https://sarabic.ae/20250313/مقتل-20-جنديا-بورونديا-في-اشتباكات-مع-متمردي-حركة-إم-23-في-شرق-الكونغو-الديمقراطية-1098647530.html
مقتل 20 جنديا بورونديا في اشتباكات مع متمردي حركة "إم 23" شرقي كونغو الديمقراطية
مقتل 20 جنديا بورونديا في اشتباكات مع متمردي حركة "إم 23" شرقي كونغو الديمقراطية
سبوتنيك عربي
قُتل 20 جنديا بورونديًا وأصيب 10 آخرون في اشتباكات مع متمردي حركة "إم 23" والقوات الرواندية، دارت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، شرقي جمهورية الكونغو... 13.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-13T23:50+0000
2025-03-13T23:50+0000
2025-03-14T04:32+0000
الكونغو
متمردي الكونغو
جيش الكونغو
أنغولا
بوروندي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/1c/1097245066_0:0:599:338_1920x0_80_0_0_931b20b904f30ad87e95465b6119ef9b.jpg
الجزائر - سبوتنيك. ونقلت وسائل إعلام فرنسية، عن ضابط بوروندي كبير، قوله: "لقد خسرنا للأسف نحو 20 جنديا وأصيب نحو 10 آخرون بجروح، عندما شنت حركة "إم 23" والجنود الروانديون هجوما على مواقعنا في كازيبا (شرقي الكونغو الديمقراطية)".وتمتلك بوروندي حدودا مشتركة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية تبلغ نحو 243 كيلومترا، كما تشارك في مهام حفظ سلام تم تأسيسها لحفظ الأمن في الكونغو الديمقراطية، وذلك ضمن مجموعة شرق أفريقيا.كما تدعم بوروندي الكونغو الديمقراطية عسكريا في مواجهة متمردي حركة "إم 23"، حيث وقّع البلدان اتفاقية تعاون دفاعي، في مارس/ آذار 2023، تتضمن بيع أو إعارة العتاد العسكري بين الدولتين، إضافة إلى التدريب والتخطيط وتنفيذ العمليات العسكرية المشتركة.وسيطرت حركة "إم 23" على بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو، أواخر فبراير/ شباط الماضي، بعد أن سيطرت أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي على غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو والمدينة الرئيسية شرقي البلاد.يذكر أن حركة التمرد "إم 23"، وبعد فشل جهود الوساطة التي قادتها أنغولا، استأنفت هجومها شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية في الأسابيع الأخيرة. واتهمت سلطات الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم المتمردين، ودعت إلى سحب قواتها من الجمهورية، فيما ترفض رواندا تلك الاتهامات.واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الشهر الماضي، قرارا يدعو رواندا إلى الانسحاب من جمهورية الكونغو الديمقراطية.وأكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تصريحات للصحفيين في وقت سابق، أن العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية لا يمكن وقفه إلا من خلال الحوار، مشيرة إلى أنه لا يجوز السماح بالتصعيد، لأنه محفوف بمخاطر تفاقم الصراع بين الدول.
https://sarabic.ae/20250228/حصيلة-ضحايا-الصراع-في-شرق-الكونغو-الديمقراطية-تتجاوز-8500-قتيل-منذ-يناير-الماضي-1098248681.html
الكونغو
أنغولا
بوروندي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/1c/1097245066_47:0:579:399_1920x0_80_0_0_836b3e130d239123acc598964dd4a354.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الكونغو, متمردي الكونغو, جيش الكونغو, أنغولا, بوروندي
الكونغو, متمردي الكونغو, جيش الكونغو, أنغولا, بوروندي
مقتل 20 جنديا بورونديا في اشتباكات مع متمردي حركة "إم 23" شرقي كونغو الديمقراطية
23:50 GMT 13.03.2025 (تم التحديث: 04:32 GMT 14.03.2025) قُتل 20 جنديا بورونديًا وأصيب 10 آخرون في اشتباكات مع متمردي حركة "إم 23" والقوات الرواندية، دارت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
الجزائر -
سبوتنيك. ونقلت وسائل إعلام فرنسية، عن ضابط بوروندي كبير، قوله: "لقد خسرنا للأسف نحو 20 جنديا وأصيب نحو 10 آخرون بجروح، عندما شنت حركة "إم 23" والجنود الروانديون هجوما على مواقعنا في كازيبا (شرقي الكونغو الديمقراطية)".
وتمتلك بوروندي حدودا مشتركة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية تبلغ نحو 243 كيلومترا، كما تشارك في مهام حفظ سلام تم تأسيسها لحفظ الأمن في الكونغو الديمقراطية، وذلك ضمن مجموعة شرق أفريقيا.
كما تدعم بوروندي الكونغو الديمقراطية عسكريا في مواجهة متمردي حركة "إم 23"، حيث وقّع البلدان اتفاقية تعاون دفاعي، في مارس/ آذار 2023، تتضمن بيع أو إعارة العتاد العسكري بين الدولتين، إضافة إلى التدريب والتخطيط وتنفيذ العمليات العسكرية المشتركة.
وسيطرت حركة "إم 23" على بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو، أواخر فبراير/ شباط الماضي، بعد أن سيطرت أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي على غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو والمدينة الرئيسية شرقي البلاد.
وتشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية، منذ عام 2022،
تصعيدا للصراع بين القوات الحكومية وقوات المتمردين المسيطرة على شرقي البلاد.
يذكر أن حركة التمرد "إم 23"، وبعد فشل جهود الوساطة التي قادتها أنغولا، استأنفت هجومها شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية في الأسابيع الأخيرة. واتهمت سلطات الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم المتمردين، ودعت إلى سحب قواتها من الجمهورية، فيما ترفض رواندا تلك الاتهامات.
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الشهر الماضي، قرارا يدعو رواندا إلى الانسحاب من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تصريحات للصحفيين في وقت سابق، أن العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية لا يمكن وقفه إلا من خلال الحوار، مشيرة إلى أنه لا يجوز السماح بالتصعيد، لأنه محفوف بمخاطر تفاقم الصراع بين الدول.