https://sarabic.ae/20250516/عراقجي-لا-يوجد-سيناريو-تتخلى-فيه-إيران-عن-حقها-في-التخصيب-للأغراض-السلمية-1100639269.html
عراقجي: لا يوجد سيناريو تتخلى فيه إيران عن حقها في التخصيب للأغراض السلمية
عراقجي: لا يوجد سيناريو تتخلى فيه إيران عن حقها في التخصيب للأغراض السلمية
سبوتنيك عربي
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الجمعة، أن إيران لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية تحت أي ظرف من الظروف، وذلك في رد مباشر على... 16.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-16T17:30+0000
2025-05-16T17:30+0000
2025-05-16T17:30+0000
إيران
العالم
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/09/1100358410_0:40:1562:919_1920x0_80_0_0_b0b87904586fced64b3fecd4362e6f96.jpg
وقال عراقجي في تغريدة على منصة "إكس": "لم تتلقَّ إيران أي عرض مكتوب من الولايات المتحدة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر"، مشيرًا إلى أن التصريحات المتداولة في هذا السياق "لا تزال متضاربة ومبهمة"، مشدداً على أن موقف طهران واضح وحازم، قائلاً: "احترموا حقوقنا وارفعوا العقوبات، وعندها سيكون هناك اتفاق".وأضاف: "لا يوجد أي سيناريو يمكن أن تتخلى فيه إيران عن حقها المشروع في التخصيب للأغراض السلمية، وهو حق ناضلت من أجله، وتتمتع به جميع الدول الأعضاء في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".وختم عراقجي، قائلاً، إن "الشعب الإيراني أظهر قوته وثباته في مواجهة محاولات فرض الهيمنة، ونحن نرحّب بالحوار القائم على الاحترام المتبادل، ونرفض كل أشكال الإكراه أو التهديد".وكان عراقجي، قد أوضح في وقت سابق، أن طهران لم تتلق أي مقترحات مكتوبة من الولايات المتحدة حتى الآن بشأن اتفاق نووي جديد.وأضاف عراقجي، أن الهدف هو الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني في مجال الطاقة النووية بما في ذلك التخصيب، مشيراً إلى أن طهران تستهدف من المباحثات (غير المباشرة) مع الولايات المتحدة، رفع العقوبات إلى جانب تثبيت الحقوق النووية، مشيراً إلى أنه "بجانب المفاوضات، هناك أيضا حرب إعلامية، وكل طرف يحاول توجيه هذه الحرب لصالحه".ولفت إلى أن أسلوب إيران في المفاوضات يقوم على الثبات على المبادئ والمواقف الأساسية، وهي الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني في مجال الطاقة النووية، بما في ذلك أعمال التخصيب، مشدداً على أنه "لن يتم تفكيك أي من منشآت التخصيب".كما أكد على عدم وجود "أي مانع" أمام مشاركة الشركات الأمريكية اقتصادياً في قطاعات مختلفة مثل النفط والغاز أو صناعة السيارات في إيران، مضيفاً أن "هذا المانع من صنع الولايات المتحدة نفسها".وكان عراقجي، قد أكد في وقت سابق، أن الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة التي عقدت في عاصمة سلطنة عمان مسقط في 11 أيار/مايو الجاري، شهدت الاقتراب نحو التفاهم بشأن "المواضيع الخلافية".ومن المتوقع أن تبدأ جولة جديدة من المحادثات بين البلدين، الأسبوع المقبل، حسبما أعلن عراقجي.يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على البرنامج النووي.ولاحقاً انسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في أيار/مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.
https://sarabic.ae/20250516/إيران-تعلن-إخماد-حريق-ضخم-في-ميناء-الخميني-فيديو-1100638866.html
إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, العالم, الولايات المتحدة الأمريكية
إيران, العالم, الولايات المتحدة الأمريكية
عراقجي: لا يوجد سيناريو تتخلى فيه إيران عن حقها في التخصيب للأغراض السلمية
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الجمعة، أن إيران لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية تحت أي ظرف من الظروف، وذلك في رد مباشر على تصريحات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقال عراقجي في تغريدة على منصة "إكس": "لم تتلقَّ إيران أي عرض مكتوب من الولايات المتحدة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر"، مشيرًا إلى أن التصريحات المتداولة في هذا السياق "لا تزال متضاربة ومبهمة"، مشدداً على أن موقف طهران واضح وحازم، قائلاً: "احترموا حقوقنا وارفعوا العقوبات، وعندها سيكون هناك اتفاق".
وأضاف: "لا يوجد أي سيناريو يمكن أن تتخلى فيه إيران عن حقها المشروع في التخصيب للأغراض السلمية، وهو حق ناضلت من أجله، وتتمتع به جميع الدول الأعضاء في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وختم عراقجي، قائلاً، إن "الشعب الإيراني أظهر قوته وثباته في مواجهة محاولات فرض الهيمنة، ونحن نرحّب بالحوار القائم على الاحترام المتبادل، ونرفض كل أشكال الإكراه أو التهديد".
وكان عراقجي، قد أوضح في وقت سابق، أن طهران لم تتلق أي مقترحات مكتوبة من الولايات المتحدة حتى الآن بشأن اتفاق نووي جديد.
وقال وزير الخارجية الإيراني، على هامش زيارته لمعرض طهران الدولي للكتاب، يوم أمس الخميس: "بشأن المحادثات [حول الاتفاق النووي] لم نتلق حتى الآن أفكارًا مكتوبة من الولايات المتحدة".
وأضاف عراقجي، أن الهدف هو الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني في مجال الطاقة النووية بما في ذلك التخصيب، مشيراً إلى أن طهران تستهدف من المباحثات (غير المباشرة) مع الولايات المتحدة، رفع العقوبات إلى جانب تثبيت الحقوق النووية، مشيراً إلى أنه "بجانب المفاوضات، هناك أيضا حرب إعلامية، وكل طرف يحاول توجيه هذه الحرب لصالحه".
ولفت إلى أن أسلوب إيران في المفاوضات يقوم على الثبات على المبادئ والمواقف الأساسية، وهي الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني في مجال الطاقة النووية، بما في ذلك أعمال التخصيب، مشدداً على أنه "لن يتم تفكيك أي من منشآت التخصيب".
كما أكد على عدم وجود "أي مانع" أمام مشاركة الشركات الأمريكية اقتصادياً في قطاعات مختلفة مثل النفط والغاز أو صناعة السيارات في إيران، مضيفاً أن "هذا المانع من صنع الولايات المتحدة نفسها".
وكان عراقجي، قد أكد في وقت سابق، أن الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة التي عقدت في عاصمة سلطنة عمان مسقط في 11 أيار/مايو الجاري، شهدت الاقتراب نحو التفاهم بشأن "المواضيع الخلافية".
ومن المتوقع أن تبدأ جولة جديدة من المحادثات بين البلدين، الأسبوع المقبل، حسبما أعلن عراقجي.
وبدأت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 نيسان/أبريل الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط، واستضافت السفارة العُمانية في روما جولة المفاوضات الثانية في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط مرة أخرى في 26 أبريل.
يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على البرنامج النووي.
ولاحقاً انسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في أيار/مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.
وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.
