https://sarabic.ae/20250502/الولايات-المتحدة-وإسرائيل-تقتربان-من-الاتفاق-على-إدخال-مساعدات-إلى-قطاع-غزة-1100121069.html
الولايات المتحدة وإسرائيل تقتربان من الاتفاق على إدخال مساعدات إلى قطاع غزة
الولايات المتحدة وإسرائيل تقتربان من الاتفاق على إدخال مساعدات إلى قطاع غزة
سبوتنيك عربي
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم السبت، بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تقتربان من الاتفاق على إدخال مساعدات إلى قطاع غزة. 02.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-02T23:25+0000
2025-05-02T23:25+0000
2025-05-03T05:10+0000
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/1a/1097178185_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_3639ab81783102e86e700e1c6cbed647.jpg
واشنطن – سبوتنيك. وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلاً عن مصادر: "الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلي مؤسسة دولية جديدة على وشك اتفاق حول كيفية استئناف تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة دون سيطرة حماس عليها". وأضافت المصادر أن "الآلية الجديدة ستلبي هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع الالتزام بتوجيهات مجلس الوزراء الإسرائيلي بمنع وصول أي مساعدات إلى حماس".ونقل الموقع عن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية قوله: "ندرك أن الآلية ستوصل المساعدات إلى مستحقيها بما يتماشى مع مبادئنا؛ فنحن ندعم تدفق المساعدات الإنسانية بضمانات تضمن عدم تحويل المساعدات أو نهبها أو إساءة استخدامها من قبل جماعات إرهابية مثل حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني".وأشار "أكسيوس" إلى أن الاتفاق الجديد يقضي بتوجيه عمليات الإغاثة في غزة عبر مؤسسة دولية، مدعومة من دول ومؤسسات خيرية، لافتًا إلى أنها ستكون بقيادة عاملين في المجال الإنساني، مع مجلس استشاري من شخصيات دولية بارزة.وقال مسؤولون إسرائيليون لـ"أكسيوس" إنه "وفقًا للخطة، سيتم بناء عدة مجمعات في جزء من غزة، وسيتمكن المدنيون الفلسطينيون من الذهاب إلى هناك مرة واحدة أسبوعيًا لتلقي حزمة مساعدات واحدة لكل عائلة تكفي لسبعة أيام".وأوضح مصدر مطلع على الاتفاق للموقع الأمريكي: "لقد التزمت إسرائيل بتمويل وتنفيذ الأعمال الهندسية الضخمة اللازمة لبناء البنية التحتية لمواقع توزيع المساعدات الآمنة"، مضيفًا أن "الطرفين يخوضان مناقشات مكثفة مع الدول المانحة التي ستمول عمليات المؤسسة، بما في ذلك شراء المساعدات الإنسانية".وتابع أن "شركة أمريكية خاصة ستتولى مسؤولية التسليم اللوجستي وتوفير الأمن داخل المجمعات الإنسانية وحولها".وأكد مسؤولون إسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي لن يشارك في تسليم المساعدات ولن يتواجد في المجمعات، ولكنه سيوفر الأمن في المنطقة الأوسع.واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 آذار/مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي" ضد حماس "ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمها إلى ما وصفها بـ"منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.بالمقابل، حملت حركة حماس الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".ولا تزال السلطات الإسرائيلية تغلق معابر غزة، وأبرزها معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، منذ بداية آذار/مارس الماضي، وتمنع المنظمات الإغاثية الدولية من إيصال المساعدات، رغم التحذيرات من تفشي المجاعة وانتشار الأمراض وموت المرضى.وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يومًا، عمليات تبادل أسرى بين الطرفين، بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وتحديدًا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.من جانبه، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدًا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.
https://sarabic.ae/20250427/خطة-جديدة-تقرير-جدل-إسرائيلي-بشأن-توزيع-المساعدات-الإنسانية-في-غزة-1099931560.html
https://sarabic.ae/20250502/الرئاسة-الفلسطينية-عصابات-حماس-مسؤولة-عن-نهب-مساعدات-غزة-1100118122.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/1a/1097178185_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_80e8a2fb60fc39af9a26936ce095025c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية
غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية
الولايات المتحدة وإسرائيل تقتربان من الاتفاق على إدخال مساعدات إلى قطاع غزة
23:25 GMT 02.05.2025 (تم التحديث: 05:10 GMT 03.05.2025) أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم السبت، بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تقتربان من الاتفاق على إدخال مساعدات إلى قطاع غزة.
واشنطن –
سبوتنيك. وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلاً عن مصادر: "الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلي مؤسسة دولية جديدة على وشك اتفاق حول كيفية استئناف تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة دون سيطرة حماس عليها".
وأضافت المصادر أن "الآلية الجديدة ستلبي هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع الالتزام بتوجيهات مجلس الوزراء الإسرائيلي بمنع وصول أي مساعدات إلى حماس".
ونقل الموقع عن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية قوله: "ندرك أن الآلية ستوصل المساعدات إلى مستحقيها بما يتماشى مع مبادئنا؛ فنحن ندعم
تدفق المساعدات الإنسانية بضمانات تضمن عدم تحويل المساعدات أو نهبها أو إساءة استخدامها من قبل جماعات إرهابية مثل حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني".
وأشار "أكسيوس" إلى أن الاتفاق الجديد يقضي بتوجيه عمليات الإغاثة في غزة عبر مؤسسة دولية، مدعومة من دول ومؤسسات خيرية، لافتًا إلى أنها ستكون بقيادة عاملين في المجال الإنساني، مع مجلس استشاري من شخصيات دولية بارزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون لـ"أكسيوس" إنه "وفقًا للخطة، سيتم بناء عدة مجمعات في جزء من غزة، وسيتمكن المدنيون الفلسطينيون من الذهاب إلى هناك مرة واحدة أسبوعيًا لتلقي حزمة مساعدات واحدة لكل عائلة تكفي لسبعة أيام".
وأوضح مصدر مطلع على الاتفاق للموقع الأمريكي: "لقد التزمت إسرائيل بتمويل وتنفيذ الأعمال الهندسية الضخمة اللازمة لبناء البنية التحتية لمواقع
توزيع المساعدات الآمنة"، مضيفًا أن "الطرفين يخوضان مناقشات مكثفة مع الدول المانحة التي ستمول عمليات المؤسسة، بما في ذلك شراء المساعدات الإنسانية".
وتابع أن "شركة أمريكية خاصة ستتولى مسؤولية التسليم اللوجستي وتوفير الأمن داخل المجمعات الإنسانية وحولها".
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي لن يشارك في تسليم المساعدات ولن يتواجد في المجمعات، ولكنه سيوفر الأمن في المنطقة الأوسع.
واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 آذار/مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي" ضد حماس "ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمها إلى ما وصفها بـ"منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.
بالمقابل، حملت حركة حماس الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
ولا تزال السلطات الإسرائيلية تغلق معابر غزة، وأبرزها معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، منذ بداية آذار/مارس الماضي، وتمنع المنظمات الإغاثية الدولية من إيصال المساعدات، رغم التحذيرات من تفشي المجاعة وانتشار الأمراض وموت المرضى.
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.
وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يومًا، عمليات تبادل أسرى بين الطرفين، بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وتحديدًا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدًا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.