https://sarabic.ae/20250323/الرئيس-المصري-يعلق-على-تحول-الدراما-إلى-تجارة-ويبدي-قلقه-على-الذوق-العام-1098871432.html
الرئيس المصري يعلق على تحول الدراما إلى تجارة ويبدي قلقه على الذوق العام
الرئيس المصري يعلق على تحول الدراما إلى تجارة ويبدي قلقه على الذوق العام
سبوتنيك عربي
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال لقاء "المرأة المصرية والأم المثالية"، أمس السبت، أن الدولة تجري مراجعة لصناعة الفن في مصر، وذلك في ضوء التغيرات التي... 23.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-23T10:58+0000
2025-03-23T10:58+0000
2025-03-23T10:58+0000
مجتمع
منوعات
الأخبار
أخبار الفنانين في مصر
الرئيس عبدالفتاح السيسي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/0f/1095818046_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_452f2930b6fb101dc3839dd724aefa75.jpg.webp
نقلت صحيفة "المصري اليوم" عن السيسي قوله بأن الدولة كانت تساهم سابقًا في الإنتاج التلفزيوني، حيث كانت هناك أهداف محددة وضعها متخصصون في الإعلام وعلم النفس وعلم الاجتماع لصياغة معنى المجتمع، لكن مع التطورات التي حدثت على مدار الأربعين عامًا الماضية، أصبح تلفزيون الدولة محملاً بأعباء جعلته غير قادر على أداء هذا الدور، مما أدى إلى تحول الدراما من صناعة إلى تجارة.وأضاف الرئيس أن هناك إمكانية لتحقيق أرباح جيدة مع الحفاظ على جودة العمل الفني، معربًا عن قلقه بشأن الحفاظ على الذوق العام، وأكد أن الإعلام له تأثير كبير على المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك تداخلاً بين تأثير الإعلام والفن والمؤسسات الأخرى مثل المسجد والكنيسة والمدرسة والجامعة والأسرة. وأوضح أن التطرف في الإعلام والفن ينعكس سلبًا على المجتمع.وأشار السيسي إلى أن تكلفة صناعة الدراما تصل إلى نحو 30 مليار جنيه، بينما تأثيرها على المجتمع كبير جدًا، مما يستدعي إنفاق أموال إضافية من قبل الدولة لمعالجة الآثار السلبية.وأكد الرئيس أن طرح هذا الموضوع لا يهدف إلى منع الفن، بل إلى تنظيم الصناعة بشكل أفضل، قائلاً: "عندما نطرح هذا الموضوع، لا نخيف أحدًا، لأن الذين يعملون في هذا المجال الآن هم الذين سيستمرون في العمل فيه لاحقًا. من أين سنأتي بغيرهم؟ هم الفريق الموجود حاليًا، سواء المخرجين أو الكُتّاب أو الممثلين. لكننا نقول إننا سننظم الموضوع بشكل أفضل مما هو عليه الآن".وأضاف أن هذه التصريحات تأتي بناءً على قياسات رأي ودراسات تشير إلى أهمية مراجعة هذا الملف، مؤكدًا أن هذه الآراء تعكس نبض الشعب وليست مجرد وجهة نظر فوقية.وفي وقت سابق، نشر المخرج محمد سامي، بيانا مطولا قال فيه: "وداعا للدراما التلفزيونية... بعد رحلة استمرت قرابة 15 عاما، قدمت خلالها كل ما أستطيع لإسعاد الجمهور العربي، وأحرزت نجاحات كبيرة مع العديد من النجوم، حان الوقت لأغلق هذا الباب وأتجه إلى مسار جديد".وأضاف سامي أن قراره لم يكن وليد اللحظة، بل اتخذه منذ فترة، لكنه كان ملتزما بتنفيذ عقود مع شركات إنتاج ونجوم كبار، ومع انتهاء هذه الارتباطات، لم يعد لديه ما يضيفه للدراما التلفزيونية. وأشار إلى خوفه من الوقوع في فخ التكرار، مؤكدًا أن "دوام النجاح ليس بيد أحد سوى الله".وأعرب المخرج محمد سامي، عن سعادته بالنجاح الذي حققه مسلسلاه الأخيران "إش إش" و"سيد الناس"، مؤكدا أن "مصر تفرز باستمرار صناعا موهوبين قادرين على تقديم أعمال جديدة تلبي تطلعات الجمهور"، كما أنه وجّه الشكر لكل من دعمه في رحلته الفنية، ولمنافسيه الذين دفعوه دائمًا لتقديم الأفضل، معتذرًا عن أي مشهد لم ينل استحسان الجمهور.
https://sarabic.ae/20250311/هددوني-بالحبس-مشهد-لافت-لمكة-محمد-صلاح-في-أحدث-ظهور-لها-خلال-مسلسلات-رمضان-1098572579.html
https://sarabic.ae/20250303/كاتب-مسلسل-معاوية-الصحفي-المصري-خالد-صلاح-يخرج-عن-صمته-إزاء-الانتقادات-1098339073.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, الأخبار, أخبار الفنانين في مصر, الرئيس عبدالفتاح السيسي
منوعات, الأخبار, أخبار الفنانين في مصر, الرئيس عبدالفتاح السيسي
الرئيس المصري يعلق على تحول الدراما إلى تجارة ويبدي قلقه على الذوق العام
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال لقاء "المرأة المصرية والأم المثالية"، أمس السبت، أن الدولة تجري مراجعة لصناعة الفن في مصر، وذلك في ضوء التغيرات التي شهدها الواقع خلال الفترة الحالية، وأوضح الرئيس أن الدراما كانت في السابق صناعة ذات أهداف اجتماعية ونفسية، لكنها تحولت إلى تجارة.
نقلت
صحيفة "المصري اليوم" عن السيسي قوله بأن الدولة كانت تساهم سابقًا في الإنتاج التلفزيوني، حيث كانت هناك أهداف محددة وضعها متخصصون في الإعلام وعلم النفس وعلم الاجتماع لصياغة معنى المجتمع، لكن مع التطورات التي حدثت على مدار الأربعين عامًا الماضية، أصبح تلفزيون الدولة محملاً بأعباء جعلته غير قادر على أداء هذا الدور، مما أدى إلى تحول الدراما من صناعة إلى تجارة.
وأضاف الرئيس أن هناك إمكانية لتحقيق أرباح جيدة مع الحفاظ على جودة العمل الفني، معربًا عن قلقه بشأن الحفاظ على الذوق العام، وأكد أن الإعلام له تأثير كبير على المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك تداخلاً بين تأثير الإعلام والفن والمؤسسات الأخرى مثل المسجد والكنيسة والمدرسة والجامعة والأسرة. وأوضح أن التطرف في الإعلام والفن ينعكس سلبًا على المجتمع.
وأشار السيسي إلى أن تكلفة صناعة الدراما تصل إلى نحو 30 مليار جنيه، بينما تأثيرها على المجتمع كبير جدًا، مما يستدعي إنفاق أموال إضافية من قبل الدولة لمعالجة الآثار السلبية.
وأكد الرئيس أن طرح هذا الموضوع لا يهدف إلى منع الفن، بل إلى تنظيم الصناعة بشكل أفضل، قائلاً: "عندما نطرح هذا الموضوع، لا نخيف أحدًا، لأن الذين يعملون في هذا المجال الآن هم الذين سيستمرون في العمل فيه لاحقًا. من أين سنأتي بغيرهم؟ هم الفريق الموجود حاليًا، سواء المخرجين أو الكُتّاب أو الممثلين. لكننا نقول إننا سننظم الموضوع بشكل أفضل مما هو عليه الآن".
وأضاف أن هذه التصريحات تأتي بناءً على قياسات رأي ودراسات تشير إلى أهمية مراجعة هذا الملف، مؤكدًا أن هذه الآراء تعكس نبض الشعب وليست مجرد وجهة نظر فوقية.
وفي وقت سابق، نشر المخرج محمد سامي، بيانا مطولا قال فيه: "وداعا للدراما التلفزيونية... بعد رحلة استمرت قرابة 15 عاما، قدمت خلالها كل ما أستطيع لإسعاد الجمهور العربي، وأحرزت نجاحات كبيرة مع العديد من النجوم، حان الوقت لأغلق هذا الباب وأتجه إلى مسار جديد".
وأضاف سامي أن قراره لم يكن وليد اللحظة، بل اتخذه منذ فترة، لكنه كان ملتزما بتنفيذ عقود مع شركات إنتاج ونجوم كبار، ومع انتهاء هذه الارتباطات، لم يعد لديه ما يضيفه للدراما التلفزيونية. وأشار إلى خوفه من الوقوع في فخ التكرار، مؤكدًا أن "دوام النجاح ليس بيد أحد سوى الله".
وأعرب المخرج محمد سامي، عن سعادته بالنجاح الذي حققه مسلسلاه الأخيران "إش إش" و"سيد الناس"، مؤكدا أن "مصر تفرز باستمرار صناعا موهوبين قادرين على تقديم أعمال جديدة تلبي تطلعات الجمهور"، كما أنه وجّه الشكر لكل من دعمه في رحلته الفنية، ولمنافسيه الذين دفعوه دائمًا لتقديم الأفضل، معتذرًا عن أي مشهد لم ينل استحسان الجمهور.
