https://sarabic.ae/20250519/قادة-بريطانيا-وفرنسا-وكندا-يلوحون-بفرض-عقوبات-على-إسرائيل-1100753763.html
قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يلوحون بفرض عقوبات على إسرائيل
قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يلوحون بفرض عقوبات على إسرائيل
سبوتنيك عربي
هددت بريطانيا وفرنسا وكندا، اليوم الاثنين، "باتخاذ إجراءات" إذا لم توقف إسرائيل هجومها في قطاع غزة، وترفع القيود التي فرضتها على المساعدات. 19.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-19T19:23+0000
2025-05-19T19:23+0000
2025-05-19T19:23+0000
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
حركة حماس
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/12/1100687873_0:321:3071:2048_1920x0_80_0_0_64e85b360d7693b953e77bc94e2d47c4.jpg
وقال قادة الدول الثلاث، في بيان مشترك، إنهم "يدعمون بقوة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"، مؤكدين معارضة التوسع في المستوطنات بالضفة الغربية وقد نتخذ مزيدا من الإجراءات بما في ذلك فرض عقوبات.وأدان القادة الثلاث، "اللغة البغيضة لبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتهديد بالترحيل القسري"، مؤكدين أن "التهجير القسري انتهاك للقانون الإنساني الدولي".وأضاف القادة أنهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي، بينما تواصل حكومة نتنياهو أفعالها الفاضحة"، متابعين: "إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق".وطالب البيان، "إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح الفوري بدخول المساعدات"، مؤكدا أن "رفض إسرائيل تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين في غزة غير مقبول"، كما طالب حماس، بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقين في قطاع غزة.واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس، ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".وفي وقت لاحقٍ، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمّها إلى ما وصفها بـ "منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس/ آذار الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.ولا تزال السلطات الإسرائيلية تغلق معابر غزة، وأبرزها معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، منذ بداية مارس الماضي، وتمنع المنظمات الإغاثية الدولية من إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، رغم التحذيرات من تفشي المجاعة وانتشار الأمراض وموت المرضى.وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يومًا، عمليات تبادل أسرى بين الطرفين، بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وتحديدا منذ 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.
https://sarabic.ae/20250519/الأمم-المتحدة-تعتبر-دخول-9-شاحنات-مساعدات-إلى-غزة-قطرة-في-محيط-1100748774.html
https://sarabic.ae/20250519/بملابس-نسائية-تفاصيل-عملية-إسرائيلية-خاصة-في-خان-يونس-جنوبي-قطاع-غزة-1100732210.html
https://sarabic.ae/20250519/الخارجية-الفلسطينية-تطالب-بتدخل-دولي-عاجل-لوقف-الإبادة-والتهجير-في-قطاع-غزة-والضفة-الغربية-1100744089.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/12/1100687873_241:0:2972:2048_1920x0_80_0_0_57b42e838c7ca10fdbd61e4f58dfc99e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حركة حماس, أخبار العالم الآن, العالم
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حركة حماس, أخبار العالم الآن, العالم
قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يلوحون بفرض عقوبات على إسرائيل
هددت بريطانيا وفرنسا وكندا، اليوم الاثنين، "باتخاذ إجراءات" إذا لم توقف إسرائيل هجومها في قطاع غزة، وترفع القيود التي فرضتها على المساعدات.
وقال قادة الدول الثلاث، في بيان مشترك، إنهم "يدعمون بقوة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"، مؤكدين معارضة التوسع في المستوطنات بالضفة الغربية وقد نتخذ مزيدا من الإجراءات بما في ذلك فرض عقوبات.
وأدان القادة الثلاث، "اللغة البغيضة لبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتهديد بالترحيل القسري"، مؤكدين أن "التهجير القسري انتهاك للقانون الإنساني الدولي".
وأضاف القادة أنهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي، بينما تواصل حكومة نتنياهو أفعالها الفاضحة"، متابعين: "إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق".
وطالب البيان، "إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح الفوري بدخول المساعدات"، مؤكدا أن "رفض إسرائيل تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين في غزة غير مقبول"، كما طالب حماس، بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقين في قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل
القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس، ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
وفي وقت لاحقٍ، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمّها إلى ما وصفها بـ "منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.
بالمقابل، حمّلت حركة حماس الفلسطينية، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس/ آذار الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.
ولا تزال السلطات الإسرائيلية تغلق معابر غزة، وأبرزها معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، منذ بداية مارس الماضي، وتمنع المنظمات الإغاثية الدولية من إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، رغم التحذيرات من تفشي المجاعة وانتشار الأمراض وموت المرضى.
وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يومًا، عمليات تبادل أسرى بين الطرفين، بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وتحديدا منذ 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.