https://sarabic.ae/20250528/الأمم-المتحدة-تحذر-حل-الدولتين-في-حالة-حرجة-ولا-سلام-مستدام-بدون-تسوية-الصراع-الفلسطيني-الإسرائيلي-1101078434.html
الأمم المتحدة: حل الدولتين في حالة حرجة ولا سلام دون تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
الأمم المتحدة: حل الدولتين في حالة حرجة ولا سلام دون تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
سبوتنيك عربي
جددت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط (بصفة مؤقتة)، سيغريد كاخ، التأكيد على أن تحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق دون... 28.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-28T21:54+0000
2025-05-28T21:54+0000
2025-05-29T04:53+0000
منظمة الأمم المتحدة
غزة
قطاع غزة
أخبار الضفة الغربية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101347/45/1013474540_0:0:5617:3160_1920x0_80_0_0_35ff191bae32d86fc6fd0ebe5a689fa4.jpg
وقالت كاخ، في إحاطتها أمام مجلس الأمن، أمس الأربعاء، إن السلام لا يمكن أن يكون صفقة أو ترتيبا جزئياً ومؤقتاً، بل يجب أن يقوم على إجماع دولي وشرعية كاملة تبدأ بإنهاء الصراع وليس فقط إدارته.ووصفت المؤتمر الدولي المرتقب في نيويورك خلال يونيو المقبل، والذي يركز على التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، بأنه "فرصة بالغة الأهمية"، محذرة من أن لا يكون مجرد خطاب عابر بل يجب أن يشكل نقطة انطلاق لمسار ملموس نحو إنهاء الاحتلال. وحذرت كاخ من تدهور الوضع الإنساني في غزة، قائلة إن المدنيين يعانون "وضعاً من صنع الإنسان"، معبرة عن أسفها لفقدان الكلمات لمعانيها عند الحديث عن المعاناة هناك، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية "غير قابلة للتفاوض"، ورفضها القاطع للتهجير القسري.أما في الضفة الغربية، فأشارت إلى أن التوسع الاستيطاني والعنف يجعلان من حل الدولتين أمراً مستحيلاً عمليا، مؤكدة أن العنف ضد المدنيين غير مبرر تحت أي ظرف.وختمت كاخ بالإعلان عن ضرورة وصول المساعدات بشكل عاجل، ورفض التهجير، وضرورة ترتيب حكم فلسطيني ما بعد الحرب، مع الحفاظ على الوحدة السياسية بين غزة والضفة الغربية، داعية إلى الإفراج عن الرهائن وعودة رفات القتلى إلى أسرهم.وفي وقت سابق، أصدرت إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج بيانًا مشتركًا دعت فيه إلى قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، معتبرة أن هذا الاعتراف خطوة حاسمة لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.وأوضح البيان أن الاعتراف بفلسطين ليس دعمًا سياسيًا فحسب، بل التزامًا بتطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. كما أكد أن المبادرة تهدف إلى تعزيز حل الدولتين، الذي يضمن تعايش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن، وهو الحل المدعوم دوليًا.جاءت الدعوة في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة، خاصة بعد التصعيد الأخير في غزة، الذي خلف ضحايا مدنيين. وأعربت الدول الأربع عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، داعية إلى وقف العنف واستئناف المفاوضات.وفي وقت سابق، سمحت منظمة الصحة العالمية، يوم الاثنين الماضي، للوفد الفلسطيني برفع علم بلاده داخل مقر المنظمة، وذلك بعد فوز رمزي في تصويت جرى اليوم الاثنين.وذكرت وسائل إعلام غربية، أن إبراهيم خريشة، السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف، أعرب عن أمله أن يؤدي هذا التصويت إلى اعتراف أكبر داخل المنظمة الدولية وخارجها.ووافق الاجتماع السنوي للمنظمة في جنيف، بأغلبية 95 صوتا، على الاقتراح الذي قدمته السعودية والصين وباكستان ودول أخرى، في حين اعترضت عليه 4 دول هي إسرائيل والمجر والتشيك وألمانيا، وامتنعت 27 دولة عن التصويت.وجاء هذا التصويت في أعقاب محاولة فلسطينية ناجحة للحصول على عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، كما يأتي وسط مؤشرات على أن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطينية.
https://sarabic.ae/20250517/الجامعة-العربية-تعلن-موعد-انعقاد-مؤتمر-دولي-بشأن-حل-الدولتين-1100651551.html
https://sarabic.ae/20250510/بوتين-يبدأ-محادثات-مع-الرئيس-الفلسطيني-1100380435.html
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منظمة الأمم المتحدة, غزة, قطاع غزة, أخبار الضفة الغربية
منظمة الأمم المتحدة, غزة, قطاع غزة, أخبار الضفة الغربية
الأمم المتحدة: حل الدولتين في حالة حرجة ولا سلام دون تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
21:54 GMT 28.05.2025 (تم التحديث: 04:53 GMT 29.05.2025) جددت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط (بصفة مؤقتة)، سيغريد كاخ، التأكيد على أن تحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق دون حل جذري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشددة على أن "حل الدولتين في حالة حرجة وإنعاشه يتطلب عملاً حاسماً".
وقالت كاخ، في
إحاطتها أمام مجلس الأمن، أمس الأربعاء، إن السلام لا يمكن أن يكون صفقة أو ترتيبا جزئياً ومؤقتاً، بل يجب أن يقوم على إجماع دولي وشرعية كاملة تبدأ بإنهاء الصراع وليس فقط إدارته.
ووصفت المؤتمر الدولي المرتقب في نيويورك خلال يونيو المقبل، والذي يركز على
التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، بأنه "فرصة بالغة الأهمية"، محذرة من أن لا يكون مجرد خطاب عابر بل يجب أن يشكل نقطة انطلاق لمسار ملموس نحو إنهاء الاحتلال.
وحذرت كاخ من تدهور الوضع الإنساني في غزة، قائلة إن المدنيين يعانون "وضعاً من صنع الإنسان"، معبرة عن أسفها لفقدان الكلمات لمعانيها عند الحديث عن المعاناة هناك، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية "غير قابلة للتفاوض"، ورفضها القاطع للتهجير القسري.
أما في الضفة الغربية، فأشارت إلى أن التوسع الاستيطاني والعنف يجعلان من حل الدولتين أمراً مستحيلاً عمليا، مؤكدة أن العنف ضد المدنيين غير مبرر تحت أي ظرف.
وختمت كاخ بالإعلان عن ضرورة وصول المساعدات بشكل عاجل، ورفض التهجير، وضرورة ترتيب حكم فلسطيني ما بعد الحرب، مع الحفاظ على الوحدة السياسية بين غزة والضفة الغربية، داعية إلى الإفراج عن الرهائن وعودة رفات القتلى إلى أسرهم.
وفي وقت سابق، أصدرت إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج بيانًا مشتركًا دعت فيه إلى
قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، معتبرة أن هذا الاعتراف خطوة حاسمة لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وأوضح البيان أن الاعتراف بفلسطين ليس دعمًا سياسيًا فحسب، بل التزامًا بتطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. كما أكد أن المبادرة تهدف إلى تعزيز حل الدولتين، الذي يضمن تعايش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن، وهو الحل المدعوم دوليًا.
جاءت الدعوة في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة، خاصة بعد التصعيد الأخير في غزة، الذي خلف ضحايا مدنيين. وأعربت الدول الأربع عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، داعية إلى وقف العنف واستئناف المفاوضات.
وفي وقت سابق، سمحت منظمة الصحة العالمية، يوم الاثنين الماضي،
للوفد الفلسطيني برفع علم بلاده داخل مقر المنظمة، وذلك بعد فوز رمزي في تصويت جرى اليوم الاثنين.
وذكرت وسائل إعلام غربية، أن إبراهيم خريشة، السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف، أعرب عن أمله أن يؤدي هذا التصويت إلى اعتراف أكبر داخل المنظمة الدولية وخارجها.
ووافق الاجتماع السنوي للمنظمة في جنيف، بأغلبية 95 صوتا، على الاقتراح الذي قدمته السعودية والصين وباكستان ودول أخرى، في حين اعترضت عليه 4 دول هي إسرائيل والمجر والتشيك وألمانيا، وامتنعت 27 دولة عن التصويت.
وجاء هذا التصويت في أعقاب محاولة فلسطينية ناجحة للحصول على عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، كما يأتي وسط مؤشرات على أن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطينية.
