https://sarabic.ae/20250430/الرئيس-اللبناني-يؤكد-ضرورة-الضغط-على-إسرائيل-لوقف-اعتداءاتها-والانسحاب-من-التلال-الخمس-1100031170.html
الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب من التلال الخمس
الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب من التلال الخمس
سبوتنيك عربي
شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، اليوم الأربعاء، على "ضرورة تفعيل عمل لجنة مراقبة وقف النار مع إسرائيل". 30.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-30T08:16+0000
2025-04-30T08:16+0000
2025-04-30T08:16+0000
لبنان
أخبار لبنان
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
أخبار حزب الله
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0c/1099489919_0:0:1208:681_1920x0_80_0_0_884616d94c29bb6e9c5f6933918a02fe.jpg
وخلال استقباله رئيس لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، شدد عون على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، والانسحاب من التلال الخمس التي تحتلّها، وإعادة الأسرى اللبنانيين"، حسب الوكالة اللبنانية للإعلام.وأكد أن "الجيش اللبناني يقوم بمهامه كاملة في الجنوب، ولا سيّما في منطقة جنوب الليطاني، حيث يواصل عملية مصادرة الأسلحة والذخائر، وإزالة المظاهر المسلحة".وشنت مقاتلات إسرائيلية، مساء الأحد الماضي، غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد إنذار إسرائيلي بالإخلاء، حيث تعرض أحد مباني حي الحدث للاستهداف.وفور شن الغارة، تصاعدت موجة من الأدخنة الكثيفة من المبنى الذي استهدف بالضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك في ضربة هي الثالثة من نوعها منذ وقف إطلاق النار.بدوره، دان الرئيس اللبناني، جوزيف عون، "الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية"، مشددا على ضرورة أن تكونا "الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية وأن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا إسرائيل على التوقف فوراً عن اعتداءاتها".وأكد عون، في يبان له، أن "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بيانا مشتركا، أوضحا فيه أن "الجيش شن هجوما استهدف مخزن صواريخ دقيقة لحزب الله في بيروت"، مؤكدا أن "إسرائيل لن تسمح للحزب بتعزيز قوته أو بتهديدها في أي مكان داخل لبنان".وأضاف الوزيران أن "صواريخ حزب الله الدقيقة شكلت تهديدا كبيرا لإسرائيل"، مؤكدًا أن "الضاحية الجنوبية لبيروت لن تكون ملاذا لحزب الله وحكومة لبنان تتحمل المسؤولية عن منع التهديدات".وتعد هذه هي الضربة الثالثة، منذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل و"حزب الله"، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد سنة من مواجهة دامية بين إسرائيل و"حزب الله".وفي 6 أبريل/ نيسان الجاري، شنت إسرائيل ضربة لم يسبقها أي تحذير على مبنى في الضاحية الجنوبية التي تعدّ معقلا للحزب، ما ألحق أضرارا واسعة في الطابقين العلويين، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل أربعة أشخاص بينهم امرأة.وبعد الضربة، نعى "حزب الله" اللبناني، القيادي حسن بدير ونجله اللذين قتلا مع شخصين آخرين في الغارة على ضاحية بيروت الجنوبية.وقبلها بأيام، نفذت إسرائيل غارة على الضاحية استهدفت مبنى قالت إنّ "حزب الله" يستخدمه "لتخزين مسيّرات"، كانت الأولى منذ سريان وقف إطلاق النار. وجاءت تلك الغارة عقب إطلاق صاروخين من جنوب لبنان على إسرائيل، في عملية نفى حزب الله مسؤوليته عنها. وأعلن لبنان توقيف مشتبه بتورطهم في تنفيذ العملية.ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غداة عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال".
https://sarabic.ae/20250428/الأمين-العام-لحزب-الله-الدولة-اللبنانية-تمارس-ضغطا-ناعما-لا-يوقف-الاعتداءات-الإسرائيلية-1099986834.html
https://sarabic.ae/20250424/إيران-تصدر-بيانا-بعد-استدعاء-سفيرها-في-لبنان-بسبب-التغريدة-المثيرة-للجدل-1099860244.html
https://sarabic.ae/20250422/الجماعة-الإسلامية-في-لبنان-تعلن-مقتل-القيادي-حسين-عطوي-في-غارة-إسرائيلية-1099787133.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, أخبار لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار حزب الله, أخبار العالم الآن, العالم العربي
لبنان, أخبار لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار حزب الله, أخبار العالم الآن, العالم العربي
الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب من التلال الخمس
شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، اليوم الأربعاء، على "ضرورة تفعيل عمل لجنة مراقبة وقف النار مع إسرائيل".
وخلال استقباله رئيس لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، شدد عون على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، والانسحاب من التلال الخمس التي تحتلّها، وإعادة الأسرى اللبنانيين"، حسب
الوكالة اللبنانية للإعلام.
وأكد أن "الجيش اللبناني يقوم بمهامه كاملة في الجنوب، ولا سيّما في منطقة جنوب الليطاني، حيث يواصل عملية مصادرة الأسلحة والذخائر، وإزالة المظاهر المسلحة".
وشنت مقاتلات إسرائيلية، مساء الأحد الماضي،
غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد إنذار إسرائيلي بالإخلاء، حيث تعرض أحد مباني حي الحدث للاستهداف.
وفور شن الغارة، تصاعدت موجة من الأدخنة الكثيفة من المبنى الذي استهدف بالضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك في ضربة هي الثالثة من نوعها منذ وقف إطلاق النار.
بدوره، دان الرئيس اللبناني، جوزيف عون، "الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية"، مشددا على ضرورة أن تكونا "الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية وأن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا إسرائيل على التوقف فوراً عن اعتداءاتها".
وأكد عون،
في يبان له، أن "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بيانا مشتركا، أوضحا فيه أن "الجيش شن هجوما استهدف مخزن صواريخ دقيقة لحزب الله في بيروت"، مؤكدا أن "إسرائيل لن تسمح للحزب بتعزيز قوته أو بتهديدها في أي مكان داخل لبنان".
وأضاف الوزيران أن "صواريخ حزب الله الدقيقة شكلت تهديدا كبيرا لإسرائيل"، مؤكدًا أن "الضاحية الجنوبية لبيروت لن تكون ملاذا لحزب الله وحكومة لبنان تتحمل المسؤولية عن منع التهديدات".
وتعد هذه هي الضربة الثالثة، منذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل و"حزب الله"، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد سنة من مواجهة دامية بين إسرائيل و"حزب الله".
وفي 6 أبريل/ نيسان الجاري،
شنت إسرائيل ضربة لم يسبقها أي تحذير على مبنى في الضاحية الجنوبية التي تعدّ معقلا للحزب، ما ألحق أضرارا واسعة في الطابقين العلويين، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل أربعة أشخاص بينهم امرأة.
وبعد الضربة، نعى "حزب الله" اللبناني، القيادي حسن بدير ونجله اللذين قتلا مع شخصين آخرين في الغارة على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقبلها بأيام، نفذت إسرائيل غارة على الضاحية استهدفت مبنى قالت إنّ "حزب الله" يستخدمه "لتخزين مسيّرات"، كانت الأولى منذ سريان وقف إطلاق النار. وجاءت تلك الغارة عقب إطلاق صاروخين من جنوب لبنان على إسرائيل، في عملية
نفى حزب الله مسؤوليته عنها. وأعلن لبنان توقيف مشتبه بتورطهم في تنفيذ العملية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غداة
عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال".
