https://sarabic.ae/20250314/الجيش-الإسرائيلي-ينفذ-استراتيجيات-غير-مسبوقة-لتعويض-النقص-في-جنود-الاحتياط-1098668233.html
الجيش الإسرائيلي ينفذ استراتيجيات غير مسبوقة لتعويض النقص في جنود الاحتياط
الجيش الإسرائيلي ينفذ استراتيجيات غير مسبوقة لتعويض النقص في جنود الاحتياط
سبوتنيك عربي
كشفت تقارير إسرائيلية عن أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز. 14.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-14T14:48+0000
2025-03-14T14:48+0000
2025-03-14T14:48+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
العالم
أخبار العالم الآن
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103448/43/1034484314_0:0:3501:1969_1920x0_80_0_0_d5286385605009af907d924d26fbd565.jpg.webp
وعلى الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع.وأرجع التقرير هذا التراجع إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات، وفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.ولتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة.ومن بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: "إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟" لحث المواطنين على التطوع.وأثار إعلان الجيش الإسرائيلي عن وظائف لمجندين "متدينين فقط" جدلا واسعا، إذ رأى البعض أنه يعزز الطابع الديني داخل وحدات معينة، في حين قامت بعض الوحدات الأخرى بتخفيف القيود الدينية لاستقطاب مزيد من الجنود، مثل تقليل الصلوات الإلزامية أو السماح بتناول طعام غير كوشير.وخلص التقرير الإسرائيلي إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال.كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات "واتسآب"، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل.
https://sarabic.ae/20250311/تقرير-الجيش-الإسرائيلي-في-خطر-حقيقي-حال-استئناف-حرب-غزة-1098586777.html
https://sarabic.ae/20250311/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-قصف-مقرات-ومواقع-عسكرية-جنوبي-سوريا-1098569704.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103448/43/1034484314_142:0:3255:2335_1920x0_80_0_0_561c0f66dbacfcb92e9bc0ee5dd89c77.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
الجيش الإسرائيلي ينفذ استراتيجيات غير مسبوقة لتعويض النقص في جنود الاحتياط
كشفت تقارير إسرائيلية عن أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز.
وعلى الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع.
وأرجع التقرير هذا التراجع إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات، وفقا
لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
ولتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة.
ومن بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: "إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟" لحث المواطنين على التطوع.
وأثار إعلان الجيش الإسرائيلي عن وظائف لمجندين "متدينين فقط" جدلا واسعا، إذ رأى البعض أنه يعزز الطابع الديني داخل وحدات معينة، في حين قامت بعض الوحدات الأخرى بتخفيف القيود الدينية لاستقطاب مزيد من الجنود، مثل تقليل الصلوات الإلزامية أو السماح بتناول طعام غير كوشير.
وخلص التقرير الإسرائيلي إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال.
كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات "واتسآب"، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل.