https://sarabic.ae/20250308/وزير-الخارجية-الإيراني-انعدام-الأمن-والاستقرار-في-سوريا-يصب-في-مصلحة-إسرائيل-1098489309.html
وزير الخارجية الإيراني: انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل
وزير الخارجية الإيراني: انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل
سبوتنيك عربي
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على مسؤولية الحكومة السورية الانتقالية، في ضمان أمن جميع فئات الشعب السوري، وذلك تعقيبا على الأحداث الأخيرة في الساحل... 08.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-08T07:53+0000
2025-03-08T07:53+0000
2025-03-08T08:18+0000
إيران
أخبار إيران
أخبار تركيا اليوم
العالم
أخبار العالم الآن
أخبار سوريا اليوم
أخبار فلسطين اليوم
غزة
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/02/1096431641_0:0:1200:676_1920x0_80_0_0_ef3e5d6b8869736c58eed38325d7390c.jpg
كما حذر عراقجي في لقاء مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة بالسعودية، من أن "غياب الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل، ويفتح المجال أمام الجماعات الإرهابية والمتطرفة لاستغلال الأوضاع"، وفقا لبيان من وزارة الخارجية الإيرانية.ووصف وزير الخارجية الإيراني العلاقات الثنائية بين إيران وتركيا بأنها "متميزة وتستند إلى المصالح المشتركة بين الشعبين الجارين"، مؤكدا أن "الحفاظ على هذه العلاقات وتعزيزها مسؤولية مشتركة تقع على عاتق مسؤولي البلدين".كما شدد عباس عراقجي خلال اللقاء على "أهمية تعزيز التنسيق بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، خصوصا في منطقة غرب آسيا".ودعا وزير الخارجية الإيراني كذلك إلى "تحرك موحد وحاسم لمواجهة المخططات الاستعمارية الرامية إلى تدمير فلسطين، سواء من خلال التهجير القسري لسكان غزة، أو محاولات ضم الضفة الغربية إلى الكيان المحتل".ونقل بيان "الخارجية الإيرانية" تأكيد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، لنظيره الإيراني "التزام أنقرة بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهودها في هذا الصدد، مشددا على أهمية التعاون الإسلامي في تحقيق هذا الهدف".كما أعرب فيدان عن "اهتمام قادة تركيا وإيران بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين المشتركة".وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام تابعة للسلطة السورية الجديدة، يوم الخميس الماضي، بأن مجموعات مسلحة هاجمت أحد الحواجز قرب مدينة جبلة الساحلية، مشيرة إلى أن القوات الأمنية فرضت طوقاً أمنياً لمحاصرة من وصفتهم بـ"فلول النظام" في قريتي بيت عانا والدالية.ودعت وزارة الدفاع السورية الجماعات المسلحة إلى تسليم السلاح إلى الأمن العام، وذلك على خلفية اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام التابعة للحكومة السورية المؤقتة، وعناصر "تابعة للنظام السابق"، في مدينة جبلة ومحيطها في محافظة اللاذقية.ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية في الحكومة المؤقتة، العقيد حسن عبد الغني، قوله: "الآلاف اختاروا تسليم السلاح والعودة إلى أهلهم، بينما يصر البعض على الهروب والموت دفاعًا عن قتلة ومجرمين، الخيار واضح: إلقاء السلاح أو مصيركم المحتوم".وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق تصاعد التوتر في القريتين، مع رصد تحركات عسكرية مكثفة وعمليات قصف جوي نفذتها مروحيات تابعة للقوات الحكومية.وأفاد شهود عيان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن التوتر بدأ عقب اقتحام مجموعة عسكرية ملثمة تابعة للسلطة الجديدة منزل أحد المواطنين في قرية الدالية واعتقاله، ما أثار غضب الأهالي الذين عبروا عن مخاوفهم من مصير مماثل لما حدث لمعتقلين آخرين عُثر على جثثهم لاحقاً.وتصاعدت الأحداث مع اندلاع موجة احتجاجات واسعة، بالتزامن مع إعلان فصيل مسلح يُدعى "درع الساحل" سيطرته على عدة مناطق، من بينها مطار اسطامو وعدد من البلدات المجاورة.وفي ظل هذا التصعيد، أعلنت عدة فصائل عسكرية متمركزة في مدن سورية أخرى توجهها إلى الساحل لمواجهة المجموعة المسلحة وقمع الاحتجاجات.وامتد التوتر إلى مدينة حمص، حيث شهدت بعض أحيائها إطلاق نار كثيفا وأعمال عنف، حسبما ظهر في مقاطع فيديو، لم يتسن لـ"سبوتنيك" التحقق من صحتها بشكل مستقل، شملت تدمير سيارات ونهب محال تجارية.ورداً على التطورات المتسارعة، فرضت السلطات السورية المؤقتة حظر تجول مؤقتا في حمص واللاذقية وطرطوس، وسط تقارير عن بوادر تهدئة في بعض المناطق.ووجّه نشطاء ورواد وسائل التواصل الاجتماعي مناشدات لضبط النفس والتهدئة بين المواطنين على خلفية أحداث العنف بين بعض الأحياء وسماع دعوات في بعض الجوامع "للجهاد".
https://sarabic.ae/20250228/وكالة-المتحدث-باسم-الخارجية-الإيرانية-يرد-على-التصريحات-الوقحة-لوزير-الخارجية-التركي--1098275834.html
https://sarabic.ae/20250307/كلمة-عاجلة-للرئيس-السوري-أحمد-الشرع-بعد-الأحداث-الدامية-في-الساحل---عاجل-1098484061.html
إيران
أخبار إيران
غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, أخبار تركيا اليوم, العالم, أخبار العالم الآن, أخبار سوريا اليوم, أخبار فلسطين اليوم, غزة, إسرائيل
إيران, أخبار إيران, أخبار تركيا اليوم, العالم, أخبار العالم الآن, أخبار سوريا اليوم, أخبار فلسطين اليوم, غزة, إسرائيل
وزير الخارجية الإيراني: انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل
07:53 GMT 08.03.2025 (تم التحديث: 08:18 GMT 08.03.2025) أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على مسؤولية الحكومة السورية الانتقالية، في ضمان أمن جميع فئات الشعب السوري، وذلك تعقيبا على الأحداث الأخيرة في الساحل السوري.
كما حذر عراقجي في لقاء مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة بالسعودية، من أن "غياب الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل، ويفتح المجال أمام الجماعات الإرهابية والمتطرفة لاستغلال الأوضاع"، وفقا
لبيان من وزارة الخارجية الإيرانية.
ووصف وزير الخارجية الإيراني العلاقات الثنائية بين إيران وتركيا بأنها "متميزة وتستند إلى المصالح المشتركة بين الشعبين الجارين"، مؤكدا أن "الحفاظ على هذه العلاقات وتعزيزها مسؤولية مشتركة تقع على عاتق مسؤولي البلدين".
كما شدد عباس عراقجي خلال اللقاء على "أهمية تعزيز التنسيق بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، خصوصا في منطقة غرب آسيا".
ودعا وزير الخارجية الإيراني كذلك إلى "تحرك موحد وحاسم لمواجهة المخططات الاستعمارية الرامية إلى تدمير فلسطين، سواء من خلال التهجير القسري لسكان غزة، أو محاولات ضم الضفة الغربية إلى الكيان المحتل".
ونقل بيان "الخارجية الإيرانية" تأكيد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، لنظيره الإيراني "التزام أنقرة بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهودها في هذا الصدد، مشددا على أهمية التعاون الإسلامي في تحقيق هذا الهدف".
كما أعرب فيدان عن "اهتمام قادة تركيا وإيران بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين المشتركة".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام تابعة للسلطة السورية الجديدة، يوم الخميس الماضي، بأن مجموعات مسلحة هاجمت أحد الحواجز قرب مدينة جبلة الساحلية، مشيرة إلى أن القوات الأمنية فرضت طوقاً أمنياً لمحاصرة من وصفتهم بـ"فلول النظام" في قريتي بيت عانا والدالية.
ودعت وزارة الدفاع السورية الجماعات المسلحة إلى تسليم السلاح إلى الأمن العام، وذلك على خلفية اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام التابعة للحكومة السورية المؤقتة، وعناصر "تابعة للنظام السابق"، في مدينة جبلة ومحيطها في محافظة اللاذقية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية في الحكومة المؤقتة، العقيد حسن عبد الغني، قوله: "الآلاف اختاروا تسليم السلاح والعودة إلى أهلهم، بينما يصر البعض على الهروب والموت دفاعًا عن قتلة ومجرمين، الخيار واضح: إلقاء السلاح أو مصيركم المحتوم".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق تصاعد التوتر في القريتين، مع رصد تحركات عسكرية مكثفة وعمليات قصف جوي نفذتها مروحيات تابعة للقوات الحكومية.
وأفاد شهود عيان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن التوتر بدأ عقب اقتحام مجموعة عسكرية ملثمة تابعة للسلطة الجديدة منزل أحد المواطنين في قرية الدالية واعتقاله، ما أثار غضب الأهالي الذين عبروا عن مخاوفهم من مصير مماثل لما حدث لمعتقلين آخرين عُثر على جثثهم لاحقاً.
وتصاعدت الأحداث مع اندلاع موجة احتجاجات واسعة، بالتزامن مع إعلان فصيل مسلح يُدعى "درع الساحل" سيطرته على عدة مناطق، من بينها مطار اسطامو وعدد من البلدات المجاورة.
وفي ظل هذا التصعيد، أعلنت عدة فصائل عسكرية متمركزة في مدن سورية أخرى توجهها إلى الساحل لمواجهة المجموعة المسلحة وقمع الاحتجاجات.
وامتد التوتر إلى مدينة حمص، حيث شهدت بعض أحيائها إطلاق نار كثيفا وأعمال عنف، حسبما ظهر في مقاطع فيديو، لم يتسن لـ"
سبوتنيك" التحقق من صحتها بشكل مستقل، شملت تدمير سيارات ونهب محال تجارية.
ورداً على التطورات المتسارعة، فرضت السلطات السورية المؤقتة
حظر تجول مؤقتا في حمص واللاذقية وطرطوس، وسط تقارير عن بوادر تهدئة في بعض المناطق.
ووجّه نشطاء ورواد وسائل التواصل الاجتماعي مناشدات لضبط النفس والتهدئة بين المواطنين على خلفية أحداث العنف بين بعض الأحياء وسماع دعوات في بعض الجوامع "للجهاد".
