https://sarabic.ae/20250514/الأمم-المتحدة-تبدي-قلقها-من-تصاعد-العنف-في-طرابلس-وتدعو-إلى-وقف-فوري-لإطلاق-النار-1100507588.html
الأمم المتحدة تبدي قلقها من تصاعد العنف في طرابلس وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار
الأمم المتحدة تبدي قلقها من تصاعد العنف في طرابلس وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار
سبوتنيك عربي
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، صباح اليوم الأربعاء، عن "عميق قلقها" إزاء تصاعد أعمال العنف في الأحياء السكنية المكتظة في العاصمة طرابلس، لليلة... 14.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-14T00:39+0000
2025-05-14T00:39+0000
2025-05-14T04:56+0000
منظمة الأمم المتحدة
معركة طرابلس
أخبار ليبيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104530/55/1045305566_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_27f7b59c111d6c998cbd4caf14bbb51f.jpg
ودعت البعثة، في بيان، إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في جميع المناطق المأهولة بالمدنيين"، مشيرة إلى أن استمرار الاشتباكات "لن يؤدي إلا إلى زيادة زعزعة الاستقرار في العاصمة وفي عموم البلاد".وحثّت البعثة جميع الأطراف على إعطاء أولوية قصوى لحماية المدنيين، والانخراط دون تأخير في "حوار جاد وبنّاء" لحل الخلافات بالوسائل السلمية.وأكدت البعثة الأممية دعمها الكامل لجميع الجهود الرامية إلى التهدئة والوساطة، وجدّدت استعدادها لتقديم مساعيها الحميدة "لإنهاء القتال وتيسير الحوار حفاظًا على الاستقرار وعلى أرواح وممتلكات الليبيين".وأكد شهود عيان سماع أصوات انفجارات وإطلاق نار كثيف في حيي "عين زارة" و"صلاح الدين"، وسط حركة نزوح جزئي للأهالي نحو مناطق أكثر أمانًا، في ظل غياب أي ضمانات لحماية المدنيين، بحسب مراسل "سبوتنيك".وكانت وسائل إعلام ليبية، قد ذكرت في وقت متأخر من مساء أول أمس الاثنين، أن رئيس جهاز الأمن (دعم الاستقرار) التابع للمجلس الرئاسي الليبي عبد الغني الككلي، قد قُتل في طرابلس، ما أدى إلى اندلاع إطلاق نار واشتباكات مسلحة في عدد من أحياء جنوبي المدينة.وفي الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن العملية العسكرية في طرابلس انتهت بنجاح، وأفاد مركز طب الطوارئ والدعم الليبي، بسقوط 6 قتلى جراء الاشتباكات.وتوقفت مؤسسات الدولة الليبية عن العمل كوحدة واحدة منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، ومقتله عام 2011.ومنذ ذلك الحين، شهدت البلاد صراعًا مستمرًا بين سلطات الغرب في طرابلس وسلطات الشرق المدعومة من الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.وفي عام 2021، اختار منتدى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة في جنيف، سلطة تنفيذية انتقالية لتولي إدارة البلاد حتى إجراء انتخابات عامة، كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر/ كانون الأول من العام ذاته، لكنها لم تُعقد حتى الآن.
https://sarabic.ae/20250513/إعلام-ليبي-اشتباكات-وسط-المناطق-السكنية-في-العاصمة-الليبية-طرابلس-1100507083.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104530/55/1045305566_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_bd40aec38dfab8a22ec359e75c541b32.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منظمة الأمم المتحدة, معركة طرابلس, أخبار ليبيا اليوم
منظمة الأمم المتحدة, معركة طرابلس, أخبار ليبيا اليوم
الأمم المتحدة تبدي قلقها من تصاعد العنف في طرابلس وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار
00:39 GMT 14.05.2025 (تم التحديث: 04:56 GMT 14.05.2025) أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، صباح اليوم الأربعاء، عن "عميق قلقها" إزاء تصاعد أعمال العنف في الأحياء السكنية المكتظة في العاصمة طرابلس، لليلة الثانية على التوالي، محذّرة من تعرّض حياة المدنيين للخطر.
ودعت البعثة، في بيان، إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في جميع المناطق المأهولة بالمدنيين"، مشيرة إلى أن استمرار الاشتباكات "لن يؤدي إلا إلى زيادة زعزعة الاستقرار في العاصمة وفي عموم البلاد".
وحثّت البعثة جميع الأطراف على إعطاء أولوية قصوى لحماية المدنيين، والانخراط دون تأخير في "حوار جاد وبنّاء" لحل الخلافات بالوسائل السلمية.
وأكدت البعثة الأممية دعمها الكامل لجميع الجهود الرامية إلى التهدئة والوساطة، وجدّدت استعدادها لتقديم مساعيها الحميدة "لإنهاء القتال وتيسير الحوار حفاظًا على الاستقرار وعلى أرواح وممتلكات الليبيين".
وعادت الاشتباكات المسلحة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، إلى عدد من أحياء العاصمة الليبية طرابلس، بعد تجدد التوترات بين الفصائل المسلحة، ما أثار حالة من الخوف والهلع بين السكان المدنيين، خاصة وسط المدينة والمناطق الجنوبية والشرقية منها.
وأكد شهود عيان سماع أصوات انفجارات وإطلاق نار كثيف في حيي "عين زارة" و"صلاح الدين"، وسط حركة نزوح جزئي للأهالي نحو مناطق أكثر أمانًا، في ظل غياب أي ضمانات لحماية المدنيين، بحسب مراسل "سبوتنيك".
وكانت وسائل إعلام ليبية، قد ذكرت في وقت متأخر من مساء أول أمس الاثنين، أن رئيس جهاز الأمن (دعم الاستقرار) التابع للمجلس الرئاسي الليبي عبد الغني الككلي، قد قُتل في طرابلس، ما أدى إلى اندلاع إطلاق نار واشتباكات مسلحة في عدد من أحياء جنوبي المدينة.
وفي الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن
العملية العسكرية في طرابلس انتهت بنجاح، وأفاد مركز طب الطوارئ والدعم الليبي، بسقوط 6 قتلى جراء الاشتباكات.
وتشهد ليبيا انقسامًا سياسيًا بين حكومتين متنافستين، الأولى معترف بها من الأمم المتحدة في طرابلس، ويرأسها عبد الحميد الدبيبة، والثانية مكلفة من البرلمان في بنغازي، برئاسة أسامة حماد.
وتوقفت مؤسسات الدولة الليبية عن العمل كوحدة واحدة منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، ومقتله عام 2011.
ومنذ ذلك الحين، شهدت البلاد صراعًا مستمرًا بين سلطات الغرب في طرابلس وسلطات الشرق المدعومة من الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وفي عام 2021، اختار منتدى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة في جنيف، سلطة تنفيذية انتقالية لتولي إدارة البلاد حتى إجراء انتخابات عامة، كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر/ كانون الأول من العام ذاته، لكنها لم تُعقد حتى الآن.