نتنياهو: بريطانيا وفرنسا وكندا قدمت جائزة كبرى لـ"حماس"
21:55 GMT 19.05.2025 (تم التحديث: 04:24 GMT 20.05.2025)

© Getty Images / Kevin Dietsch / Staff
تابعنا عبر
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل توافق على رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء حرب غزة، مضيفًا أنه "على الأوروبيين القيام بالمثل".
جاء ذلك في سلسلة تدوينات نشرتها صفحة رئاسة الوزراء الإسرائيلية على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، تعليقًا على البيان المشترك الصادر عن بريطانيا وفرنسا وكندا، الذي يطالب إسرائيل بوقف الحرب على قطاع غزة، ورفع القيود عن المساعدات.
Prime Minister Benjamin Netanyahu:
— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) May 19, 2025
By asking Israel to end a defensive war for our survival before Hamas terrorists on our border are destroyed and by demanding a Palestinian state, »
ووصف نتنياهو بيان الدول الثلاث بـ"الجائزة الكبرى"، التي منحها قادة تلك الدول لحركة حماس الفلسطينية، منتقدًا مطالبتهم إسرائيل بإنهاء الحرب على القطاع.
وقال نتنياهو: "الحرب يمكن أن تنتهي غدًا، إذا أطلقت "حماس" سراح الرهائن وألقت سلاحها وتم نفي قادتها وعزل غزة".
وتابع: "لا يمكن أن نقبل بأي شيء غير هذا، وسنواصل الحرب حتى نحقق الانتصار".
وفي وقت سابق، قالت الرئاسة الفلسطينية، إن البيان المشترك لقادة بريطانيا وفرنسا وكندا، ينسجم مع مطالبتها الدائمة بضرورة تنفيذ حل الدولتين والوقف الفوري للحرب، مشيرة إلى أن "الدول الثلاث اتخذت موقفا شجاعا يمثل دعوة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني".
وقال قادة الدول الثلاث، في البيان المشترك، إنهم "يدعمون بقوة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"، مؤكدين معارضة التوسع في المستوطنات بالضفة الغربية وقد "يتخذون مزيدًا من الإجراءات بما في ذلك فرض عقوبات".
وأدان القادة الثلاثة "اللغة البغيضة لبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتهديد بالترحيل القسري"، مؤكدين أن "التهجير القسري يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي".
وأضافوا: "لن نقف مكتوفي الأيدي، بينما تواصل حكومة نتنياهو أفعالها الفاضحة"، متابعين: "إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق".
وطالب البيان إسرائيل، "بوقف عملياتها العسكرية في غزة، والسماح الفوري بدخول المساعدات"، مؤكدًا أن "رفض إسرائيل تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين في غزة، غير مقبول"، كما طالب حركة حماس الفلسطينية، بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقين في قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس، ردا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
وفي وقت لاحقٍ، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمّها إلى ما وصفها بـ"منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.
بالمقابل، حمّلت حركة حماس الفلسطينية، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".

