https://sarabic.ae/20250428/عصفور-التين-نادرة-بلاد-الشام-تقدم-على-موائد-الطعام-1099967741.html
"عصفور التين"... نادرة بلاد الشام تقدم على موائد الطعام
"عصفور التين"... نادرة بلاد الشام تقدم على موائد الطعام
سبوتنيك عربي
انتشرت على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر اصطياد طائر صغير يسمى "عصفور التين"، بغرض تناوله، أو اقتنائه، أو بيعه. 28.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-28T11:22+0000
2025-04-28T11:22+0000
2025-04-28T11:22+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104254/21/1042542117_0:124:3201:1925_1920x0_80_0_0_c2b1776c0ac17b118e148b81b73cc3e1.jpg
ويعتبر هذا الطائر رمزا للتنوع الحيوي في بلاد الشام، ويحظى بحماية دولية بموجب اتفاقيات تعنى بالحفاظ على الطيور المهاجرة.في الواقع، فإن تداول عصفور التين واستهلاكه بهذه الطريقة يشكل انتهاكًا قانونيًا ويسهم في تهديد التنوع البيولوجي واختلال التوازن البيئي.ويسمى هذا الطائر علميًا بأبو قلنسوة أو آكل النحل، ويعتبر من الطيور المهاجرة التي تمرّ عبر سوريا ولبنان، كما أن بعض الأفراد تبقى فيهما خلال فصل الشتاء، ويعد من الطيور المفرخة محليًا، ما يبرز أهميته البيئية والتكاثرية في المنطقة.ويقول الخبير في التنوع الحيوي والحياة البرية السورية، أحمد إيدك، حسبما نقلت عنه "الجزيرة"، إن "الهجرة الربيعية لهذا الطائر تبدأ مع أوائل شهر أبريل/نيسان، وتبلغ ذروتها في النصف الثاني من الشهر، وتستمر حتى نهاية مايو/أيار".وكشفت الدراسة المعنونة بـ"النمط الأوروبي لهجرة الخريف لطائر أبو قلنسوة " في دورية "ذا رينغ" التي تعنى بعوالم الطيور، عن مجموعة من النتائج المهمة تتعلق بهجرة هذا الطائر في فصل الخريف داخل أوروبا، وامتداد مساراته إلى مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أظهرت أن الطائر لا يتبع مسارًا واحدًا خلال هجرته، بل يسلك 8 طرق مختلفة.كما تبيّن أن الطيور تحافظ على خطوط طيران دقيقة ومستقيمة، حيث إن الاتجاه الذي تصل منه إلى المواقع هو نفسه تقريبًا الذي تغادر منه، بفارق لا يتجاوز درجة واحدة.مخاطر محليةلا يصنف طائر أبو قلنسوة، كنوع مهدد عالميًا، فإنه يواجه تهديدات محلية كبيرة، خصوصًا خلال مواسم الهجرة، وتتعرض الطيور في هذه الفترات لخطر الصيد غير المشروع، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لها.مخاطر حول التنوع البيئي الحيويوتوصلت دراسات إلى أن غياب طائر أبو قلنسوة له تأثير غير فوري على توازن التنوع البيولوجي، ولكن على المدى الطويل قد يؤدي إلى:أما على المستوى التشريعي، فقد فرض البرلمان الأوروبي في توجيهاته لعام 2009 حظرًا على استخدام أغصان الجير كوسيلة لصيد الطيور البرية.وعلى الرغم من أن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة صنّف هذا الطائر في فئة "القلق الأقل"، وأشار إلى تزايد أعداده، يقول الخبيران إن الصيد التقليدي له يعد جزءًا من التراث المحلي ويشكل مصدر دخل إضافي للعائلات الزراعية.حالة طبية غريبة... رجل يفقد لغته الأم بسبب جلطة دماغية ويتحدث الدنماركية بدلا منها
https://sarabic.ae/20250122/قطة-تقوم-بـ3-رحلات-بين-أستراليا-ونيوزيلندا-في-يوم-واحد-1097049043.html
https://sarabic.ae/20171231/عصفور-طائرة-المطار-الولايات-المتحدة-1028890113.html
https://sarabic.ae/20190919/عصفورة-صنديدة-تدخل-معركة-غير-متكافئة-مع-غرابيين-ضخمين-لإنقاذ-فرخها-فيديو-1042926358.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104254/21/1042542117_235:0:2966:2048_1920x0_80_0_0_20ac5a36328feba670c9ea85f3760fb2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
"عصفور التين"... نادرة بلاد الشام تقدم على موائد الطعام
انتشرت على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر اصطياد طائر صغير يسمى "عصفور التين"، بغرض تناوله، أو اقتنائه، أو بيعه.
ويعتبر هذا الطائر رمزا للتنوع الحيوي في بلاد الشام، ويحظى بحماية دولية بموجب اتفاقيات تعنى بالحفاظ على الطيور المهاجرة.
في الواقع، فإن تداول عصفور التين واستهلاكه بهذه الطريقة يشكل انتهاكًا قانونيًا ويسهم في تهديد التنوع البيولوجي واختلال التوازن البيئي.
ويسمى هذا الطائر علميًا بأبو قلنسوة أو آكل النحل، ويعتبر من الطيور المهاجرة التي تمرّ عبر سوريا ولبنان، كما أن بعض الأفراد تبقى فيهما خلال فصل الشتاء، ويعد من الطيور المفرخة محليًا، ما يبرز أهميته البيئية والتكاثرية في المنطقة.
ويقول الخبير في التنوع الحيوي والحياة البرية السورية، أحمد إيدك، حسبما نقلت عنه "الجزيرة"، إن "الهجرة الربيعية لهذا الطائر تبدأ مع أوائل شهر أبريل/نيسان، وتبلغ ذروتها في النصف الثاني من الشهر، وتستمر حتى نهاية مايو/أيار".
أما الهجرة الخريفية، فتنطلق من منتصف سبتمبر/أيلول، وتصل ذروتها في الثلث الأخير من الشهر، وتستمر حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول، إذ يهاجر الطائر من مناطق الشمال الأوروبي نحو أفريقيا وشبه الجزيرة العربية في الشتاء، ويعود إلى الشمال في الربيع، وفق حديثه.
وكشفت
الدراسة المعنونة بـ"النمط الأوروبي لهجرة الخريف لطائر أبو قلنسوة " في دورية "ذا رينغ" التي تعنى بعوالم الطيور، عن مجموعة من النتائج المهمة تتعلق بهجرة هذا الطائر في فصل الخريف داخل أوروبا، وامتداد مساراته إلى مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أظهرت أن الطائر لا يتبع مسارًا واحدًا خلال هجرته، بل يسلك 8 طرق مختلفة.
ومن الظواهر الملفتة التي تم توثيقها في الدراسة، وجود مسار طولي غير مألوف يسلكه بعض الطيور من مناطق جنوب أوروبا والشرق الأوسط، ويتجه بشكل مستقيم من الشمال إلى الجنوب.

31 ديسمبر 2017, 15:55 GMT
كما تبيّن أن الطيور تحافظ على خطوط طيران دقيقة ومستقيمة، حيث إن الاتجاه الذي تصل منه إلى المواقع هو نفسه تقريبًا الذي تغادر منه، بفارق لا يتجاوز درجة واحدة.
لا يصنف طائر أبو قلنسوة، كنوع مهدد عالميًا، فإنه يواجه تهديدات محلية كبيرة، خصوصًا خلال مواسم الهجرة، وتتعرض الطيور في هذه الفترات لخطر الصيد غير المشروع، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لها.
وتؤثر هذه الممارسات بشكل سلبي على توازن النظام البيئي المحلي، ما يسهم في تقليص أعداد الطيور المهاجرة في المنطقة.

19 سبتمبر 2019, 14:22 GMT
مخاطر حول التنوع البيئي الحيوي
وتوصلت دراسات إلى أن غياب طائر أبو قلنسوة له تأثير غير فوري على توازن التنوع البيولوجي، ولكن على المدى الطويل قد يؤدي إلى:
زيادة أعداد الحشرات الضارة، مما يتسبب في اختلال توازن النظام الغذائي.
انخفاض معدل نثر البذور، خاصة في المناطق التي تحتوي على نباتات مثل التين البري والشفلح والعليق، مما يؤثر سلبًا على تجدد النظم النباتية.
إضعاف السلاسل الغذائية المرتبطة به، خاصة الطيور الجارحة الصغيرة أو الثدييات التي تتغذى على الطيور.
أما على المستوى التشريعي، فقد فرض البرلمان الأوروبي في توجيهاته لعام 2009 حظرًا على استخدام أغصان الجير كوسيلة لصيد الطيور البرية.
وبموجب هذا التوجيه، أصبح من غير القانوني صيد طائر أبو قلنسوة الأوراسي في قبرص، وهو الطائر الذي يصطاد في المنطقة منذ أكثر من 750 عامًا.
وعلى الرغم من أن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة صنّف هذا الطائر في فئة "القلق الأقل"، وأشار إلى تزايد أعداده، يقول الخبيران إن الصيد التقليدي له يعد جزءًا من التراث المحلي ويشكل مصدر دخل إضافي للعائلات الزراعية.