بن غفير يقابل بالاحتجاجات فور وصوله بأول زيارة رسمية له إلى أمريكا.. فيديو
© AP Photo / Gil Cohen-Magen
تابعنا عبر
قوبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الإثنين، باحتجاجات من قبل عدد من المتظاهرين فور وصوله إلى مطار فورت لودرديل بولاية فلوريدا، في أول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة.
وهتف المحتجون ضد بن غفير، بأنه "عنصري حاقد"، وتوعدوا بمواصلة تتبعه والاحتجاج على ظهوره أينما توجه خلال زيارته.
ووصل بن غفير إلى فلوريدا تحت حراسة أمنية، فاستقبله عدد من النشطاء الإسرائيليين بهتافات: "لا يهمك أمر المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس!" ليرد عليهم بأنهم "يساريون".
حتى الآن، لم يُعلن عن أي لقاء رسمي بين بن غفير وأي من المسؤولين الأمريكيين، وسط تجاهل رسمي لزيارته.
💥Itamar Ben Gvir is the United States, where he was greeted, upon landing in Fort Lauderdale, FL, by @UnxeptableD protesters who vow to pursue him wherever he goes. For now, no US official has agreed to meet the racial supremacist former terrorist who Netanyahu made minister. pic.twitter.com/fKoH2FvFxO
— Noga Tarnopolsky נגה טרנופולסקי نوغا ترنوبولسكي (@NTarnopolsky) April 21, 2025
وبدأ وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة برحلة ليلية إلى فلوريدا، حيث التُقطت له صور وهو محاط بحراسه في مطار بن غوريون، قبل توجهه إلى فورت لودرديل على متن طائرة "إل عال".
בן גביר נוחת בפלורידה תחת אבטחה - ומתקבל בצעקות מידי כמה פעילים ישראלים: "לא איכפת לך מהחטופים!"
— Josh Breiner (@JoshBreiner) April 21, 2025
בן גביר: "שמאלנים"
ושימו לב למי שמלווה אותו: פעיל הימין הקיצוני עקיבא הכהן שישב בכלא בגין איסוף מידע צבאי. pic.twitter.com/xND67RSUI0
وتشمل جولة بن غفير مدن ميامي ونيويورك وواشنطن، وسط مقاطعة واضحة من المسؤولين الأمريكيين والمنظمات اليهودية البارزة، الذين أعلنوا عدم نيتهم اللقاء به أو حتى تلقيهم طلبا بذلك، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكان من المزمع أن يلتقي بن غفير بوزيرة الأمن الداخلي السابقة في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كريستي نويم، إلا أن اللقاء ألغي بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وتستضيف جمعية "شبتاي" بن غفير في حرمين جامعيين، في نيو هافن ونيويورك يومي 23 و24 نيسان/ أبريل الجاري، رغم الجدل حول مشاركته.
كما أُلغيت فجأة فعالية لجمع التبرعات كان من المقرر إقامتها في متحف الأطفال اليهود في بروكلين، في مؤشر إضافي على الرفض الواسع لزيارته.
