https://sarabic.ae/20250410/مفاوضات-النووي-الإيراني-هل-تراجع-الخيار-العسكري-1099418397.html
مفاوضات النووي الإيراني.. هل تراجع الخيار العسكري؟
مفاوضات النووي الإيراني.. هل تراجع الخيار العسكري؟
سبوتنيك عربي
أعلن البيت الأبيض أن إيران تتجه نحو إبرام اتفاق نووي مع أمريكا، بعد إعلانها عن إطلاق مباحثات مع طهران ستتواصل يوم السبت المقبل في سلطنة عُمان، في حين شددت... 10.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-10T14:23+0000
2025-04-10T14:23+0000
2025-04-10T14:23+0000
راديو
ملفات ساخنة
إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني
الاتفاق النووي الإيراني
دونالد ترامب
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0a/1099415885_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_f6535343968b236f12434810ede34bfd.png
مفاوضات النووي الإيراني.. هل تراجع الخيار العسكري؟
سبوتنيك عربي
مفاوضات النووي الإيراني.. هل تراجع الخيار العسكري؟
وأضاف البيت الأبيض أن المحادثات مع إيران التي ستعقد السبت المقبل ستكون مباشرة، وستكون هناك عواقب وخيمة ما لم تختر طهران الدبلوماسية، مضيفا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض عقوبات مشددة على إيران، وأوضح أن أمامها خيار التوصل لاتفاق أو دفع ثمن باهظ.في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقال لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن "الاتفاق النووي قد لا يعجب ترامب، لكننا نلتزم فيه بعدم حيازة سلاح نووي، وعلينا أولا أن نتفق على استحالة وجود خيار عسكري وترامب يدرك ذلك".ولوّح عراقجي بأن "أي صراع سيكلف أضعاف ما أحرقه أسلاف ترامب في أفغانستان والعراق، وسيمتد عبر المنطقة ويكلف تريليونات من أموال دافعي الضرائب".وأقرّ الدبلوماسي الإيراني بأن "الأمور تسوء مع الإصرار الأمريكي على سياسة الضغط الأقصى"، مشيرا إلى أن بلاده "تواجه جدارا كبيرا من انعدام الثقة، ولديها شكوك في صدق النية"، معتبرا أن "المفاوضات غير المباشرة مع الأميركيين فرصة بقدر ما هي اختبار".وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "النخب الإيرانية خاصة في صفوف الإصلاحيين متشككة في رغبة أمريكا في التوصل لاتفاق يُفضي إلى رفع العقوبات، التي هي النقطة الجوهرية في أي مفاوضات تدخلها إيران".من جانبه، قال رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، الدكتور محمد محسن أبو النور، إن "أمريكا تصرّ على أن تكون المفاوضات مباشرة لعامل شخصي يتعلق بطبيعة التكوين الشخصي للنظام الحالي في أمريكا، الذي يريد أن يذهب مباشرة لهدفه، والحصول على مكاسب سريعة".ومضى أبو النور لافتا إلى أن "طهران في المقابل لا ترغب في الصيغة المباشرة، لأن ترامب يُنظر إليه إيرانيا على أنه طرف سلبي، لأنه هو الذي انسحب من الاتفاق النووي في 2015، وهو الذي تلطخت يده بدماء أهم شخص في السياسة الإيرانية، وهو قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، فهو شخص غير موثوق به"، بحسب قوله.
إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0a/1099415885_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_dc4ae344976326da1974a3533a3cd081.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ملفات ساخنة, إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني, الاتفاق النووي الإيراني, دونالد ترامب, аудио
ملفات ساخنة, إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني, الاتفاق النووي الإيراني, دونالد ترامب, аудио
مفاوضات النووي الإيراني.. هل تراجع الخيار العسكري؟
أعلن البيت الأبيض أن إيران تتجه نحو إبرام اتفاق نووي مع أمريكا، بعد إعلانها عن إطلاق مباحثات مع طهران ستتواصل يوم السبت المقبل في سلطنة عُمان، في حين شددت طهران على أن تمسكها بالمفاوضات غير المباشرة خيار استراتيجي.
وأضاف
البيت الأبيض أن المحادثات مع إيران التي ستعقد السبت المقبل ستكون مباشرة، وستكون هناك عواقب وخيمة ما لم تختر طهران الدبلوماسية، مضيفا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض عقوبات مشددة على إيران، وأوضح أن أمامها خيار التوصل لاتفاق أو دفع ثمن باهظ.
في المقابل، قال
وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقال لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن "الاتفاق النووي قد لا يعجب ترامب، لكننا نلتزم فيه بعدم حيازة سلاح نووي، وعلينا أولا أن نتفق على استحالة وجود خيار عسكري وترامب يدرك ذلك".
ولوّح عراقجي بأن "أي صراع سيكلف أضعاف ما أحرقه أسلاف ترامب في أفغانستان والعراق، وسيمتد عبر المنطقة ويكلف تريليونات من أموال دافعي الضرائب".
وأقرّ الدبلوماسي الإيراني بأن "الأمور تسوء مع الإصرار الأمريكي على سياسة الضغط الأقصى"، مشيرا إلى أن بلاده "تواجه جدارا كبيرا من انعدام الثقة، ولديها شكوك في صدق النية"، معتبرا أن "المفاوضات غير المباشرة مع الأميركيين فرصة بقدر ما هي اختبار".
في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي الإيراني، الدكتور سعيد شاوردي، إن "الفارق بين اتفاق 2015 والاتفاق الذي ستجري مشاوراته يوم السبت، أن سياسة أمريكا آنذاك كانت مختلفة عن السياسة الحالية، إذ كانت واشنطن متحمسة للتوصل لاتفاق، بخلاف اللغة التي تتحدث بها واشنطن اليوم فهي لغة تهديد وعقوبات".
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "النخب الإيرانية خاصة في صفوف الإصلاحيين متشككة في رغبة أمريكا في التوصل لاتفاق يُفضي إلى رفع العقوبات، التي هي النقطة الجوهرية في أي مفاوضات تدخلها إيران".
من جانبه، قال رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، الدكتور محمد محسن أبو النور، إن "أمريكا تصرّ على أن تكون المفاوضات مباشرة لعامل شخصي يتعلق بطبيعة التكوين الشخصي للنظام الحالي في أمريكا، الذي يريد أن يذهب مباشرة لهدفه، والحصول على مكاسب سريعة".
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "هناك عاملا آخر يتعلق برغبة واشنطن في تفادي أخطاء التفاوض غير المباشر الذي أفضى لاتفاق 2015".
ومضى أبو النور لافتا إلى أن "طهران في المقابل لا ترغب في الصيغة المباشرة، لأن ترامب يُنظر إليه إيرانيا على أنه طرف سلبي، لأنه هو الذي انسحب من الاتفاق النووي في 2015، وهو الذي تلطخت يده بدماء أهم شخص في السياسة الإيرانية، وهو قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، فهو شخص غير موثوق به"، بحسب قوله.