https://sarabic.ae/20250508/دوي-انفجار-في-مدينة-لاهور-شرقي-باكستان-والدفاعات-الجوية-تسقط-مسيرة-هندية-1100289733.html
دوي انفجار في مدينة لاهور شرقي باكستان والدفاعات الجوية تسقط مسيرة هندية
دوي انفجار في مدينة لاهور شرقي باكستان والدفاعات الجوية تسقط مسيرة هندية
سبوتنيك عربي
أفادت وسائل إعلام باكستانية، اليوم الخميس، بدوي انفجار في مدينة لاهور شرقي باكستان، مشيرةً إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة هندية قرب مطار المدينة. 08.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-08T04:34+0000
2025-05-08T04:34+0000
2025-05-08T05:06+0000
باكستان
توتر الوضع بين الهند وباكستان
أخبار الهند اليوم
العالم
لاهور
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/07/1100235907_0:321:3072:2048_1920x0_80_0_0_f4cd03c5d00b5245fa7090ef9fe1b3d3.jpg
لاهور – سبوتنيك. قالت قناة "سما" الباكستانية: "سُمع دوي عدة انفجارات على طريق والتون السريع في منطقتي غوبال ناغار ونصير آباد في لاهور، بالقرب من مطار والتون. وهرع الناس إلى منازلهم وأفادوا برؤية أعمدة من الدخان".وأضافت: "الانفجار ناجم عن إسقاط طائرة من دون طيار، تتراوح أبعادها بين 1.5 إلى 1.8 متر، تم التحكم بها من الخارج وتم إسقاطها باستخدام نظام تشويش".ونقلت القناة عن مصادر قولها إن "الطائرة المسيرة كانت تستخدم للتجسس على أماكن حساسة".وأعلنت الهند، ليلة 6 - 7 مايو/أيار الجاري، إطلاق عملية عسكرية ضد باكستان أطلقت عليها عملية "سِندور"، قائلة إنها تهدف لـ"ضرب بنى تحتية إرهابية في باكستان والجزء الذي تحتله باكستان من إقليم جامو وكشمير، وهي مواقع خُططت ووُجهت منها هجمات إرهابية ضد الهند"، بحسب وكالة الأنباء الهندية "آني".وأكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، أمس الأربعاء، أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في الرد على العملية العسكرية التي شنتها الهند، وبدورها قالت الخارجية الباكستانية في بيان لها إن العملية العسكرية الهندية "عمل حربي صارخ" يهدد سيادة واستقرار باكستان.وأعلن المدير العام للجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أحمد شريف تشودري، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الهندي على باكستان إلى 31 قتيلًا و57 مصابًا من المدنيين.ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحًا في منطقة بهالغام، في 22 أبريل/نيسان الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.وتتهم الهند، باكستان بالوقوف وراء "الهجوم الإرهابي" في منطقة بهالغام بإقليم جامو وكشمير، بينما تنفي إسلام آباد تورطها في الهجوم، كما دعا وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إلى إجراء تحقيق دولي حول الهجوم.وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.وبحسب التقارير، أعلنت جماعة تدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم، مبررةً العملية برفضها لسياسات التوطين التي تنفذها السلطات الهندية، في إشارة إلى استقدام أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم ما اعتبرته محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.والهجوم الأخير ليس الأول من نوعه، فقد شهدت كشمير هجمات مماثلة في السنوات الماضية، أبرزها في يونيو/حزيران 2024 عندما قتل 9 أشخاص وجُرح العشرات بهجوم على حافلة تقل حجاجًا هندوسًا.وفي ظل هذا المشهد المعقد، اتخذت الحكومة الهندية إجراءات استراتيجية ودبلوماسية واسعة ضد باكستان، شملت تعليق العمل باتفاقية تقاسم مياه نهر السند، وإغلاق المعابر البرية، وتقليص التمثيل الدبلوماسي، فيما اعتُبر ردًا قويًا على ما وصفته "بالهجوم الإرهابي".
https://sarabic.ae/20250508/وزير-الخارجية-الباكستاني-اتصالات-جرت-بين-مستشاري-الأمن-القومي-الباكستاني-والهندي-1100288992.html
https://sarabic.ae/20250508/وزير-الخارجية-الباكستاني-اتصالات-جرت-بين-مستشاري-الأمن-القومي-الباكستاني-والهندي-1100288992.html
باكستان
لاهور
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/07/1100235907_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_ebdb1e10deb4e59f76dd2cc12ed6cab8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
باكستان, توتر الوضع بين الهند وباكستان, أخبار الهند اليوم, العالم, لاهور
باكستان, توتر الوضع بين الهند وباكستان, أخبار الهند اليوم, العالم, لاهور
دوي انفجار في مدينة لاهور شرقي باكستان والدفاعات الجوية تسقط مسيرة هندية
04:34 GMT 08.05.2025 (تم التحديث: 05:06 GMT 08.05.2025) أفادت وسائل إعلام باكستانية، اليوم الخميس، بدوي انفجار في مدينة لاهور شرقي باكستان، مشيرةً إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة هندية قرب مطار المدينة.
لاهور –
سبوتنيك. قالت قناة "سما" الباكستانية: "سُمع دوي عدة انفجارات على طريق والتون السريع في منطقتي غوبال ناغار ونصير آباد في لاهور، بالقرب من مطار والتون. وهرع الناس إلى منازلهم وأفادوا برؤية أعمدة من الدخان".
وأضافت: "الانفجار ناجم عن إسقاط طائرة من دون طيار، تتراوح أبعادها بين 1.5 إلى 1.8 متر، تم التحكم بها من الخارج وتم إسقاطها باستخدام نظام تشويش".
ونقلت القناة عن مصادر قولها إن "الطائرة المسيرة كانت تستخدم للتجسس على أماكن حساسة".
وأعلنت الهند، ليلة 6 - 7 مايو/أيار الجاري، إطلاق عملية عسكرية ضد باكستان أطلقت عليها عملية "سِندور"، قائلة إنها تهدف لـ"ضرب بنى تحتية إرهابية في باكستان والجزء الذي تحتله باكستان من إقليم جامو وكشمير، وهي مواقع خُططت ووُجهت منها هجمات إرهابية ضد الهند"، بحسب وكالة الأنباء الهندية "آني".
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، أمس الأربعاء، أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في الرد على العملية العسكرية التي شنتها الهند، وبدورها قالت الخارجية الباكستانية في بيان لها إن العملية العسكرية الهندية "عمل حربي صارخ" يهدد سيادة واستقرار باكستان.
وأعلن المدير العام للجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أحمد شريف تشودري، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الهندي على باكستان إلى 31 قتيلًا و57 مصابًا من المدنيين.
ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب
النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحًا في منطقة بهالغام، في 22 أبريل/نيسان الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.
وتتهم الهند، باكستان بالوقوف وراء "الهجوم الإرهابي" في منطقة بهالغام بإقليم جامو وكشمير، بينما تنفي إسلام آباد تورطها في الهجوم، كما دعا وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إلى إجراء تحقيق دولي حول الهجوم.
وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
وبحسب التقارير، أعلنت جماعة تدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم، مبررةً العملية برفضها لسياسات التوطين التي تنفذها السلطات الهندية، في إشارة إلى استقدام أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم ما اعتبرته محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.
والهجوم الأخير ليس الأول من نوعه، فقد شهدت كشمير هجمات مماثلة في السنوات الماضية، أبرزها في يونيو/حزيران 2024 عندما قتل 9 أشخاص وجُرح العشرات بهجوم على حافلة تقل حجاجًا هندوسًا.
وفي ظل هذا المشهد المعقد، اتخذت الحكومة الهندية إجراءات استراتيجية ودبلوماسية واسعة ضد باكستان، شملت تعليق العمل باتفاقية تقاسم مياه نهر السند، وإغلاق المعابر البرية، وتقليص التمثيل الدبلوماسي، فيما اعتُبر ردًا قويًا على ما وصفته "بالهجوم الإرهابي".