https://sarabic.ae/20250321/كواليس-اجتماع-داخل-إسرائيل-مخاوف-من-حشود-عسكرية-مصرية-في-سيناء-ودعوة-للاستعداد-1098842027.html
كواليس اجتماع داخل إسرائيل... مخاوف من حشود عسكرية مصرية في سيناء ودعوة للاستعداد
كواليس اجتماع داخل إسرائيل... مخاوف من حشود عسكرية مصرية في سيناء ودعوة للاستعداد
سبوتنيك عربي
عقد الكنيست الإسرائيلي، أمس الخميس، مؤتمرا خاصا تحت عنوان "حدود إسرائيل ــ مصر: واقع أمني متغير"، حيث أعرب أعضاء الكنيست والخبراء الأمنيون عن قلقهم إزاء... 21.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-21T14:51+0000
2025-03-21T14:51+0000
2025-03-21T14:51+0000
العالم العربي
العالم
أخبار العالم الآن
مصر
أخبار مصر الآن
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/04/1098369478_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_3bd2e23353484d298f9d78dcc0aed477.jpg.webp
وكشف موقع "jdn" الإسرائيلي كواليس اجتماع الكنيست، حيث نظم المؤتمر عضوَا الكنيست ليمور سون هار-ملك وعيدان رول، وركز على التسلح المصري، والتوسع في الانتشار العسكري في سيناء، والآثار المحتملة على الاستقرار الإقليمي، كما شارك في النقاش أعضاء الكنيست، باحثون، ممثلون عن معاهد بحثية، سكان الحدود، وخبراء في مجال الأمن.وأشارت عضوة الكنيست، ليمور سون هار-ملك إلى أن "مصر تقوض اتفاقية السلام معنا خطوة بخطوة على مدار سنوات"، زاعمةً "أن مصر تعمل على جبهتين: من ناحية، تواصل التعاون الأمني مع إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بمصالحها، ومن ناحية أخرى، تدفع باتجاه اتجاهات وإجراءات تتعارض بشكل مباشر مع المصالح الأمنية لإسرائيل".وأضافت: "نرى ذلك في البناء التدريجي للوجود العسكري في سيناء، وهو وجود يتوسع بشكل كبير يتجاوز ما سمح به اتفاق السلام، ما بدأ كاستثناء محدود لمكافحة الإرهاب تحول إلى اتجاه ثابت ومقلق، وأن هناك المزيد من الجنود، المزيد من الدبابات، المزيد من القواعد، والمزيد من التدريبات العسكرية".من جانبه، أكد عضو الكنيست، عيدان رول، أن "الهدوء الأمني على الحدود المصرية هو نتيجة لتوازن قوى واضح، وليس بالضرورة رغبة عميقة في المصالحة"، وأضاف: "استقرار الاتفاقية يعتمد أيضًا على حاجة مصر للرعاية الأمريكية وعلى الوضع الداخلي لمصر.ويرى رول أن أي تغيير في واحد أو أكثر من هذه المصالح قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية مع مصر، وفي هذه الحالة لن يغير أي اتفاق مكتوب من الأمر شيئًا".وتابع: "علينا أن نعزز العلاقات مع مصر كما لو أن السلام بيننا سيستمر إلى الأبد، ولكننا يجب أن نستعد لإمكانية حدوث تغيير مفاجئ على الجبهة الجنوبية لإسرائيل".في السياق ذاته، قال عضو الكنيست، أميت هليفي، إن "الدرس الأهم من أحداث 7 أكتوبر هو الحاجة إلى مراجعة مستمرة لافتراضاتنا الأمنية الأساسية لتجنب الوقوع في تصورات خاطئة"، ولفت إلى أن "التسلح الهائل للجيش المصري، إلى جانب الانتهاكات الجسيمة لاتفاقية السلام في سيناء في السنوات الأخيرة، يتطلب من إسرائيل اتخاذ إجراءات دبلوماسية حازمة وإجراء تقييم أمني واقعي جديد لهذه الساحة".وفي وقت سابق، نفت مصر، بشكل قاطع، اليوم الجمعة، صحة التقارير الإعلامية التي زعمت استعدادها لنقل نصف مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء بشكل مؤقت، مؤكدة أن هذه الادعاءات عارية تماما من الصحة ولا تمت للواقع بأي صلة.وفي بيان رسمي، شددت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية على أن "هذه المزاعم تتنافى بشكل كامل مع الموقف المصري الثابت الذي أُعلن منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023".وأكد البيان أن مصر ترفض تماما أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرا أو طوعا، سواء إلى أراضيها أو أي مكان آخر، لما يشكله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
https://sarabic.ae/20250321/تصويت-هل-تعتقد-أن-إسرائيل-ستنفذ-تهديدها-بضم-أجزاء-من-قطاع-غزة-بشكل-دائم؟-1098840664.html
https://sarabic.ae/20250321/مسؤول-أمني-إسرائيلي-سابق-الشاباك-قد-يغتال-نتنياهو-1098838528.html
مصر
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/04/1098369478_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_525855377368891b5db5ac65019780cf.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, العالم, أخبار العالم الآن, مصر, أخبار مصر الآن, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي, العالم, أخبار العالم الآن, مصر, أخبار مصر الآن, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
كواليس اجتماع داخل إسرائيل... مخاوف من حشود عسكرية مصرية في سيناء ودعوة للاستعداد
عقد الكنيست الإسرائيلي، أمس الخميس، مؤتمرا خاصا تحت عنوان "حدود إسرائيل ــ مصر: واقع أمني متغير"، حيث أعرب أعضاء الكنيست والخبراء الأمنيون عن قلقهم إزاء التطورات الأخيرة على الحدود مع مصر، محذرين من الاعتماد المفرط على اتفاقية السلام مع مصر.
وكشف
موقع "jdn" الإسرائيلي كواليس اجتماع الكنيست، حيث نظم المؤتمر عضوَا الكنيست ليمور سون هار-ملك وعيدان رول، وركز على التسلح المصري، والتوسع في الانتشار العسكري في سيناء، والآثار المحتملة على الاستقرار الإقليمي، كما شارك في النقاش أعضاء الكنيست، باحثون، ممثلون عن معاهد بحثية، سكان الحدود، وخبراء في مجال الأمن.
وأشارت عضوة الكنيست، ليمور سون هار-ملك إلى أن "مصر تقوض اتفاقية السلام معنا خطوة بخطوة على مدار سنوات"، زاعمةً "أن مصر تعمل على جبهتين: من ناحية، تواصل التعاون الأمني مع إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بمصالحها، ومن ناحية أخرى، تدفع باتجاه اتجاهات وإجراءات تتعارض بشكل مباشر مع المصالح الأمنية لإسرائيل".
وأضافت: "نرى ذلك في البناء التدريجي للوجود العسكري في سيناء، وهو وجود يتوسع بشكل كبير يتجاوز ما سمح به اتفاق السلام، ما بدأ كاستثناء محدود لمكافحة الإرهاب تحول إلى اتجاه ثابت ومقلق، وأن هناك المزيد من الجنود، المزيد من الدبابات، المزيد من القواعد، والمزيد من التدريبات العسكرية".
من جانبه، أكد عضو الكنيست، عيدان رول، أن "الهدوء الأمني على الحدود المصرية هو نتيجة لتوازن قوى واضح، وليس بالضرورة رغبة عميقة في المصالحة"، وأضاف: "استقرار الاتفاقية يعتمد أيضًا على حاجة مصر للرعاية الأمريكية وعلى الوضع الداخلي لمصر.
ويرى رول أن أي تغيير في واحد أو أكثر من هذه المصالح قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية مع مصر، وفي هذه الحالة لن يغير أي اتفاق مكتوب من الأمر شيئًا".
وتابع: "علينا أن نعزز العلاقات مع مصر كما لو أن السلام بيننا سيستمر إلى الأبد، ولكننا يجب أن نستعد لإمكانية حدوث تغيير مفاجئ على الجبهة الجنوبية لإسرائيل".
في السياق ذاته، قال عضو الكنيست، أميت هليفي، إن "الدرس الأهم من أحداث 7 أكتوبر هو الحاجة إلى مراجعة مستمرة لافتراضاتنا الأمنية الأساسية لتجنب الوقوع في تصورات خاطئة"، ولفت إلى أن "التسلح الهائل للجيش المصري، إلى جانب الانتهاكات الجسيمة لاتفاقية السلام في سيناء في السنوات الأخيرة، يتطلب من إسرائيل اتخاذ إجراءات دبلوماسية حازمة وإجراء تقييم أمني واقعي جديد لهذه الساحة".
وفي وقت سابق، نفت مصر، بشكل قاطع، اليوم الجمعة،
صحة التقارير الإعلامية التي زعمت استعدادها لنقل نصف مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء بشكل مؤقت، مؤكدة أن هذه الادعاءات عارية تماما من الصحة ولا تمت للواقع بأي صلة.
وفي بيان رسمي، شددت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية على أن "هذه المزاعم تتنافى بشكل كامل مع الموقف المصري الثابت الذي أُعلن منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأكد البيان أن مصر ترفض تماما أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرا أو طوعا، سواء إلى أراضيها أو أي مكان آخر، لما يشكله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.