https://sarabic.ae/20250416/اعتراف-فرنسي-مرتقب-بفلسطين-ما-إمكانية-تحقيق-ذلك-وما-أهمية-هذه-الخطوة؟-1099608605.html
اعتراف فرنسي مرتقب بفلسطين.. ما إمكانية تحقيق ذلك وما أهمية هذه الخطوة؟
اعتراف فرنسي مرتقب بفلسطين.. ما إمكانية تحقيق ذلك وما أهمية هذه الخطوة؟
سبوتنيك عربي
وسط الهجوم الإسرائيلي على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تشير التقارير إلى نية فرنسا بالاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة يراها المراقبون مهمة وقد تشكل منعطفا مهما... 16.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-16T18:12+0000
2025-04-16T18:12+0000
2025-04-16T18:12+0000
أخبار فلسطين اليوم
أخبار فرنسا
إقامة دولة فلسطينية
إسرائيل
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/18/1094112635_0:0:3358:1890_1920x0_80_0_0_fcf1a5f1a24ae9b5396a9eeb4f62722f.jpg
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أيام، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطينية مستقلة، بحلول يونيو/حزيران المقبل.وقال ماكرون: "أريد التحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية ولن أفعل ذلك لإرضاء هذا الشخص أو ذاك بل لأنه سيكون عادلاً، ولأنني أريد المشاركة في ديناميكية".وأضاف: "في يونيو المقبل، خلال المؤتمر بشأن إقامة الدولة الفلسطينية، قد نتمكن مع المملكة العربية السعودية من الانتهاء من حركة الاعتراف المتبادل من قبل عدد من الدول".وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الفلسطيني، في تغريدته إن ماكرون يرتكب "خطأً فادحًا" بـ"مواصلته الترويج لفكرة دولة فلسطينية في قلب أرضنا، طموحها تدمير دولة إسرائيل"، مشيرا إلى أن "حركة "حماس" والسلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا لم تُدينا الفظائع الإرهابية التي وقعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".ويرى مراقبون أهمية خطوة اعتراف فرنسا والدول الأوروبية بفلسطين كدولة مستقلة، ما يعزز من وجودها السياسي، لكن في الوقت نفسه أكدوا أن هذا القرار ليس سهلا على باريس، ودولتها العميقة، واللوبي الصهيوني بداخلها الذي قد يمنع هذه الخطوة.خطوة سابقةقال الدكتور تيسير نصر الله، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن ما أدلى به الرئيس الفرنسي أثناء زيارته الأخيرة لمصر يعبر عن نية فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين، لكن لم يعلن اعتراف بلاده بها بشكل رسمي.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الاعتراف بفلسطين من صلاحيات المؤسسات التشريعية الفرنسية، ومن المبكر الحديث عن الاعتراف قبل أن يتم ذلك بشكل رسمي.وتابع: "هناك دولة عميقة في فرنسا، وهناك أيضا جالية يهودية، ولوبي يهودي ضاغط على صانع القرار في فرنسا، لذا فإنّ الأمر ليس بهذه السهولة، وطريقه ليس مُعبّدا بالنوايا الحسنة". وأوضح أن تحقيق هذه الخطوة تعتمد بشكل أساسي على تحرر فرنسا من الضغوط الإسرائيلية، والانحياز لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.منعطف مهممن جانبها اعتبرت كفاح حرب، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن اعتراف فرنسا المنتظر بالدولة الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة يشكل منعطفا هامًا، حيث يرتبط بوزن فرنسا بين دول الاتحاد الأوروبي.وبحسب حديثها لـ "سبوتنيك"، اعتراف فرنسا بفلسطين قد يؤدي إلى التحاق العديد من الدول الأوروبية بها في هذا الصدد، وهو ما يهم الشعب الفلسطيني وقياداته، لا سيما في ظل ما تواجهه القضية الفلسطينية في الوقت الراهن من إبادة جماعية ومشاريع التهجير.وترى حرب أن الاعتراف الأممي بفلسطين كدولة كاملة العضوية، يثبت الوجود السياسي الفلسطيني، ويظهر تضحيات الشعب عبر عقود طويلة، مؤكدة أن الاعترافات تصب في صالح فلسطين والقضية الفلسطينية بشكل عام.وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أن فرنسا والسعودية، ستترأسان في يونيو المقبل، مؤتمرا حول إقامة دولة فلسطينية.وقال ماكرون، خلال زيارته المملكة العربية السعودية، للصحفيين، وقتذاك: "سأترأس مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في يونيو 2025، مؤتمرًا حول إقامة دولة فلسطينية".واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال إلى المرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش باتخاذ "إجراء قوي" ضد حركة حماس، "ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمّها إلى ما وصفها بـ"منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.
https://sarabic.ae/20250414/بعد-نيته-الاعتراف-بفلسطين-ماكرون-يدعو-عباس-لـإبعاد-حركة-حماس-وإصلاح-السلطة-1099539244.html
https://sarabic.ae/20250414/نتنياهو-يهاجم-ماكرون-وينتقد-الأسلوب-غير-المقبول-لتغريدة-نجله-1099518727.html
أخبار فرنسا
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/18/1094112635_629:0:3358:2047_1920x0_80_0_0_abb7455404a27d55cb788e8819f38147.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, أخبار فرنسا , إقامة دولة فلسطينية, إسرائيل, تقارير سبوتنيك
أخبار فلسطين اليوم, أخبار فرنسا , إقامة دولة فلسطينية, إسرائيل, تقارير سبوتنيك
اعتراف فرنسي مرتقب بفلسطين.. ما إمكانية تحقيق ذلك وما أهمية هذه الخطوة؟
حصري
وسط الهجوم الإسرائيلي على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تشير التقارير إلى نية فرنسا بالاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة يراها المراقبون مهمة وقد تشكل منعطفا مهما لصالح القضية الفلسطينية.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أيام، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطينية مستقلة، بحلول يونيو/حزيران المقبل.
وقال ماكرون: "أريد التحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية ولن أفعل ذلك لإرضاء هذا الشخص أو ذاك بل لأنه سيكون عادلاً، ولأنني أريد المشاركة في ديناميكية".
وأضاف: "في يونيو المقبل، خلال المؤتمر بشأن إقامة الدولة الفلسطينية، قد نتمكن مع المملكة العربية السعودية من الانتهاء من حركة الاعتراف المتبادل من قبل عدد من الدول".
وقال
بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الفلسطيني، في تغريدته إن ماكرون يرتكب "خطأً فادحًا" بـ"مواصلته الترويج لفكرة دولة فلسطينية في قلب أرضنا، طموحها تدمير دولة إسرائيل"، مشيرا إلى أن "حركة "حماس" والسلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا لم تُدينا الفظائع الإرهابية التي وقعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
ويرى مراقبون أهمية خطوة اعتراف فرنسا والدول الأوروبية بفلسطين كدولة مستقلة، ما يعزز من وجودها السياسي، لكن في الوقت نفسه أكدوا أن هذا القرار ليس سهلا على باريس، ودولتها العميقة، واللوبي الصهيوني بداخلها الذي قد يمنع هذه الخطوة.
قال الدكتور تيسير نصر الله، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن ما أدلى به
الرئيس الفرنسي أثناء زيارته الأخيرة لمصر يعبر عن نية فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين، لكن لم يعلن اعتراف بلاده بها بشكل رسمي.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الاعتراف بفلسطين من صلاحيات المؤسسات التشريعية الفرنسية، ومن المبكر الحديث عن الاعتراف قبل أن يتم ذلك بشكل رسمي.
وتابع: "هناك دولة عميقة في فرنسا، وهناك أيضا جالية يهودية، ولوبي يهودي ضاغط على صانع القرار في فرنسا، لذا فإنّ الأمر ليس بهذه السهولة، وطريقه ليس مُعبّدا بالنوايا الحسنة".
وأوضح أن تحقيق هذه الخطوة تعتمد بشكل أساسي على تحرر فرنسا من الضغوط الإسرائيلية، والانحياز لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
من جانبها اعتبرت كفاح حرب، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن اعتراف فرنسا المنتظر بالدولة الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة يشكل منعطفا هامًا، حيث يرتبط بوزن فرنسا بين دول الاتحاد الأوروبي.
وبحسب حديثها لـ "سبوتنيك"، اعتراف فرنسا بفلسطين قد يؤدي إلى التحاق العديد من الدول الأوروبية بها في هذا الصدد، وهو ما يهم الشعب الفلسطيني وقياداته، لا سيما في ظل ما تواجهه القضية الفلسطينية في الوقت الراهن من إبادة جماعية ومشاريع التهجير.
وترى حرب أن الاعتراف الأممي بفلسطين كدولة كاملة العضوية، يثبت الوجود السياسي الفلسطيني، ويظهر تضحيات الشعب عبر عقود طويلة، مؤكدة أن الاعترافات تصب في صالح فلسطين والقضية الفلسطينية بشكل عام.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أن فرنسا والسعودية، ستترأسان في يونيو المقبل، مؤتمرا حول إقامة دولة فلسطينية.
وقال
ماكرون، خلال زيارته المملكة العربية السعودية، للصحفيين، وقتذاك: "سأترأس مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في يونيو 2025، مؤتمرًا حول إقامة دولة فلسطينية".
واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال إلى المرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش باتخاذ "إجراء قوي" ضد حركة حماس، "ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمّها إلى ما وصفها بـ"منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.