https://sarabic.ae/20250324/إدارة-عسكرية-لتهجير-الفلسطينيين-طوعا-من-غزة-ما-تداعيات-وخطورة-هذه-الخطوة؟-1098914591.html
إدارة عسكرية لتهجير الفلسطينيين طوعا من غزة.. ما تداعيات وخطورة هذه الخطوة؟
إدارة عسكرية لتهجير الفلسطينيين طوعا من غزة.. ما تداعيات وخطورة هذه الخطوة؟
سبوتنيك عربي
حذر مراقبون من إنشاء إسرائيل إدارة عسكرية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، تحت ما يسمى بـ "التهجير الطوعي". 24.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-24T17:55+0000
2025-03-24T17:55+0000
2025-03-24T18:15+0000
العالم العربي
أخبار العالم الآن
حصري
تقارير سبوتنيك
غزة
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/18/1098914807_0:49:1024:625_1920x0_80_0_0_65158785e6d049e61042b8c438f610a3.jpg.webp
وأكد الخبراء أن هذه الخطوة تهدف بالأساس إلى المضي قدما في مخطط تهجير الفلسطينيين من القطاع التي أعلنت عنها إسرائيل وأمريكا، مؤكدين أنها مقدمة لتغيير دائم في التركيبة السكانية لغزة.وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، إنها تنظر بخطورة بالغة لمصادقة "الكابينت" الإسرائيلي على إنشاء إدارة عسكرية لتسهيل تهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة تحت شعار (الانتقال الطوعي لمن يرغب من السكان).تغيير جغرافي وديموغرافياعتبر فادي ابو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن إنشاء إسرائيل إدارة للمغادرة "الطوعية" ليس فقط خطوة خطيرة، بل قد تكون مقدمة لتغيير دائم في التركيبة السكانية لغزة، ومن شأن هذا أن يُشعل صراعاً إقليمياً ودولياً أكبر، ويُهدد بانهيار أي أمل بحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن هذه الإدارة التي تُنشأ في ظل ظروف إنسانية كارثية من قصف وحصار وتجويع، تبتعد كلياً عن مفهوم الطوعية، وتتجسّد في التهجير القسري المغلف بغلاف قانوني استعماري. ويرى أن هذه التحركات الإسرائيلية تعكس رغبة واضحة في إفراغ غزة من سكانها الفلسطينيين، في مشهد يعيد إلى الأذهان نكبة 1948، إذ تشير تقارير إلى محاولات لإيجاد دول مضيفة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وسط رفض قاطع من دول الجوار مثل مصر والأردن، التي تخشى أن يؤدي ذلك إلى توطين دائم للفلسطينيين خارج وطنهم.ويعتقد المحلل السياسي الفلسطيني أن هذا السلوك يعكس شراكة واضحة بين الجيش الإسرائيلي وأجندات اليمين المتطرف، التي ترى في القمع والتهجير وسيلة لترسيخ مشروعها الاستيطاني، وذلك بدعم أمريكي مباشر.ولا يُستبعد في أي لحظة – والكلام لا يزال على لسان أبو بكر- أن يُعاد تكرار مشهد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، هذه المرة تجاه الضفة الغربية، في ظل وجود إدارة ترامب التي تتبنى عقيدة التوحش، وتقوم بتوفير الغطاء والدعم الكامل لإسرائيل.مؤامرة إسرائيليةفي السياق ذاته، قال ثائر نوفل أبو عطيوي، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، إن في ظل الحرب المستمرة والعدوان المتواصل على قطاع غزة، وفي ظل تدمير معظم أوجه الحياة الإنسانية والعمرانية وسقوط أكثر من 50 ألف شهيد، ما زالت حكومة الاحتلال الإسرائيلى تعمل جاهدة على تنفيذ خطة الهجرة القسرية أو حتى الطوعية لسكان قطاع غزة، وهذا من أجل إفراغه من سكانه وشطب القطاع من على الخارطة الإنسانية والسياسية، الأمر الذى يهدف لتصفية القضية الفلسطينية تماما.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، قامت حكومة نتنياهو بالإعلان عن إنشاء هيئة أو إدارة خاصة مهمتها تسهيل السماح لسكان غزة بالهجرة "طوعا"، الأمر الذي يدلل على خطورة الموقف بشكل كبير، حيث تختلف الهجرة القسرية عن الهجرة الطوعية، لأنها تقوم على إجبار السكان تحت الضغط والتصعيد العسكري واستمرار العدوان بالترحيل والتهجير، الأمر الذي سوف يدين الاحتلال أمام العالم بأكمله.واعتبر أن إنشاء إدارة خاصة بالهجرة الطوعية، خطوة لها أبعادها ودلالاتها الخطيرة للغاية، حيث تسعى حكومة نتنياهو إلى تنفيذ مخطط التهجير بشكل طوعي وتسهيله على كل من يريد الخروج من غزة، وهذا له العديد من الأسباب على رأسها أن الحكومة الإسرائيلية تدرك تماما أن قطاع غزة بأكمله لم يعد مكانا صالحا للعيش والسكن ضمن أقل المقومات الإنسانية، وهذا بسبب حالة الدمار الإنساني والعمراني الذي ألحقته على مدار أكثر من عام ونصف من الحرب المستمرة.وأكد أنه في ظل هذه المؤامرة الاستعمارية الخطيرة والتي تعمل على تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير سكان القطاع بشكل طوعي لا بد من إيجاد سبل وحلول علاجية سريعة للتصدي بكل قوة لهذا المخطط، وذلك من خلال الإجماع العربي كاملا ضمن رسالة عربية واحدة ترفض التهجير القسرى أو الطوعي، وكذلك لا بد أن يكون هناك دور أساسي وفاعل للمجتمع الدولي للوقوف أمام مسؤولياته لرفض خطة التهجير وادانتها بشكل قاطع.وأوضح أن هذه التحركات قد تحتاج إلى عقد مؤتمر عربي عالمي لرفض مخطط التهجير القسرى أو الطوعي، والبدء من خلال المؤتمر في خطوات إيجابية وعملية تعمل على دعم الصمود والبقاء لسكان القطاع من خلال العمل السريع على وقف الحرب بشكل دائم ونهائي، والبدء في خطوات فعلية نحو إعادة البناء والإعمار والتعزيز الاقتصادي وايجاد أفق إنساني وسياسي، من أجل فتح أبواب الأمل لآفاق مستقبلية لسكان غزة تمكنهم من البقاء على أرضهم، من خلال العمل واستدامة الهدوء والاستقرار الذي فيه مصلحة للجميع، والتطلع لمشروع فلسطيني عربي عالمي يحقق فكرة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرح مؤخرا، أنه "لن يطرد أحدا من غزة، ولا أحد يجبر سكان القطاع على المغادرة".ويعد تصريح ترامب بمثابة تراجع واضح عن مقترحه السابق بشأن طرد الفلسطينيين من غزة وإقامة "ريفييرا" الشرق الأوسط في القطاع، وهو الاقتراح الذي واجه رفضا عربيا وعالميا واسعا.وكان ترامب قد دعا في وقت سابق، إلى نقل عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال واسعة رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.واستضافت القاهرة قمة عربية طارئة لبحث الأوضاع والتطورات في قطاع غزة، في الرابع من مارس الجاري، مع انتهاء المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، دون اتفاق على تمديدها أو على بدء المرحلة الثانية.واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة بوقت مبكر صباح الثلاثاء الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.يأتي ذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة لما يزيد عن 15 شهراً، أوقعت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود، ردًا على هجوم حركة حماس "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
https://sarabic.ae/20250313/مستشار-الرئيس-الفلسطيني-يعلق-لـسبوتنيك-على-تصريحات-ترامب-الجديدة-حول-تهجير-سكان-غزة-1098637488.html
https://sarabic.ae/20250307/إسرائيل-تشكل-إدارة-للتهجير-من-غزة-بالتنسيق-مع-واشنطن-1098461053.html
https://sarabic.ae/20250305/مصر-تكشف-عن-توافق-دولي-على-خطتها-لإعادة-إعمار-غزة-دون-تهجير-1098416701.html
https://sarabic.ae/20250313/مصر-تصدر-بيانا-بشأن-تصريحات-ترامب-الجديدة-حول-مغادرة-سكان-قطاع-غزة-1098619312.html
غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/18/1098914807_97:0:984:665_1920x0_80_0_0_1ea3c42b5ba0c1b7177af100d2bd3b6f.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار العالم الآن, حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل
العالم العربي, أخبار العالم الآن, حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل
إدارة عسكرية لتهجير الفلسطينيين طوعا من غزة.. ما تداعيات وخطورة هذه الخطوة؟
حصري
حذر مراقبون من إنشاء إسرائيل إدارة عسكرية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، تحت ما يسمى بـ "التهجير الطوعي".
وأكد الخبراء أن هذه الخطوة تهدف بالأساس إلى المضي قدما في مخطط تهجير الفلسطينيين من القطاع التي أعلنت عنها إسرائيل وأمريكا، مؤكدين أنها مقدمة لتغيير دائم في
التركيبة السكانية لغزة.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، إنها تنظر بخطورة بالغة لمصادقة "الكابينت" الإسرائيلي على إنشاء إدارة عسكرية لتسهيل تهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة تحت شعار (الانتقال الطوعي لمن يرغب من السكان).
اعتبر فادي ابو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن إنشاء إسرائيل إدارة للمغادرة "الطوعية" ليس فقط خطوة خطيرة، بل قد تكون مقدمة لتغيير دائم في التركيبة السكانية لغزة، ومن شأن هذا أن يُشعل صراعاً إقليمياً ودولياً أكبر، ويُهدد بانهيار أي أمل بحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، فإن هذه الإدارة التي تُنشأ في ظل ظروف إنسانية كارثية من قصف وحصار وتجويع، تبتعد كلياً عن مفهوم الطوعية، وتتجسّد في التهجير القسري المغلف بغلاف قانوني استعماري.
ويرى أن هذه التحركات الإسرائيلية تعكس رغبة واضحة في إفراغ غزة من سكانها الفلسطينيين، في مشهد يعيد إلى الأذهان نكبة 1948، إذ تشير تقارير إلى محاولات لإيجاد دول مضيفة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وسط رفض قاطع من دول الجوار مثل مصر والأردن، التي تخشى أن يؤدي ذلك إلى توطين دائم للفلسطينيين خارج وطنهم.
وأوضح أبو بكر أن الخطوة الإسرائيلية تأتي في سياق تصعيد أوسع يستهدف إحداث تغيير جذري في الواقع الجغرافي والديموغرافي للقطاع. ويبدو أن إسرائيل تسعى لإبقاء المرحلة الأولى فقط من اتفاق وقف إطلاق النار، وتجميد المراحل اللاحقة التي تشمل انسحاباً كاملاً وإعادة إعمار، في محاولة لترك خيارات مفتوحة أمام الحكومة الإسرائيلية لابتزاز أثمان سياسية في الضفة الغربية والقدس والمنطقة عموماً.
ويعتقد المحلل السياسي الفلسطيني أن هذا السلوك يعكس شراكة واضحة بين الجيش الإسرائيلي وأجندات اليمين المتطرف، التي ترى في القمع والتهجير وسيلة لترسيخ
مشروعها الاستيطاني، وذلك بدعم أمريكي مباشر.
ولا يُستبعد في أي لحظة – والكلام لا يزال على لسان أبو بكر- أن يُعاد تكرار مشهد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، هذه المرة تجاه الضفة الغربية، في ظل وجود إدارة ترامب التي تتبنى عقيدة التوحش، وتقوم بتوفير الغطاء والدعم الكامل لإسرائيل.
في السياق ذاته، قال ثائر نوفل أبو عطيوي، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، إن في ظل الحرب المستمرة والعدوان المتواصل على قطاع غزة، وفي ظل تدمير معظم أوجه الحياة الإنسانية والعمرانية وسقوط أكثر من 50 ألف شهيد، ما زالت حكومة الاحتلال الإسرائيلى تعمل جاهدة على تنفيذ خطة الهجرة القسرية أو حتى الطوعية لسكان قطاع غزة، وهذا من أجل إفراغه من سكانه وشطب القطاع من على الخارطة الإنسانية والسياسية، الأمر الذى يهدف لتصفية القضية الفلسطينية تماما.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، قامت حكومة نتنياهو بالإعلان عن إنشاء هيئة أو إدارة خاصة مهمتها تسهيل السماح لسكان غزة بالهجرة "طوعا"، الأمر الذي يدلل على خطورة الموقف بشكل كبير، حيث تختلف الهجرة القسرية عن الهجرة الطوعية، لأنها تقوم على إجبار السكان تحت الضغط والتصعيد العسكري واستمرار العدوان بالترحيل والتهجير، الأمر الذي سوف يدين الاحتلال أمام العالم بأكمله.
واعتبر أن إنشاء إدارة خاصة بالهجرة الطوعية، خطوة لها أبعادها ودلالاتها الخطيرة للغاية، حيث تسعى حكومة نتنياهو إلى تنفيذ مخطط التهجير بشكل طوعي وتسهيله على كل من يريد الخروج من غزة، وهذا له العديد من الأسباب على رأسها أن الحكومة الإسرائيلية تدرك تماما أن قطاع غزة بأكمله لم يعد مكانا صالحا للعيش والسكن ضمن أقل المقومات الإنسانية، وهذا بسبب حالة الدمار الإنساني والعمراني الذي ألحقته على مدار أكثر من عام ونصف من الحرب المستمرة.
وقال ثائر نوفل أبو عطيوي، إن العدوان الأخير كان يهدف بشكل واضح ومباشر إلى جعل غزة كومة من الأطلال والدمار والركام، وعدم وجود أي شيء يشجع على البقاء بها وخصوصًا من فئة الشباب، الأمر الذي سيدفع البعض للتفكير أو حتى الرغبة بالهجرة الطوعية خارج قطاع غزة، برغم أن حكومة الاحتلال سابقا أعلنت عن أسماء بعض الدول التي من الممكن أن تستقبل سكان قطاع غزة في بلدانها.
وأكد أنه في ظل هذه المؤامرة الاستعمارية الخطيرة والتي تعمل على تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير سكان القطاع بشكل طوعي لا بد من إيجاد سبل وحلول علاجية سريعة للتصدي بكل قوة لهذا المخطط، وذلك من خلال الإجماع العربي كاملا ضمن رسالة عربية واحدة ترفض التهجير القسرى أو الطوعي، وكذلك لا بد أن يكون هناك دور أساسي وفاعل للمجتمع الدولي للوقوف أمام مسؤولياته لرفض خطة التهجير وادانتها بشكل قاطع.
وأوضح أن هذه التحركات قد تحتاج إلى عقد مؤتمر عربي عالمي لرفض مخطط التهجير القسرى أو الطوعي، والبدء من خلال المؤتمر في خطوات إيجابية وعملية تعمل على دعم الصمود والبقاء لسكان القطاع من خلال العمل السريع على وقف الحرب بشكل دائم ونهائي، والبدء في خطوات فعلية نحو إعادة البناء والإعمار والتعزيز الاقتصادي وايجاد أفق إنساني وسياسي، من أجل فتح أبواب الأمل لآفاق مستقبلية لسكان غزة تمكنهم من البقاء على أرضهم، من خلال العمل واستدامة الهدوء والاستقرار الذي فيه مصلحة للجميع، والتطلع لمشروع فلسطيني عربي عالمي يحقق فكرة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرح مؤخرا، أنه "لن يطرد أحدا من غزة، ولا أحد يجبر سكان القطاع على المغادرة".
ويعد تصريح ترامب بمثابة تراجع واضح عن مقترحه السابق بشأن طرد الفلسطينيين من غزة وإقامة "ريفييرا" الشرق الأوسط في القطاع، وهو الاقتراح الذي واجه رفضا عربيا وعالميا واسعا.
وكان ترامب قد دعا في وقت سابق، إلى نقل عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن
ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال واسعة رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.
واستضافت القاهرة قمة عربية طارئة لبحث الأوضاع والتطورات في قطاع غزة، في الرابع من مارس الجاري، مع انتهاء المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، دون اتفاق على تمديدها أو على بدء المرحلة الثانية.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة بوقت مبكر صباح الثلاثاء الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
يأتي ذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة لما يزيد عن 15 شهراً، أوقعت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود، ردًا على هجوم حركة حماس "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.