https://sarabic.ae/20250509/مبعوث-ترامب-إيران-في-وضع-أكثر-ضعفا-مما-كانت-عليه-قبل-عقد-من-الزمن-1100365218.html
مبعوث ترامب: إيران في وضع أكثر ضعفا مما كانت عليه قبل عقد من الزمن
مبعوث ترامب: إيران في وضع أكثر ضعفا مما كانت عليه قبل عقد من الزمن
سبوتنيك عربي
قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للشرق الأوسط، اليوم الجمعة، إن "أمريكا لن تقبل باتفاق نووي ضعيف مع إيران"، مؤكدا أن أي اتفاق نهائي سيكون... 09.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-09T20:36+0000
2025-05-09T20:36+0000
2025-05-09T20:36+0000
الولايات المتحدة الأمريكية
إيران
الاتفاق النووي الإيراني
العالم
انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/14/1098014701_0:0:1088:613_1920x0_80_0_0_bdcdacee5407837431186619d3540dff.jpg
وأضاف ويتكوف: أن "إيران مضطرة لقبول الشروط الأمريكية لنزع السلاح النووي"، محذرا من أن فشل جولة المفاوضات الرابعة، المقررة يوم الأحد المقبل في سلطنة عمان، سيدفع واشنطن إلى مسار مختلف.كما أكد ستيف ويتكوف، أن "أمريكا ستضغط على إيران في المرحلة المقبلة لوقف دعمها وتسليحها لجماعات مثل حركة "حماس" الفلسطينية، و"حزب الله" اللبناني، وجماعة "أنصار الله" اليمنية".وأكدت إيران وسلطنة عمان، اليوم الجمعة، أن طهران وافقت على عقد الجولة الرابعة المؤجلة من المحادثات النووية مع واشنطن في مسقط يوم الأحد المقبل.وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، نقلا عن أحد أعضاء فريق المفاوضات الإيراني، أنه "تم الاتفاق على الجولة الرابعة من المحادثات الإيرانية الأميركية في سلطنة عمان".وأضاف المصدر للوكالة الرسمية، أنه "عقب اقتراح وزير الخارجية العماني عقد الجولة الرابعة من المحادثات يوم الأحد، أعلنت طهران موافقتها".صرح جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الأربعاء، بأن المفاوضات الجارية مع إيران، بشأن إبرام اتفاق نووي جديد، "جيدة حتى الآن"، على حد قوله.وبدأت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط، واستضافت السفارة العُمانية في العاصمة الإيطالية روما، جولة المفاوضات الثانية في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط، مرة أخرى في 26 من الشهر ذاته.وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عقب انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في سلطنة عُمان، إن "هذه الجولة كانت أكثر جدية من الجولتين السابقتين"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه "لا تزال هناك خلافات بين الجانبين حول القضايا الرئيسية والتفاصيل".يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على البرنامج النووي.ولاحقا انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.
https://sarabic.ae/20250506/ويتكوف-أمريكا-تريد-عقد-الجولة-الرابعة-من-المحادثات-مع-إيران-في-نهاية-الأسبوع-الجاري-1100195387.html
https://sarabic.ae/20250509/عراقجي-صور-الأقمار-الصناعية-المزعومة-محاولة-دعائية-يائسة-من-نتنياهو-1100358567.html
الولايات المتحدة الأمريكية
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/14/1098014701_53:0:1020:725_1920x0_80_0_0_935d09275d84fc2d36a013c504cd53ed.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الولايات المتحدة الأمريكية, إيران, الاتفاق النووي الإيراني, العالم, انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني
الولايات المتحدة الأمريكية, إيران, الاتفاق النووي الإيراني, العالم, انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني
مبعوث ترامب: إيران في وضع أكثر ضعفا مما كانت عليه قبل عقد من الزمن
قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للشرق الأوسط، اليوم الجمعة، إن "أمريكا لن تقبل باتفاق نووي ضعيف مع إيران"، مؤكدا أن أي اتفاق نهائي سيكون أقوى بكثير.
وأضاف ويتكوف: أن "إيران مضطرة لقبول الشروط الأمريكية لنزع السلاح النووي"، محذرا من أن فشل جولة المفاوضات الرابعة، المقررة يوم الأحد المقبل في سلطنة عمان، سيدفع واشنطن إلى مسار مختلف.
وأشار إلى أن "إيران أضعف مما كانت عليه قبل 10 سنوات"، معتبرا أنه "من الخطأ أن تختبر طهران صبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب".
كما أكد ستيف ويتكوف، أن "أمريكا ستضغط على إيران في المرحلة المقبلة لوقف دعمها وتسليحها لجماعات مثل حركة "حماس" الفلسطينية، و"حزب الله" اللبناني، وجماعة "أنصار الله" اليمنية".
وأكدت إيران وسلطنة عمان، اليوم الجمعة، أن طهران وافقت على عقد الجولة الرابعة المؤجلة من المحادثات النووية مع واشنطن في مسقط يوم الأحد المقبل.
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، نقلا عن أحد أعضاء فريق المفاوضات الإيراني، أنه "تم الاتفاق على الجولة الرابعة من المحادثات الإيرانية الأميركية في سلطنة عمان".
وأضاف المصدر للوكالة الرسمية، أنه "عقب اقتراح وزير الخارجية العماني عقد الجولة الرابعة من المحادثات يوم الأحد، أعلنت طهران موافقتها".
صرح جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الأربعاء، بأن المفاوضات الجارية مع إيران، بشأن إبرام اتفاق نووي جديد، "جيدة حتى الآن"، على حد قوله.
وبدأت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط، واستضافت السفارة العُمانية في العاصمة الإيطالية روما، جولة المفاوضات الثانية في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط، مرة أخرى في 26 من الشهر ذاته.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عقب انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في سلطنة عُمان، إن "هذه الجولة كانت أكثر جدية من الجولتين السابقتين"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه "لا تزال هناك خلافات بين الجانبين حول القضايا الرئيسية والتفاصيل".
يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على البرنامج النووي.
ولاحقا انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.
وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.