https://sarabic.ae/20250526/خرجت-عن-السيطرة-وزير-تشادي-سابق-يحذر-من-مخاطر-تهدد-حياة-مئات-آلاف-السودانيين-1100994955.html
خرجت عن السيطرة... وزير تشادي سابق يحذر من مخاطر تهدد حياة مئات آلاف السودانيين
خرجت عن السيطرة... وزير تشادي سابق يحذر من مخاطر تهدد حياة مئات آلاف السودانيين
سبوتنيك عربي
حذر وزير الداخلية التشادي السابق، إبراهيم الأصيل، من مخاطر تهدد حياة الآلاف من اللاجئين السودانيين في تشاد. 26.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-26T18:44+0000
2025-05-26T18:44+0000
2025-05-26T18:44+0000
العالم
العالم العربي
أخبار تشاد
أخبار السودان اليوم
حصري
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/01/1093335589_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_b2018fca8af4e65096539c8aa8a462e6.jpg
وقال الأصيل في تصريحات لـ "سبوتنيك"، إن العوامل الجوية والأمراض والأوبئة، تهدد حياة الآلاف خاصة أن درجات الحرارة تفوق الـ 50 درجة، في حين أن الملاجىء والمخيمات تعاني الاكتظاظ بصورة كبيرة.وأوضح الأصيل أنه سبق وزار المخيمات حين كان بالوزارة، واطلع على الأوضاع الإنسانية بالمخيمات، والتي كانت تعاني النقص الشديد في الإمكانيات لمواجهة مخاطر الأمطار شتاء والتي تتسبب في العديد من الأمراض، ودرجات الحرارة المرتفعة صيفا والتي تتسبب في حالات وفاة وأمراض عدة.وشدد على أن الإمكانيات التي حشدتها تشاد منذ بداية الأزمة غير قادرة على مواجهة التحديات التي يواجهها مئات الآلاف من الفارين السودانيين، في ظل عدم الالتزام من قبل المؤسسات الدولية المعنية بتقديم المساعدات اللازمة.وحذر الوزير السابق من أن فصل الصيف سيشهد درجات حرارة مرتفعة بشكل أكبر مما هي عليه الآن ما يعني زيادة المخاطر، في ظل استمرار توافد الآلاف من السودانيين الهاربين من الحرب.وشدد على أن بلاده بإمكانياتها المحدودة غير قادرة على تلبية الاحتياجات الضرورية لأكثر من مليون ونصف لاجىء، سواء ما يتعلق بالغذاء أو الدواء والمسكن اللائق لتفادي المخاطر المرتقبة والأوضاع الصحية المتدهورة.في الإطار قال الأكاديمي والمحلل التشادي، إسماعيل محمد طاهر، إن عملية تدفق كبيرة تحدث منذ يناير/كانون الثاني الماضي على تشاد بوتيرة جعلت الأوضاع تخرج عن السيطرة.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن منطقة "وادي فيرا" في شمال شرق تشاد وحدها استقبلت قرابة 40 ألف لاجئ، خاصة بعد احتدام المعارك في شمال دارفور بين الجيش السوداني والدعم السريع.وأوضح أن ما حدث من تدفق كبير بعشرات الآلاف اضطربت معه ميزانيات الدولة والمنظمات الدولية العاملة في مجال اللاجئين، وتسبب في العواقب التي وقعت، إثر سوء التغذية وشح الدواء والماء وانتشار الأوبئة والأمراض.وقالت شبكة أطباء السودان، في بيان لها إن اللاجئين بمعسكر قاقا بتشاد يعانون من أوضاع إنسانية كارثية بسبب نقص الغذاء والدواء، مع تفشي الأمراض بسبب تجاهل المنظمات الدولية والإنسانية للاجئين بالمعسكر، وعدم توفير الغذاء الكافي لهم.وناشدت الشبكة المنظمات الأممية والدولية القيام بدورها في توفير الغذاء العاجل للاجئين السودانيين بمعسكر قاقا الذي يؤوي 21 ألف لاجئ سوداني، ووقف عمليات النزوح مرة أخرى للمجهول بحثاً عن الغذاء والدواء.وعبرت الشبكة عن بالغ أسفها لتردي أوضاع اللاجئين السودانيين بدولة تشاد، وللتجاهل الدولي للمهجرين السودانيين، وفق البيان.
https://sarabic.ae/20250526/ما-الأهداف-الحقيقية-للعقوبات-الأمريكية-على-السودان-1100990681.html
https://sarabic.ae/20250330/بعد-إعلان-الحرب-وساطة-خليجية-لرأب-الصدع-بين-السودان-وتشاد-1099073658.html
أخبار تشاد
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/01/1093335589_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_20ec482cc76be4221b12086dba3386b9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, العالم العربي, أخبار تشاد, أخبار السودان اليوم, حصري, الأخبار
العالم, العالم العربي, أخبار تشاد, أخبار السودان اليوم, حصري, الأخبار
خرجت عن السيطرة... وزير تشادي سابق يحذر من مخاطر تهدد حياة مئات آلاف السودانيين
حذر وزير الداخلية التشادي السابق، إبراهيم الأصيل، من مخاطر تهدد حياة الآلاف من اللاجئين السودانيين في تشاد.
وقال الأصيل في تصريحات لـ "سبوتنيك"، إن العوامل الجوية والأمراض والأوبئة، تهدد حياة الآلاف خاصة أن درجات الحرارة تفوق الـ 50 درجة، في حين أن الملاجىء والمخيمات تعاني الاكتظاظ بصورة كبيرة.
وأوضح الأصيل أنه سبق وزار المخيمات حين كان بالوزارة، واطلع على الأوضاع الإنسانية بالمخيمات، والتي كانت تعاني النقص الشديد في الإمكانيات لمواجهة مخاطر الأمطار شتاء والتي تتسبب في العديد من الأمراض، ودرجات الحرارة المرتفعة صيفا والتي تتسبب في حالات وفاة وأمراض عدة.
وشدد على أن الإمكانيات التي حشدتها تشاد منذ بداية الأزمة غير قادرة على مواجهة التحديات التي
يواجهها مئات الآلاف من الفارين السودانيين، في ظل عدم الالتزام من قبل المؤسسات الدولية المعنية بتقديم المساعدات اللازمة.
وحذر الوزير السابق من أن فصل الصيف سيشهد درجات حرارة مرتفعة بشكل أكبر مما هي عليه الآن ما يعني زيادة المخاطر، في ظل استمرار توافد الآلاف من السودانيين الهاربين من الحرب.
وشدد على أن بلاده بإمكانياتها المحدودة غير قادرة على تلبية الاحتياجات الضرورية لأكثر من مليون ونصف لاجىء، سواء ما يتعلق بالغذاء أو الدواء والمسكن اللائق لتفادي المخاطر المرتقبة والأوضاع الصحية المتدهورة.
في الإطار قال الأكاديمي والمحلل التشادي، إسماعيل محمد طاهر، إن عملية تدفق كبيرة تحدث منذ يناير/كانون الثاني الماضي على تشاد بوتيرة جعلت الأوضاع تخرج عن السيطرة.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن منطقة "وادي فيرا" في شمال شرق تشاد وحدها استقبلت قرابة 40 ألف لاجئ، خاصة بعد احتدام المعارك في شمال دارفور بين الجيش السوداني والدعم السريع.
وأوضح أن ما حدث من تدفق كبير بعشرات الآلاف اضطربت معه ميزانيات الدولة والمنظمات الدولية العاملة في مجال اللاجئين، وتسبب في العواقب التي وقعت، إثر سوء التغذية وشح الدواء والماء وانتشار الأوبئة والأمراض.
وقالت شبكة أطباء السودان، في بيان لها إن اللاجئين بمعسكر قاقا بتشاد يعانون من أوضاع إنسانية كارثية بسبب نقص الغذاء والدواء، مع تفشي الأمراض بسبب تجاهل المنظمات الدولية والإنسانية للاجئين بالمعسكر، وعدم توفير الغذاء الكافي لهم.
وأكدت الشبكة وفاة 13 شخصاً بسبب الجوع خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي يهدد مصير الآلاف من السودانيين في المعسكر.
وناشدت الشبكة المنظمات الأممية والدولية القيام بدورها في توفير الغذاء العاجل للاجئين السودانيين بمعسكر قاقا الذي يؤوي 21 ألف لاجئ سوداني، ووقف عمليات النزوح مرة أخرى للمجهول بحثاً عن الغذاء والدواء.
وعبرت الشبكة عن بالغ أسفها لتردي أوضاع اللاجئين السودانيين بدولة تشاد، وللتجاهل الدولي للمهجرين السودانيين، وفق البيان.