https://sarabic.ae/20250430/الإمارات-تعلن-ضبط-خلية-بقيادة-صلاح-قوس-لتهريب-أسلحة-إلى-الجيش-السوداني-1100033016.html
الإمارات تعلن ضبط خلية بقيادة صلاح قوس لتهريب أسلحة إلى الجيش السوداني
الإمارات تعلن ضبط خلية بقيادة صلاح قوس لتهريب أسلحة إلى الجيش السوداني
سبوتنيك عربي
أعلنت أجهزة الأمن في الإمارات، اليوم الأربعاء، أنها "أحبطت محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة". 30.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-30T09:11+0000
2025-04-30T09:11+0000
2025-04-30T09:11+0000
أخبار السودان اليوم
المجلس السيادي في السودان
أخبار الإمارات العربية المتحدة
الجيش السوداني
قوات الدعم السريع السودانية
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0c/1097726045_0:101:1080:709_1920x0_80_0_0_288af94b9cdd1939a35dca6ac01a46d2.jpg
وقال النائب العام الإمارتي، حمد سيف الشامسي، إن "أجهزة الأمن في الدولة ألقت القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة"، حسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).وأضاف أنه "جرى ضبط المتهمين أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 مليون قطعة ذخيرة عيار "54.7 X 62"، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق".وأوضح النائب العام أن "التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطًا سابقًا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيًا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعددًا من رجال الأعمال السودانيين".وتابع: "أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنيكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة - أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر".وكشفت التحقيقات عن "وجود عدد من الشركات المملوكة لرجل أعمال سوداني الأصل أوكراني الجنسية، من بينها شركة تعمل داخل الدولة، شاركت في توفير احتياجات الجيش السوداني من أسلحة وذخائر وقنابل وطائرات بدون طيار، بالتعاون مع أعضاء الخلية والمسؤول المالي بالقوات المسلحة السودانية، وهي مدرجة ضمن قوائم العقوبات الأمريكية".وأكد النائب العام أن هذه الواقعة تشكل إخلالًا جسيمًا بأمن الدولة، بجعل أراضيها مسرحًا لأنشطة اتجار غير مشروع في العتاد العسكري الموجّه إلى دولة تعاني من اقتتال داخلي، فضلًا عما تنطوي عليه من ارتكاب لجرائم جنائية معاقب عليها قانونًا.واختتم النائب العام تصريحه بالإشارة إلى أن النيابة العامة تواصل استكمال إجراءات التحقيق مع المتهمين تمهيدًا لإحالتهم إلى محاكمة عاجلة، وستعلن النتائج النهائية فور انتهاء التحقيقات.وكانت البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة أصدرت بيانا بشأن السودان علقت فيه على التقرير النهائي الذي أصدره فريق الأمم المتحدة المعني بالسودان.ونشرت البيان وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، على موقع "إكس"، وقالت فيه إن "التقرير لم يقدم أي دعم للادعاءات الباطلة التي وجهتها القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات ولم يتضمن أي استنتاجات ضدها".ومن جانبه، قال المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي أنور قرقاش، إن "تقرير مجلس الأمن النهائي حول السودان يفضح ما وصفه بـ"انتهاكات الأطراف المتحاربة بحق المدنيين".وتابع: "التقرير يدحض مزاعم الجيش السوداني الباطلة ضد الإمارات، كما أنه يدحض حملة تضليل ممنهجة تهدف للتنصل من المسؤولية".وأضاف: "نجدد دعوتنا لوقف الحرب فورا دون شروط، والانخراط الجاد في محادثات السلام، وتسهيل المساعدات الإنسانية، ودعم قيام حكومة مدنية مستقلة تحقق تطلعات الشعب السوداني".وفي 10 أبريل/ نيسان 2025، نظرت محكمة العدل الدولية، أولى جلسات الدعوى المرفوعة من السودان ضد الإمارات، وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إن الدعوى تتهم أبوظبي دون أي أساس قانوني بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية فيما يتعلق بالهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع ضد الجيش.ووصفت ريم كتيت، ممثلة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، الاتهامات التي قدمها الجيش السوداني ضد أبوظبي بأنها "زائفة".وتابعت: "الادعاء بأن الإمارات تساهم في تأجيج الصراع في السودان يخالف الواقع، ويعد مثالا لإساءة استخدام الخرطوم لمحكمة العدل الدولية من خلال ادعاءات مضللة ومعلومات غير صحيحة".وفي تصريحات سابقة، قال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، إن من الأفضل تفاوض السودان مع الإمارات بشأن الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل 2023، مضيفا: "سنسلم الإمارات كل الملفات التي تثبت أنهم وراء هذه الحرب، وبعدها ناتي لمرحلة دفع التعويض منها لإعادة الإعمار".وأكدت "الدعم السريع" أنها "لم تتلق أي دعم خارجي من دولة الإمارات أو غيرها من الدول"، مشيرةً إلى أنها "تسيطر على 70 في المئة من السودان، التي تشمل موارد كبيرة بما في ذلك مخازن ضخمة للأسلحة والذخائر وهو ما يعني أننا نعتمد على مواردنا الذاتية في الحرب".واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
https://sarabic.ae/20241218/السودان-يطالب-الإمارات-بـتعويض-قبل-التحاور-معها-1095910448.html
https://sarabic.ae/20250410/الإمارات-أمام-العدل-الدولية-لم-نقدم-أسلحة-لأي-من-طرفي-الحرب-في-السودان-1099421470.html
https://sarabic.ae/20241228/الإمارات-ترد-لأول-مرة-على-مبادرة-أردوغان-لحل-الأزمة-مع-السودان-1096286219.html
https://sarabic.ae/20241227/وزير-خارجية-السودان-وساطة-أردوغان-بين-الخرطوم-والإمارات-واعدة-وإيجابية-1096260379.html
https://sarabic.ae/20250306/الإمارات-تصف-دعوى-السودان-ضدها-أمام-محكمة-العدل-الدولية-بـحيلة-دعائية-1098454301.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0c/1097726045_0:0:1080:810_1920x0_80_0_0_5c44e7c5e193953b582333b25df4e3a0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, أخبار الإمارات العربية المتحدة, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, أخبار الإمارات العربية المتحدة, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, أخبار العالم الآن, العالم العربي
الإمارات تعلن ضبط خلية بقيادة صلاح قوس لتهريب أسلحة إلى الجيش السوداني
أعلنت أجهزة الأمن في الإمارات، اليوم الأربعاء، أنها "أحبطت محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة".
وقال النائب العام الإمارتي، حمد سيف الشامسي، إن "أجهزة الأمن في الدولة ألقت القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة"، حسب
وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأضاف أنه "جرى ضبط المتهمين أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 مليون قطعة ذخيرة عيار "54.7 X 62"، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق".

18 ديسمبر 2024, 09:05 GMT
وأوضح النائب العام أن "التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطًا سابقًا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيًا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعددًا من رجال الأعمال السودانيين".
وتابع: "أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنيكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة - أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر".
وكشفت التحقيقات عن "وجود عدد من الشركات المملوكة لرجل أعمال سوداني الأصل أوكراني الجنسية، من بينها شركة تعمل داخل الدولة، شاركت في توفير احتياجات الجيش السوداني من أسلحة وذخائر وقنابل وطائرات بدون طيار، بالتعاون مع أعضاء الخلية والمسؤول المالي بالقوات المسلحة السودانية، وهي مدرجة ضمن قوائم العقوبات الأمريكية".
وأكد النائب العام أن هذه الواقعة تشكل إخلالًا جسيمًا بأمن الدولة، بجعل أراضيها مسرحًا لأنشطة اتجار غير مشروع في العتاد العسكري الموجّه إلى دولة تعاني من اقتتال داخلي، فضلًا عما تنطوي عليه من ارتكاب لجرائم جنائية معاقب عليها قانونًا.
واختتم النائب العام تصريحه بالإشارة إلى أن النيابة العامة تواصل استكمال إجراءات التحقيق مع المتهمين تمهيدًا لإحالتهم إلى محاكمة عاجلة، وستعلن النتائج النهائية فور انتهاء التحقيقات.
وكانت البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة أصدرت بيانا بشأن السودان علقت فيه على التقرير النهائي الذي أصدره فريق الأمم المتحدة المعني بالسودان.
ونشرت البيان وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، على موقع "إكس"، وقالت فيه إن "
التقرير لم يقدم أي دعم للادعاءات الباطلة التي وجهتها القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات ولم يتضمن أي استنتاجات ضدها".

28 ديسمبر 2024, 16:02 GMT
ومن جانبه، قال المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي أنور قرقاش، إن "تقرير مجلس الأمن النهائي حول السودان يفضح ما وصفه بـ"انتهاكات الأطراف المتحاربة بحق المدنيين".
وتابع: "التقرير يدحض
مزاعم الجيش السوداني الباطلة ضد الإمارات، كما أنه يدحض حملة تضليل ممنهجة تهدف للتنصل من المسؤولية".
وأضاف: "نجدد دعوتنا لوقف الحرب فورا دون شروط، والانخراط الجاد في محادثات السلام، وتسهيل المساعدات الإنسانية، ودعم قيام حكومة مدنية مستقلة تحقق تطلعات الشعب السوداني".
وفي 10 أبريل/ نيسان 2025، نظرت محكمة العدل الدولية، أولى جلسات الدعوى المرفوعة من السودان ضد الإمارات، وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إن الدعوى تتهم أبوظبي دون أي أساس قانوني بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية فيما يتعلق بالهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع ضد الجيش.

27 ديسمبر 2024, 21:01 GMT
ووصفت ريم كتيت، ممثلة الإمارات أمام محكمة
العدل الدولية، الاتهامات التي قدمها الجيش السوداني ضد أبوظبي بأنها "زائفة".
وتابعت: "الادعاء بأن الإمارات تساهم في تأجيج الصراع في السودان يخالف الواقع، ويعد مثالا لإساءة استخدام الخرطوم لمحكمة العدل الدولية من خلال ادعاءات مضللة ومعلومات غير صحيحة".
وفي تصريحات سابقة، قال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، إن من الأفضل تفاوض السودان مع الإمارات بشأن الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل 2023، مضيفا: "سنسلم الإمارات كل الملفات التي تثبت أنهم وراء هذه الحرب، وبعدها ناتي لمرحلة دفع التعويض منها لإعادة الإعمار".
وأكدت "الدعم السريع" أنها "لم تتلق أي دعم خارجي من دولة
الإمارات أو غيرها من الدول"، مشيرةً إلى أنها "تسيطر على 70 في المئة من السودان، التي تشمل موارد كبيرة بما في ذلك مخازن ضخمة للأسلحة والذخائر وهو ما يعني أننا نعتمد على مواردنا الذاتية في الحرب".
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.