https://sarabic.ae/20250502/مسؤول-عماني-يشيد-بأهمية-انعقاد-القمة-العربية-الروسية-وتعزيز-العلاقات-الثنائية-1100112028.html
مسؤول عماني يشيد بأهمية انعقاد القمة العربية الروسية وتعزيز العلاقات الثنائية
مسؤول عماني يشيد بأهمية انعقاد القمة العربية الروسية وتعزيز العلاقات الثنائية
سبوتنيك عربي
أشاد رئيس مركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم، حبيب بن محمد الريامي، بالعلاقات الروسية العُمانية، مؤكدًا على الفرص الكبيرة لتطويرها. 02.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-02T16:35+0000
2025-05-02T16:35+0000
2025-05-02T16:35+0000
حصري
حوارات
العالم العربي
أخبار العالم الآن
سلطنة عمان
روسيا
أخبار روسيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/02/1100111736_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_c791e69963dc512f8c827b2ffe353b37.jpg
وأضاف ابن محمد الريامي، في حواره مع "سبوتنيك"، أن "انعقاد قمة عربية روسية، في هذا السياق، تؤدي إلى توازن أكثر في الموازين، مع قوى قد ترى نفسها في جانب معين".وتابع: "أعتقد أن المبادرة، من وجهة نظري الشخصية، تصب للصالح العام للبشرية وليس للعرب أو روسيا فقط، لأن الصراعات متعددة ومختلفة الغايات والأزمنة مختلفة، وانعقاد قمة بهذا السياق لابد أن يكون لها أثر فاعل، لأن روسيا لها دورها وثقلها السياسي والعسكري ولها ثقلها الإعلامي، ما يجعل لهذه القمة صدى هام".إلى نص الحوار..بداية.. نرحب بسعادتك معنا في وكالة الأنباء والإذاعة الدولية "سبوتنيك".. بشأن العلاقات الروسية العُمانية المتجذرة والممتدة والمتطورة ولاحظنا ذلك في زيارة سلطان عمان إلى موسكو… كيف ترى أفق تطوير هذه العلاقات بين البلدين؟العلاقات الروسية العُمانية تحتفل هذا العام بمرور أربعين عاما على تأسيس العلاقات الرسمية، وتوّجت مؤخرا بزيارة السلطان هيثم بن طارق، إلى موسكو، وتوّجت أيضا ببرنامج الزيارة، الذي شمل التوقيع على اتفاقيات متعددة، كما حظت الزيارة باهتمام كبير من قبل الجانب الروسي وترحيب تام من كافة المستويات الروسية.وبشأن العلاقات الثقافية مع روسيا، فهي علاقات وطيدة، والمركز تحديدا (مركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم) من أول المؤسسات التي تربطها علاقات وثيقة جدا بمختلف الجهات في روسيا، سواء كان جامعة موسكو ومعهد الاستشراق، كما تربطني علاقات وطيدة بعديد من الشخصيات الروسية والأساتذة والمفكرين الروس، كما أنني عضو في مجموعة الرؤية الاستراتيجية، التي يشرف عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأنا على تواصل مستمر مع أعضاء المجموعة والشخصيات الروسية.خلال الزيارة أيضا تم الإعلان عن قمة عربية روسية مرتقبة في ظل ما تشهده المنطقة.. كيف يمكن لقمة عربية روسية في هذا التوقيت أن تسهم في معالجة بعض قضايا المنطقة أو الاختلالات الحاصلة في الشرق الأوسط اتصالا أيضا بالقضية الفلسطينية؟قد تكون هي واحدة من ضمن المبادرات، التي يحشد لها كل من يسعى لتخفيف هذا الغليان في كل بقاع العالم، وأعتقد أن انعقاد قمة عربية روسية في هذا السياق قد تؤدي إلى توازن أكبر مع قوى قد ترى نفسها في جانب معين.وأن تكون هناك قمة بهذا السياق فلابد أن يكون لها أثر فاعل، لأن روسيا لها دورها وثقلها السياسي والعسكري ولها ثقلها الإعلامي، ما يجعل لهذه القمة صدى مهم.هل تعتمد سلطنة عمان استراتيجية تعتمد امتداد الماضي بالحاضر والمستقبل اعتمادا على التراث والتاريخ.. وفق ما لاحظنا في أكثر من موقع ومشروع؟أعتقد أن الأمور التي تتحدث عنها هي الآليات والوسائط، التي تستخدمها سلطنة عمان لتقديم نفسها وهي استراتيجية مهمة، بمعنى أن عمان على مدى الخمسة عقود الماضية، ومنذ عهد السلطان السابق الراحل، وفي العهد الحالي للسطان هيثم بن طارق، تتبع نفس النهج في الاتزان بين الأمور وعدم التسرع في اتخاذ القرارات، في إطار الحفاظ على أقل نسبة من الأضواء، إلا عندما يلزم الأمر للمزيد منها، بما يحقق الغايات سواء في النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ووجود هذا التصاعد في العلاقات العمانية الروسية يؤكد وجود إرادة عمانية وإرادة روسية تدعم هذا التعاون وترحب به.عودة إلى المركز والأنشطة التي يقوم بها.. لا يقتصر الأمر ربما على الأنشطة أو على الجوائز التي تنظم.. لكن هناك فعاليات وأنشطة عدة نود التعرف عليها بشكل أفضلليس هناك بقعة محددة بعينها يقتصر عليها نشاط المركز، البقاع التي تستهدف بهذا السياق هي البقاع التي نجد فيها تقبلا لنا، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية، هذه البقاع التي نعتقد أننا نتحدث بها نفس اللغة، لا أقصد اللغة المتحولة، لكن أعتقد أننا ندرس التوجه ونفس الأفكار وكثير من المؤسسات الثقافية والفكرية والسياسية في مختلف بقاع العالم، تتقدم لدينا بمبادرات معينة.في ظل ما تشهده المنطقة من توترات وأزمات.. هل أضافت هذه التوترات مسؤولية أكبر على المركز؟نعم، وهذا أمر طبيعي وتلقائي، لأنك أنت أحيانا تتحدث عن الوسطية، وتتحدث عن الاتزان وعن الحيادية الإيجابية، بمعنى أنك تكون حياديا لا تنساق وراء ما يقال ولكن تحاول تحقيق توازن في الأمور، وأعتقد أنه كلما اشتدت الحرب والقتال والتوتر في العالم، كلما كان ذوي الحكمة والواجب عليهم الدور الأكبر.أجرى المقابلة/ محمد حميدة
https://sarabic.ae/20250422/بوتين-وسلطان-عمان-يوقعان-وثائق-في-موسكو-فيديو-1099799851.html
https://sarabic.ae/20250422/بوتين-يجري-محادثات-مع-سلطان-عمان-في-موسكو--1099788656.html
سلطنة عمان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/02/1100111736_162:0:1122:720_1920x0_80_0_0_b20d32d1070a60bee2ed108e2e47d3e2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, حوارات, العالم العربي, أخبار العالم الآن, سلطنة عمان, روسيا, أخبار روسيا اليوم
حصري, حوارات, العالم العربي, أخبار العالم الآن, سلطنة عمان, روسيا, أخبار روسيا اليوم
مسؤول عماني يشيد بأهمية انعقاد القمة العربية الروسية وتعزيز العلاقات الثنائية
حصري
أشاد رئيس مركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم، حبيب بن محمد الريامي، بالعلاقات الروسية العُمانية، مؤكدًا على الفرص الكبيرة لتطويرها.
وأضاف ابن محمد الريامي، في حواره مع "
سبوتنيك"، أن "انعقاد قمة عربية روسية، في هذا السياق، تؤدي إلى توازن أكثر في الموازين، مع قوى قد ترى نفسها في جانب معين".
وتابع: "أعتقد أن المبادرة، من وجهة نظري الشخصية، تصب للصالح العام للبشرية وليس للعرب أو روسيا فقط، لأن الصراعات متعددة ومختلفة الغايات والأزمنة مختلفة، وانعقاد قمة بهذا السياق لابد أن يكون لها أثر فاعل، لأن روسيا لها دورها وثقلها السياسي والعسكري ولها ثقلها الإعلامي، ما يجعل لهذه القمة صدى هام".
بداية.. نرحب بسعادتك معنا في وكالة الأنباء والإذاعة الدولية "سبوتنيك".. بشأن العلاقات الروسية العُمانية المتجذرة والممتدة والمتطورة ولاحظنا ذلك في زيارة سلطان عمان إلى موسكو… كيف ترى أفق تطوير هذه العلاقات بين البلدين؟
العلاقات الروسية العُمانية تحتفل هذا العام بمرور أربعين عاما على تأسيس العلاقات الرسمية، وتوّجت مؤخرا بزيارة السلطان هيثم بن طارق، إلى موسكو، وتوّجت أيضا ببرنامج الزيارة، الذي شمل التوقيع على اتفاقيات متعددة، كما حظت الزيارة باهتمام كبير من قبل الجانب الروسي وترحيب تام من كافة المستويات الروسية.
وبشأن العلاقات الثقافية مع روسيا، فهي علاقات وطيدة، والمركز تحديدا (مركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم) من أول المؤسسات التي تربطها علاقات وثيقة جدا بمختلف الجهات في روسيا، سواء كان جامعة موسكو ومعهد الاستشراق، كما تربطني علاقات وطيدة بعديد من الشخصيات الروسية والأساتذة والمفكرين الروس، كما أنني عضو في مجموعة الرؤية الاستراتيجية، التي يشرف عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأنا على تواصل مستمر مع أعضاء المجموعة والشخصيات الروسية.
خلال الزيارة أيضا تم الإعلان عن قمة عربية روسية مرتقبة في ظل ما تشهده المنطقة.. كيف يمكن لقمة عربية روسية في هذا التوقيت أن تسهم في معالجة بعض قضايا المنطقة أو الاختلالات الحاصلة في الشرق الأوسط اتصالا أيضا بالقضية الفلسطينية؟
قد تكون هي واحدة من ضمن المبادرات، التي يحشد لها كل من يسعى لتخفيف هذا الغليان في كل بقاع العالم، وأعتقد أن انعقاد قمة عربية
روسية في هذا السياق قد تؤدي إلى توازن أكبر مع قوى قد ترى نفسها في جانب معين.
وأعتقد أن المبادرة، من وجهة نظري الشخصية، تصب للصالح العام للبشرية وليس للعرب أو روسيا فقط، لأن الصراعات متعددة مختلفة الغايات، ومختلفة الأزمنة.
وأن تكون هناك قمة بهذا السياق فلابد أن يكون لها أثر فاعل، لأن روسيا لها دورها وثقلها السياسي والعسكري ولها ثقلها الإعلامي، ما يجعل لهذه القمة صدى مهم.
هل تعتمد سلطنة عمان استراتيجية تعتمد امتداد الماضي بالحاضر والمستقبل اعتمادا على التراث والتاريخ.. وفق ما لاحظنا في أكثر من موقع ومشروع؟
أعتقد أن الأمور التي تتحدث عنها هي الآليات والوسائط، التي تستخدمها سلطنة عمان لتقديم نفسها وهي استراتيجية مهمة، بمعنى أن عمان على مدى الخمسة عقود الماضية، ومنذ عهد السلطان السابق الراحل، وفي
العهد الحالي للسطان هيثم بن طارق، تتبع نفس النهج في الاتزان بين الأمور وعدم التسرع في اتخاذ القرارات، في إطار الحفاظ على أقل نسبة من الأضواء، إلا عندما يلزم الأمر للمزيد منها، بما يحقق الغايات سواء في النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ووجود هذا التصاعد في العلاقات العمانية الروسية يؤكد وجود إرادة عمانية وإرادة روسية تدعم هذا التعاون وترحب به.
عودة إلى المركز والأنشطة التي يقوم بها.. لا يقتصر الأمر ربما على الأنشطة أو على الجوائز التي تنظم.. لكن هناك فعاليات وأنشطة عدة نود التعرف عليها بشكل أفضل
ليس هناك بقعة محددة بعينها يقتصر عليها نشاط المركز، البقاع التي تستهدف بهذا السياق هي البقاع التي نجد فيها تقبلا لنا، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية، هذه البقاع التي نعتقد أننا نتحدث بها نفس اللغة، لا أقصد اللغة المتحولة، لكن أعتقد أننا ندرس التوجه ونفس الأفكار وكثير من المؤسسات الثقافية والفكرية والسياسية في مختلف بقاع العالم، تتقدم لدينا بمبادرات معينة.
في ظل ما تشهده المنطقة من توترات وأزمات.. هل أضافت هذه التوترات مسؤولية أكبر على المركز؟
نعم، وهذا أمر طبيعي وتلقائي، لأنك أنت أحيانا تتحدث عن الوسطية، وتتحدث عن الاتزان وعن الحيادية الإيجابية، بمعنى أنك تكون حياديا لا تنساق وراء ما يقال ولكن تحاول تحقيق توازن في الأمور، وأعتقد أنه كلما اشتدت الحرب والقتال والتوتر في العالم، كلما كان ذوي الحكمة والواجب عليهم الدور الأكبر.
أجرى المقابلة/ محمد حميدة