الأوروبي".
وأضاف حاجم في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك": "نرى أن الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي أرسل رسائل إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة بعد ظهور بوادر جدية للسلام في النزاع الأوكراني، لذلك، فإن تصريحات لافروف تأتي في سياق منع التصعيد الأوروبي مع روسيا، حيث يسأل الأوروبيين عن سبب تهديداتهم وما الذي يطلبونه من أوكرانيا".
وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن "أوكرانيا هي امتداد تاريخي وقومي للأراضي الروسية، سواء في ما يتعلق بالتاريخ أو القومية، وأن التصريحات الأوروبية لا تعدو كونها بوادر تصعيد لا أكثر". وأضاف: "نحتاج إلى طرح السؤال: هل أوروبا مستعدة لخوض حرب نووية أو حرب مباشرة مع روسيا؟".
وأوضح حاجم أن "روسيا تمثل السد الذي يمنع التوسع الصيني نحو استعمار أوروبا بشكل عام، مما يجعل الأوروبيين محدودي الخيارات ولا يستطيعون سوى التصعيد الإعلامي والخطابي"، مؤكدا أن "التصعيد بين أوكرانيا وروسيا لا يعود بأي فائدة"، وتساءل: "ما الاستفادة من التصعيد بين أوكرانيا وروسيا؟".
وأشار ضيف "سبوتنيك" إلى أن "أكبر داعم لأوكرانيا هي الولايات المتحدة الأمريكية، والعالم يتجه اليوم نحو التعددية القطبية، بينما ترامب يسعى إلى إنهاء الحروب، في حين أن أوروبا تسعى إلى تحديد مكانتها في هذا السياق"، وأشار إلى أن "التحالف السياسي بين إنجلترا والدول الأوروبية واحد، إلا أنه بدون نقطة توازن تتمثل في الدعم الأمريكي، لا يمكن لأوروبا أن تتخذ أي خطوات مؤثرة".
وأضاف: "نحن نعلم أنه رغم الظرف السياسي والتحالف السياسي بين إنجلترا والدول الأوروبية، إلا أنه من دون الدعم الأمريكي، لا تستطيع أوروبا فعل شيء، لذلك، أوروبا متمسكة بالخطاب الأمريكي وتريد زج أمريكا في هذا الملف، لكن المفارقة أن ترامب يريد إنهاء الحروب".
وعن روسيا، أكد حاجم أن "السياسة الروسية تتطلع لما بعد أوكرانيا وتسعى للسلام ضمن الشروط الروسية التي لم تتغير".
كما تحدث حاجم عن تأثير الذهنية الاستعمارية الأوروبية على القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن "هذا النهج لم يقدم الكثير للقارة". وأضاف: "هذه الذهنية الاستعمارية الأوروبية لم تفد القارة الإفريقية بشيء، وهذا الأمر سيدفع الدول الإفريقية إلى التوجه نحو روسيا والصين".