https://sarabic.ae/20250413/الجزائر-تبلغ-سفير-فرنسا-احتجاجها-الشديد-على-اعتقال-أحد-دبلوماسييها-1099494548.html
الجزائر تبلغ سفير فرنسا احتجاجها الشديد على اعتقال أحد دبلوماسييها
الجزائر تبلغ سفير فرنسا احتجاجها الشديد على اعتقال أحد دبلوماسييها
سبوتنيك عربي
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الأحد، أنها استدعت السفير الفرنسي ستيفان روماتيه، وأبلغته احتجاج الجزائر الشديد على قرار القضاء الفرنسي توجيه الاتهام... 13.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-13T03:51+0000
2025-04-13T03:51+0000
2025-04-13T05:05+0000
الجزائر
أخبار فرنسا
وزير الداخلية الفرنسي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0c/1093691120_0:924:1837:1957_1920x0_80_0_0_fd74f00ff16209f49b2d45e918e1174d.jpg
الجزائر - سبوتنيك. وجاء في بيان صادر عن الخارجية الجزائرية: "استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية السيد لوناس مقرمان، (أمس) السبت، بمقر الوزارة، السفير الفرنسي بالجزائر السيد ستيفان روماتيه".وأضاف البيان: "الغرض من هذا اللقاء التعبير عن احتجاج الجزائر الشديد على قرار السلطات القضائية الفرنسية بتوجيه الاتهام لأحد أعوانها القنصليين العاملين على التراب الفرنسي ووضعه رهن الحبس المؤقت، في إطار فتح تحقيق قضائي على خلفية قضية الاختطاف المزعوم للمارق أمير بوخرص، المعروف باسم "أمير د.ز"، خلال عام 2024".وأكد البيان أن "الجزائر ترفض رفضًا قاطعًا، شكلًا ومضمونًا، الأسباب التي قدمتها النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، قصد تبرير قرارها بوضع الموظف القنصلي رهن الحبس الاحتياطي".وأوضح أنه "من حيث الشكل، تذكّر الجزائر أن الموظف القنصلي تم توقيفه في الطريق العام ووضعه تحت الحراسة النظرية دون إشعار عبر القنوات الدبلوماسية، وذلك في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات المرتبطة بوظائفه في القنصلية الجزائرية بكريتاي، وكذلك للممارسات المتعارف عليها في هذا الإطار بين الجزائر وفرنسا".وفي هذا السياق، طالبت الجزائر بالإفراج الفوري عن الموظف القنصلي المحتجز احتياطيًا، وبالاحترام التام للحقوق المرتبطة بوظيفته المنصوص عليها سواء في إطار الاتفاقيات الدولية أو الثنائية، بما يتيح له الدفاع عن نفسه بشكل لائق وفي الظروف الأساسية المواتية.وقالت إن "هذا المنعطف القضائي، غير المسبوق في تاريخ العلاقات الجزائرية-الفرنسية، ليس من قبيل الصدفة، حيث يأتي في سياق محدد وبغرض تعطيل عملية إعادة بعث العلاقات الثنائية، التي اتفق عليها رئيسا الدولتين خلال محادثتهما الهاتفية الأخيرة".واعتبرت الخارجية الجزائرية أن "هذا التحول المؤسف وغير اللائق يدل على أن بعض الجهات الفرنسية لا تحمل نفس الإرادة لإعادة تنشيط العلاقات الثنائية، وأن درجة التزام البعض منها يخلو من حسن النية والصدق الكفيلين بتهيئة الظروف المناسبة لاستئناف طبيعي وسلس للعلاقات الثنائية".كما عبّرت عن دهشتها من "الاختيار الساخر الذي اتخذه معرقلو إحياء العلاقات الثنائية بشأن المجرم، الذي تم استخدامه كأداة لهذا العمل المدبر، فالتسرع المفضوح في استغلال هذا المجرم كواجهة جديدة للخطاب المعادي للجزائر، يقابله تماطل السلطات الفرنسية في التعامل مع طلبات السلطات الجزائرية بتسليم هذا المخرب المرتبط بتنظيمات إرهابية".يأتي هذا التطور، بعد أسبوع من إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الاستئناف الشامل للعلاقات بين بلاده والجزائر، وذلك في أعقاب التوتر بالعلاقات الذي حصل في الآونة الأخيرة.وقال بارو، بعد لقاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد الماضي: "نُعلن عن مرحلة جديدة في العلاقات مع الجزائر".وأضاف أنه "تم التعبير عن الرغبة المشتركة (مع الرئيس الجزائري)، في رفع الستار من أجل إعادة بناء حوار هادئ"، معلنًا الاستئناف الشامل للعلاقات الثنائية.واتفق الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون، والفرنسي إيمانويل ماكرون، مطلع الشهر الجاري، على استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري، مؤكدين على ضرورة الاستئناف الفوري للتعاون في مجال الهجرة بشكل "موثوق وسلس وفعّال".وكانت الجزائر قد أعلنت، في 11 يناير الماضي، رفضها الاتهامات الفرنسية لها بـ"التصعيد والإذلال" ضد باريس، مستنكرة "انخراط اليمين المتطرف في حملة تضليل وتشويه ضدها".وسبق ذلك تصريح وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، بأن الجزائر "تسعى إلى إذلال فرنسا"، وذلك بعد رفضها استقبال ناشط رحّلته باريس إليها، ليُعاد إلى فرنسا.
https://sarabic.ae/20250329/الجزائر-تمنع-الدبلوماسيين-وعائلاتهم-من-السفر-إلى-فرنسا-1099065473.html
https://sarabic.ae/20250318/بعد-رفض-الجزائر-تسلم-المستبعدين-من-فرنسا-هل-دخلت-العلاقات-مرحلة-اللاعودة-1098750828.html
https://sarabic.ae/20250318/قرار-جزائري-يؤجج-الخلاف-مع-فرنسا-1098735819.html
الجزائر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0c/1093691120_0:751:1837:2129_1920x0_80_0_0_0c864be2b149987be525bad41c0d4f17.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الجزائر, أخبار فرنسا , وزير الداخلية الفرنسي
الجزائر, أخبار فرنسا , وزير الداخلية الفرنسي
الجزائر تبلغ سفير فرنسا احتجاجها الشديد على اعتقال أحد دبلوماسييها
03:51 GMT 13.04.2025 (تم التحديث: 05:05 GMT 13.04.2025) أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الأحد، أنها استدعت السفير الفرنسي ستيفان روماتيه، وأبلغته احتجاج الجزائر الشديد على قرار القضاء الفرنسي توجيه الاتهام لأحد الدبلوماسيين وإيداعه في الحبس المؤقت.
الجزائر -
سبوتنيك. وجاء في بيان صادر عن الخارجية الجزائرية: "استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية السيد لوناس مقرمان، (أمس) السبت، بمقر الوزارة، السفير الفرنسي بالجزائر السيد ستيفان روماتيه".
وأضاف البيان: "الغرض من هذا اللقاء التعبير عن احتجاج الجزائر الشديد على قرار السلطات القضائية الفرنسية بتوجيه الاتهام لأحد أعوانها القنصليين العاملين على التراب الفرنسي ووضعه رهن الحبس المؤقت، في إطار فتح تحقيق قضائي على خلفية قضية الاختطاف المزعوم للمارق أمير بوخرص، المعروف باسم "أمير د.ز"، خلال عام 2024".
وأكد البيان أن "الجزائر ترفض رفضًا قاطعًا، شكلًا ومضمونًا، الأسباب التي قدمتها النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، قصد تبرير قرارها بوضع الموظف القنصلي رهن الحبس الاحتياطي".
وأوضح أنه "من حيث الشكل، تذكّر الجزائر أن الموظف القنصلي تم توقيفه في الطريق العام ووضعه تحت الحراسة النظرية دون إشعار عبر القنوات الدبلوماسية، وذلك في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات المرتبطة بوظائفه في القنصلية الجزائرية بكريتاي، وكذلك للممارسات المتعارف عليها في هذا الإطار بين الجزائر وفرنسا".
وتابع: "من حيث المضمون، تؤكد الجزائر على هشاشة وضعف الحجج التي قدمتها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، خلال التحقيقات، حيث تستند هذه الحملة القضائية المرفوضة على مجرد كون هاتف الموظف القنصلي المتهم قد يكون تم رصده بالقرب من عنوان منزل المدعو أمير بوخرص".
وفي هذا السياق، طالبت الجزائر بالإفراج الفوري عن الموظف القنصلي المحتجز احتياطيًا، وبالاحترام التام للحقوق المرتبطة بوظيفته المنصوص عليها سواء في إطار الاتفاقيات الدولية أو الثنائية، بما يتيح له الدفاع عن نفسه بشكل لائق وفي الظروف الأساسية المواتية.
وقالت إن "هذا المنعطف القضائي، غير المسبوق في تاريخ العلاقات الجزائرية-الفرنسية، ليس من قبيل الصدفة، حيث يأتي في سياق محدد وبغرض تعطيل عملية إعادة بعث العلاقات الثنائية، التي اتفق عليها رئيسا الدولتين خلال محادثتهما الهاتفية الأخيرة".
واعتبرت الخارجية الجزائرية أن "هذا التحول المؤسف وغير اللائق يدل على أن بعض الجهات الفرنسية لا تحمل نفس الإرادة لإعادة تنشيط العلاقات الثنائية، وأن درجة التزام البعض منها يخلو من حسن النية والصدق الكفيلين بتهيئة الظروف المناسبة لاستئناف طبيعي وسلس للعلاقات الثنائية".
كما عبّرت عن دهشتها من "الاختيار الساخر الذي اتخذه معرقلو إحياء العلاقات الثنائية بشأن المجرم، الذي تم استخدامه كأداة لهذا العمل المدبر، فالتسرع المفضوح في استغلال هذا المجرم كواجهة جديدة للخطاب المعادي للجزائر، يقابله تماطل السلطات الفرنسية في التعامل مع طلبات السلطات الجزائرية بتسليم هذا المخرب المرتبط بتنظيمات إرهابية".
وشددت على أن "هذا التطور الجديد وغير المقبول وغير المبرر من شأنه أن يلحق ضررًا بالغًا بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية، ولن يسهم في التهدئة"، مجددة حرص الجزائر التام على تحمل مسؤوليتها الكاملة في حماية موظفها القنصلي وعزمها على عدم ترك هذه القضية دون تبعات أو عواقب.
يأتي هذا التطور، بعد أسبوع من إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الاستئناف الشامل للعلاقات بين بلاده والجزائر، وذلك في أعقاب التوتر بالعلاقات الذي حصل في الآونة الأخيرة.
وقال بارو، بعد لقاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد الماضي: "نُعلن عن مرحلة جديدة في العلاقات مع الجزائر".
وأضاف أنه "تم التعبير عن الرغبة المشتركة (مع الرئيس الجزائري)، في رفع الستار من أجل إعادة بناء حوار هادئ"، معلنًا الاستئناف الشامل للعلاقات الثنائية.
واتفق الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون، والفرنسي إيمانويل ماكرون، مطلع الشهر الجاري، على
استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري، مؤكدين على ضرورة الاستئناف الفوري للتعاون في مجال الهجرة بشكل "موثوق وسلس وفعّال".
وفي نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، أنها استدعت السفير الفرنسي، وأبلغته احتجاج الحكومة على "المعاملات الاستفزازية"، التي تعرض لها مواطنون جزائريون في مطارات باريس.
وكانت الجزائر قد أعلنت، في 11 يناير الماضي، رفضها الاتهامات الفرنسية لها بـ"التصعيد والإذلال" ضد باريس، مستنكرة "انخراط اليمين المتطرف في حملة تضليل وتشويه ضدها".
وسبق ذلك تصريح وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، بأن الجزائر "تسعى إلى إذلال فرنسا"، وذلك بعد رفضها استقبال ناشط رحّلته باريس إليها، ليُعاد إلى فرنسا.