https://sarabic.ae/20250508/وزير-الخارجية-الباكستاني-اتصالات-جرت-بين-مستشاري-الأمن-القومي-الباكستاني-والهندي-1100288992.html
وزير الخارجية الباكستاني يؤكد إجراء اتصالات على مستوى مستشاري الأمن القومي مع الهند
وزير الخارجية الباكستاني يؤكد إجراء اتصالات على مستوى مستشاري الأمن القومي مع الهند
سبوتنيك عربي
أكد وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، اليوم الخميس، أن اتصالات جرت بين مستشاري الأمن القومي في باكستان والهند، في ظل التوتر المتصاعد عقب الضربات الجوية التي... 08.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-08T02:33+0000
2025-05-08T02:33+0000
2025-05-08T05:35+0000
توتر الوضع بين الهند وباكستان
أخبار الهند اليوم
باكستان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103943/14/1039431418_0:0:3525:1983_1920x0_80_0_0_0dd481d955a592dac87e0630c2758a03.jpg
موسكو – سبوتنيك. وقال دار، في مقابلة مع قناة "تي آر تي" التركية، رداً على سؤال بهذا الشأن: "نعم، كان هناك اتصال بينهما".وكانت الهند قد أعلنت، ليلة 6-7 مايو/أيار، إطلاق عملية عسكرية ضد باكستان تحت اسم "سِندور"، قائلة إنها استهدفت "بنى تحتية إرهابية في باكستان وفي الجزء الذي تسيطر عليه إسلام آباد من إقليم جامو وكشمير"، وذلك رداً على هجمات وُصفت بـ"الإرهابية" ضد أراضٍ هندية، بحسب وكالة "آني" الهندية.من جهتها، وصفت وزارة الخارجية الباكستانية العملية بأنها "عمل حربي صارخ" يهدد السيادة والاستقرار، بينما شدد رئيس الوزراء شهباز شريف على احتفاظ بلاده بحقها الكامل في الرد.وأفاد المتحدث العسكري الباكستاني، اللواء أحمد شريف تشودري، أن الهجمات الهندية أودت بحياة 31 مدنياً وأصابت 57 آخرين.ويأتي هذا التصعيد في أعقاب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحاً في منطقة بهالغام بكشمير، في 22 أبريل/نيسان، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، وفق ما أعلنت وسائل إعلام هندية. واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم، الأمر الذي نفته باكستان، داعية إلى فتح تحقيق دولي.وأعلنت جماعة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى رفضها "سياسات التوطين" التي تنفذها الهند، في إشارة لاستقدام نحو 85 ألف شخص من خارج الإقليم، في خطوة اعتبرتها محاولة لتغيير التركيبة السكانية.وسبق هذا الهجوم عمليات مماثلة، أبرزها في يونيو/حزيران 2024، حيث قُتل تسعة أشخاص وجُرح العشرات إثر هجوم على حافلة تقل حجاجاً هندوساً.وردت الهند باتخاذ إجراءات سياسية ودبلوماسية واسعة، شملت تعليق اتفاق تقاسم مياه نهر السند، إغلاق المعابر البرية مع باكستان، وتقليص التمثيل الدبلوماسي.وتشهد الحدود بين الجانبين في كشمير اشتباكات متفرقة بين الحين والآخر، في ظل انسداد الأفق السياسي لحل النزاع المزمن في المنطقة.
https://sarabic.ae/20250507/وزير-الدفاع-الباكستاني-لم-نرد-بعد-على-الهجوم-الهندي-ونقتصر-على-الدفاع-حتى-الآن-1100281507.html
باكستان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103943/14/1039431418_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_86e485436563323504eb8f48809f02c4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
توتر الوضع بين الهند وباكستان, أخبار الهند اليوم, باكستان
توتر الوضع بين الهند وباكستان, أخبار الهند اليوم, باكستان
وزير الخارجية الباكستاني يؤكد إجراء اتصالات على مستوى مستشاري الأمن القومي مع الهند
02:33 GMT 08.05.2025 (تم التحديث: 05:35 GMT 08.05.2025) أكد وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، اليوم الخميس، أن اتصالات جرت بين مستشاري الأمن القومي في باكستان والهند، في ظل التوتر المتصاعد عقب الضربات الجوية التي شنتها الهند على أراضٍ باكستانية فجر الأربعاء.
موسكو –
سبوتنيك. وقال دار، في مقابلة مع قناة "تي آر تي" التركية، رداً على سؤال بهذا الشأن: "نعم، كان هناك اتصال بينهما".
وكانت الهند قد أعلنت، ليلة 6-7 مايو/أيار، إطلاق عملية عسكرية ضد باكستان تحت اسم "سِندور"، قائلة إنها استهدفت "بنى تحتية إرهابية في باكستان وفي الجزء الذي تسيطر عليه إسلام آباد من إقليم جامو وكشمير"، وذلك رداً على هجمات وُصفت بـ"الإرهابية" ضد أراضٍ هندية، بحسب وكالة "آني" الهندية.
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية الباكستانية العملية بأنها "عمل حربي صارخ" يهدد السيادة والاستقرار، بينما شدد رئيس الوزراء شهباز شريف على احتفاظ بلاده بحقها الكامل في الرد.
وأفاد المتحدث العسكري الباكستاني، اللواء أحمد شريف تشودري، أن
الهجمات الهندية أودت بحياة 31 مدنياً وأصابت 57 آخرين.
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحاً في منطقة بهالغام بكشمير، في 22 أبريل/نيسان، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، وفق ما أعلنت وسائل إعلام هندية. واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم، الأمر الذي نفته باكستان، داعية إلى فتح تحقيق دولي.
وأعلنت جماعة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى رفضها "سياسات التوطين" التي تنفذها الهند، في إشارة لاستقدام نحو 85 ألف شخص من خارج الإقليم، في خطوة اعتبرتها محاولة لتغيير التركيبة السكانية.
وسبق هذا الهجوم عمليات مماثلة، أبرزها في يونيو/حزيران 2024، حيث قُتل تسعة أشخاص وجُرح العشرات إثر هجوم على حافلة تقل حجاجاً هندوساً.
وردت الهند باتخاذ إجراءات سياسية ودبلوماسية واسعة، شملت تعليق اتفاق تقاسم مياه نهر السند، إغلاق المعابر البرية مع باكستان، وتقليص التمثيل الدبلوماسي.
وتشهد الحدود بين الجانبين في كشمير اشتباكات متفرقة بين الحين والآخر، في ظل انسداد الأفق السياسي لحل النزاع المزمن في المنطقة.