https://sarabic.ae/20250519/التحالف-الرقمي-بين-الولايات-المتحدة-والإمارات-هل-يعيد-هندسة-المستقبل-في-الشرق-الأوسط-1100738565.html
التحالف الرقمي بين الولايات المتحدة والإمارات... هل يعيد هندسة المستقبل في الشرق الأوسط؟
التحالف الرقمي بين الولايات المتحدة والإمارات... هل يعيد هندسة المستقبل في الشرق الأوسط؟
سبوتنيك عربي
أسفرت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإمارات قبل أيام، عن اتفاقية لإطلاق المرحلة الأولى من مجمع كبير للذكاء الاصطناعي، فيما وصفته أبو ظبي بأنه نموذج... 19.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-19T12:16+0000
2025-05-19T12:16+0000
2025-05-19T12:16+0000
راديو
مساحة حرة
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار الإمارات العربية المتحدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/13/1100738398_0:0:1244:700_1920x0_80_0_0_8cf1be19c6cfbd1693b985f888c3d7ca.png
التحالف الرقمي بين الولايات المتحدة والإمارات.. هل يعيد هندسة المستقبل في الشرق الأوسط؟
سبوتنيك عربي
التحالف الرقمي بين الولايات المتحدة والإمارات.. هل يعيد هندسة المستقبل في الشرق الأوسط؟
يعد المركز المرتقب الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، وسيضم شركات أمريكية قادرة على توفير خدمات الحوسبة الإقليمية وخدمة دول الجنوب العالمي، كما يوفر سعة قدرها 5 غيغاوات لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أبو ظبي، مما يخلق منصة إقليمية تمكن الشركات الأمريكية العملاقة من تقديم خدمات سريعة لما يقرب من نصف سكان العالم.وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال خبير تكنولوجيا المعلومات، وليد حجاج، إن "وضع الإمارات في الذكاء الاصطناعي متطور جدا منذ تعيين وزير للذكاء الاصطناعي في 2017، وهذا التعاون الأخير مع واشنطن هو الأكبر من نوعه على مستوى العالم في الوقت الحالي، وهو يتطلب قدرات تنموية حتى يتمكن من تلبية احتياجات الطاقة لهذا المشروع".وأوضح حجاج أن "المشروع الجديد سيوفر مصدر دخل مهم للاقتصاد الإماراتي، حيث سيقدم خدمات للمنطقة قادرة على تغطية 2.5 مليار شريحة متطورة من أحدث أنواع الشرائح التي تنتجها شركة إنفيديا، وقد سمحت الولايات المتحدة للإمارات باستيراد هذه الأنواع من الشرائح، وسيكون بإمكان المجمع تقديم خدمات متكاملة لدول المنطقة".وأشار حجاج إلى أن "البنية الأساسية في مجال التكنولوجيا في الإمارات مؤهلة لاستضافة هذا المركز، الذي سيؤدي إلى تغييرات جذرية في سوق العمل، واستحداث وظائف جديدة".وحول الضوابط التي تتماشى مع الثقافة العربية، قال الخبير إن "فكرة وجود الضوابط والقوانين في مجال الذكاء الصناعي أمر مهم بعد تجربة منصات التواصل الاجتماعي، التي أفرزت أمور أخلاقية لا تتناسب مع مجتمعنا العربي، وبالتالي يتعين وجود اتفاقات وبروتوكولات مع الشركات القائمة على مشروع الذكاء الاصطناعي لتقديم الخدمات المناسبة لكل دولة، وتقديري أن الإمارات لكونها دولة عربية تتبع ضوابط متناسبة مع الثقافة العربية".واعتبر عازار أن "هذه الاتفاقية اكتسبت وهجا مختلفا لأن الولايات المتحدة شعرت بأنها كانت سباقة بين القوى التي تمتلك قدرات تكنولوجية هائلة من أجل رسم معالم تأثير في هذه المنطقة التي تضم خزان الطاقة العالمي، ومركز الأديان وتقاطعات الطرق البحرية والبرية بين القارات".وأكد الخبير أن "إسرائيل غير ممنونة من هذا الاتفاق، وعلى الرغم من أن الرأسمال اليهودي هو الذي يغذي تحالف الجافام (جوجل ومايكروسوفت وآبل وفيسبوك وأمازون)، وهو الذي يدير التوظيفات الكبيرة في موضوع الذكاء الاصطناعي، فإن هذا الاتفاق الذي تم بين الدولة الأمريكية ودولة الإمارات أمر يزعج إسرائيل من ناحية تمدد النفوذ الأمريكي في كل شبه الجزيرة العربية التي تمثل الحديقة الخلفية لإسرائيل".تتابعون المزيد في الرابط الصوتي..
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/13/1100738398_73:0:1006:700_1920x0_80_0_0_f721c90ac67225441679c94c9a36c163.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مساحة حرة, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار الإمارات العربية المتحدة, аудио
مساحة حرة, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار الإمارات العربية المتحدة, аудио
التحالف الرقمي بين الولايات المتحدة والإمارات... هل يعيد هندسة المستقبل في الشرق الأوسط؟
أسفرت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإمارات قبل أيام، عن اتفاقية لإطلاق المرحلة الأولى من مجمع كبير للذكاء الاصطناعي، فيما وصفته أبو ظبي بأنه نموذج للتكامل الاستراتيجي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
يعد المركز المرتقب الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، وسيضم شركات أمريكية قادرة على توفير خدمات الحوسبة الإقليمية وخدمة دول الجنوب العالمي، كما يوفر سعة قدرها 5 غيغاوات لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أبو ظبي، مما يخلق منصة إقليمية تمكن الشركات الأمريكية العملاقة من تقديم خدمات سريعة لما يقرب من نصف سكان العالم.
وفي حديثه لـ"
سبوتنيك"، قال خبير تكنولوجيا المعلومات، وليد حجاج، إن "وضع الإمارات في الذكاء الاصطناعي متطور جدا منذ تعيين وزير للذكاء الاصطناعي في 2017، وهذا التعاون الأخير مع واشنطن هو الأكبر من نوعه على مستوى العالم في الوقت الحالي، وهو يتطلب قدرات تنموية حتى يتمكن من تلبية احتياجات الطاقة لهذا المشروع".
وأوضح حجاج أن "المشروع الجديد سيوفر مصدر دخل مهم للاقتصاد الإماراتي، حيث سيقدم خدمات للمنطقة قادرة على تغطية 2.5 مليار شريحة متطورة من أحدث أنواع الشرائح التي تنتجها شركة إنفيديا، وقد سمحت الولايات المتحدة للإمارات باستيراد هذه الأنواع من الشرائح، وسيكون بإمكان المجمع تقديم خدمات متكاملة لدول المنطقة".
وأكد الخبير أن "الولايات المتحدة ستضع شروطها فيما يتعلق بالخدمات التي سيقدمها المجمع، بحيث لا تذهب لأطراف غير حليفة لواشنطن، وألا يتم بيع الشرائح المتطورة للصين، أما احتياجات الطاقة فلابد أن توفرها الإمارات عن طريق المفاعلات النووية، والتي ستكون أغلب الظن عبر اتفاقات دولية".
وأشار حجاج إلى أن "البنية الأساسية في مجال التكنولوجيا في
الإمارات مؤهلة لاستضافة هذا المركز، الذي سيؤدي إلى تغييرات جذرية في سوق العمل، واستحداث وظائف جديدة".
وحول الضوابط التي تتماشى مع الثقافة العربية، قال الخبير إن "فكرة وجود الضوابط والقوانين في مجال الذكاء الصناعي أمر مهم بعد تجربة منصات التواصل الاجتماعي، التي أفرزت أمور أخلاقية لا تتناسب مع مجتمعنا العربي، وبالتالي يتعين وجود اتفاقات وبروتوكولات مع الشركات القائمة على مشروع الذكاء الاصطناعي لتقديم الخدمات المناسبة لكل دولة، وتقديري أن الإمارات لكونها دولة عربية تتبع ضوابط متناسبة مع الثقافة العربية".
وحول الآثار الاستراتيجية للتحالف الرقمي الكبير بين واشنطن وأبوظبي، قال خبير الشؤون الجيوسياسية والاقتصادية، الدكتور بييار عازار، إن "هذا التحالف مهم جدا وحساس جدا لتغيير بنية التفكير داخل العالم العربي، وقد حاولت دولة الإمارات من خلال هذا الاتفاق إظهار مدى أهمية لعبة الذكاء الاصطناعي ككل، وأن تكون نقطة استقطاب لهذه التقنيات، خاصة مع بدء ظهور نوع من التنافس بين دول الخليج" مشيرا إلى أن "ترامب وضع بهذا الاتفاق حاجزا أمام أي اتفاق مماثل كان يمكن أن يحدث بين الصين والإمارات والذي كان وشيكا".
واعتبر عازار أن "هذه الاتفاقية اكتسبت وهجا مختلفا لأن الولايات المتحدة شعرت بأنها كانت سباقة بين القوى التي تمتلك قدرات تكنولوجية هائلة من أجل رسم معالم تأثير في هذه المنطقة التي تضم خزان الطاقة العالمي، ومركز الأديان وتقاطعات الطرق البحرية والبرية بين القارات".
وأكد الخبير أن "إسرائيل غير ممنونة من هذا الاتفاق، وعلى الرغم من أن الرأسمال اليهودي هو الذي يغذي تحالف الجافام (جوجل ومايكروسوفت وآبل وفيسبوك وأمازون)، وهو الذي يدير التوظيفات الكبيرة في موضوع الذكاء الاصطناعي، فإن هذا
الاتفاق الذي تم بين الدولة الأمريكية ودولة الإمارات أمر يزعج إسرائيل من ناحية تمدد النفوذ الأمريكي في كل شبه الجزيرة العربية التي تمثل الحديقة الخلفية لإسرائيل".
تتابعون المزيد في الرابط الصوتي..