https://sarabic.ae/20250406/الحكومة-السودانية-تتهم-دولا-بتسليح-الدعم-السريع-لفرض-حصار-جوي-على-الفاشر-1099258660.html
الحكومة السودانية تتهم دولا بتسليح "الدعم السريع" لفرض حصار جوي على الفاشر
الحكومة السودانية تتهم دولا بتسليح "الدعم السريع" لفرض حصار جوي على الفاشر
سبوتنيك عربي
اتهم المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد الأعيسر، دولًا غير محددة بتزويد قوات الدعم السريع السودانية، بصواريخ مضادة للطيران، في محاولة لتحويل الحصار... 06.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-06T10:23+0000
2025-04-06T10:23+0000
2025-04-06T10:23+0000
العالم العربي
أخبار السودان اليوم
قوات الدعم السريع السودانية
الجيش السوداني
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/10/1088912234_0:312:810:768_1920x0_80_0_0_89f1d4879e38a478a5bb50dd3a0cd62f.jpg
جاء ذلك خلال بيان نقله موقع "سودان تربيون" عن الأعيسر، الذي كشف عن قيام الحكومة السودانية، بإسقاط مساعدات جوية للمدينة المحاصرة.من جانبها، شنت قوات الدعم السريع قصفًا مدفعيًا، صباح أمس السبت، على مخيم "زمزم" للاجئين الواقع على بعد 12 كيلومترًا جنوب غرب الفاشر، في وقت أعلنت فيه فصائل مسلحة عن استعدادها لإجلاء المدنيين من مناطق القتال.وأوضح الأعيسر، في بيانه، أن "بعض الدول تورطت مؤخرًا في تزويد المليشيات بأسلحة متطورة بما فيها صواريخ مضادة للطيران"، معربًا عن استنكاره لما وصفه "صمت الأمم المتحدة وتقاعسها عن حماية المدنيين"، فيما طالب مجلس الأمن الدولي، في 13 يونيو/ حزيران الماضي، قوات الدعم السريع برفع الحصار عن المدينة الذي دام قرابة عام.وكشف المتحدث باسم الحكومة السودانية، عن نزوح أكثر من 605 آلاف شخص من شمال دارفور بين أبريل/ نيسان 2024 ويناير/ كانون الثاني 2025، بسبب الاشتباكات. ووصف الوضع الإنساني في الفاشر بالمأساوي، مع انعدام شبه كامل للغذاء والدواء والمياه، وانهيار الخدمات الصحية، ودعا تجمع المدنيين إلى مغادرة مناطق التماس العسكري إلى مناطق أكثر أمناً في شمال دارفور.وتفاقمت الأزمة الإنسانية في الفاشر، بعد تشديد قوات الدعم السريع لحصارها على المدينة هذا العام، حيث تم تهجير سكان القرى المحيطة وتدمير مصادر المياه، ما أدى إلى شح حاد في المواد الأساسية.واستجابة للأزمة، أعلنت "القوة المحايدة لحماية المدنيين في دارفور"، المكونة من فصائل مسلحة، عن فتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من الفاشر ومخيم "زمزم"، بالتنسيق مع قوات الدعم السريع، كما أعلن "تجمع قوى تحرير السودان" عن استعداده لحماية المدنيين الراغبين في المغادرة، مشيرًا إلى اتصالات مع منظمات إغاثة لتقديم المساعدات في مناطق الإيواء.
https://sarabic.ae/20250403/رغم-التحذيرات-الدولية-لا-يزال-المدنيون-في-دارفور-أهدافا-لطرفي-الحرب-في-السودان-1099202501.html
https://sarabic.ae/20250402/شبكة-أطباء-السودان-مقتل-12-شخصا-ونزوح-المئات-إثر-هجوم-للدعم-السريع-على-خور-الدليب-بكردفان-1099149062.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار السودان اليوم, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني
العالم العربي, أخبار السودان اليوم, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني
الحكومة السودانية تتهم دولا بتسليح "الدعم السريع" لفرض حصار جوي على الفاشر
اتهم المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد الأعيسر، دولًا غير محددة بتزويد قوات الدعم السريع السودانية، بصواريخ مضادة للطيران، في محاولة لتحويل الحصار البري على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور إلى حصار جوي كامل.
جاء ذلك خلال بيان نقله
موقع "سودان تربيون" عن الأعيسر، الذي كشف عن قيام الحكومة السودانية، بإسقاط مساعدات جوية للمدينة المحاصرة.
من جانبها، شنت قوات الدعم السريع قصفًا مدفعيًا، صباح أمس السبت، على مخيم "زمزم" للاجئين الواقع على بعد 12 كيلومترًا جنوب غرب الفاشر، في وقت أعلنت فيه فصائل مسلحة عن استعدادها لإجلاء المدنيين من مناطق القتال.
وأوضح الأعيسر، في بيانه، أن "بعض الدول تورطت مؤخرًا في تزويد المليشيات بأسلحة متطورة بما فيها صواريخ مضادة للطيران"، معربًا عن استنكاره لما وصفه "صمت الأمم المتحدة وتقاعسها عن حماية المدنيين"، فيما طالب مجلس الأمن الدولي، في 13 يونيو/ حزيران الماضي، قوات الدعم السريع برفع الحصار عن المدينة الذي دام قرابة عام.
وكشف المتحدث باسم الحكومة السودانية، عن نزوح أكثر من 605 آلاف شخص من شمال دارفور بين أبريل/ نيسان 2024 ويناير/ كانون الثاني 2025، بسبب الاشتباكات. ووصف الوضع الإنساني في الفاشر بالمأساوي، مع انعدام شبه كامل للغذاء والدواء والمياه، وانهيار الخدمات الصحية، ودعا تجمع المدنيين إلى مغادرة مناطق التماس العسكري إلى مناطق أكثر أمناً في شمال دارفور.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في الفاشر، بعد تشديد قوات الدعم السريع لحصارها على المدينة هذا العام، حيث تم تهجير سكان القرى المحيطة وتدمير مصادر المياه، ما أدى إلى شح حاد في المواد الأساسية.
واستجابة للأزمة، أعلنت "القوة المحايدة لحماية المدنيين في دارفور"، المكونة من فصائل مسلحة، عن فتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من الفاشر ومخيم "زمزم"، بالتنسيق مع قوات الدعم السريع، كما أعلن "تجمع قوى تحرير السودان" عن استعداده لحماية المدنيين الراغبين في المغادرة، مشيرًا إلى اتصالات مع منظمات إغاثة لتقديم المساعدات في مناطق الإيواء.
